حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2012-12-22

نرحب بمشاركة الاصدقاء والانصار مقالات مقترحات تعليقات !

الرفيقة دجلة
نرحب بمشاركة الاصدقاء والانصار والكتاب بارسال مقالات تعليقات مقترحات اخبار .
 

البارزانيون وتاريخ جرائمهم ضد الاكراد


البارزانيون وتاريخ جرائمهم ضد الاكراد
ممخان شيرواني/ كركوك
كاتب كردي عراقي
إن عشيرة بارزان أو بالاحرى إتحاد قبائل بارزان، فإن ديارهم تقع شرقي نهر الزاب الكبير. ان الملا محمد هو أول من وضع الخلية الصوفية (النقشبندية) في بارزان، وبعد وفاته خلفه ابنه الملا عبدالله وخلفه ملا عبد الرحمن الذي استلم إجازة الطريقة النقشبندية في ثلاثينيات القرن التاسع عشر من مولانا خالد النقشبندي.
والحقيقة أن هناك سجل طويل للمثبتين للظاهرة الباطنية عند شيوخ بارزان، ابتداءاً من الشيخ عبدالسلام الاول جد ملا مصطفى البارزاني ومروراً بالشيخ محمد والده وانتهاءاً بالشيخين عبدالسلام الثاني والشيخ أحمد اخوان ملا مصطفى.

وعندما اعلنت الوهية الشيخ أحمد بين اتحاد القبائل البارزانية فقام أتباعه (الديوانة) بهدم المساجد وقتل المصلين حتى الذين يحاولون تأدية الصلوات في مزارعهم أو على ضفاف الانهر, قام علماء الدين الاسلامي (الملالي) الاكراد من عشيرة مزوري بالا (العليا) بتعرية وفضح ممارسات الشيخ أحمد بارزاني ومساعده (الملا جوجه) وأتباعهم, حتى أصدر الشيخ أحمد قراراً بتصفية هؤلاء العلماء (أي بعبارة أخرى اغتيال جميع أئمة مساجد اتحاد قبائل بارزان) وهكذا بحلول سنة 1944 –1945 تم اغتيال كل من:
1-الملا يونس من أهالي قرية شنيكل. 2-الملا ياسين علي من أهالي قرية بتلي. 3-الملا جسيم بن ملا سليم من أهالي قرية بيندرو. 4-المختار عبدالرحمن آغا رئيس قرية اركوش.5 -محاولة قتل أسعد آغا شيتنه وقتل عمه.
ومما تجدر الاشارة اليه ان الشيخ أحمد البارزاني عندما مات لم يوصي لأحد بتزعم مشيخة بارزان حسب رواية الكاتب البارزاني أيوب, غير ان مصادر أخرى موثوقة تشير الى ان الشيخ أحمد لم يرى في ولديه الشيخ عثمان والشيخ محمد خالد الكفاءة لتولي منصب المشيخة, حيث أودعها الى ابن اخته (خورشيد) الذي استطاع احتواء أغلب أتباع الشيخ أحمد من البارزانيين الذين يعتبرونه تجسيداً لرب العالمين (خودان بارزان – إله بارزان)، وتمكن خورشيد من اضافة طقوس سرية الى أتباعه ومريديه )الديوان) الذين سموا فيما بعد بـ (الخورشيديين) وكان هؤلاء طوع بنانه, لذلك كثيراً ما تحدث خلافات بينه وبين البارزانيين الآخرين الذين كانوا يدينون بالولاء للشيخ عثمان بن الشيخ أحمد أو للزعيم الكردي ملا مصطفى البارزاني. وهؤلاء الخورشيديون كانوا من سكنة مجمع (قوشتبه) جنوب شرق أربيل ومجمع حرير وهم الذين تمت تصفيتهم مع زعيمهم خورشيد غير المأسوف عليه على يد السلطات العراقية عام 1983 بعد تعاون مسعود وأخيه ادريس مع الايرانيين في هجومهم على قاطع حاج عمران..
البارزانيون وصراعهم مع القبائل الكردية
يعتبر الصراع الدامي مع عشيرة السورجية من أقسى وأشهر الصراعات التي خاضها البارزانيون.
ابتداءاً من سنة 1890 م دبَّ النزاع بين الجانبين إثر حادثة قبلية بخصوص خطف زوجة أحد أغوات عشيرة الكوران (العشائر السبعة) من قبل محمد حافظ بن الشيخ محمد السورجي، وقيام أتباع الشيخ محمد البارزاني بقتله بعد اسثغاثة العشيرة الكورانية بهم لأرجاع الحق الى نصابه، مما أدى إلى استفحال النزاع ودخول القبيلتين في صراع دموي وهجمات على قرى وديار القبيلتين قتل فيه المئات من الجانبين.
وبقيت آثار ذلك الصراع الى أمد بعيد وتحديداً الى نهاية القرن العشرين حيث قام أتباع حزب بارزاني في 1996/ 6/16 بالهجوم على قرية (كلكين) التابعة لناحية حرير في قضاء شقلاوة وقتلوا حسين آغا السورجي زعيم السورجيين السورانيين والعديد من السورجيين الآخرين وتم نهب بيوتهم وقراهم على الرغم من ان تلك القرية كانت قد فتحت لهم ذراعيها واستقبلت أول اجتماع للجبهة الكردستانية بعد انتفاضة 1991. ويذكر الكاتب المهندس نجاة عمر خضر السورجي ان السوداوية والخيانة وروح الانتقام تطبعان القيادة البارزانية, وان هذه الخصال الشريرة معروفة لدى الاكراد, إذ لا يحتاج المرء تحقيقاً ليعرف ان كثيرين من الزعماء والقيادات الكردية المخلصة تمت تصفيتهم على يد تلك القيادة البارزانية.

في سنة 1959 شارك أنصار وأتباع ملا مصطفى البارزاني مع المقاومة الشعبية الشيوعية في اخماد انتفاضة الشواف في الموصل, وتم اغتيال وتصفية العديد من علماء الدين الاسلامي والشخصيات الاسلامية والقومية الموصلية بغية زرع الحقد والبغضاء بين الاكراد وأهل الموصل.
في سنة 1960 أمر ملا مصطفى أتباعه باغتيال الشيخ صديق ميران زعيم عشائر خوشناو في شقلاوة, وفي سنة 2006 أمر مسعود البارزاني باغتيال العالم الكردي الدكتور عمر ميران, حيث تم تصفيته ما بين مصيف صلاح الدين وشقلاوة.
في سنة 1960 أمر ملا مصطفى البارزاني تابعه (عيسى سوار) بقتل الشيخ أحمد الزيباري شقيق محمود الزيباري رئيس عشيرة الزيبار وعم هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي الحالي, وتم له ما أراد.
في سنة 1963 أمر ملا مصطفى البارزاني بقتل خمسة من أغوات عشيرة برواري بالا (العليا), وقام ملا نبي بارزاني بتنفيذ هذا الامر, وقد تمت تصفية هذا المجرم مع خادمه أحمد جغسي في شهر آذار 1975 من قبل أبناء عشيرة البرواري, ولولا هروب أسعد خوشبي وابنه سليم وحمايتهم من قبل بعض خدامهم من أبناء قرية مايي وهرور وبيدوهى لكان مصيرهم مصير سلفهم عيسى سوار وملا نبي.
في سنة 1966 قتل أسعد خوشبي مسؤول منطقة بهدينان بأمر من ملا مصطفى كل من أحمد آغا وسعيد آغا من أغوات مدينة العمادية بسبب التحاق ابن الاول صدقي بجماعة جلال الطالباني أثناء انشقاقه ابتداءاً من سنة1964 .
في سنة 1966 تم قتل تيلي كردي الدوسكي على يد شرذمة من عشيرة الدوسكي خادمة لأسيادهم البارزانيين, وتمت تصفية ابنه ادريس عام 1987 في مقر الفرع الاول لحزب بارزاني بتهم مفبركة·
في شهر آذار أقدم ملا مصطفى على قتل فاخر ميركه سوري مع جميع افراد عائلته بمن فيهم والده العجوز (أحمد آغا 94 عاما) لا لذنب سوى أنه شخصية قيادية تحظى بدعم مختلف الفئات الكردية·
في سنة 1987 تمت تصفية الشيخ فضل الدين النقشبندي على يد جلاوزة الفرع الاول لحزب بارزاني·
في سنة 1999 تم اغتيال علي بك السليفاني ونجله على يد جهاز الباراستن بعد التعاون مع المخابرات العراقية في مدينة الموصل, والسبب يعود الى ان المرحوم علي بك كان قد اجهز على المجرم عيسى سوار وحمايته في شهر آذار 1975 بسبب كون الاخير قد اقترف جرائم كثيرة بحق الاكراد خصوصاً في منطقة زاخو .(هذا المقطع من دراسة مطولة للكاتب).
ـــــــــــــــــــ
ملحق
حرب (أم الكمارك) بين الميليشيات العنصرية
البشمركة مرتزقة محترفون وقتلة لايعرفون العواطف ويمارسون القتل والحرق والتدمير بلا رحمة أو شفقة يقتلون العرب والتركمان والآشوريين والعجيب لم يسلم من جرائمهم حتى الأكراد أنفسهم. خلال أعوام الستينات خاض الملا البرزاني معارك مع الريكانيون والبرواريون والزيباريون سقط خلالها آلاف الضحايا ولقد قتل د. شفان سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي لتركيا الذي التجأ الى البرزاني طالباً حمايته من الجندرمة التركية .. وقد قال د.محمود عثمان بانه مستعد للشهادة أمام محكمة رسمية بأن البرزاني هو من قتل د. شفان.
وفي 1994/6/1 أصدرت منظمة العفو الدولية وثيقة برقم mde14/wuo1/94 عن الانتهاكات التي قام بها الحزبان الكرديان جاء فيها ((.. فعلى مدى الشهر الماضي أسر الجانبان مئات من المقاتلين والكوادر في اطار القتال الدائر ولئن كان العشرات منهم قد أطلق سراحهم من خلال عمليات تبادل الأسرى فقد تردد ان قوات كل من الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني قد قامت بقتل عدد من الأسرى عمداً وقد تلقت منظمة العفو الدولية أسماء وتفاصيل 51 من أعضاء الحزب الديمقراطي الذي ادعى أن الوطني قد أعدمهم بعد القبض عليهم في الفترة بين 2 و23 آيار في قلعة دزه ورانية وكويسنجق والسليمانية ودربندخان وجوارقورنه ثم تؤكد الوثيقة انه في شباط 1994 توجه من منظمة العفو الدولية الى شمال العراق في جولة لتقصي الحقائق وتأكد الى ان قوات كل من الطرفين المتصارعين تعمدت قتل بعض من لديها من الأسرى في كانون الاول 1993 كما كانت هناك أدلة فوتوغرافية وطبية على قيام الطرفين بتعذيب الأسرى والتمثيل بجثث بعض القتلى)).
وقد تسبب الصراع الكردي/ الكردي عام 1996 والذي نشب بسبب اختلاف حول من هو صاحب الحق في تلقي أموال برنامج النفط مقابل الغذاء وتحصيل رسوم الجمارك وبسط مناطق النفوذ حتى وصلت الحالة بين الاخوة الأعداء الى أن يستعين مسعود بقوات صدام حسين وأن يسمح لهم بدخول مدينة أربيل والقبض على معارضي النظام ومساعدة مسعود في التغلب على جلال الطالباني وطرده من أربيل ونتيجة هذه العملية 25 ألف قتيل كردي و75 ألف نازح كردي الى ايران واني أطلب من كل عراقي سواء كان عربي أو كردي أو آشوري أو تركماني لحقه أذى من قبل المجرمين من القيادات الكردية أو أذى لعائلته أن يطالبوا بمحاكمة مسعود البرزاني وجلال الطالباني وآخرين بجانب صدام حسين وأعوانه وكل من اقترف جريمة بحق الشعب العراقي منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة ولحد الوقت الحالي لكي نبدء بداية صحيحة وسليمة لبناء عراقنا الجديد.

