حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2010-09-28

مقابلة صحفية اجرها مراسل جريدة الدستور مع الرفيق سليم بولص

س: بعض يتهمون الكورد بقسوة ضد الاقليات، كيف تنظر الى التعامل الكورد مع
القوميات الاخرى في كوردستان؟. اعرف نفسي لشخصكم الكريم وللقراء الكرام
انا عراقي الجنسية واممي المنشاء حامل الفكر الماركسي ومعارض فعال ضد شبه
النظام ـ جلادي المنطقة الخضراء وسري رش اربيل ، كنت من معارضين الفعالين
ضد النظام الدموي البعثي المنهار واليوم نقف ضد اشباههم ، العراق ابان
نظام البعث كانت محتلة بالوكالة ، واليوم ترزح العراق تحت نير الاحتلال
المباشر ومظالم اشباه البعثيين النظام العسكرتاري الراهن تحميه قطعان
الغزو . الاخ الفاضل الاعلامي الانساني السيد اريان مراسل جريدة الدستور
من خلال التواصل مع شخصكم الكريم لهذه الفترة القصيرة ، وما لمسته ، انت
تحضى بروح انسانية عالية كما تحب قوميتك هكذا تكن بالمحبة للقوميات
والاطياف العراقية ، لاتميز بين الكردي والعربي والاشوري والتركماني
واليزيدي الكل هم ابناء بلدك منطقكم الجميل نال اهتمامي ، في الواقع بكل
المراحل تقاد مجتمعاتنا وهي نائمة لاتدرك سوى ترديد الشعارات كالببغاء ،
لايفيقون الا حينما ينزل الفاس بالراس .لم يفلت كردي ولا عربي ولا اشوري
او تركماني او مندائي او يزيدي والخ من اضطهاد وقمع النظام الشوفيني
البعثي البائد ، الشوفينية العسكرتارية التي مارسها البعثيون يمارسونها
اليوم اشباههم الزعامات العشائرية الكردية العسكرتارية وهم يعملون وفق
المنطق البعثي ( من ليس معنا اذا هو علينا ) يوضع ذلك الشخص تحت اعتبارات
العدو ويعامل معاملة مهينة ويتعرض الى الاظطهاد والقمع ، من لن ينتخب هذه
الزمرة لايمنح عمل او وضيفة ، ناضل شعبنا نظالا ثوريا ضد الارهاب البعثي
من اجل النيل على الحرية والحياة ، لا لكي ياتي شبيه اخر يعامل الجماهير
باسوء مما قاسوهوعانوه ابان سلطان البعث ، في احد مقالاتي تناولت الرد على
تصريحات الاخ دكتور محمود عثمان وهو صديق حميم ايضا ، نشر ردي بموقع
كوردستان بوست ومواقع اخرى دحضا لمزاعمهم وممارساتهم ودعواتهم التي
يمررونها تحت اسم الشعب الكردي وما الى ذلك ، :نص الاسطر الاولى من مقالتي
(الشعب الكردي بريء منكم ومن اسيادكم في واشنطن ولندن وتل ابيب وطهران ،
الشعب الكردي صديق حميم للاشوريين واليزيديين والشعب العراقي ، القتلة
الحقيقيين هم حزبا البرزاني والطالباني الشعب الكردي يعاني الامرين على
ايديكم وايدي جلاوزتكم الاساييش البيش وواوية، البرزاني الجزارجعل من
مدينة موصل حلبجة اخرى .... اطلقت على شمال العراق تنسمية برزانستان وتارة
بجولان شمال العراق ، النظرية البرزانية تقول علي كل كردي ان يتبرزن
قسرا . س: كيف نتمكن و بأي وسيلة ان ترسخ علاقة جيدة بين القوميات على
اساس قبول الاخر و التعايش السلمي؟ تلك امنية كل العراقيين بجميع
قومياتهم ، هذه العلاقة لها رابطة تاريخية وجغرافية وراسخة منذ القدم ،
الا ان التيارات الشوفينية المتطرفة كتيار البعث وتيار البرزاني وايام
خميني زرعوا الشقاق والفرقاق بين ابناء البلد الواحد ، الاظهاد والقمع
الذي كان يمارسه البعثيون بالامس تمارسه اليوم سلطة البرزاني وعملاء
ايران ، اعداد كبيرة من الاشوريين واليزيديين قتلو ا بطرق واساليب مختلفة
في شمال العراق لم يجري اي تحقيق رسمي في تلك الجرائم حتى عدد من الاطفال
خطفوا وقتلوا ثم تركوا جثثهم في العراء ، في اول عملية اختطاف وقتل الصحفي
الشهيد سردشتعثمان تحرك ضمير الاعلامي الكردي النائم ، كان غارق في الصمت
ازاء ما يتعرض له الاشوريين واليزيديين والتركمان ، الاف الاكراد من ابناء
كادحي الكرد تعرضوا للتعذيب والقتل كما قتلوا قرابة 30 الف امراءة وفتات
كردية تحت ذريعة الشرف ، العديد من اتباع البرزاني بدخلون القرى والمدن
الاشورية يستعرضون عضلاتهم على الاشوريين واليزيديين والتركمان وبانفلات
غير مسبوق ، الضحية لا حولة ولاقوة له ، يخشى ان ينطق ولو بعبارة واحدة
خشيتا ان يتعرض للاعتقال والتعذيب اذا لايقتل في الحال ، كتبت مجموعة
مقالات ادانتا لمجموعة جرائم اشباه صدام نشرة في مواقععديدة . س: ماهى
دوور الاعلام في محو الصورة ذهنية و تثبيت قيم التعايش و المواطنة؟ حتى
اللحضات الاخيرة الاعلاميين والادباء والمثقفين الكرد لم يبادروا بمستوى
المطلوب بالدفاع عن الضحية ، بعض من الاعلاميين لازالوا في حالة الادمان
على التعنت القومي وبعض اخر اخذ يؤنبه ضميره حتى يحس بماسات القوميات
الاخري على ما يتعرضون له من مظالم وقمع واهانات وقتل . كتبت في غضون
الاسبوعين الماضيين مقالة تحت عنوان احتجاج وادانة ام مغازلة ام عدم
الانتباه نشرة في بعض المواقع حتى يفيق الاعلامي الكردي ويخرج من سبات
الصمت ويلتفت الى مأسات بقية القوميات التي تتعرض الى اسوء مما كانت تتعرض
له ابان نظام البعث . س: الكورد و تركمان و الاشوريون و سريان هم الضحية
الشوفينيية للقومية المتسلطة، هل من معقول التغير الضحية الى طاغى؟.
انظرية التفوق العرقي نظرية فاشية ، اذا اتبع اي تيار قومي او قيادة قومية
منهج نظرية التفوق العرقي كتيار البعثي وتيار البرزاني هذا امر خطير
وكارثة اجتماعية رهيبة وحالة الانحطاط النفسي وانتزاع حق وحرية بقية
القوميات وتقزيم دورها ومكانتها ، بهذا تطغي عليهم عقلية الاحتكار التي
ترغم القوميات الضعيفة على التبعية والخوف والانصياع لما هو ظالم بالتاكيد
تلك القوميات هم ظحايا الطغيان العرقي الشوفيني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق