حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2010-12-28

الماركسية اللينينية الماوية: تقاتل، تصمد و تنتصر7 - الاشتراكية العلمية (5)

الرفيق خالد المهدي
تعتبر ديكتاتورية البروليتاريا حجر الزاوية في الفكر الاشتراكي العلمي، فعلى مرحلة طويلة من البناء النظري والعملي شكلت ديكتاتورية البروليتاريا أهم القضايا التي استرعت اهتماما كبيرا من لدن ماركس وإنجلز ولينين وستالين، وبعد ذلك ماو تسي تونغ، فلينين قد جعلها معيارا للفصل بين الخط الثوري والخط الانتهازي، حيث أكد على انه لا يكفي الاعتراف بالصراع الطبقي حتى يكون المرء ماركسيا، فالماركسي هو من يعترف بحتمية وضرورة ديكتاتورية البروليتاريا. لكن مع التجربة العملية الملموسة، لم يصبح ذلك كافيا، للتمييز بين الخطين.
لقد سبق وان عرضنا في المقالات السابقة من هذه الدراسة ما قدمه كل من ماركس وإنجلز ولينين حول ديكتاتورية البروليتاريا: أساسها، مضمونها، وشروط تحققها، وفي هذه المقالة سوف نعالج ونوضح الإضافات الكبرى التي قدمها الرفيق ماوتسي تونغ حول الموضوع.
يجمع الماركسيون اللينينيون عبر العالم على هزيمة ديكتاتورية البروليتاريا بالاتحاد السوفياتي بعد وفاة ستالين * لكن هذا الموقف يبقى بدون أي فائدة إذا لم يرافقه تقديم الإجابات الصحيحة حول أسباب الفشل.
بل يمكن القول أن الإقرار بهزيمة ديكتاتورية البروليتاريا وصعود التحريفية إلى السلطة قد ينعكس سلبا على الحركة الشيوعية إذا لم يرافقه تفسير علمي سليم للأسباب الحقيقية التي أدت إلى هزيمة أول ديكتاتورية للبروليتاريا عبر التاريخ ( إذا استثنينا المحاولة التي قامت بها الطبقة العاملة إبان الثورة الفرنسية).
فلماذا إذن انهزمت ديكتاتورية البروليتاريا بالاتحاد السوفيتي؟ كيف تمكنت التحريفية من الاستيلاء على السلطة بعد ما يناهز أربعين عاما من البناء الاشتراكي؟ أين كانت التحريفية على طول هذه المرحلة؟ ألم تكن داخل الحزب؟ لما لم يتم الكشف عنها؟ وقبل ذلك ما هي الجذور الطبقية لهذه التحريفية؟ أليست التحريفية تعبير عن البرجوازية داخل الطبقة العاملة. وإذا كان الأمر كذلك كما كان يردد دائما لينين، ما هي طبيعة هذه البرجوازية؟ وما موقعها الطبقي في ظل ديكتاتورية البروليتاريا؟
أسئلة كثيرة تطرح في هذا السياق، ووحدها الماركسية اللينينية الماوية قادرة على الإجابة على هذه الأسئلة على نحو علمي وعملي. إن الماركسية اللينينية الماوية هي وحدها النظرية التي تكشف لنا كيف تنمو في ظل الدولة الأولى لديكتاتورية البروليتاريا برجوازية بيروقراطية جديدة، (سوف نعرض لاحق أسسها وجذورها الطبقية). إن تبلور هذه الأخيرة وتمركزها داخل الحزب الشيوعي نفسه، قد ظل ظاهرة بالغة التعقيد يصعب إدراكها في مجملها من طرف العديد من التيارات "الماركسية اللينينية" لأن المفاهيم الماركسية اللينينية لا تسمح بتفسير ظاهرات الصراع الطبقي في ظل ديكتاتورية البروليتاريا بشكل نظري منتظم وبشكل ملموس، حيث البروليتاريا لم تكن قد راكمت من التجربة العملية ما يكفي لاستخلاص الدروس النظرية حول هذه الظواهر.
صحيح أن أعمال لينين تؤطر، كما أوضحنا في المقالات السابقة، لمفهوم الصراع الطبقي بين البروليتاريا والبرجوازية على طول حقبة الإنتقال من الرأسمالية للاشتراكية. لكن مجمل تلك الأطروحات التي قدمها لينين باستثناء الصراع بيم البروليتاريا والبرجوازية الصغيرة المرتكزة على الإنتاج البضاعي الصغير، نجدها مجردة وغير ملموسة ولا تتيح لنا الكشف عن محتوى العلاقات الرأسمالية الجديدة التي تنمو في ظل الأشكال الاشتراكية، فلينين نفسه لم يعايش سوى سنوات قليلة من تجربة بناء الاشتراكية (1919- 1924)
لقد تطلب الأمر أزيد من نصف قرن من الممارسة العملية، حتى يتم الكشف عن هذه البرجوازية الجديدة، بعدما تحقق الانتصار السياسي الكامل لهذه الأخيرة في الاتحاد السوفيتي بعد المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي بذلك البلد، وبعدما تبلورت وبرزت بشكل واضح، مثل هذه البرجوازية الجديدة في الصين أيضا، وانطلق مسلسل آخر من الكفاح الجماهيري بالصين تحت قيادة الخط الثوري بالحزب الشيوعي الصيني ضد هذه البرجوازية الجديدة بالذات، حينها فقط أنتجت مجمل المفاهيم والأطروحات النظرية التي تفسر وتجيب على هذا الواقع الفريد والمعقد وتبرز إحدى الموضوعات الم ل م المركزية: أولوية الصراع الطبقي على الإنتاج داخل البلدان الاشتراكية.
إن مجمل الأطروحات النظرية التي صيغت إبان تلك المرحلة شكلت نموا جديدا للماركسية اللينينية وللاشتراكية العلمية بشكل خاص، ودون هذا النمو النظري يستحيل فهم ظاهرة إعادة الرأسمالية في الاتحاد السوفيتي أو في الصين ولا يمكن لنا تفسير هذه الظاهرة (أي إعادة الرأسمالية بالبلدان الاشتراكية) في إطار اللينينية وحدها، أي في الإطار النظري المترافق مع مرحلة من الصراع الطبقي هي نوعيا اقل تعقيدا من المرحلة المترافقة مع الماوية أو فكر ما وتسي تونغ كما كانت تسمى آنذاك.

الشروط المادية التي تنمو خلالها البرجوازية داخل ديكتاتورية البروليتاريا

لقد أشرنا انه داخل ديكتاتورية البروليتاريا تنمو برجوازية جديدة، ونحن هنا نجد أنفسنا مطالبين بتحديد الشروط المادية التي تنمو خلالها هذه البرجوازية. فما هي إذن الشروط المادية التي يبنى عليها المجتمع الجديد؟ وكيف تسمح هذه الشروط ذاتها بنمو برجوازية جديدة تماما، أطلق عليها: البرجوازية البيروقراطية الجديدة"؟
بعض المناضلين "يستغربون" من الحديث عن برجوازية جديدة في ظل ديكتاتورية البروليتاريا، لأن هذه الأخيرة تصادر رأس المال وتجعل "الملكية جماعية"، فكيف إذن يتم الحديث عن بروز برجوازية في حين أن الملكية الخاصة مصادرة وان الرأسمال محاصر؟
إن خطأ هؤلاء الرفاق مزدوج، أولا: إن مصادرة "الملكية الخاصة" وتأميم الاقتصاد لا يجعل الملكية اشتراكية أو اجتماعية، بل يجعل من الملكية في يد الدولة، أما جعل الملكية "ملكية اجتماعية" فتلك صيرورة طويلة جدا، و النموذج الصارخ هنا هو تجارب البعثيين والناصريين وغيرهم.
الخطأ الثاني لدى هؤلاء الرفاق هو نظرتهم للرأسمال، فهم لا يرون فيه سوى شكله وصيغته القانونية أو يرون فيه مجرد مال أي نقد، في حين أن ماركس يتحدث عن الرأسمال بوصفه علاقات اجتماعية. فالاستيلاء على السلطة ومصادرة الرأسمال قانونيا هو الخطوة الأولى الضرورية لبناء الاشتراكية، لكن ذلك لا يقضي بين عشية وضحاها على الرأسمال بوصفه علاقات اجتماعية تاريخية. لقد أشار إنجلز إلى ذلك بعمق حينما قال "إن الثورة الاشتراكية هي ثورة المائة سنة". إن هؤلاء المناضلين لا يرون في الرأسمالية سوى شكلها في حين أن المطلوب هو الكشف عن محتوى علاقات الإنتاج الرأسمالية.
إذن من أين يجب أن نبدأ في تحليل ظاهرة بروز برجوازية جديدة في ظل دولة ديكتاتورية البروليتاريا وإعادة الرأسمالية؟ اعتقد أن البداية الصحيحة تكمن في طرح السؤال عن الأسس المادية لظهور الطبقات؟ خطأ بعض الرفاق يكمن في طرح السؤال عن الأسس المادية لبروز البرجوازية؟ ويحاولون الإجابة عليه من خلال ماركس و إنجلز وحتى لينين، لكن هؤلاء الرواد قد قدموا الإجابة عن كيفية بروز البرجوازية من قلب وعلى أنقاض الإقطاع، في حين أن سؤالنا هو تفسير كيفية بروز برجوازية جديدة من قلب دولة دكتاتورية البروليتاريا.الماركسية اللينينية وحدها لا يمكن أن تقدم إجابة عن هذا السؤال والسب في ذلك أن"الماركسية اللينينية" أنتجت في مرحلة سابقة على بروز هذه الظاهرة، أي ظاهرة إعادة الرأسمالية في البلدان الاشتراكية وظاهرة بروز برجوازية جديدة داخل دولة دكتاتورية البروليتاريا.
إذن السؤال الأصح في اعتقادي هو كيف تفسر الماركسية اللينينية بروز الطبقات؟ وما هي الأسس المادية التي حددتها الماركسية لظهور الطبقات؟ إنه تقسيم العمل
وما دام إذن تقسيم العمل هو الأساس في انقسام المجتمع إلى طبقات سوف نطرح السؤال عن تقسيم العمل داخل المجتمع الاشتراكي؟ أي داخل المجتمع الذي تسيطر عليه دكتاتورية البروليتاريا؟ إنه أساسا: تقسيم العمل بين المدينة والبادية، وبين العمل الذهني والعمل اليدوي، وبين الزراعة والصناعة وأيضا بين المرأة والرجل وهذا التقسيم للعمل داخل دكتاتورية البروليتاريا هو المرتكز الأساسي لجل الوسائل التي تمتلكها العناصر الداعمة والسائرة في الطريق الرأسمالي. وهذا التقسيم هو الذي يحدد التناقض الرئيسي والذي يحدد بدوره باقي التناقضات الأخرى، وبالتالي يحدد تطور المجتمع ككل. إنه التناقض بين أولائك الذين يمارسون وظيفة جزئية وليس لهم إلا وجهة نظر محدودة، بحكم موقعهم هذا، حول العمليات الاجتماعية والإنتاجية (أي الجماهير)، وبين أولئك الذين يمارسون دور تنسيق وتنظيم ومركزة الوظائف الجزئية، أي دور السيطرة على الوظائف الجزئية، فيجعلهم موقعهم هذا يمتلكون وجهة نظر شاملة حول مجمل العمليات الإنتاجية الاجتماعية. إن هؤلاء الأخيرين (أي القادة ) بحكم موقعهم على مستوى علاقات الإنتاج الاجتماعية يمتلكون وجهة نظر شاملة مطابقة لمصالحهم الشخصية، في حين أن الأولين (أي الجماهير) لا يكمن أن يكتسبوا في إطار هذا التنظيم الاجتماعي وجهة نظر شاملة مطابقة لمصالحهم الشاملة. و يصبحون خاضعين للأولين على مستوى علاقات الإنتاج وعلى مستوى البنية الفوقية الإيديولوجية والسياسية خصوصا إذا استحضرنا كون الإيديولوجية البرجوازية والإقطاعية تظل مسيطرة على عقول الجماهير لفترة طويلة بعد استيلاء البروليتاريا على السلطة. وهذه الإيديولوجية تعمل على شل روح المبادرة لدى الجماهير وإخضاعها. ومنه يصبح تدمير هذا التنظيم على نحو ثوري هو بوابة حل ذلك التناقض.
إن علاقات الإنتاج لدولة ديكتاتورية البروليتاريا كما حددها لينين وكما بناها ستالين، وكما كان الأمر كذلك بالصين إلى حدود منتصف الستينات تقوم على سيطرة الدولة على الإنتاج وسيطرة الحزب على الدولة عن طريق العديد من المنظمات والإطارات الجماهيرية ( السوفيتتات، المجالس الشعبية، النقابات، الاتحادات الفلاحية...الخ).
إن هذا التنظيم الذي يعكس ديكتاتورية البرولتاريا على البرجوازية في ظل مجتمع يتسم بتقسيم العمل بين البادية والمدينة، وبين العمل الذهني واليدوي، بين الزراعة والصناعة، وبين المرأة والرجل قد خلق موضوعيا التناقض بين الجماهير والقادة، الذي زكته السيطرة الإيديولوجية البرجوازية والإقطاعية التي تبقى حية في أذهان الجماهير وأعرافها وعاداتها وثقافتها وردود أفعالها.
لكن هل يمكن أن نقول أن ذلك أدى إلى بروز برجوازية جديدة بوصفها طبقة؟ نعم لقد برزت ونمت طبقة جديدة في قلب دولة ديكتاتورية البروليتاريا، بل إنها سيطرت على السلطة السياسية وأعادت الرأسمالية من جديد.
إنها طبقة بكل ما تحمله الكلمة من معنى اقتصادي وسياسي وإيديولوجي. بعض المناضلين يحاولون نفي ذلك بالقول انه لا يمكن الحديث عن البرجوازية بدون علاقات إنتاج رأسمالية، مادامت علاقات الإنتاج للاتحاد السوفياتي والصين هي علاقات إنتاج اشتراكية فلا يمكن الحديث عن البرجوازية. إن هذا الرأي خاطئ لأن هؤلاء المناضلين لا يرون في علاقات الإنتاج، كما اشرنا إلى ذلك سابقا، سوى شكلها، بل سوى شكل ملكية وسائل الإنتاج، وفي الاتحاد السوفياتي وبالصين بعد انتصار الثورة أصبحت ملكية وسائل الإنتاج في يد الدولة، إن جعل ملكية وسائل الإنتاج في يد الدولة لا يعني الاشتراكية أبدا.إذن لتوضيح الطبيعة الطبقية لهذه البرجوازية الجديدة نطرح السؤال التالي: ما هي الطبقة؟
لينين سبق وان قدم إجابة على هذا السؤال بعد انتصار الثورة ففي مقاله "المبادرة الكبرى" كتب يقول:"...إن كلمة طبقات تطلق على جماعات واسعة من الناس، تمتاز بالمكان الذي تشغله في نظام للإنتاج الاجتماعي، مجدد تاريخيا، بعلاقتها (التي يحددها ويكرسها القانون في معظم الأحيان) بوسائل الإنتاج، بدورها في التنظيم الاجتماعي للعمل، وبالتالي بطرق الحصول على الثروات.إن الطبقات هي جماعات من الناس تستطيع إحداها أن تستملك عمل جماعة أخرى بسبب الفرق في المكان الذي تشغله في نموذج معين من الاقتصاد الاجتماعي".
وبالرجوع إلى هذا التحديد الواضح للينين حول الطبقات نستطيع تحديد مميزات البرجوازية البيروقراطية الجديدة التي ظهرت في ظل ديكتاتورية البروليتاريا، فالمكان الذي تشغله في نظام الإنتاج الاجتماعي ودورها في التنظيم الاجتماعي للعمل الذي هو دور الإشراف والتنسيق بين مختلف الوظائف الجزئية وعلاقتها بوسائل الإنتاج التي هي ملك للدولة يشكل أسس بروز هذه الطبقة. وما يجعل من هذه الطبقة تتطور هي مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية والإيديولوجية: نظام الأجور،السياسة التعليمية التي تفصل بين العمل الذهني والعمل اليدوي، العلاقة بين المدينة والريف، والعلاقة بين الصناعة والزراعة، الأفكار البرجوازية والإقطاعية المترسخة داخل عقول الجماهير. إن بروز هذه الطبقة داخل ديكتاتورية البروليتاريا يجعل من مهمة الصراع الطبقي ذات أولوية قصوى بالمقارنة مع مهمة تطوير الإنتاج في قلب دولة ديكتاتورية البروليتاريا.
إن عدم فهم ذلك والوعي به، هو ما شكل اكبر الأخطاء لدى القادة الشيوعيين بالإتحاد السوفياتي على عهد ستالين الذي كان يرى في تطوير القوى المنتجة الحل الأول والأساسي لتثبيت ديكتاتورية البروليتاريا وبناء الاشتراكية.
إن تطور هذه البرجوازية الجديدة يهدف أساسا إلى حسم السلطة والاستيلاء عليها وإعادة الرأسمالية، ومادام أن السلطة السياسية في يد البروليتاريا عن طريق حزبها الثوري فإن هذا الأخير يشكل المكان المناسب بل الأساس لتبلور وتطور هذه الطبقة سياسيا، إن الصراع داخل الحزب في ظل الاشتراكية يشكل انعكاسا حقيقيا لمختلف الصراعات الطبقية داخل المجتمع وأساسا الصراع بين البروليتاريا الظافرة والبرجوازية المنهزمة. بين الخط البروليتاري وخط إعادة الرأسمالية. وتشكل الجبهة الأيديولوجية إحدى الجبهات الأكثر خطورة في هذا الصراع.
إن خروتشوف وجماعاته من القادة التحريفيين الذين استولوا على السلطة بالاتحاد السوفيتي بعد وفاة ستالين (ومثيلاتها في الصين) قد كانوا من هذه الطبقة. إن من يحاول تفسير هزيمة البروليتاريا بالنيات السيئة أو حتى بالدسائس والمؤامرات وبالجشع...الخ من الصفات البرجوازية إنما يسيء للماركسية وللمادية كلها. فما كان لخروشوف وجماعاته من حسم السلطة السياسية مهما بلغت "قوتهم" و"دهائهم"، إذا لم يكن لديهم سند اجتماعي معين أي سند طبقي داخل المجتمع، إنهم ممثلي البرجوازية داخل الحزب ممثلي خط إعادة الرأسمالية، ذلك ما لم يلاحظه ستالين وباقي القيادات الشيوعية داخل الحزب بل إنهم لم يفكروا فيه حتى، ربما يرجع ذلك لغياب التجربة لأننا نتحدث عن أول دولة لديكتاتورية البروليتاريا يشهدها التاريخ وكذلك غياب فهم عميق للفلسفة الماركسية والديالكتيك الماركسي.على كل حال فالنتائج العملية الملموسة تؤكد صحة بروز هذا الخط وتطوره داخل الحزب. إن ذلك كان من أعظم ما كشفته الماوية لتنقل به الاشتراكية العلمية خطوة جبارة إلى الأمام.
لقد رأينا إلى حد الآن كيف تبرز البرجوازية كطبقة داخل ديكتاتورية البروليتاريا والأسس والمرتكزات التي تطورها داخل المجتمع وداخل الحزب البروليتاري نفسه .إذن كيف يمكن مجابهة البرجوازية في ظل سيطرة البروليتاريا؟.
وسط تطور الحركة الشيوعية العالمية نجد إجابتان اثنتان، الأولى هي تلك التي قدمها ستالين، أي التصفية الجسدية لأعداء الثورة داخل الحزب بمعزل عن الجماهير، والدفع بتطوير "القوى المنتجة" وقد كانت لهذه الإجابة نتائج كارثية يعلمها الكل، أما الإجابة الثانية فهي تلك التي طورها ماو تسي تونغ المرتكزة على الإقرار باستمرار الصراع الطبقي بين البروليتاريا والبرجوازية في ظل ديكتاتورية البروليتاريا وبأولوية الصراع الطبقي على الإنتاج والأهم هو ضرورة إشراك الجماهير في هذا الصراع. إن ذلك هو ما شكل مضمون الثورة الثقافية التي شهدتها الصين على عهد ماو تسي تونغ من 1966 إلى 1976.
قد يتعرض البعض على كلامنا هذا بالقول إن الثورة الصينية هي الأخرى قد أجهضت بعد موت ماوتسي تونغ، وتمكنت التحريفية ممثلة البرجوازية من السيطرة على السلطة وإعادة الرأسمالية إلى الصين مثل مثيلتها بالاتحاد السوفيتي، وهذا الكلام صحيح تماما، فأين يكمن الفرق إذن بين الإجابتين مادامت النتائج واحدة أي: هزيمة البروليتاريا.
إن الفرق شاسع جدا: ففي الإجابة التي قدمها الشيوعيون على عهد ستالين لم تنمو خبرة البروليتاريا، فحتى القادة الشيوعيون أمثال ستالين لم يستطيعوا إدراك حقيقة أين تتجه الأمور، في حين أن الإجابة التي قدمها الرفيق ماو، والتي ارتكزت أيضا على تجربة الاشتراكية بالاتحاد السوفيتي، كشفت حقيقة التحريفية المعاصرة وطبيعتها البرجوازية و انتجت التعبير النظري لتفسير الظاهرة، بل إن تلك الإجابة قد أحبطت العديد من المحاولات للاستيلاء على السلطة من طرف التحريفيين ليوتشاوتشي في مرحلة أولى والذي كان رئيسا للدولة. وتنغ هسياو بينغ بعده، لكن بعد وفاة ماو واعتقال "عصابة الأربع" الذين شكلوا القيادة الثورية الحقيقية سوف تتمكن التحريفية من الصعود إلى السلطة وإعادة الرأسمالية للصين. كيف انهزم إذن الخط الثوري؟ إنه سؤال جدي ومحوري لازال إلى اليوم يشكل إحدى الإشكالات الرئيسية داخل الحركة الشيوعية العالمية. إن ذلك هو ما شكل الحدود التاريخية للثورة الصينية، كما هو الحال لكل التجارب الثورية التاريخية.
لكن المهم في الثورة الصينية أن هزيمة البروليتاريا الصينية لم تكن بدون ثمن، بل إنها كشفت عن مضمون التحريفية المعاصرة، وأمدت الشيوعيين والشيوعيات عبر العالم بالعديد من الدروس النظرية والسياسية والإيديولوجية التي لا غنى عنها اليوم لكل خط ثوري من اجل الانتصار غدا. وهذا فرق جوهري. إن استمرار الصراع الطبقي في ظل ديكتاتورية البروليتاريا بين البرجوازية و اليروليتاريا هو حقيقة موضوعية. الإجابة السياسية عنها هي الثورة التي يجب أن تقوم بها الجماهير ضد البرجوازية المتمثلة في التحريفية المعاصرة وفي خط إعادة الرأسمالية الذي يظهر داخل الحزب كتعبير عن هذه البرجوازية الجديدة. وذلك ما كان بالصين ما بين 1966 و 1976، أي الثورة الثقافية.
إن الماركسية اللينينية الماوية تعلمنا اليوم أن الوصول إلى هدفنا الأسمى أي الشيوعية، لا بد أولا من الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح وبالعنف الجماهيري المنظم عن طريق الحرب الشعبية، والقيام بالعديد من الثورات الثقافية لتثبيت ديكتاتورية البروليتاريا و إحباط محاولات البرجوازية لإعادة الرأسمالية.

أهداف و وسائل الثورة الثقافية

إن هدف الثورة الثقافية الأساسي لم يكن إزاحة التحريفيين من السلطة، بل إنه تغيير الشروط الموضوعية التي تسمح لهؤلاء التحريفيين من البروز أي الشروط الاجتماعية التي تولد البرجوازية نفسها. فما هي إذن الإجابات الإيديولوجية والسياسية العملية التي أنتجتها الثورة الثقافية للنضال ضد ممثلي البرجوازية وتثبيت ديكتاتورية البروليتاريا؟
بعد التقرير السري المشؤوم الذي تقدم به خروتشوف إبان المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي بالاتحاد السوفيتي وما خلقه من ردود أفعال داخل الحركة الشيوعية العالمية، انطلقت سلسلة من المناظرات حول ستالين، والتي وجهها الحزب الشيوعي الصيني بقيادة ماوتسي تونغ نحو تقييم تجربة أول دولة لديكتاتورية البروليتاريا لاستخلاص الدروس و العبر. ومرورا بالصراع ضد التحريفية الخروتشوفية حول مسألة يوغوسلافيا وحول آفاق الثورة العالمية ودور الأحزاب الشيوعية سوف يلاحظ ماوتسي تونغ والعديد من الشيوعيين (ات) الصينيين بداية بروز الخروتشوفيين بالصين، وأن حاضر الاتحاد السوفيتي حينها سوف يكون لا محالة هو نفسه مستقبل الصين غدا، لذلك وجب تطوير الصراع الفكري والسياسي داخل الحزب ، وداخل المجتمع الصيني لتفادي أخطاء الشيوعيين السوفيات على عهد ستالين وبلورت خط سياسي بروليتاري حقا يجيب على المعضلات الجديدة التي ظهرت إبان التطبيق.
ودون الخوض في صيرورة تطور هذا الصراع سوف يقدم الخط الثوري بقيادة ماوتسي تونغ الإجابة على شكل القيام بالثورة ضد خط إعادة الرأسمالية. وبالرجوع إلى "القرار من ست عشرة نقطة" هذا القرار الذي عبر بعمق و بشكل مكثف عن أهداف و غايات ووسائل الثورة الثقافية يتبين لنا أن احد أهدافه الأساسية والجوهرية هو الدفاع عن ديكتاتورية البروليتاريا و تحصينها.
ففي النقطة الأولى من القرار المعنونة بـ: " مرحلة جديدة في الثورة الاشتراكية" نجد تكثيفا واضحا لهذه الأهداف:
" إن الثورة الثقافية البروليتاريا الكبرى الجارية هي ثورة كبرى تمس ما هو أكثر عمقا عند البشر، وتشكل مرحلة جديدة في تطور الثورة الاشتراكية في بلدنا، مرحلة أعظم اتساعا وعمقا في آن.
على الرغم من أن البرجوازية قد أسقطت، فإنها لا تزال تحاول استخدام الأفكار والثقافة والتقاليد والعادات القديمة للطبقات المستغلة، بغية إفساد الجماهير والاستيلاء على عقولهم ومحاولة القيام بالردة.
وعلى البروليتاريا أن تصنع العكس تماما: يجب أن تجابه كل تحد من جانب البرجوازية على صعيد الإيديولوجية مجابهة مقابلة وتستخدم الأفكار والثقافة والعادات والتقاليد الجديدة للبروليتاريا لتغيير السيماء الروحية للمجتمع ككل...وهدفنا في الوقت الحاضر هو مكافحة وإسقاط أولئك الأشخاص ذوي السلطة الذين يسيرون في الطريق الرأسمالي، ونقد وإقصاء "الثقات" الأكاديميين البرجوازيين الرجعيين وإيديولوجية البرجوازية وسائر الطبقات المستغلة، وتحويل التربية والأدب والفن وسائر أجزاء البناء الفوقي التي لا توافق الأساس الاقتصادي الاشتراكي، بحيث يسهل توطيد وتطوير النظام الاشتراكي"
مبدأ أساسي أعلنته الثورة الثقافية يشدد على أن الجماهير تحرر نفسها بنفسها، وبأنه "لا يستطيع أي كان ان يعمل نيابة عنها:، إن هذا المبدأ البروليتاري الذي أقرته الثورة الثقافية البروليتارية وجسدته عبر العديد من الأشكال التنظيمية الجماهيرية ينطلق من الفهم البروليتاري للعالم ، الفهم المؤسس على مبدأ "الجماهير هي صانعة التاريخ" وبدونها لا يمكن تحقيق اي مكسب للثورة وهو المبدأ نفسه الذي يشكل الخلفية الإيديولوجية لأحد عناصر الخط السياسي الثوري، أي خط الجماهير. وهكذا نجد في النقطة الرابعة من القرار من ست عشر نقطة:
النقطة 4: فلتربي الجماهير نفسها بنفسها.
"الطريقة الوحيدة في الثورة الثقافية البروليتاريا الكبرى هي ان تحرر الجماهير نفسها بنفسها، ولا يجوز استعمال أية طريقة تقوم عللى الاضطلاع بالعمل بدلا من الجماهير.
ثقوا بالجماهيرن اعتمدوا عليها، واحترموا مبادرتها، اطرحوا الخوف جانبا، لا تخشوا الاضطربات. كثيرا ما قال لنا الرئيس ماو أن الثورة لا يمكن ان تكون شديدة الرقة والنعومة والاعتدال واللطف والتهذيب والراحة. فلتربي الجماهير نفسها في هذه الحركة الثورية الكبرى ولتتعلم تمييز الحق من الباطل واساليب العمل الصحيحة من الخاطئة ..."
لكن الجماهير لا يمكن أن تحرر نفسها بنفسها في وضع الرتابة و الخمول بل إن تحرر الجماهير لن بتقق إلا عبر الإندفاع الثوري وفي قلب الصراع الجماهيري لدلك كان التركيز من طرف الخط الثوري على ضرورة بلورة وتطوير الصراع السياسي الدي يسمح للجماهير بالتعبير بحرية حتى وإن كانت الأراء أقلية أو "خاطئة " مسألة ذات أهمية قصوى للدفع بالثورة الاشتراكية نحو الأمام. القرار من ست عشر نقطة طرح هده المسألة في النقطة السادسة على النحو التالي :
النقطة 6: فلنعالج التناقضات بين الشعب معالجة صحيحة.
"يجب التمييز بدقة بين نوعين من التناقضات : التناقضات بين الشعب و التناقضات بين أنفسنا و العدو . . . .
إنه أمر سليم أن تعتنق الجماهير أراء مختلفة و التنافس بين الأراء المختلفة أمر لا يمكن إجتنابه , إنه ضروري و نافع وسوف تؤكد الجماهير ما هو صحيح في مجرى المناظرة السياسية الملية وتصص ما هو خاطئ وتبلغ الإجماع بالتدريج .
لا يجوز استعمال الإكراه لإخضاع أقلية تحمل أراء مخالفة يجب حماية الأقلية لأن الحقيقة تكون أحبانا إلى جانبها و حتى و لو كانت على خطأ فينبغي أن يتاح لها الاحتجاج لقضيتها و الاحتفاظ بآرائها . . . "
لكن هل يعني دلك كما تدعي البورجوازية فتح الباب لجميع الأراء ؟ حتى الرجعية منها ؟ غالبا ما تستعمل البورجوازية مفهوم الحق و مفهوم المساواة لتكرس ديكتاتوريتها على الجماهير حيث تنكر المضمون الطبقي للحق و للمساواة . بالنسبة للماركسيين اللينينيين الماويين المسألة مختلفة تماما. نحن لن نسمح بنشر أو المساهمة للدعاية للأطروحات الظلامية أو الشوفينية وكل الأفكار الفاشية كما يفعل التروتسكيون بدعوى الحق في التعبير. ففي الإخبار الذي نشرته اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني (16 ماي 1966 ) الدي صاغه ماو بنفسه منتقدا تقرير اللجنة الخامسة التي كانت مكفلة إلى دلك الحين بالثورة الثقافية الدب صاغه بنع شنع نجد ه يشدد على أنه " لا بزال لزاما علينا أن نخوض نضالا طويل الأمد ضد إيديولوجية البورجوازية و البورجوازية الصغيرة ومن الخطأ ألا ندرك دلك فنتخلى نع الصراع الإيديولوجي . إن كل الأفكار الخاطئة و الأعشاب السامة و كل الشياطين و الغيلان يجب توجيه النقد إليها و لا يسمح لها بتاتا أن لا تنتشر بلا رقيب ".."إن فتح الباب للآراء يعني السماح للجميع بالتعبير هن أرائهم في حرية بحيث يجرؤون على الكلام و النقد و الجدال "
لكن "هل يمكن أن نسمح بأية مساواة في المسائل الأساسية مثل نضال البروليتاريا ضد البورجوازبة و ديكتاتورية البروليتاريا في مجالات البناء الفوقي بما فيها مختلف المجالات الثقافية و نضال البروليتاريا من أجل مواصلة تطهير الحزب من ممثلي البرجوازية . . . إن (هولاء) جماعة من العناصر المعادية للثورة يعارضون الحزب الشيوعي و الشعب و نضالهم ضدنا هو نضال حياة أو موت ليس فيه أي مساواة على الإطلاق لدا فإن نضالنا ضدهم لن يكون بدوره إلا نضال حياة أو موت , وأن علاقتنا معهم ليست علاقات مساواة بأي حال من الأحوال بل هي علاقة اضطهاد طبقة لطبقة أخرى أي الديكتاتورية أو الحكم الاستبدادي الذي تمارسه البروليتاريا على البورجوازية و لا مجال لوجود أية علاقات أخرى مثل علاقة المساواة المزعومة أو علاقة تعايش سلمي بين الطبقات المستغلة و الطبقات المستغلة أو علاقة قائمة على المروءة و الشفقة "
من خلال هدا النشاط الجماهيري العارم و في خضم هده الثورة يجب دعم و تطوير الأشكال التنظيمية للجماهير و تنويعها بالمعامل و المناجم و الأحياء و بالبوادي و الجامعات و المدارس . . . الخ الهدف هنا كان واضحا وطموحا إلى أبعد حد : التوصل إلى نظام انتخابي عام مماثل لنظام كمونة باريس نجد هنا ليس فقط إستيعادة لأهم أطروحات ماركس حول الكمونة بل الشكل الملموس لتجسيدها عمليا : إخضاع المنتخبين لنقد الدين عينوهم في مناصبهم و بالتالي إيجاد القوة الجماهيرية لإمكانية عزلهم و تغييرهم . وهكذا نجد في النقطة التاسعة من القرار :
النقطة 9 : الجماعات و اللجان و المؤتمرات الثورية الثقافية
بدأت أشياء كثيرة جديدة تظهر في الثورة الثقلفية البروليتارية الكبرى فالجماعات و اللجان و الأشكال التنظيمية الاخرى للثورة الثقافية التي خلقتها الجماهير في كثير من المدارس و الهيئات هب شيء جديد ودو أهمية تاريخية كبرى .
هده الجماعات و اللجان و الموتمرات الثوربة الثقافية هي أشكال تنظيمية جديدة ممتازة تربي الجماهير نفسها فيها بقيادة الحزب الشيوعي إنها جسر ممتاز لابقاء حزبنا على صلة وثيقة بالجماهير إنها أجهزة سلطة للثورة الثقافية البروليتارية.
إن نضال البروليتاريا ضد الأفكار و الثقافة و التقاليد و العادات القديمة التي خلقتها الطبقات المستغلة كافة مند آلاف السنين سوف يستغرق بالضرورة زمنا طويلا جدا و لدلك يجب أن لا تكون الجماعات و اللجان و المؤتمرات الثورية الثقافية منظمات مؤقتة بل منظمات جماهبربة قائمة دائمة . إنها ملائمة ليس للمعاهد العالية والمدارس و المؤسسات الحكومية وغيرها وحسب بل على نحو عام أيضا للمصانع و المناجم وسائر المشاريع و الاحياء المدينة و القرى.
ينبغي تأسيس نظام إنتخابات عامة شبيه بنظام الإنتخابات في كمونة باريس لإنتخاب أعضاء الجماعات و اللجان الثقافية و المندوبين إلى مؤتمرات الثورة الثقافية أما قوائم المرشحين فيجب أن تصنعها الجماهير الثورية بعد إجراء مناقشات مستفيضة وينبغي أن تتم الإنتخابات بعد أن تكون الجماهير قد ناقشت القوائم مرارا و تكرارا.
و للجماهير أن تنتقد في كل وقت أعضاء الجماعات و اللجان الثورية الثقافية و المندوبين و المنتخبين للمؤتمرات الثورية الثقافية وإدا تبت عدم كفلاءة هولاء الأعضاء أو المندوبين فيمكن إستبدالهم عن طريق الإنتخاب , او إقالتهم من طرف الجماهير بعد المنافسة . . . ."
وسط هذا الزخم الجماهيري الثوري يظل السؤال مطروحا حول دور الحزب باعباره التعبير الفكري والسياسي عن البروليتاريا. إن الثورة الثقافية قد اوجدت المخرج الذي عان منه الحزب البلشفي إبان تشييد الاشتراكية بالاتحاد السوفياتي، المأزق الذي يمكن ان نعبر عنه بالتناقض بين ضرورة تطوير الانتاج الذي يتطلب الى حد ما نوعا من الاستقرار السياسي وبين ضرورة القيام بلثورة على مستوى البنية الفوقية وما يتطلبه ذلك من إشارك للجماهير فيها، وما يتمخض عنه من اضطرابات سياسية.
إن الماركسية اللينينية الماوية تاكد على ان دور الحزب الشيوعي في هذه الثورة يكمن في الدفع بحركة الجماهير نحو الأمام، بدون تحفظ، وبتشجيعها وتطوير حركتها الى اقصى حد، وعلى قادة الحزب من كافة المستويات القبول بنقد الجماهير والقيام بالنقد الذاتيلتصحيح أخطائهم" إن المربي بدوره يحتاج الى التربية:. إننا هنا نجد إحدى المعايير الأساسية للتمييز بين الثوري واللاثوري وسط ديكتاتورية البروليتاريا. الثوري الذي يشجع ويطور ويدافع على حركة الجماهير واللاثوري الذي يهاب ويلجم ويقمع الجماهير. وهكذا ففي النقطة النقطة 3 من القرار من ست عشر نقطة نجد:
النقطة 3: اعطوا الأولوية للاندفاع وعبئوا الجماهير دون تحفظ.
" تتوفق نتيجة هذه الثورة الثقافية الكبرى على ما إذا كانت قيادة الحزب تقدم على تعبئة الجماهير دون تحفظ ام لا.
إن ما تطلبه لجنة الحزب المركزية من اللجان الحزبية في كل المستويات هو أن تثابر على إسداء القيادة الصحيحية، وعلى إعطاء الأولوية للإقدام، وتعبئة الجماهير بجراة، وتغير وضع الوهن والعجز حيثما وجد، وتشجع أولئك الرفاق الذين ارتكبوا اخطاء لأنهم راغبون في تصحيحيها على ان يطرحوا عنهم اعباء اخطاءهم ويمضوا للنضال، وتعزل كل ذوي السلطة الذين يسيرون في الطريق الراسمالي من مناصبهم القيادية، بحيث تستعاد القيادة للثوريين البروليتاريين."
إن إحدى الأطروحات الماركسية اللينينية الماوية الأساسية التي صيغت إبان تقييم مسألة ستالين وتعمقت خلال الصراع بين الخط البروليتاري الثوري و خط إعادة الرأسمالية إبان الثورة الثقافية تكمن في تحديد علاقة الإنتاج بالثورة في ظل ديكتاتورية البروليتاريا و قد صيغت هده العلاقة في موضوعيين
1 – إستمرار الصراع الطبقي بين البرجوازية و البروليتاريا في ظل ديكتاتورية البروليتاريا
2- أولوية الثورة على الأنتاج .
التحريفيون الخروتشوفيون وأمثالهم بالصين و غيرهم حاولوا دائما التستر عن خلفياتهم الطبقية مؤكدين على أسبقية الإنتاج بدعوى الرقي بالمستوى المعيشي للجماهير في حين أن الجماهير هي أخر ما يفكرون فيه. بل إن صيغتهم هده هي من أجل استعباد الجماهير بالذات .
االتحريفيون يحاولون أيضا التستر عن موقعهم الطبقي من خلال الرجوع إلى ماركس و لينين و إلى الماركسية اللينينية التي أكدت على أن المهمة الأولية هب تطوير الإنتاج إنهم يجابهوننا بقول لينين " الكهرباء = الاشتراكية في الإتحاد السوفيتي إن هؤلاء السادة لم يستطيعوا استيعاب ما أفرزته تجربة البناء الاشتراكي من إشكالات و ظواهر جديدة نوعيا بالمقارنة مع الحقبة التاريخية التي انتحت فيها اللينينية.
إن النقطة الرابعة عشر من القرار من ست عشر نقطة قد أعلنت ضرورة القيام بالثورة و دفع الإنتاج .
النقطة 14 : القيام بالثورة و دفع الإنتاج
"إن الغاية من الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى هي تنوير فكر البشر و بالتالي بلوغ نتائج أعظم وأسرع وأجود وأكثر توفيرا في ميادين العمل كافة . وإذا ما استنهضت الجماهير تماما واتخذت التدابير الملائمة , فإنه يمكن مواصلة الثورة الثقافية و الإنتاج كليهما دون أن يعرقل أحدهما الآخر مع ضمان الجودة الرفيعة في عملنا .
الثورة الثقافية البروليتاريا الكبرى هي قوة محركة جبارة لتطوير القوى المنتجة الاجتماعية في بلدنا و كل تفكير في معارضة الثورة الثقافية الكبرى بتطوير الإنتاج يكون خاطئا "
إن الهدف أو احد الأهداف الذي وضعته الثورة الثقافية نصب اينها هو الوصول الى وحدة امتن بين الجماهير من جهة وبين الحزب والجماهير من جهة ثانية، وبالتالي كان هدف النقد التركيز على تصحيح الخطاء بدل عزل مرتكبيها دون التسامح مع اليمينيين والرجعيين. إن ذلك يمر عبر ضرورة تدعيم وتطوير الخط الثوري والاعتماد على اليسار الثوري واحتواء الوسط.
إن النقطة الخامسة من القرار من ست عشر نقطة قد دعت بوضوح الى ضرورة تطبيق خط الحزب الطبقي:
النقطة 5 فلنطبق بحزم خط الحزب الطبقي
"من هم أعدائنا؟ من هم أصدقائنا؟ هذا سؤال في مقام الأهمية الأولى بالنسبة للثورة وفي مقام الأهمية الول وكذلك للثورة الثقافية الكبرى.
يجب أن تجيد قيادة الحزب اكتشاف اليسار وإنماء وتعزيز صفوفه.
يجب أن تعتمد بحزم على اليسار الثوري، هذه هي الطريقة الوحيدة إبان الحركة لعزل اشد اليمينيين رجعية، عزلا تاما، ولاكتساب الوسط والاتحاد بالأكثرية العظمى بحيث نحقق في نهاية الحركة وحدة أكثر من 95% من الجماهير...
إن الهدف الرئيسي من الحركة الراهنة هو أولئك الذين في داخل الحزب ويتبنوِن السلطة ويسيرون في الطريق الرأسمالي..."