الحروب الكردية لم يكن سببها التمييز العنصري أو القومي


بقلم / البروفسور عمر ميران
ان كل انسان محب للانسانية ولشعوب هذه الارض، يؤمن بأن للشعب الكردي قضية عادلة ويجب ان يتم حلها بصورة عادلةٍ وشاملةٍ وبدون أي تأخير. كما ويجب أن يتم التعاون وبصورة مباشرة مع أصحاب القرار بشأن هذه القضية العادلة وبشكل سلمي بما يضمن تحقيق المصالح لكل الشعوب التي تتعلق بقضيتنا العادلة.

ولكن مع الأسف فقد حدث وإن تَسَيّدَ وتسلط على رقاب الشعب الكردي أناسٌ مجرمون مأجورون يقومون بدور الوصي على شعبنا (وما كان شعبنا يوماً قاصراً على الاطلاق) فصادروا رأيه وأخذوا يقررون نيابةً عنه ويتصرفون وكأن لديهم تفويضاً عاماً. وماهم الاّ مجموعة من قطاع الطرق الذين تم احتضانهم من جهات أجنبية لما لمسوا فيهم القابلية على الاجرام والخيانة!!. فمنذ أن بدأت القضية القومية الكردية مع بدايات القرن العشرين (حالها من حال كل القضايا القومية في المنطقة) والخونة والعملاء ممن سموا أنفسهم قيادات الاكراد وهم يستأثرون بالقرار ويسوقون أبناء شعبنا الى حروبٍ دمويةٍ مع الحكومات المتتالية وذلك لتحقيق مصالح ومآرب شخصية بحجة انهم يدافعون عن القضية الكردية، والحقيقة انهم يقومون بكل ذلك تنفيذاً لمخططات أجنبية خارجية الغرض منها إضعاف المنطقة وإبقائها في احتراب دائم وحالة لا استقرار تعاني منه كل شعوب هذه المنطقة.

وخير مثال على ذلك هو وضع أكراد العراق. فلقد قامت زمرةٌ من الاكراد المرتبطين بجهات اجنبية لها مصالح في تدمير المنطقة واشعالها وابقائها تدور في إوار حروب دامية أشبه ماتكون بحرب طويلة الامد والمستفيد الوحيد منها هو تلك الجهات (كأسرائيل)، كما كان الخاسر الوحيد منها بالدرجة الاولى هو الشعب العراقي بكل قومياته.