يتبع

خالد المهدي

2010-12-16

عدي البرزاني الجبان ان يطلق سبيل الطالبة الجامعية التي اختطفها عصاباته بمدينة الموصل

الرفيق
سليم بولص صليوا
babilonmlr@yahoo.se
على عدي البرزاني مسرور مسعور النازي الجبان قاتل الشهيد الصحفي الشاب سردشت ان يعيد الطالبة الجا...معية التي اختطفوها عصاباته النازية الى موقعها سالمة . كما اشرة في مقالتي السابقة ان البرزاني العصبجي السفاح القذر يشرف شخصيا على قتل الاشوريين واختطاف نسائهم وبناتهم واطفالهم والتحلص منهم بوحشية لم يسبق لها مثيل امام انضار العالم ومنظماته التافهة التي عمى يانكي الامبريالي ابصارها . عالم بلا قوانين سلطوا على رقاب شعبنا عصابات المافيا , العصابة النازية الرباعية البرزاني وجلال دولار والمارقي وعلولو من كلاب الموالية لاسرائيل وايران والسعودية يضخون نفط الشعب العراقي الى بيت اسيادهم مجانا يتمتع بارباحه تماسح البيت الاسود بيت اعداء الشعوب والانسانية بيت الامبريالية الدموية .
ان البرزاني والطالباني واعدوا اسرائيل ويانكي الامبريالي بالقضاء التام على الاشوريين وعلى طريقة سيفوا التي ارتكبها العثمانيون عام 1914 و 1915 شاركتها قطعان الاغوات الاكراد اشباه البرزاني والطالباني في الابادة الجماعية للاشوريين والارمن لربما كان ملالي برزان في مقدمة الجندرمة التركية انذاك لتبريد حقدهم الاسود بدماء الاشوريين والارمن , والتي كانو يسمونها بسفر بولك كما لازالت تلك العصابة الدموية من الاغوات يقفون في مقدمة الجندرمة التركية لقتل الشيوعيين الماويين والفلاحين الفقراء الاكراد والبروليتارية الكردية في جنوب تركيا دون شفقة او رحمة .
الكردي الذي لايقاوم هذه العصابة النازية لاشرف له , الكردي الذي يسحقونه النازيين لا من حل امامه سوى ان يتحالف مع الاشوريين واليزيديين والاكراد الفيليين ضد عصابة البزراني ونجله عدي التمساح المخابراتي . في الوقت الذي تساق العوائل الاشورية من قبل البرزانيين المسلمين ابناء الاسلامي المخرف المجرم المقبور ملى مصطفى البربرزاني والاسرة الطالبانية الاسلامية التعصبية التي يقودها الحاج الاسلامي المتعصب جلال دولار . على البروليتارية الكردية ان تشكل خلايا ثورية سرية لتوجيه ضربات مميتة بهؤلاء المخرفين القوادين ممن قتلوا عشرات الالوف من الاكراد الابرياء من ابناء الطبقة الفلاحية عبر ضرب عصاباتهم ببعضهم ومهاجمة وقتل الاكراد المناهضين لهم من عناصر الافواج الخفيفة وهم يستخدمون اليوم البقايا من تلك الافواج الخفيفة بقيادة الكلاب المسعورة مسرور وخسرو كوران وقاسم اغا ودرهم صالح لقتل الاشوريين في مدينة الموصل . وقتل الصحفيين الاكراد وقتل النساء الكرديات . متى كان الانسان الكردي يقف موقف جبان امام الحرامية الطغات كما هو اليوم . عار على الشعب الكرديى تحكمه رؤساء القبائل المخرفين والحرامية , عار على من لايحمل السلاح بوجه هذه العصابة الصهيونية الدموية النازية القذرة . عار على المواقع الاشورية والكلدو برزانية الجبانة التي لاتنطق بالحقيقة حول ان البرزاني يشرف شخصيا على ابادة الاشوريين واليزيديين والاكراد الفيليين بطرق كاتمة للصوت . الحرب الشعبية هي طريق النجات وقبر النازيين .

2010-10-16

الشبعان يثرد للجوعان احروف - تعليق على رفيق يطلق على نفسة منظر !! يحلم في بحر الخيال

وطننا العراق وشعبة العراقي يعيش الان مرحلة صعبة جدا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ونفسيا اضافة الى المشكلة الرئيسية الاحتلال الامريكي والايراني ,المرحلة السياسية التي يمر بها العراق هي مرحلة التحرير الوطني من الغزات المحتليين وبما ان المباديء الماركسية اللينينية والماوية تاكد على اهمية النضال والكفاح المسلح بهذة المرحلة مسئلة اساسية مبدئية اضافة الى ترابطها الجدلي بالنضال الاستراتيجي الاممي
بعض من الرفاق خاصة مع الاسف الشديد من هم يعتبرون انفسهم منظريين ومناظليين مخضرميين ينتقدون سلبيات وانتهازيات وانحراف ايدلوجي للمبادىء الماركسية اللينينية احد مؤسسي الحزب الشيوعي العراق الرفيق فهد كان السبب في انهيار وتهشيم وتحريف الحزب والحركة الشيوعية العراقية على اساس لم ياخذ بنظر الاعتبار مسئلة الكفاح المسلح بنظرة ماركسية للينينية حقيقية وفعلا تحليل علمي وموضوعي لا يراد بة النقاش
لكن الطمى الكبرى هذا الرفيق الماركسي الماوي المنظر وقع في نفس المطب يصرخ وينفخ ويعجج ويحتج وينظر بالكفاح المسلح وهو على سرير اغترابة وهجرتة ومن ثم يطالب الفقراء بالنضال من فوق ناطحات السحاب؟
بالظبط المثل العراقي يعكس حالة هذا الرفيق وكانة في حلم حتى يرفض من يريد ان يقظة من نومة وحلمة الخيالي !!!
المثل العراقي يقول - الشبعان يثرد للجوعان احروف
الماركسي اللينيني الماوي الثوري خاصة من يدعي بمنظر وكادر وقائد ثوري يجب ان يكون مثال وقدوى للجماهير على ارض الوطن وشعبة على ارض المعركة والنضال وليس يوزع حروف ونقاط وجمل لا يفهما الفقير والكادحين ولاتفهما جماهيرنا المظلومة اضافة الى ذلك لا يوجد لة اي تنظيم او حتى انصار او تجمع مجرد هراء في الهواء ! 

رفيقنا يريد نضال عفوي ومبعثر ويزرع وينظم من خلق الخيال والحلم ورغد ناطحات السحاب ؟؟؟؟؟ رفيقي اذا انت خايف من الموت لعد شلون تريد غيرك ينضال ويموت هاي وين صايرة باي قصة !!!!!!
رجعة قصيرة نذكر للرفيق عدم الهروب والتركيز على منظمات واحزاب ماوية خلقت وتفجرت على ارض الواقع سواء في الهند والمغرب وايران وافغانستان مع العلم رفيقنا كان يثرد الحروف اقدم من وجود هذة المنظمات والاحزاب الثورية المسلحة الماوية  حسب قولة منذ الثمانيات ولا يزال يثرد الحروف ولا توجد لة اي تنظيم او حتى تجمع كما يدعي بالتجمع الذي يديرة هو مع نفسة فقط !

للعلم كما يدعي هذا المنظر العبقري ان كان لة اخ ثوري مناضل من ثم قتل؟ مع العلم الاخ كان عضوا مع احد افراد العصابات العصات البيش مركة التابعة للفاشية الصهيونية البرزانية والطالبانية ؟؟؟؟ فعلا ضحك على الضقون !
مع العلم ان الرفيق الذي يطلق على نفسة المنظر كان الصديق الحميم والقريب الى العميل الصهيوني محمود عثمان ؟
 لو فكر قليلا حول تناقضة مع حلمة والخيال الذي يعيشة وبين الواقع الثوري لهذة المنظمات الجديدة الثورية الموجودة على ارض الواقع اليوم في المغرب وتونس والهند وايران وتركيا وافغانستان وهو مع نفسة يكذب ثم يلفق حول شيئ لا موجود من تجمع على ارض الواقع

حتى القوى الكردية والغيركردية قامت وظهرت وتظاهرت ضد سلطة الطاغية البرزانية والسئوال الى متى تستمر في خداع نفسك !
مرة اخرى افق من النوم والحلم والخيال وانزل من ناطحات السحاب الى ارض واقع العراق والساحة النضال المسلح واسعة واثبت انك فعلا ثوري !

منظمتنا قدمت طلائع من الشهداء الثوار اللذين ناضلوا وحملوا السلاح عقارعوا العدو على ارض الواقع !
واللا ثريدك  يامنظر الفقاعات الهوائية ماينفع بالعكس يصب في جانب العدو لان العدو يملك سلاح والنضال معة فقط بالسلاح
عسى ان تستفاد وتقراء الماركسية والماوية بشكل ثوري دقيق وتنزل الى ارض الوطن وشعبة وليس النوم على سطوح عمارات اوربا !
الجماهير ما تريد دخانك تريد تفاح با السلة كما المثل العراقي
دخانك عماني وطبيخك ما جاني
يارفيقي المنظر اعتقد وصلت الفكرة !

2010-10-03

تشويه الترابط التاريخي موت للظمير والاحساس وتبرير للانتهازية والارتزاق

سليم بولص صليوا
مهلا ايها السادة انتم اقزام السياسة كفاكم الكيل بالمكيالين الى اين تقودون الضحايا ، هل نفعنا الغزو العثماني وما سبقوه من الغزات ؟؟؟ حتى تنفعنا امبراطورية يانكي واساطيله الحربية الايكفينا وباء 550 تيار الفوضى التي تستورد قوتها وبرامجها واشكالاتها من دول القوة والجاه والمال ، والتي تناديكم : هلموا ايها الضحايا اجعلوا من ظهوركم جسور لمعبر 550 تيار مصاب بانفلونزا الثعالب ، لايميزون بين التحرير والغزو وضعوا الوطن والثروة الوطنية في مرمى مصالح الدول الكبرى وفي طليعتها حيتان الشركات الاحتكارية الامريكية الكبرى تلتهم كل شىء .
هلموا الى التيار الكلداني العقدة البرزانية الاخرى في الطريق التي تزيد من الطين بلا ، لقد التحق هذا التيار الباراستني بموجات التشويش المنافية للروابط الحضارية بغية تسويقها نحو ضياع اصولياتها ، وتلبيس تلك الاصوليات على بقايا ذكور النظام القبلي كرداء الاصالة ، ورئيس القبيلة المختـار لا يدرك منها شيء ولاتربطه صلة تاريخية بها ولم يقراء عنها ولو سطرا واحدا ، فالتاريخ بالنسبة له يكتب حسب المصالح ، اذا تغلبت المصالح على القيم الحضارية والضمير والاحساس يضيع الخيط والعصفور معا كانما التاريخ الانساني والحضاري لم يكن .
ما تعكسه الصورة في بلادنا هو على نحو التالي التركيز على تشويه الواقع التاريخي للحضارة العراقية وغمرها بالرمال اذا طاب لهم سيواصلون الطريق لكم افواه من يعتمدون على درج الحقائق كما هو مطلوب صيانتها ، على ضوء ذلك يتنامى هذا التيار بفضل العون الذي يتلقاه من سلطان القوة والمال ، يواضب مسيرته كتابع لهذه القوة يتلقى منها الامر في كل صغيرة وكبيرة ، لا لشيء وانما لارضاء ولي نعمتهم شيخ برزانستان من بقيايا النظام القبلي الذي عفا عنه الزمن واصبح في خبر كان في البلدان المتحضرة وليس في العراق ، لازالت شعوبنا لم تتخلص من عوالق علاقة الابوية وتقبيل ايادي وخلفيات رؤساء القبائل الاغبياء ، اذا حالفنا الحض سيتحرر العراقي عن الترابط الذهني بالعلاقة الابوية الاقطاعية والدينية الافيونية ، الكـم الاعظم يناصر بتعصبه هذه المظاهر النتنة البالية التي تعيق مسيرة التطور الاجتماعي ..ان دعات الكلدو برزانية الباراستنية لايرون التقاليد الاقطاعية عائقا في مسيرة التطور بهذا لاجديد في حقيبتهم مجرد ادراج اسم تيار اخر الى سجل الفوضى السياسية السائدة في العراق ، هذا معلوم ان تلك التيارات الصغيرة والمتوسطة واخرى التي ينتظر ولادتها ، لربما ستولد لاحقا لها سادتها ذات الكفاءة والقدرة المالية لرفع من مستوى كوادرها الى مستوى تجار ناشئين ، حتى ينخرطوا في سلك الدعاية لسلطان برزانستان ، او لاسماك القرش البشري في المنطقة الخضراء تجار النفط والحرب لتعميم المزيد من الفوضي في بلاد وادي الرافدين ، لايدركون حقيقة التاريخ وليس فيهم نصيرا واحدا للحقيقة الموضوعية ولا شاهد عادل على التاريخ ، حقا يصعب عليهم تشويه التاريخ كما اندحر جبروت الغيلان الاخرين من قبلهم ، حتى الغزات عبر التاريخ بكل الوانهم من الغزو الديني والى غزو هولاكو وتتار وجنكزخان والغزو العثماني الشكاكي ، والغزو الاستعماري البريطاني وانظمة الغزو بالوكالة والى الغزو المبااشر ، اندحروا عبر التاريخ بفعل نهضة الشعوب واصرارها على حماية ارثها الحضاري ، رغم قسوة الغزات عبر التاريخ فالحضارة لن تفقد اصالتها مهما طال امد الغزو انها حضارة شعب عبر الاف السنين وليست ممتلكات للعب حتى تسجل طابو في الشهر العقاري باسم رؤساء القبائل ورجال الغزو الديني ( بوليسيين بالعمامة ) التي كانت تتلبس بدور قادة عسكريين مسلحين بالنبال والسيوف حيث اجتاحت ارض وادي الرافدين وجناح اخر اعتمد الغزو الثقافي كاجندة دينية يربطه حبل علاقة الابوة الفاتيكانية ، تنقسم هذه الاشكال من الكوادر ذات القدرة في تعميق علاقة الابوة في مجتمعنــــا بالاسلوب الادبي والثقافي الى عدة اجنحة وجناح اخر منها مثل دور قادة عسكريون يقودون افواجهم ا نذاك عبر الصحراء للهيمنة على شعوبنا وحضاراتنا وحتى يومنا هذا يشكلون بمثابة عسكر واجندة مخابرات تتفاعل مع تركيبة الانظمة العسكرتارية لكنهم ينكرون ذلك " يقولون نحن لسنا عسكر ". اليس هؤلاء عساكر وعسكرتاريين ، اشباههم قادو جيوش الغزو في الماضي كما ساروا هم بالامس القريب في مقدمة قطعان يانكي الامبريالي ، نعم لاحاجة الى التفسير انهم عسكر وعسكرتاريين وجزء من النظام العسكرتاري نظام ابادة الطبقات الفقيرة ، كانت من الصباح والى المساء تدق طبولهم وهم يكيلون المدائح لابن عوجا المقبور في الماضي السحيق ، حيث قدموا كل ما كان باستطاعتهم تقديمه لنظام البعثي قدموه انذاك بلا حياء للبعثيين ، هاهم يقدمونه اليوم للسفاحين الجدد بلا حياء ايضا .
انطلاق الكلدو برزانية بادرة سيئة تتناول البغض والكرهية للمشاركين معهم بالترابط التاريخى بالرغم انهم فقدو الحس الحضاري قبل الانساني ، بسبب تراكمات وجهات نظرهم الانتهازية والذيلية ، لكنها دون جدوي الدولار ليس اقوى من حكمة التاريخ اويحتل مركز القوة في التركيب الحضاري للشعوب ، ولا هو اقوى من الحضارات البشرية ، ان المدعو عبد الاحد افرام يمر في مسالك ضيقة لامخرج منها ، نكر اشوريته وظهر بمثابة قومي كردستاني متبرزن للصرة وهو على ملاك تيار البرزاني القبلي ، ماذا قدم افرام لبني جنسه في سياق تفاعله مع العقلية القبلية البعيدة الباراستنية عن واقع المجتمعات البشرية ، كان على دراية وادراك ان تيار البرزاني تيار من طبقة الاقطاعيين يخدم مصالح طبقته ما الذي يربط هذا التيار الرجعي بالطبقة البروليتارية و بحضارة وتاريخ وادي الرافدين حتى يقسمها الى اجزاء تبعا لعقلية التي ورثها من ارث القبلي لاسرة برزاني ، ما اقتبسه هذا الشخص من النظام الطبقي الجائرلايخرج عن اطار تابع ومتبوع في اسلوب السيرة الابوية للعلاقات القبلية ، حتى قاعدته الاجتماعية تساق دون هدف كالنعاج لايعرفون اين ينتهي بهم المطاف في ساحة الفوضى السائدة ، ومنذ الماضي تساومت هذه العناصر الانتهازية على عرض القيم السياسية والقيم الحضارية بمثابة سلعة رخيصة في سوق المزايدة العرقية وبالتالي ( تبرزنو ) بحكم التمويل وما يقبضوه في واقع الامر من المال بفعل القوة التسلطية صنعت تيارات انفلونزا الثعالب ، طغت على العقول وجمدتها بجمود جليد القطب الشمالي الذي لا يذوبه الرياح ولا اشعة الشمس ، لايخفى شىء عن الانضار ، هناك توجهات صادرة من رجال القوة والمال بشان تطوير التيارات الماجورة المتبرزنة وكان الاختيار متفق عليه بين السيد والخدم الرخيصين ، المرتزقة يحلو لهم النزوع نحو القوة السحرية وبديهياتها الخرافية تفقد الانسان في نهاية المطاف كرامته جراء الترابط والانصياع لنظام سحري خيالي فارغ المحتوى ، و يفقد السائر على سكته القدرة على فهم الحقائق التاريخية للشعوب " لايحسد الانتهازيون على انتهازيتهم " " ولايحسد المرتزق على انه مرتزق " حاوروني بعض الافراد قبل اعوام احدهم يعمـل على حساب جهاز باراستن لا اود ذكر اسمائهم واخيرا عاد الى احضان جهاز باراستن في اربيل وعنكاوة حيث كشف الباراستنيون الكلو برانيون عن حماسهم في بناء تيارهم الكلداني المزعوم قلت لهم هذه انذاك هذه الامور مسبوقة من قبلكم شكلت جمعيات وتيارات كردية وكلدانية وغيرها بدعم اجهزة مخابرات البعثية وما تبقى من هذا الجهاز المتعفن ورثوه رجال القبائل المتبرزنة وايتام خميني ، قمت بعدها بتوضيح الامور للجالية العنكاوية والالقوشيون وغيرهم ان دعات الكلدانية تيار موالي للبرزاني ولجهاز الباراستن ، جهاز الباراستن شكل في خدمة قبيلة برزان واسرة البارزاني عند البرزاني جهاز الباراستن الصهيوني يساوي الكرد والاشوريين واليزيديين والتركمان ..الكلدو برزانيين باراستنيين جدا ... هكذا عناصر ضعيفة البنية تتهاون مع العدو الطبقي انطوت صفحتهم في التاريخ ، ستبقى الحضارة البابلية والاشورية شامخة لاتزحزحها الصهيونية ولا الاوراق الخضراء ( الترياق الامريكي ) المسمم لعقول الضعفاء .

2010-09-28

مقابلة صحفية اجرها مراسل جريدة الدستور مع الرفيق سليم بولص

س: بعض يتهمون الكورد بقسوة ضد الاقليات، كيف تنظر الى التعامل الكورد مع
القوميات الاخرى في كوردستان؟. اعرف نفسي لشخصكم الكريم وللقراء الكرام
انا عراقي الجنسية واممي المنشاء حامل الفكر الماركسي ومعارض فعال ضد شبه
النظام ـ جلادي المنطقة الخضراء وسري رش اربيل ، كنت من معارضين الفعالين
ضد النظام الدموي البعثي المنهار واليوم نقف ضد اشباههم ، العراق ابان
نظام البعث كانت محتلة بالوكالة ، واليوم ترزح العراق تحت نير الاحتلال
المباشر ومظالم اشباه البعثيين النظام العسكرتاري الراهن تحميه قطعان
الغزو . الاخ الفاضل الاعلامي الانساني السيد اريان مراسل جريدة الدستور
من خلال التواصل مع شخصكم الكريم لهذه الفترة القصيرة ، وما لمسته ، انت
تحضى بروح انسانية عالية كما تحب قوميتك هكذا تكن بالمحبة للقوميات
والاطياف العراقية ، لاتميز بين الكردي والعربي والاشوري والتركماني
واليزيدي الكل هم ابناء بلدك منطقكم الجميل نال اهتمامي ، في الواقع بكل
المراحل تقاد مجتمعاتنا وهي نائمة لاتدرك سوى ترديد الشعارات كالببغاء ،
لايفيقون الا حينما ينزل الفاس بالراس .لم يفلت كردي ولا عربي ولا اشوري
او تركماني او مندائي او يزيدي والخ من اضطهاد وقمع النظام الشوفيني
البعثي البائد ، الشوفينية العسكرتارية التي مارسها البعثيون يمارسونها
اليوم اشباههم الزعامات العشائرية الكردية العسكرتارية وهم يعملون وفق
المنطق البعثي ( من ليس معنا اذا هو علينا ) يوضع ذلك الشخص تحت اعتبارات
العدو ويعامل معاملة مهينة ويتعرض الى الاظطهاد والقمع ، من لن ينتخب هذه
الزمرة لايمنح عمل او وضيفة ، ناضل شعبنا نظالا ثوريا ضد الارهاب البعثي
من اجل النيل على الحرية والحياة ، لا لكي ياتي شبيه اخر يعامل الجماهير
باسوء مما قاسوهوعانوه ابان سلطان البعث ، في احد مقالاتي تناولت الرد على
تصريحات الاخ دكتور محمود عثمان وهو صديق حميم ايضا ، نشر ردي بموقع
كوردستان بوست ومواقع اخرى دحضا لمزاعمهم وممارساتهم ودعواتهم التي
يمررونها تحت اسم الشعب الكردي وما الى ذلك ، :نص الاسطر الاولى من مقالتي
(الشعب الكردي بريء منكم ومن اسيادكم في واشنطن ولندن وتل ابيب وطهران ،
الشعب الكردي صديق حميم للاشوريين واليزيديين والشعب العراقي ، القتلة
الحقيقيين هم حزبا البرزاني والطالباني الشعب الكردي يعاني الامرين على
ايديكم وايدي جلاوزتكم الاساييش البيش وواوية، البرزاني الجزارجعل من
مدينة موصل حلبجة اخرى .... اطلقت على شمال العراق تنسمية برزانستان وتارة
بجولان شمال العراق ، النظرية البرزانية تقول علي كل كردي ان يتبرزن
قسرا . س: كيف نتمكن و بأي وسيلة ان ترسخ علاقة جيدة بين القوميات على
اساس قبول الاخر و التعايش السلمي؟ تلك امنية كل العراقيين بجميع
قومياتهم ، هذه العلاقة لها رابطة تاريخية وجغرافية وراسخة منذ القدم ،
الا ان التيارات الشوفينية المتطرفة كتيار البعث وتيار البرزاني وايام
خميني زرعوا الشقاق والفرقاق بين ابناء البلد الواحد ، الاظهاد والقمع
الذي كان يمارسه البعثيون بالامس تمارسه اليوم سلطة البرزاني وعملاء
ايران ، اعداد كبيرة من الاشوريين واليزيديين قتلو ا بطرق واساليب مختلفة
في شمال العراق لم يجري اي تحقيق رسمي في تلك الجرائم حتى عدد من الاطفال
خطفوا وقتلوا ثم تركوا جثثهم في العراء ، في اول عملية اختطاف وقتل الصحفي
الشهيد سردشتعثمان تحرك ضمير الاعلامي الكردي النائم ، كان غارق في الصمت
ازاء ما يتعرض له الاشوريين واليزيديين والتركمان ، الاف الاكراد من ابناء
كادحي الكرد تعرضوا للتعذيب والقتل كما قتلوا قرابة 30 الف امراءة وفتات
كردية تحت ذريعة الشرف ، العديد من اتباع البرزاني بدخلون القرى والمدن
الاشورية يستعرضون عضلاتهم على الاشوريين واليزيديين والتركمان وبانفلات
غير مسبوق ، الضحية لا حولة ولاقوة له ، يخشى ان ينطق ولو بعبارة واحدة
خشيتا ان يتعرض للاعتقال والتعذيب اذا لايقتل في الحال ، كتبت مجموعة
مقالات ادانتا لمجموعة جرائم اشباه صدام نشرة في مواقععديدة . س: ماهى
دوور الاعلام في محو الصورة ذهنية و تثبيت قيم التعايش و المواطنة؟ حتى
اللحضات الاخيرة الاعلاميين والادباء والمثقفين الكرد لم يبادروا بمستوى
المطلوب بالدفاع عن الضحية ، بعض من الاعلاميين لازالوا في حالة الادمان
على التعنت القومي وبعض اخر اخذ يؤنبه ضميره حتى يحس بماسات القوميات
الاخري على ما يتعرضون له من مظالم وقمع واهانات وقتل . كتبت في غضون
الاسبوعين الماضيين مقالة تحت عنوان احتجاج وادانة ام مغازلة ام عدم
الانتباه نشرة في بعض المواقع حتى يفيق الاعلامي الكردي ويخرج من سبات
الصمت ويلتفت الى مأسات بقية القوميات التي تتعرض الى اسوء مما كانت تتعرض
له ابان نظام البعث . س: الكورد و تركمان و الاشوريون و سريان هم الضحية
الشوفينيية للقومية المتسلطة، هل من معقول التغير الضحية الى طاغى؟.
انظرية التفوق العرقي نظرية فاشية ، اذا اتبع اي تيار قومي او قيادة قومية
منهج نظرية التفوق العرقي كتيار البعثي وتيار البرزاني هذا امر خطير
وكارثة اجتماعية رهيبة وحالة الانحطاط النفسي وانتزاع حق وحرية بقية
القوميات وتقزيم دورها ومكانتها ، بهذا تطغي عليهم عقلية الاحتكار التي
ترغم القوميات الضعيفة على التبعية والخوف والانصياع لما هو ظالم بالتاكيد
تلك القوميات هم ظحايا الطغيان العرقي الشوفيني .

2010-09-22

انتخابات اليوم اشبه بورقة اليانصيب ( العب وانت الخسران)

سليم بولص صليوا
babilonmlr@yahoo.se
babilon@iraqmlr.org
الانتخابات في المجتمعات ذات التميز الطبقي وهي اشبه بورقة يا نصيب ومن مجموعة الملايين من الناس المشاركين في اليانصيب ليس لهم لا ناقة ولا جمل باللعبة هذه ، يربح عدد ضئيل من رجال المال وتجار الطبقة الثالثة ممن لايتجاوز عددهم نسبت للجماهير العريضة نفر من الافراد ومجاميع صغيرة ، ربح الاقلية ياتي مقابل الخسارة الكبرى التي تلحق بالملايين في هذا اليانصيب ، الجماهير هم الخاسرون لاغيرهم ( لاجزة ولا خروف) لهم في محنة الانتخابات الجارية ( اذا يريدون الغزال ياخذون الارنب ) لايحق لهم غير الارنب وفي
عملية الانتخابات لايحصلون حتى على الارنب كذلك حقهم في الارنب يتبخر ويصبح في خبر كان ، يانصيب الانتخابات سائد في العراق ويعد من اكثر اشكال الانتخاب تخلفا نسبتا لايران الانتخاب في هذين البلدين وافغانستان ينبع من القوانين الميدانية القوي يلتهم الضعيف ، تمتد تركيبة الانتخابات الكثير من اقطار العالم ولاسيما تجتاح القارة البيضاء القارة العجوزة (اوروبا ) برمتها التي هي السباقة في هذا المجال لها تاريخ حافل بالانتخابات وبالتالي اصبحت الانتخابات بمثابة ورقة يانصيب ناس يربحون الكرسي و الاموال
الطائلة والشركات ووالخ والمشاركين في اقتراعهم يتلقون العجاج .

تصاعد تيارالانتخابات من وتيرتها في قارة اوروبا جاءة بمثابة حسم المواجهة مع امتداد الثورة البروليتارية والتي كانت تجتاح شرق اوروبا ، ولاسيما بعد النصرالذي حققه الجيش الاحمر بقيادة ستالين على الفاشية في الحرب العالمية الثانية في 9 ايار مايو من عام 1945 ، خشية الراسمالية الغربية على مصيرها السياسي وضعت حد لحماية انظمتهــــــا كي لاتجتاحها سيول الثورات الجارفة ، بهذا طرءات بعض التعديلات على انظمتها ولاسيما في مجال منح الناس بعض الحقوق بنسبة معينة حتى لاتنجر الشغلية نحو الثورة ، بعد الانتصار
الباهر الذي حققته الشيوعية بقيادة ستالين وديمتروف وانور خوجا والثورة البروليتارية في الصين بقيادة ماو العظيم ، على اثر رياح الثورة القادم ليجتاح انظمتها عاد الراسماليون في اوروبا الى معادلة تفعيل دورها بتحسين وجه انظمتهم امام الجماهير في اطار المد السياسي والاقتصادي لقد احتل عدد من الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية مراكز السلطة عبر الانتخابات في بعض بلدان اوروبا ، هكذا اصبحت مسالة الانتخابات ظاهرة ثابتة في تلك البلدان ، مع تكاثر تيارات التعددية التي ادت الى الفوضى في رؤوية الانسان حيث
انقلب على واقعه ، احتار بامره لمن ينتخب ومن هو الافضل بعد ان اصبح تحت امر الواقع اي تحت تاثير ثقــــــل الضخ الاعلامي الراسمالي والليبرالي مع تهاون الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية مع الراسماليين والتيارات الشيوعية اخذت في السياق نحو التوجه التحريفي كل تلك ساعدت تيار اليمين على الفوز في العديد من بلدان اوروبا البيضاء عبر الانتخابات على التوالي ومع مضي الوقت .