ان الحزبين الكرديين "المسيطرين على رقاب أبنائنا ماهم الاّ أداة لتنفيذ تلك الجريمة الحقيرة بحق شعوبنا، علماً أنهم يستغلون مشاعر أبناء الاكراد لتنفيذها وهم بذلك يضعون الاكراد بين المطرقة والسندان. فما كان على الحكومات المتعاقبة الاّ الرد على التحرشات التي كان يقوم بها الاكراد الابرياء المسيرين من قبل تلك الزمرة العميلة الخائنة للشعب، فقادة تلك الحزبين كانوا يشعلون النار ويهربون خارج العراق الى الدول المجاورة والى دول اوروبا التي كانت تأويهم ويتركون أولادنا في خضم المعارك والقتال الشديد وأكبر دليل على ذلك ان كل أفراد تلك الزمرة لم يقدموا شهيداً واحداً على أرض الوطن الغالي في قتالهم ضد الحكومات العراقية! خلافاً لما يدَّعون، وكانوا يعودون الى الجبال عندما تهدأ المعارك وتنطفيء نار الحرب التي أشعلوها هم وبتوجيه وتمويل من أسيادهم وبالتالي يدخلون في مفاوضات مفروضةٌ شروطها من الخارج وذلك كلما أرادوا اضعاف الحكومة العراقية. فلو راجعنا تاريخ العراق على مدى القرن الماضي، لوجدنا ان هؤلاء العصابات طالما أشعلوا نار الحرب كلما كانت هناك منعطفات تاريخية مهمة يمر بها العراق، فمثلاً الحروب في العهد الملكي وحروب بداية الستينات وبداية السبعينات وبداية ونهاية الثمانينات!!! فلو راجعنا الاحداث المهمة التي كان يمر بها العراق في تلك الفترات لعرفنا ارتباط التحركات الكردية بالاحداث التي كانت تمر بها المنطقة عموماً والعراق خصوصاً.
وأما بالنسبة للقتال الذي نشب بين الحزبين العميلين في التسعينات والذي راح ضحيته الآلاف من أبناء شعبنا الكردي المبتلى بهؤلاء المجرمين الخونة، فقد كان ذلك القتال بمثابة حرب أهلية كردية كردية، فلو كان قادة تلك الحزبين أمناء على القضية لما ابتدأوا بها ولما استمروا لفترة تقارب نصف عقد من الزمن!! وهو مالم تشهده كل حروبهم ومعاركهم مع الحكومات المتعاقبة في العراق. وهذا مايدعوا للاستغراب حيث كان القتال في الشوارع والمدن الرئيسية وأمتلأت الشوارع بجثث الأبرياء من الاكراد وهو أمر جديد على الشعب الكردي حيث انهم قد اعتادوا على الحرب في الجبال ضد جيش العراق. ولنا جميعاً أن نتصور حجم الفاجعة والمأساة التي مني بها الاكراد من جراء ذلك الاقتتال الداخلي الذي صوّر بل وفضح كلا الحزبين (أو بالاحرى قياديي تلك الأحزاب) .
وأما بالنسبة للعملية الغادرة التي قام بها أفراد العشيرة المسيطرة على أحد تلك الحزبين العميلين ضد أكبر منافس شريف لهم وهم عشيرة السورجيه، وكيف ان البارزانيين قاموا بمداهمة قراهم وقتلهم وذبحهم بل وابادتهم عن بكرة أبيهم حيث قُدِرَ في حينها عدد القتلى بالآلاف، ويمكن التعرف على حقيقة القصة من أي كردي شريف. فما كان من الذين تبقوا من أبناء السورجية الاّ أن داهموا قرى البارزانيين وأخذوا بالثأر العشائري وذلك رداً على ماقام به المجرمون من البارزانيين واختطفوا الالاف منهم وتم قتلهم ودفنهم جماعياً!! فيما بعد في أماكن بعيدة عن قراهم. ان هذا الاقتتال انما يمثل بشاعة وسوء تصرف هؤلاء المتسلطين على رقاب الشعب الكردي.
البعض يتساءل.. كيف كان يجب أن يكون البديل؟ والجواب سهل جداً. فمن خلال دراسة معمقة لتاريخ المنطقة وشعوبها يتبين بأن الاكراد وعلى مر العصور والمراحل التي مر بها تاريخنا لم يكن لنا عداء (قومي) مع أي من شعوب المنطقة المحيطة بنا. ولم يكن هناك احتراب على الاطلاق ولا تمييز عرقي ابداً، وان الذي خلق ذلك العداء والاحتراب بنجاح وجدارة هو الطرف الكردي وذلك من خلال قياداته المصنوعة في الخارج والمدعومة منه والمرتبطة بأجنداته ومخططاته المعروفة للجميع.