في موسم حصاد يانصيب الانتخابات تدق طبول تيارات التي تحتكر السلطة والتجارة والمال والحقيقة وكل شيء على الارض ، تتلاعب بصورة واخرى كما تشاء بصياغة القوانين حسب مزاجها وفي اطار المصالح الماثرة ، فتغير نواتها على مراحل وببطىء وفي فترة ربحها في اليانصيب تمنح الدولة الراسمالية الفائز صلاحيات في اللعب المطاطي بالقوانين الاجتماعية ، هنا يفقد المشارك والمشاركة في يانصيب الانتخابات الاهتمام لصوته حينما يعترض ، بعد ان ضح بصوته لاناس لايمثلون طبقته والجهة التي صعدت كرسي الحكم بالذات والتي ناصروها
الضحايا بجهلهم السياسي ولا سيما في عملية الاقتراع بمحض ارادتهم وعبر صوتهم ، حيث فاز ذلك التيار باليانصيب يصبح هو المختار في تقرير مصير مصالحهم بالذات لاتقرير مصير الطبقات الفقيرة ، وفي بعض البلدان كالعراق وايران وافغانستان وبعض الاقطار العربية تدخل لغة العصى والحديد والتهديد في ارغام الناس واركاعهم ، يساق المواطن والمواطنة نحو صناديق الاقتراع قسرا ورغم انفهم حتى يمنحوا باصواتهم للكتلة الفاشية الفلانية والتي اختارها يانكي بالبقاء في سدة الحكم ، فارضة ارادتها على ارادة الجماهير
المليونية قسرا ، ان مهزلة الانتخابات في ايران تجرى تحت مراسيم افضع الوان الجهل والتخلف وتحت هيمنة الرفعات ، تحت هيمنة واختيارا ( الكولونيالي الاسلامي السفاح ( خامنئي خبير الرافعات ) ، يتطاول مخترع الرافعات التي يدندل بها الايراني الانسانيين الاخيار بالساحات العامة على حقوق وكرامة الجماهير المليونية الايرانية ، هنا الايرانيين والايرانيات اللواتي يشاركون بعملية الاقتراع مرغمين ان ينتخبوان جمهورية الحجاب والرافعات والخرافات بالقلم لابالفكر ولا بالقلب ، من الذي لم يكن على دراية بالتظاهرات
الايرانية التي شوهدت بعد تناقلتها الوسائل الاعلامية العالمية ، حيث تصاعدة الاحتجاجات والانتفاضات بعد تكتل مجموعة المعممين الرافضين لخامنئي ذات خبرة بالتنكيل قصاب الجمهورية الاسلامية بالايرانيين والايرانيات ، خشيتا على مصيره الحتموم يحشد اذنابه ويحشرهم في قمة التسلط الرفعات والجلدات ورجم النساء حتى الموت تعكس صورة انتخاب المعممين .

بحكم علاقاتي ببعض المعارضين الايرانيين البارزين ومنهم احد العناصر الايرانية الفعال المدعو دكتور- ميهرداد درويش بور- تربطني به رابطة صداقة متينة وتظامنية وبدوره يشرف على التظاهرات الايرانية في اقطار اوروبا والاكثر من هذا التحديد ، في لقائاتنا المكثفة المتواصلة اكدت له اكثر من مرة من الضروة ان يتسلح المنتفضين الغاضبين في الشاراع الايراني بالمدن الايرانية قبل فوات الاوان لالحاق الهزيمة بجند النظام الكولونيالي الاسلامي الايراني البسيج والباسداران والاطلاعات تعني المخابرات ، كما اكدت ذلك
ايضا الى الرفيق الماركسي العزيز والصديق الحميم بهرام رحماني الذي يلعب دور كادر قيادي بارز كمسؤول الكتاب والمثقفين والادباء والشعراء الايرانيين المناهضين لعمامات الدكتاتورية الفاشية الايرانية كما نتفق مع استراتيجية الحرب الثورية التي تتمسك حركة سابداران الماويين الايرانيين حيث تربطنا بهم رابطة متينة .

لم تنجح الانتخابات في تغير الواقع السياسي والاجتماعي ووجه العالم وليس لها دور فعال في تحسين الوضع الاجتماعي على ارض الواقع في المجتمعات البشرية ولم تدرك وفق الفهم الدقيق للتناقضات الاجتماعية القائمة على صراع الطبقات ، ولم يغيروا وجه التاريخ ، بالانتخابات التي اصبحت بمثابة عملية زمنية تغير وجه الافراد ولم تنجح في تغير تركيبة النظام الاجتماعي الطبقي ذات الرغبة في ادامة دولة المكتظة بالطبقات والتحيز الطبقي ، فما الحاجة للانتخابات في نظام لن يعتمد المساوات الاقتصادية و الجنسية والعرقية ،
منح الحرية لمن يمرخ انف الاحرار في الوحل وهي اساءة لمبادىء الحرية وتغتال في المهد هذا امر خطير جدا ، في ساعة الصفر تملىء الارض وجدران المباني والازقة والشوارع بجداريات مزينة بالالوان تحمل صور الرابحين باليانصيب ومجموعات من المغلوبين على امرهم يوزعون بطاقات اليانصيب مكتوب عليها انتخب المجموعة الفلانية حتى تكون هي الرابحة في اليانصيب ، هلموا الى اليانصيب عسى الرابح يغير الحالة الاجتماعية نحو الافضل او يراعي طموحات الملايين التي تقف مجاميع منها كارتال خلف بعضها بغية الامضاء على ورقة
اليانصب وينزلونها الى قعر صناديق الاقتراع لليانصيب ، تكتب لصالح الرابح في اليانصيب على حساب مستقبلهم ومستقبل ابنائهم وبناتهم ، الانتخابات تدور بمحور خدمة بعض الافراده الذين هم في اعلى السلم . كانما الانتخابات تعني دخول الناس لمسابقة اليانصيب يربحون مجموعة افراد من التيارات البرجوازية وراسمالية ، ويخسرون المنتخبون ، تصرف على دعايات يا نصيب الانتخابات ، مليارات الدولارات من لقمة الفقراء والمسحوقين والجياع والعاطلين عن العمل . يتم استعباد الناس المسحوقين بمصيدة عملية الانخابات .

في يوم 19 ايلول سبتمبر اعلنت وسائل الاعلام والتلفزة في دولة السويد فوز تحالف اليمين الوسط المؤلف من مجموعة خمسة تيارات راسمالية منحوا ذوات الاصوات صوتهم لحزب الموديرات الذي فاز لادراة دفة الحكم ، في هذه الاثناء منح حزب فاشي سويدي حق الانظمام الى برلمان الدولة السويدية ، بناء على هذا النبىء خرجت تظاهرة شعبية حاشدة في الساحة الرئيسية لعاصمة البلاد احتجاجا على منح حق عضوية لتيار فاشي في العمل بصفوف برلمان الدولة هذا التيار الفاشي بطبيعته يقف ضد حقوق الاجانب ومعادي للاجانب المقيمين في
البلاد ، هذا ما يعني ان الانتخابات في عدد اقطار اوروبا منحت بعض التيارات الفاشية العودة الى المشاركة في برلمانات الدول الاوروبية بعد ان حقنت بجسدها حقنة التنشيط ، استطاعت تلك التيارات الفاشية ان تتنفس مجددا لاستعادة مجدها على الساحة الاوروبية واحياء تراثها مجددا اذا ظهر في برلمان الدولة السويدية تيارا فاشيا واحدا وفي المانيا ظهرة من التسعينات ثلاثة تيارات نازية يشاركون في اعمال البرلمان الالماني . ماذا يفعل الشعب العراقي المظلوم جميع التيارات المشاركة في المجلس النيابي هم من
التيارات الفاشية ، تيارات دموية تشن الحرب والارهاب على الشعب العراقي وكان العراقيين يتراكضون بكم كبير نحو صناديق الاقتراع لتثبيت اقدام الفاشيين في تربة العراق ودوامة التسلط وبعدها شعروا بالندم .

2010-09-17

تعقيب على مقالة السيد حسقيل قوجمان


سليم بولص المنظر الشيوعي الماوي العراقي


قبل ان اباشر في اعداد مطالعتي بهذا الخوص تعرفت على اسم السيد
حسقيل قوجمان عبر السيد البروفيسور كمال مجيد حينما دار الحوار بيننا
وبينهم في اواسط التسعينات حول اقامة عمل مشترك والاعداد لتشكيل
نوات حزب شيوعي ثوري جديد . كانو يصدرون انذاك معا صحيفة الماركسي
من بريطانيا ، نحن لم نكن قد اتفقنا معهم على النقاط الرئيسية
حينما عارض السيد كمال مجيد التسمية الماركسية اللينينية الماوية
على تجمعنا ، كتبت في احدى مطالعاتي الجوابية على السيد كمال مجيد
لماذا لم تبادرون انت والسيد قوجمان بتشكيل نوات ماركسية ثورية
جديدة منذ اواخر الخمسينات او بداية الستينات نحن كنا اطفال ، دحضا
للتيار التحريفي والذي تلقبونهم انتم بالشيوعيين ، اذا كان هذا
التيــار التحريفي تيار شيوعي فلماذا انسحبتم عنهم لماذا لاتواصلون
المسير مع التيار ذاته ماهو خلافكم معهم اذا هم في نظركم شيوعيين ،
كانت تلك احدى النقاط الرئيسية قمنا بدحضها ، بعث لي انذاك السيد
كمال مجيد احدى مؤلفات السيد قوجمان عنوان الكتاب " ثورة 14 تموز
والحزب الشيوعي العراقي "
قوجمان يتناول السيد قوجمان في مؤلفاته ومقالاته الحزب التحريفي
العراقي ( الاشتراكيين الفاشيين ) بالشيوعيين ، وفي احدى المفاجائات
شنت على تجمعنا كتلة الماركسي هجوما كاسحا لامبرر له ، قمنا
بالرد على نص بيانهم بما يستحقوه الرد ، كنت على التواصل مع
الاخ سلام عبدالله الذي كان يقيم في المانيا وكان الاخ سلام على
خلاف حاد مع السيد كمال مجيد حاولت شخصيا فهم نقاط الخلاف والعمل
على تهدئة المناخ المتازم بينهم و كان دون جدوى. ان الاخ سلام
عبدالله ، بطبيعته كان يتبع المرونة والاهتمام عندما كان يدور بيننا
الحوار عبر الهاتف .

وفي احدى المرات جاءني احد الاخوة المدعوا اخ اسماعيل كان ولازال
يعمل بمثابة عضوا بارزا في تيار الاخ الكريم ( احمد معين ) الذي
انشق عن تيار ريبوار احمد التروتسكي التحريفي بالاضافة ان السيد
ريبوار قومي كردستاني لح ، وكان بحوزة الاخ اسماعيل على ما اتذكر
مؤلفين للسيد كمال مجيد استغربت من ذلك سالت الاخ اسماعيل من اين
اتيت بمؤلفات السيد كمال مجيد ، اكد لي الاخ اسماعيل ان البرفسور
كمال انظم الى تيارهم ، قلت مع نفسي لايستوجب الامر الدهشة لان
الدنيا فيها عجائب وغراب .

لم اصادف انني التقيت او حاورة السيد قوجمان كما اشرة انني تعرفت
على هذا الاسم عبر الاخ السيد كمال مجيد وبعد ان بادر الاخ
والرفيق الفاضل رزكار عقراوي بوضع ارضية موقع الحوار المتمدن كنافذة
على الثورة الثقافية ردم بلا هوادا الثقافة الرجعية والخرافات ، هذا
الموقع نال اعجاب جمع هائل من الكتـاب والمثقفين والادباء والشعراء
على مستوى البلدان العربية والعالم ، وحتى التيارات الخاملة والتنابل
التحريفيين وغيرها كانت عاجزة عن الكتابة والنشر بهذا المستوى
يعود الفضل لهذا الموقع الجبـار الغير مسبوق الذي يناهض التخلف
والخرافات والافيون وليدة الانظمة الدينية والشبه الاقطاعية ، لقد بادر
هذا الموقع المجيد بنشر اخبار ومقالات تجمعنا ، حيث واصل السيد قوجمان
بنشر مقالاته ايضا تعرفنا عليه اكثر .