فكان يجب على الحكومات أن تلجأ في محاولاتها لحل تلك القضية البسيطة والمعقدة في نفس الوقت الى القيادات الوطنية التي كانت تظهر وتطالب بالحل السلمي للقضية. ولكن مثل تلك الشخصيات كانت تتم محاربتهم وتصفيتهم من قبل أجهزة الموساد المنتشرة منذ الخمسينيات ومن قبل قيادات تلك الاحزاب العميلة. كما وان دور الحزبين العميلين معروف ومكشوف في تحديد مكان وتحركات ذلك القائد ومن ثم القاء القبض عليه. وأما بالنسبة للشخصيات العراقية فلقد كان هناك الكثير منهم في اربيل ودهوك والسليمانية وحتى البعض منهم من عائلة البارزانيين انفسهم الذين كانوا يعلمون مايقوم به رؤساؤهم وأفراد عائلتهم وعشيرتهم. وكل الشعب الكردي يعرف كيف كانت تتم عمليات تصفية الشرفاء المخلصين لشعبهم وقضيتهم العادلة والصاق تهمة التصفية بالحكومات.! (ان القضية الكردية هي قضية بسيطة حسب كل المعايير لأنها قضية قومية معروفةٌ أهدافها وكان بالامكان حلها على هذا الاساس، ولكنها معقدة لأن قياداتها قد ارتبطت بدول أجنبية معادية لكل المنطقة وبالتالي ربطت مصير قضية عادلة بجهات أجنبية وأقليمية كانت تملي شروطها من خلال هؤلاء العملاء مما يؤدي الى عرقلة الوصول الى حل، فكلما أبدت الحكومة مرونة في حلها تمت المطالبة بسقف أعلى من الشروط مما جعلها معقدة وشائكة ومتشعبة، فتم تصويرها على انها مسألة عصية عن الحل).
ان أخطر الجرائم التي قام بها هؤلاء العملاء هي عملية نشر الوعي السلبي! وذلك حيث أنهم وبدلاً من أن يقوموا بالعمل على نشر حب التآخي والسلم الحقيقي وتقويته لكونه كان قائماً لقرون عديدة بين شعوب المنطقة فأنهم قاموا بعكسه وعملوا على نشر الكراهية وافشائها بين أبناء شعبنا تجاه كل ماهو غير كردي! وبالنتيجة فأن ذلك سينعكس على سلوكيات شعوب المنطقة وتبدأ تبادل ذلك العداء والكره لشعبنا الكردي البسيط المسالم المحاط بكل تلك الشعوب، أي أن نتيجة ذلك العداء سوف يعود سلباً على شعبنا وأمتنا الكردية ومن كل الجهات (وهذا ماتريده دول الشر في العالم).
والمصيبة الأكبر والخطأ القاتل هنا هو أن الكثير من المتعلمين والمثقفين من أبناء الشعب الكردي وحيث يفترض انهم واعون لكل ذلك، لكنهم لاشعورياً أخذوا يرددون بل ويروجون من حيث لايعلمون (وقد يكونون متعمدين في أحيان اخرى) على تعميق تلك الكراهية بين شعوب المنطقة وتصويرهم، بل وتركيزهم على أن القتال هو بين الاكراد والشعب العربي! وان العرب يريدون إبادة الاكراد، وما الى ذلك من الترهات! وغرسهم لبذور حقدٍ بالتأكيد إنها لن تثمر الاّ حقداً أعمى وشراً مستطيراً تتناثر شظاياه وشراراته بدون تمييز وسوف تحرق أول ماتحرق غارسها مما تؤدي الى إحراق أهلها. لأن الحقد والكراهية والشر تقتل صاحبها أولاً وقبل كل شيء.
إن هذه الشريحة المتعلمة وبدلاً من أن تقوم بتوعية القريبين منهم من أبناء عشائرهم وفضح وكشف المؤامرة وتعرية هؤلاء الاقزام المستأسدين على رقاب شعبنا وذلك بما يستمدونه من قوى الشر الخارجية، فأنهم انما يقومون بما يخالف الضمير الحي ومايدعوا اليه الحق والعدل وهم بذلك يمنحون تلك القيادات العميلة قوة اضافية يضيفونها الى طغيانهم الذي اذا ما استفحل وانتشر وخرج عن السيطرة فسوف لن يُجْدِ نفعاً أي عملٍ في المستقبل للتخلص من هؤلاء. فأن من واجبنا أن نبين لأبناء شعبنا ان قتال أبنائنا لم يكن يوماً موجهاً للقوميات والشعوب، ولكنه كان بين فئات مسلحة مخدوعة (نعم مخدوعة ومغرر بها) من قبل قيادة عميلة كانت تستغل قضية عادلة، وبين جيش نظامي يمثل حكومةً شرعيةً وفق كل المقاييس، وماكان على هذا الجيش الاّ تنفيذ الاوامر العسكرية الصادرة له من قياداته السياسية التي كانت ترى في هؤلاء "القادة" خونة للوطن وعملاء للأجنبي.!!
ولو كان هناك قتال عرقي بين قوميتين لكان من الاجدى أولاً القضاء على مئات الالوف من الاكراد الذين يقيمون في بغداد وغيرها من المحافظات والمدن الجنوبية، وهم يسكنون في مجمعات تُعْرفُ وتكنى بقوميتهم (مثل حي الاكراد الموجود في أكثر من محافظة).
لكن وفي حقيقة الامر فأن قتال أبناء شعبنا الكردي كان يحدث كلما طلبت الدول الاستعمارية من عملائها في المنطقة، وليتم اضعاف الحكومات أو الضغط عليها باتجاه أو بآخر، أو لألهاء الشعوب من أجل تمرير مؤامراتٍ أخطر وأعظم. ان المؤامرة كبيرة، منفذوها مجرمون قتلة بامتياز لايتورعون عن القيام بأخس الاعمال تنفيذاً لرغباتومخططات صانعيهم.