لربما تلقى السيد قوجمان مجموعة ردود على مضمون مقالته التي تناول
بها ( قانون اجتثاث البعث جريمة ضد الانسانية ) المنشورة في موقع
الحوار المتمدن - العدد: 3100 -التاريخ 2010 / 8 / 20 ـ والتي تنطوى على
رؤية برجوازيه تتناقض كليا مع الفكر الثوري البروليتاري ، ونظرة
تحريفية في تقيم الاوضاع والامور ، كما نعلم جميعا ان حزب البعث
حزب قومي شوفيني شبه اقطاعي ومجموعة من دعموا ارضية هذا التيار
الماسوني وانظموا لصفوفه كانوا من الطبقة البرجوازية والاقطاعيين
ورجال الدين والعساكر المتشبعة بالولاء للانظمة الرجعية والشبه
الاقطاعية المتعاقبة وذات الرتب الرفيعة على وجه التحديد .
في صيف عام 1952 وضع الشوفيني المقبورالمهندس فؤاد الركابي من سكان
مدينة الناصرية الترتيبات لبناء هذا التيار النازي الذي قضى الركابي
نهايته حيث قتل في السجن في عام 1971 بامر من رفيقه الدكتاتور
الفاشي المقبور صدام حسين ، التيار البعثي والتيارات من اشباه
البعثيين ممن يتظاهرون اليوم انهم تيارات الخلاص اتت بهم امريكا
واسرائيل والصهيونية الاسلامية الايرانية النازية الى السلطة ، صورة
مطابقة للبعثيين الذين اقلهم القطار الامريكي وسلمهم يانكي مقاليد
الحكم " كسلطة دكتاتورية فاشية " لقد استلم البعث تارتين مقاليد
السلطة بالقطار الامريكي ورضاء الامبريالية العالمية ، مارسوا الطرفين
ارتكاب مجازر جماعية ضد ابناء وبنات شعبنا وضد ابناء وبنات الطبقة
البروليتارية المسحوقة بالذات ، اليس من حق ان تحمل البروليتاريا
العراقية البنادق الحمراء لتصفية الحساب مع البعثيين المخابراتيين
والمافيا وعصابات المستنقع الخضراء ومستنقع سري رش الممثلين البوليسيين
عصابات الكابوي ، حينما تضع البروليتارية الانتخابات الدكتاتورية تحت
الاقدام وتخوض الحرب الشعبية لتطهير ارض العراق من تلك التيارات
الشبه الاقطاعية العميلة باسرها ومعها التيار التحريفي العراقي بشقيه
الحليف الاستراتيجي للدكتاتورية الفاشية الشبه الاقطاعية والدينية
الخرافية التي صنها يانكي الامبريالي في ارض العراق . الماركسي
الحقيقي لايتباكي على مصير التيارات الذكورية الشبه الاقطاعية وانما
يدعوا لخوض النظال الثوري المسلح بغية اجثاث الفاشيين عن بكرة ابيهم
من المجتمع لتطهير المجتمع العراقي من التخريب الفكري والمظالم التي
تتعرض لها البروليتاريا العراقية على ايدي تلك التيارات الظلامية
الدموية .
الكاتب الماركسي الحقيقي لايتباكى على مصير الفاشيين ممن يتناطحون
بعضهم بعضا على الغنائم و الكرسي وتجارة النفط والحراسة على مصالح
الامبريالبيين في بلاد ما بين النهرين ويبيدون السكان الاصليين
ويقتلون النساء والفتيان من محبي الحرية والحياة بذريعة الشرف
الخرافي التافه .
الماركسي الحقيقي يظهر بروح ثورية عالية ويكون قدوة للبروليتاري
الثورية ويعمل من اجل نصرة الشيوعية ، يتطلب الامر منه ان يتركز جل
نشاطه الفكري والسياسي على اجتثاث التيارات الرجعية الشبه
الاقطاعية والدينية الخرافية الارهابية المعادية للشيوعية بغية قبرها
للنهاية الا ان الكتاب التحريفيين ومن تربوا في صفوف التيار العراقي
يلقبون التيار التحريفي العراقي بالحزب الشيوعي لايهمهم ذلك ،
لدينا كتاب مثقفين درخوا الماركسية على ظهر قلب كالببغاء ولم
يقطعوا حبلهم السري بمشيمة التيار التحريفي الشبه الاقطاعي الذكوري
ولم يساهموا في التنشيط العمل الثوري حتى يكتبوا عن تاريخ مسيرتهم
الثورية وكنا نحن نقتدي بتجربتهم وللاسف ان المسيرة التحريفية
قدمت تجربة سيئة ومدمرة حيث دفعت الالوف من قاعدتها كبش الفداء
وكان هذا الكم الهائل من الضحايا يكفي لنصرة الثورة البروليتارية
10 مرات وبناء نظام اشتراكي ( الدكتاتورية البروليتارية ) ،لم يبقى
لهم سوى يكتبون ما درخوه على ظهر قلب وكيف ما يروق لهم .
ياترى من يعقل ان يبتر الثعلب ذيله ، عصابات المنطقة الخضراء وسري
رش الظلامية اللصوصية هم بمثابة ثعالب وبقايا البعث ذيولهم وقاعدتهم
التي يحمون بها عرشهم وطغيانهم الاسود.
.

الماوية الثورية العراقية] تعليق جديد على ردعا للتحريفية الكلاسيكية النمري وقوجمات

IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة النجوم الحمراء اترك تعليقًا جديدًا على رسالتك "ردعا للتحريفية الكلاسيكية النمري وقوجمات":

تعليق سريع على مقالة ردعا للتحريفية الكلاسيكية النمري وقوجمات للرفيق سليم بولص صليوا !
لا نعرف السبب ان المقالة نشرت في الحوار المتمدن
- العدد: 2945 - 2010 / 3 / 15
بنفس عنوان المقالة والتي لم يحدد الرفيق سليم اسم الكاتب فؤاد النمري ولا اسم الكاتب حسقيل قوجمان !
بينما نفس المقالة المرسلة للمنظمة الماوية الثورية العراقية يحدد الرفيق سليم اسم الكاتب النمري والكاتب وقوجمان !
لا نعرف ماوراء السبب ويا حبذا يشرح لنا الرفيق سليم ما السر في ذلك ؟
مرة اخرى نعتقد هناك نوع من الازواجية بهذة الطريقة والاسلوب ومن الافضل قبل ان ابدا في الرد حول المقالة ان اسمع حجج واسباب عدم التوجة مباشرا بالنقد الى الكتاب النمري و قوجمان ؟
مرة اخرى اترك المجال للرفيق سليم ليوضح القضية مع تحياتي الحارة.

الرفيق مروان

الثورة الثقافية البروليتارية هي الكفيلة في مقارعة التعصب

تجمع الماركسيين اللينيين الماويين الثوريين العراقيين
babilon@iraqmlr.org

الثورة الثقافية البروليتارية هي الكفيلة في مقارعة التعصب

كولونيالية العصر تتعاطف اليوم مع افيون غزات الامس ، الغزو الديني كان بمثابة غزو اقتصادي كان الاول اجتاح بلداننا غزا الارض وعقل الانسان ، اعلن طغيان التعصب بقوة جيوشهم المعدة للاستيلاء على ارضي اقطار اخرى والسيطرة على الحياة والثروة بتلك الاقطار واعتبار من لم يرغب الولاء لهذا النمط من الاجتياح الكولونيالي الديني للبنى التحتية والفوقية يعامل بالقوة حتى يرضخ لسلطانهم ومن لايرضخ تفرض عليه الجزية القمع الاقتصادي ، هذا الاسلوب يعد من ابشع الاساليب قسوتا ضد الناس الرافضين للغزو، بفعل تعرض كم هائل من الناس للعقاب الاقتصادي وضع
الناس الرافضين للغزات تحت ثقل الفقر والقمع واعتبرهم الغزات من الفئة المنبوذة وكافرة ، هذا النهج العدواني الفاشي اقتبسه البعثيون من غزات الدين " من ليس معنا فاذن هو علينا " والنظرية الظالمة هذه ورثتها التيارات الفاشية من غزو الكولونيالي الديني التي تحكم شعوبنا بالحديد والنار والى يومنا هذا وبنفس المنطق الفاشي ، من قمع الاقتصادي ومن يرفض الانتماء لتيارات الظلم والظلام يساق الى الزنزانات ويتعرض للتعذيب الجسدي ببربرية رهيبة ، هذا هو منطق واسلوب التعامل الغزات واذيالهم مع الناس العزل بالارهاب والقمع حتى يرضخ الانسان العراقي
لحكم الغزات كتابع مقهور ومستعبد حتى يتيح لهم نهب ثرواتنا وقتل السكان الاصليين وابادة الشعب العراقي وقتل النساء .

الغزوات الدينية في العصر الجاهلي وهي كاي ظاهرة غزو قمعي اتنتزع حقوق الناس وسلب حقوقهم وارضهم ووضع خصوصياتهم التاريخية وحضاراتهم تحت اقدام الغزات وجيوش الغزات ، نشروا غزات الدين نظريات الرعب الغيبي لارغام النا س على الاطاعة العمياء والتواصل مع الافيون الذي نقل من قبائل القريش مضمون عادات وتقاليد العصر الجاهلي التي الحقت الدمار بثقافة شعوبنا وادت الى تخريب حضاراتنا ، وهكذا اكتسحت بلداننا وشعوبنا النظريات الظلامية غزات الدين صمموا بناء تركيبة جاهلية حيث باشروا بمنح مهمات للولات والامراء كانوا يتحكمون بحيات الناس وفق نظريتهم
الدكتاتورية الغيبية المنشاء وظلامية التركيب وكان التركيب الاجتماعي انذاك تركيب طبقي ، ايضا ، طبقة ولات وقضات كامراء دكتاتوريين يحكمون بحياة الناس بالقوة دون مراعات مشاعر وحرية شعوبنا ونشائتهم الحضارية اوتقيم لخصوصياتنا التي لاتتفق اطلاقا مع خصوصيات قبائل القريش ، وكان هناك فارق كبير نحن بلد الحضارات وليس للبدو اي تركيب حضاري يسبقنا به او يوازي حضارتنا ، وتلىت طبقة ثالثة كانت مؤلفة من رجال الدين وعساكر المحيطة بهم التي كان لغة العصا تحكم الناس بالعنف والارهاب ، وطبقة العبيد يفترض عليهم ان لايخرجوا عن الاطاعة العمياء
لفرضيات جائرة يطلقها الولات وقضات الدين ورجال الدين الاستكباريين والدكتاتوريين الظالمين .

تسلطت على شعوبنا تركيبة من مكونات المجتمع المنقسم انذاك وفق التركيب الطبقي والتميز الطبقي والتميز الجنسي منح الذكور حق استعباد الاناث وقمعهن بلا شفقة ، حيث اقلبت الامور وفق طابع مشاريعهم وشرائعهم الظلامية ومنافع روؤس ارتالهم ، الفرضيات التي وضعت كشروط قسرية على شعوبنا ارغموا الناس الاطاعة العمياء لها ، على المخاوف والرعب الذي ملؤوه في قلوب الناس كانوا يتسابقو بتقديم الهدايا لرجال الدين والامراء الغزو حتي لايتعرضون لعقاب الجلدات والعقاب الانتقامي او العقاب الاقتصادي .

بالرغم ان تركيبة الغزات العدوانية لا تتفق خصوصيتهم وخصوصية تلك المجتمعات انذاك فكيف اذا يعودون تارة اخرى على ارغام شعوبنا ان يجدوا البديل القمعي لخصوصياتهم التاريخية ، التي لاتتفق خصوصيات العراقيين لذلك العصر ، شعوبنا اغلب عليها طابع السيطرة ، وهي تقع تحت نير كولونيالية العصر الجاهلي التي تملي عليهم انذاك الاطاعة العمياء ومن لاينصاع يسحق تحت مسميات طاحنة هذا كافر حتي يخيفون الاخرين حتى يبقون سخرة العبودية، حتى لايتجرؤون الخروج عن الاطاعة العمياء ويستسلمون لقدر القوة المهيمنة على حياتهم اليومية التي اجتاحها التعصب
ومردودها بقاء الانسان سخرة للعبودية والتعصب والترابط القسري مع الافيون ورجال الافيون من تجار المنتفعين بذلك العصر .

الدين ورجال الدين والشعور بالاحباط والانهيار خشية من الثقافة الثورية وثورة الطبقات المظلومة وخشية من عدد لاباس به من الكتاب والمثقفين الثوريين ممن يدعمون الى تيار الالحاد ويتبعون نشر ثقافة الالحاد والتمسك بالالحاد وفصل الافيون الديني عن الدولة البرجوزية حتى يتم دحرها وبناء على انقاضها النظام الاشتراكي والشيوعي ، فالالحاد يعرض مصالح رجال الدين للخطر ويخرج من قبضتهم ما سلبوه من شعوبنا ، سقوط الانظمة الانظمة الشبه الاقطاعية هو سقوطهم ايضا ، النظم الشبه الاقطاعية سند كبير لهم يربطهم مصير مشترك ، وخشية على مصيرهم اخذوا يشكلون
تيارات دينية بغية الدفاع عن اطماعهم واطماع اسيادهم والتفاعل مع السلطات الشبه الاقطاعية ودعمها بالفتاوي ، عبر تلك التيارات الظلامية ساعين الوصول الى السلطة حتى يلعبون بالدولارات ثم يعيشون في بحبوحة وقصور فخمة واخر موديل من العربات كل ذلك يتم على حساب الشعوب الفقيرة والمقهورة انظروا الى السلطان الديني الدموي في ايران الدكتاتورية الدينية الارهابية في السعودية والدولة الراسمالية في الفاتيكان ، لقد نشاءة تيارات الدين بدعم من الكولونيالية والصهيونية العالمية لاستعادة نشاطهم الظلامي ، اذا نطقت امراءة كلاما حرا وكتبته على اسطر
الانترنيت او كاتب يناضل ضد الكولونيالية الدينية او كتاب طبع بمطبعة حرق او امور اخرى ، تلك هي فرصة ملائمة امام رجال الدين لاثارة نزعة التعصب بغية استعادة السيطرة على عقول الناس الغارقين في التعصب ، باي حق يسلبون حرية الناس ومن حق الناس ردعهم بقوة وبلا هوادة ايضا .
لا نعتذر لماركس حينما قال " الدين افيون الشعوب " بل نقول له نعم هذا الافيون دفعنا نحن العراقيين والعرب والايرانيين والاتراك والافغانيين ثمنا باهضا من دم ملايين الضحايا ،كانوا كبش الفداء سقطوا بساحات الموت ساحات المواجهة مع تجار والكولونيالية الدينية المدعومة من قبل يانكي الامبريالي ، يانكي الامبريالي والصهيونية لايتمنون لنا ان نتغلب على ظاهرة التعصب الديني وقيود العصر الجاهلي حتى نكون لعبة دائمة للتسلية والتحطيم بيد الغزات واقزامهم من المعممين والعسكرتاريين والكولاك الذين قتلو ا وشردو ملايين الافغان والايرانيين
والعراقيين والعراقيات ، نعود لذاكرة التاريخ كم مليون ارمني واشوري ويوغوسلافي ويوناني ابيدوا في الغزو الديني العثماني على يد جندرمة الغزات العثمانيين الفاشيين .
الدين افيون الشعوب

2010-09-07

من هو هذا الوغد عللي التميمي يستخدم صور ماو ويتحدث عن علي بن ابي طالب وخرافاته

الرفيق سليم صليوا

من هو هذا الوغد عللي التميمي يستخدم صور ماو ويتحدث عن علي بن ابي طالب وخرافاته قمت بتعريته بمقالات قصيرة معتمدا علر سحق مزاعمه السخيفة لقد بعث لي رسالته التالية هذه

Ali Al-TamimiSeptember 2, 2010 at 11:34am
رد: تحية حمراء
‫فقط لعلمك لا دخل لي بما حدث بينكم و بين من يسمى بالإشتراكي الثوري و لا الخلاف الذي حدث حول صفحة الإنترنت، كما يمكنك التأكد من الرفاق في ريم المتواجدون في بريطانيا عني فهم يعرفوني بصورة جيدة
تحياتي‬

جواب

الرفيق العزيز سليم
تحية نضالية
رفيقنا المناظل قابيل اول من كشف وعرة وردع اختراق وتجسس وعمالة الجبان علي التميمي او تحت اسم اخر انور, الدي يعمل لصالح المخابرات الملكية العفنة الجابرية الكويتية
ومع الاسف الان لايزال يتجسس ويحتمي تحت رفاق في ريم
ادا تريد مزيد من المعلومات اتصل برفيقنا قابيل
قسم الاعلام
IRMO

2010-08-20

تجار النفط امام عاصفة تيار الحمير
سليم بولص
babilonmlr@yahoo.se
وصلتني عدد من التعقيبات من بعض الرفاق والرفيقات والاصدقاء حول ماهية حزب الحمير وما الى ذلك ، الجميع اقترحوا كي اتهيء لاعداد تعليق بهذا الصدد ، اظن ايها الرفاق والرفيقات ايها الزملاء الطيبين ايتها الزميلات الطيبات ، وبالتاكيد نحن شعب عريق شعب ينتمي الى اول هبة مهدت الطريق لبناء الحياة ، لها الاولوية في بناء الحياة وتقع في طليعة الحضارة البشرية في التاريخ ، على العموم اذا اختصرنا الحديث حول الكم الاكبر من السكان الاصليين التي ابيد الكم الاعظم منها عبر التاريخ ، او السكان الذين نزحوا منذ
عشرات القرون بعد ان استوطنوا في ارض الحضارات قمة الحضارة البشرية لقد تعايشوا وتأقلموا بنسب مختلفة مع هذا الواقع الحضاري والتركيبة الحضارية لبلاد " وادي الرافدين " حضارة السكان الاصليين ، من هنا اطلق الاشارة في سياق تعقيبي هذا ، واقول من دون شك الذين شكلوا حزب الحمير هم مجموعة من تيار المثقفين المحرومين من النطق بالحقيقة خشية من مظالم زنزانات التعذيب ، وحبال المشانق ، ورصاصات الغدر، اوالتعرض للتصفية الجسدية بطرق واساليب خبيثة وحقيرة متعددة الالوان التي تشتهر بها الاساييش وباراستن البيش
مخابرات .