أخبار وشهادات صحفية من سيرة شهداء (عائلة ميران)الكردية الوطنية العراقية


* أخبار وشهادات صحفية
من سيرة شهداء (عائلة ميران)

لقد اخترنا هذه العائلة الكردية الوطنية، لانها نموذج واضح لكل الاكراد الوطنيين العراقيين الذين عانوا الويلات من قمع ونفي واغتيال من قبل القيادات العنصرية الكردية، لمجرد انهم رفضوا الخنوع لمشاريعهم القومية المغامرة التي سببت الكوارث للاكراد خصوصاً وللشعب العراقي عموماً.
ان سيرة هذه العائلة نموذج فاضح للقمع والارهاب الذي تعرض ولا زال يتعرض له كل الاكراد العراقيين الشرفاء الرافضين لسلطة الحزبين القوميين العنصريين. هذان الحزبان الدكتاتوريان اللذان ما جلبا للاكراد غير الحروب والكوارث من أجل خدمة تلك الطبقة من تجار السياسة وأصحاب الكروش الذين أصبحوا مليونيرية من خلال تضحيات ومعاناة الملايين من الاكراد وباقي العراقيين في عصيانات وتمردات لاتخدم غير القوى الخارجية.
ان عائلة (ميران) من العوائل الكردية الوطنية الاصيلة التي ارتأت الحوار والتفاهم مع اخوتهم العرب والتركمان والسريان، ورفض الدخول في ألاعيب المؤامرات الخارجية وتوريط الناس البسطاء في حروب كارثية. لهذا فأن هذه العائلة تعرضت لأشنع عمليات القتل والابادة التي لم ترحم حتى النساء والاطفال:
ـ (الشيخ صديق ميران): وكان زعيم عشائر خوشناو في شقلاوة، ونائباً في البرلمان العراقي في العهد الملكي، وفي 1947-10-22 شارك هذا الشيخ الوطني في مؤتمر العشائر العراقية في مدينة الحلة. وهو ايضا من المقربين للرئيس عبد الكريم قاسم. ويشيد التاريخ بدوره الوطني العراقي ورفضه للطروحات القومية العنصرية ودعوات العنف والقتل والعمالة للأجنبي التي كان يروج لها الملا مصطفى البرزاني لهذا قامت في أواسط عام 1960، عناصر من بيشمركة البرزاني بأغتيال (الشيخ صديق ميران)، من اجل التخلص من الاكراد الوطنيين المنافسين له واعلان التمرد ضد السلطة الوطنية.
ـ (الحاج عبد القادر ميران آغا): قد تم اغتياله في أربعينيات القرن الماضي وعلى يد (مصطفى البرزاني) شخصياً وأمام حشد كبير من الناس بسبب رفضه لنهج البرزاني القومي الانفصالي.
علماً بأن هذا الشيخ هو والد المؤرخ المعروف (الشهيد عمر ميران) الذي تم كذلك اغتياله فيما بعد.
ـ المؤرخ الدكتور(عمر ميران): وهو ابن الشهيد عبد القادر ميران، واستاذ معروف بالتاريخ وله كتب عديدة ومواقف تشهد على روحه الوطنية ورفضه الطروحات القومية العنصرية والانفصالية التي تروج لها جماعات البرزاني. هو من مواليد شقلاوة _ أربيل سنة 1924م، نال بكالوريوس كلية الحقوق جامعة بغداد قبل 62 سنة (سنة1946 م) ثم حصل على شهادة الدكتوراه سنة 1952م من جامعة السوربون، وتخصص في تاريخ شعوب الشرق الأوسط ، أستاذ للتاريخ زائر في العديد من أقطارالأرض. له بحثه الموسوم بعنوان "نظرة خاطفة على وضع الأكراد" وقد تنبأ لما يحدث له حينما قال: ((وأنا في الثمانينات من عمري، أعلم بأن الكثير سيتهمني، هؤلاء الذين يسمون أنفسهم قادة للشعب الكردي إنما هم يمثلون أنفسهم وأتباعهم فقط، يلعبون على وتر حساس ليجنوا أرباحاً سياسية تنفيذاً لرغبة أسيادهم)). وفي 23 كانون الثاني 2005، قامت ميليشيا البرزاني باغتيال (الدكتور عمر ميران) حيث تم تصفيته ما بين مصيف صلاح الدين وشقلاوة.

ـ الدكتور عبد القادر ميران، وهو ابن أخ الشهيد (عمر ميران)، ومعارض معروف للبعث البرزاني وله كتابات عديدة تدعوا الى الوطنية العراقية ورفض الطروحات العنصرية. وفي شهر شباط 2006 ، تم اغتيال (الدكتور عبد القادر ميران)، مع زوجته وأطفاله الثلاثه وقريبتهم، حيث وجدت جثثهم في بيتهم في أربيل.

ومن غرائب القدر، ان الشهيد (عبد القادر) كان في عام 2005 قد أصدر بياناً ينعي فيه اغتيال جده، ويفضح الفاعلين، وهذا نص بيانه :
يد الغدر تغتال الأستاذ الدكتور عمر ميران

الدكتور عبد القادر ميران
23 كانون الاول 2005
omar_miran@yahoo.com
يؤسفني أن أنقل لكم خبر اغتيال (جدي) الاستاذ الدكتور عمر ميران (أسكنه الله فسيح جناته).
نحن على يقين بأن الزمرة الخائنه هي التي أمرت مرتزقتها لتنفيذ هذه الجريمه البشعه بحق هذا الرجل الطيب والانسان الذي لم يكن يوماً خانعاً خاضعاً لزمرة الغدر والخيانه. قبل عشرة أيام تقريباً كنا نقوم بزيارة لأداء واجب اجتماعي وذلك لحضور مجلس فاتحة في مدينة أربيل ونحن بطريق العوده الى شقلاوه حيث كنا متوزعين على سيارتين. كان المرحوم عمر ميران مع أحد أصدقائه المقربين جداً في السيارة الاولى وكنّا أنا ووالدي في السيارة الثانيه وكنا نحن نسير خلفهم. وكانت هناك مجموعة من السيارات خلفنا، وفجأة وعند وصولنا الى منطقه تعتبر من الأماكن الخطره في هذا الطريق بدأت احدى السيارات التي خلفنا بمضايقتنا ومحاولة اجتيازنا, وبدأت بتشغيل صفارات تشبه صوت مركبات الطواريء، مما جعلنا نبطيء قليلاً لنفسح لها الطريق واذا بهذه السياره تدخل بين سيارتنا والسياره التي تقل جدي المرحوم عمر ميران، وتلتها سيارة أخرى فأصبح بيننا سيارتين وأخذت الاولى تبطيء شيئا فشيئا لتبعدنا عن السيارة التي فيها جدي. وكنا نراقب الذي يحدث فأذا بالسيارة الثانية (والتي كانت خلف سيارة جدي) بأجتيازهم ومضايقتهم بشكل غريب ومريب جداً وكأنهم كانوا يريدون أن يدفعوا سيارة جدي الى السقوط في الوادي، وهذا فعلاً ما حدث. وفرت السيارتان بمن فيها هاربين من الموقع، فتوقفنا محاولين القيام بشيء، وهنا قام بعض الاخوه مشكورين بمساعدتنا وبعد جهد كبير تمكنا من الوصول الى الوادي لنجد الاثنين قد فارقا الحياة وماتزال السيارة وستبقى الى الابد شاهداً على هذه الجريمه البشعه. كلنا نعلم نوع هذه السيارات التي قامت بهذا العمل الاجرامي البشع وهي من النوع الرباعي الدفع الذي يستخدمه جلاوزة العصابات العميله هناك. لقد كان هذا عملاً مقصوداً ولكن مع الاسف ففي مثل هذه الحالات يصعب القيام بشكوى وبذلك اعتبرت الجريمه البشعه عبارة عن حادث مروري مؤسف !!! اننا كنا نعلم ان جدي قد استلم العديد من رسائل التهديد الصريح. وقد عثرنا على مجموعة من الملفات التي كانت في مكتبته وهي عبارة عن مواضيع يعتقد انه كان ينوي نشرها. ولكني هنا اعتذر عن نشرها لما تحتويه من معلومات مهمه وخطيره وسوف احاول وبالتعاون مع بعض الاخوه والاصدقاء نشرها في الوقت المناسب. ان مقولة (التاريخ يكرر نفسه) تنطبق هنا حيث (أن جد أبي) قد تم اغتياله في أربعينيات القرن الماضي وعلى يد (مصطفى البرزاني) شخصياً وأمام حشد كبير من أهلنا وأصدقائنا حيث ان (الحاج عبد القادر ميران آغا) لم يكن يؤيد البرزاني آنذاك حيث انه كان يعتبره عبارة عن قاطع طريق يؤثر على الامن والسلام في منطقتنا آنذاك وما كان من البرزاني الاّ أن نصب كميناً له وبنفسه مع مجموعة من الخارجين على القانون وبعد مجادلة طويلة لم يتمكن البرزاني من أن يثنيه عن رأيه ونفذوا جريمتهم تلك (وحسب شهادة الشهود فأن البرزاني هو الذي اطلق النار عليه) . ثم تسارعت الاحداث في شمال العراق وفرَّ البرزاني هارباً من العراق ولم نتمكن من تقديمه للمحاكمة، وبعدها حصل الذي حصل والكل يجب ان يعرف الباقي. واليوم يقوم ابن البرزاني الصغير بتكرار ما فعله أبوه وبذلك يثبتون غباءهم للناس حيث ان الذي قام به أبوه لم يمنع جدي من الوقوف بوجههم وان الذي قاموا به اليوم سوف لن يمنعنا من الوقوف بوجههم مرة اخرى.
انا لله وانا اليه راجعون وسوف نبقى نسير على نفس الطريق الذي سار به آباءنا وأجدادنا. سأبقى أتابع العنوان البريدي المدرج أدناه لأستقبال رسائلكم ومثل ما كان سابقاً في حياة المرحوم.

((( الــــكتاب الأســــــــــود الـــــكردي ))) أم الفضائح العاصابات العنصرية الكردوية

سوف ننشر محتويات الكتاب
محتويات الكتاب
!
ملف الجرائم ضد الأكراد :
- من سيرة شهداء (عائلة ميران) الكردية الوطنية العراقية
- الحروب الكردية لم يكن سببها التمييز العنصري أو القومي
- البارزانيون وتاريخ جرائمهم ضد الاكراد
- التعذيب والقمع الممارس من قبل أجهزة المخابرات (الاسايش)
- أجهزة المخابرات القومية العنصرية، وقمعها الوحشي لأكراد العراق!
- حول مايجري في سجون أمن ألـ (آسايش) السليمانية
- الحزب القومي الهورامي الحر..
- الآسايش والوزير والسكرتيرة
- أخبار وشهادات صحفية
ملف الفسـاد :
- كيف تعرف إنك في شمال العراق؟
- فضيحة يكشفها خبير أمريكي: البرزاني وأنصاره يمارسون الفساد ويدعمون
الارهاب في العراق !
- كردستان في مهب الفساد
-ألفساد في كردستان العراق
- لاتتعجب عندما ترى وتتلمس الحقائق في كردستان العراق!
- الصراع على النفوذ والمصالح والملايين في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ..
- من يحمي الاكراد من الكوليرا والقصف الايراني والتركي ؟
- قادة الاكراد يشتمون الاكراد!
ملف العمالة والتآمر :
- تأريخ حزبي طالباني وبارازاني مع الموساد
- مصادر أمريكية: الطالباني عميل مزدوج !
- القيادات الكردية وتأريخها الاسود
-صحفي أمريكي يفضح بالصور واحدة من جرائم البشمركة العنصرية ضد
العراقيين عام 1991
-لماذا يخاف بارزاني وطالباني من تجمع الوطنيين الاكراد بقيادة أرشد الزيباري؟؟
- لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟
- ألموساد تدرب البيشمركة في فندق (برج أربيل)!
- كاكة مسعود هل تتذكر يوم 31 آب 1996
ملف السياسة العنصرية :
- إلى بارزاني : لايمكن مكافحة شوفينية القومية العربية بشوفينية كردية
- من أجل محاكمة عادلة لمرتكبي مجزرة بشتآشان...
-ميليشيات البرزاني تدعم الارهاب في الموصل لضمها لمشروع (كردستان الكبرى)!
- ألحزبان الكرديان يعملان على " تكريد" الموصل
- جرائم بحق الانسانية في سجن (قلة جولان) شمال العراق
-ملاحق خبرية
- معاناة التركمان / معاناة السريان / معاناة اليزيدية / معاناة الشبك 
 الكتاب الكردي الاسود
هذا الكتاب يعد من اخطر الكتب التي تصدر عن القيادات العنصرية الكردية لحد الآن. وتكمن خطورته في انه يصدر من قبل كتاب اكراد كان معظمهم من انصار هذه القيادات، ولكن تجربة السلطة خلال الاعوام الاخيرة، جعلتهم يكتشفون الحقيقة الشيطانية لهذه القيادات وزيف شعاراتها وفساد ضمائرها. هذه الصدمة جعلت هؤلاء الكتاب الصادقين يدركون مدى سذاجة وتطرف الشعارات القومية العنصرية التي ما جلبت للاكراد غير الحروب والكوارث وعداوات الشعوب الشقيقة والجارة، من عراقيين واتراك وايرانيين وسوريين. فبينما الاكراد الابرياء يعانون ويضحون ويدفعون ضريبة الشعارات العنصرية القومية، فأن قياداتهم مع عوائهلهم يجمعون الملايين ويبنون القصور ويراكمون الاستثمارات في العواصم العالمية.
ان هذا الكتاب التوثيقي، لم يتم تأليفه من خيال باحث مختلف مع القيادات، بل هو خلاصة ركام من الكتابات المتجمعة خلال اعوام عديدة، من قبل كتاب اكراد عاشوا التجربة وذاقوا مرارة الخيبة.
ولقد قامت الباحثة الكردية العراقية الشجاعة(سهام ميران) وبالتعاون مع باحثين آخرين لم يودوا ذكر اسمائهم، بالاشراف على جمع وتنسيق هذا الكتاب، رغم كل المخاطر التي تهددها شخصيا وتهدد عائلتها المعروفة خصوصا، وقد سبق للكثيرين من العراقيين اكراد وغيرهم قد نالوا العقاب الشديد من قبل هذه القيادات الدموية، لمجرد انهم فضحوا بعضا من مفاسدها. علما بأن عائلة هذه الباحثة سبق وان قدمت الشهداء الذين تم اغتيالهم في بيوتهم بكل غدر وخيانة رغم كل اسهاماتهم في الدفاع عن حقوق الاكراد، ولكن اصرارهم على انتمائهم الكردي الوطني العراقي ورفضهم للفساد المتفشي في داخل هذه القيادات، جلب عليهم النقمة والموت.
انه كتاب جريء وجديد لانه يقول الحقيقة بواسطة الذين عايشوها، ويكشف مدى زيف وعنصرية وخيانة هذه القيادات للوطن وللشعب وللضمير.. وهو خصوصا يكشف على ان النخب الكردية العراقية في طريقها الى تأسيس التيار الكردي الوطني العراقي، الرافض للعنصرية والتعصب القومي والشعارات الامبراطورية التوسعية..
عنوان الكتاب : الكتاب الكردي الاسود
نوع الكتاب : سياسي توثيقي