اتذكر انني قراءة قبل اعوام قصة رجل ايطالي ثري يوم دعا جميع سكان المدينة التي يقطنها بالحضور لنقل جثمان ذبابته التي فقدت حياتها للمشاركة بدفنها وفق الطقوس كانت وفق اختياره ، حيث وضع ذبابته في تابوت صغير فتهياء لنقلها نحو المقبرة لدفنها حينما دفن ذبابته عاد وخلفه الجمهور الغفير من المشاركين في تابين الذبابة نحو المائدة التي نصبها لهم ، فتناول الحاضرون الطعام ووزع بعد ذلك الرجل الثري مجموعة من الهدايا والنقود على الحاضرين .

فطلب بعض الاذكياء من الحاضرين الرجل الثري ان يفسر او يكشف لهم سر لعبة تابين الذبابة ودفنها ، افهمهم قصة الذبابة التي لمت جمع غفير من الفقراء حتى تتيح له فرصة تقديم لهم كم من المساعدة بذريعة ان الذبابة المسكينة ماتت حتى لايتعرض السلطان ويحصره في احدى زنزانته ، ووفق ما ذكر لو قام بدعم علني للفقراء والمعوزين لم يفلت من فخ رجال السلطة وتحت الحساب العسير، لا نعلم ان كان سر تيار الحمير هو الاخر اتخذ من هذا التيار الحيطة والحذر من جندرمة الشبه النظام الاساييش والباراستن وحماتهم قطعان بيش
مركا المارينز بيش مركة اوباما ، فاتخذوا من الحمار وسيلة للتحرر من ضغوطات القسرية للتيارات المفترسة .

فتقاطرة على تيار الحمير فكرة الرأفة بالحيوان ايضا بهذا انتخبوا قصة الحمار ، اختارو الحمار كنموذج يحتل الافضلية في برنامجهـم على بقية الحيوانات ، لكون الحمار ذلك الحيوان الاليف زج جل طاقته البدنية في خدمة طبقة المزارعين الفقراء قاسا وعانا ايضا جنبا لجنب المزارعين العراقيين الذين لايستغنون عن الحمير لكنهم لايرافة بالحمار الذي يخدمهم يستخدمون العصا عند عقاب الحمير ، في كل بيت من بيوت المزارعين حمارا الى جانب المواشي وتربية الابقــار، الحمير والحيوانات الاليفة الاخرى والطيور لم يفلتوا من
محارق الحرب التي ابادة ملايين الحيوانات والحشرات ، هذا التيار الرفق بالحيوان ، مناهض للطبيعة العدوانية للناس المعتادين على تعذيب الحيوانات وذبحها او قتلها ويتلقى الحمار الضرب بالعصا كما الغالبية منهم يستخدمون العصا والهروات في ممارسة العنف الاسري ضد اطفالهم ونسائهم ، وقتل الحشرات ايضا و بقسوة ، ولا رافة لهم بالحيوانات والحشرات ، حيث يقتلونها بدم بارد ومن دون مبرر كما قتلوا البرزانستانيين 30 الف امراءة وفتات في شمال العراق والحبل عالجرار ... اتذكر بعض اللقطات العدوانية حينما كنت طفلا عند
المزارعين في عنكاوة والتي كانت عنكاوة انذاك بمثابة قصبة تكبر نسبيا عن القرى المحيطة بها والتي كانت لاتتجاوز 600 بيت ، يعتمدون سكانها على الزراعة ، وكانوا يدشون سموم الديديتي في اعشاش النمل بغية قتلها في اعشاشها ، كان مبررهم النمل يلتهم محاصيلهم من القمح المطروح في البيادر وبالتالي اغتصبت اراضي مزارعي عنكاوا منذ العهد البائد ابان الغزو البريطاني الاستعماري للعراق الذي وضع خطط الاستيلاء على اراضي مزارعي عنكاوا ، حيث شيدوا انذاك معسكر واسع على الارض المغتصبة وتلى في عهد ابن عوجه الجزار
مشروع مطار عسكري تم من خلال هذا المشروع الظالم استولوا على مساحة ارض واسعة التابعة لمزارعي عنكاوة حيث استخدمت كمطار عسكري ،قدم الجزارين الجدد البرزاني والطالباني تجار النفط بالجملة وسعوا هذا المطار وجعلوا منه مطار مدني تجاري ينعمون من خلاله بالاموال ، نحن لدينا قطعة ارض زارعية مغتصبة ضمن ارض المطار المغتصبة والفاشيون الجدد يتباكون على شهدائنا بدموع التماسيح ولاسيما الشهيد سوران البطل ، وهم لازال يغتصبون قطعة ارض الشهداء دون ان يعوضوا النشالين الجدد مافيا برزانستان درهما واحدا
للمزارعين المساكين المزارع الذي يتعارض مشروع الاغتصاب او يطالب بحقه في الارض المغتصبة يساق الى زنزانات الاساييش البلطجية الجزارين ، تيار الحمير لايتاجرون بالنفط ولا يغتصبون اراضي مزارعينا ولا يشيدون الزنزانات لارهاب الجماهير .

اتناول كتابة قصة الحمار المسكين المأساوية : في احد الايام غاب حمار عم والدي الفلاح الفقير المدعوا متي بلندر عن البيت اخذ عم والدي يتراكض بحثا عن حماره الذي ساقه " الطفل حنا شابو عضمت الملقب " قدو " نحو ناعور مولود شرق عنكاوة مع عدد من اصدقائه فقذفوا الحمار المسكين في الناعور مولود واضرموا النار به واردوه رمادا ، وكان الحمار مورد رزق عم والدي الذي كان ينقل الحسران من عنكاوة ويبيعها في اربيل ويحصل على بعض الدراهم يشتري بها الشكر والشاي والرز والراشي والتمر والدبس و ، و ، ان المدعو حنا شابو
الملقب ( قدو ) يعمل منذ شبابه حتى يومنا هذا بمثابة مرتزق في تيار البرزاني الفاشي كان المطلوب من حزب الحمير ان يطالب بمحاكمة ( قدوا ) الذي احرق حمارا مسكينا وبريئا في انه يتعال صراخ الحمار المسكين من ينقذه من شدة الالم وهو يحترق فمات الحمار معذبا .

اظن جاء ظهور بوادر هذا التيارعلى الساحة جراء تعثر الطريق امام هذه الموجة من المثقفين في عدم طبع الثقة بجميع التيارات الجارفة المؤلفة من تجار الحرب والنفط ، حصادي الدولارات ولاسيما حتى التيارات التحريفية ( الاشتراكيين الفاشيين ) اصبحوا جزءا من نظام تجار الحرب والنفط مرتزقة وانتهازيين محترفين .

لقد بادر هؤلاء المثقفين الى معالجة هوة التناقضات مع السلطة الفاشية التي تشكل من التيارات السياسية العميلة على ارض العرق ، لم يقع الحمار بما وقعوا به من الازمات والتعصب وسياسة التميز التي عكست بكارثتها على المجتمع ، ليس الحمار الابيض يوما مارس سياسة عنصرية ضد الحمار البني او الاسود ، وليس للحمار دين او معابد يكسب الدولارات وراء موجة الخرافات ونشر التعصب في صفوف الناس ، الحمار لاينافق ولا يعمل كمرتزق .

كان من المطلوب من تيار الحمير ان يستنكرون ويحتجون على الاساءة الموجه للحمير عبر تسمية المرتزقة والانتهازيين بالجحوش ، لان الجحوش ارفع شانا وانزه من هؤلاء المرتزقة والانتهازيين ومن العصاييش .

2 ـ لم تحدث على ساحة الحمير اي حساسيات و صراعات وخلافات دينية وقومية وطائفية وعرقية ليس للحمير دين ولاقومية ولا قبيلة ، كما تتميز به اتباع التيارات الدينية والشبه الاقطاعية ، الحمار لايصنع الاسلحة ويشن الحروب لابادة بني جنسه كما فعل ويفعل الامبرياليون واذنابهم من العملائهم ، ولايقمع او يقتل الحمار اناثه او يحجب اناثه كما يفعلون ذكور الخرافات والتعصب ، لم يقف الحمار حجر عثرة في طريق اناثه او يغتصب حريتها ، لايشيد الحمار زنزانات لبني جنسه او يعرض اي من ابناء جنسه للتعذب ، لايفخخ الحمار بني جنسه
او ينصب المشانق لبني جنسه ، ليس هناك حمارا واحدا عمل في جهاز الاساييش او موساد او سي ئاي ئي ، لايراقب الحمار ويتجسس على بقية الحمير ، الحمار يتقزز من تعليق الانسان في الرافعات بالساحات العامة لمدن ايران ، وبتر راس الانسان بالسيف في شريعة مماليك السعودية البغات , ولا يحرق الحمار الغابات ولا يتامر على بني جنسه ، لربما بعض الاخوة يقولون الحمار حيوان ، وليس بحيوان ناطق ، الحيوان لايمتلك الطاقة الفكرية الهائلة لايحتوى دماغ الحمار اكثر من مليون خلية لاتساعده على النطق ، اما راس الانسان يحتوي
على عشرين مليون خلية تساعده على النطق وتطوير قدراته الفكرية وفعالياته ومنتوجه .

هذا النص بعثه لي احد الرفاق بغية الحاقه بالمقالة حول " حزبي خران " الخر باللغة الفارسية يعني الحمار . هذا التيار تاسس في تبريز شمال ايران في الستينيات من القرن الماضي حينما قام عدد من القادة العسكريين والسياسيين والشخصيات الوطنية الايرانية بتاسيس هذا الحزب بعد ان اختلفوا مع الشاه حول الكثير من الامور وخاصة ما يتعلق باحداث مصدق ، وما بعدها كانوا بين امرين فهم كانوا لايريدون الاطاحة بالنظام الملكي ولا مناهضته لكنهم ينادون لتغير الاوضاع على اسس سليمة وتقديم الخدمات بشكلها الاوسع للشعب
الايراني انزعج الشاه من ذلك الموقف كما انه لم يجد مبررا للانتقام منهم ، فاظهر لهم عدم الرضا وعدم الارتياح . تجمعوا في مدينة تبريز واتخذوا من احدى المقاهي مقرا لهم وكان شعارهم المميز ينهق القادم ( تحية السلام ويجيبه الحاضرون بالنهيق وعندما ينقل لهم احدا خبرا ما او يقدم اقتراحا فان العفطة الطويلة ( الزيك ) يتبعها النهيق تعني الموافقة والقبول اما الزيك الصغير وتقطيب الوجه فانه علامة الرفض واذا ما دخل احد عليهم في المقهى كان يواجه انواع الزيك ، في احدى المرات قدم عليهم من طهران ضيفا يجهل
تقاليد هذا الحزب فقال احدهم ان هذا الضيف عزيز علينا وتبرعوا بمبلغ الف تومان ما يعادل 150 دولار انذاك لمن يضع يده على شوارب الضيف ويستقبله بعفطة قوية ، فنهض هذا الضيف بعد ان سمع ذلك فقال له اعطني خمسة تومنات تعد اقل من دولار وانا ساضرط في شوارب الجميع ، وهنا نهق المتبرع وتعالى النهيق من جانب الجميع في قبول الضيف عضوا فعالا في هذا الحزب وهناك الكثير من القصص والحكايات حول هذه المجموعة .
استمر هذا الحزب وكسب شعبية وشهرة واسعة حتى سقوط الملكية 1979 حيث قام النظام الكولونيالي الاسلامي بتفتيت هذا التيار بعد ان اعدم مجموعة من قيادييه كما تم اعتقال البعض الاخر ، وكانت تلك نهاية هذا التيار على يد الخمينيين المخرفين .

كذلك قامت مجموعة من المهجرين العراقيين بتشكيل نوات جديدة لهذا الحزب في مدينة الاهواز جنوب ايران لكن هذه المجموعة كانت صغيرة تضم من المعارف والاصدقاء لكنها محدودة العدد وما زالت قائمة حتى الوقت الراهن

اتذكر اشتهر بعض الافراد في مدينة عنكاوة في السبعينات ، بتلك الاثناء كانوا يتناولون عبارة حزبي كران ( يعني حزب الحمير ) ابان نظام البعث ، وكان في طليعتهم الفقيد المصور الشعاعي اسوفي بنيامين والمضمد الصحي لوقا هرمز ، كانوا ينادون لتشكيل حزب الحمير والانتماء اليه هو الافضل من العمل في صفوف حزب البعث الفاشي ، اعتقد انهم وضعوا الارضية لحزب الحمير في شمال العراق ينطلق من نفس الهدف وله نفس المواصفات لرادع شتى التيارات المشاركة في السلطة الفاشية ، جميع تلك التيارات المتسلطة على رقاب الجماهير
يسلبون اموالها وحريتها لايساوون حمارا واحدا .

2010-08-14

نداء ثوري الى البروليتارية العراقية
تجمع الماركسيين اللينيين الماويين الثوريين العراقيين
babilon@iraqmlr.org

يا عمال وعاملات العالم اتحدوا
نداء ثوري الى البروليتارية العراقية
تنظيمكم الشيوعي الماوي يناديكم الى المواجهة المسلحة في شد العزم والهمة لكسر شوكة تجار الحرب الاهلية الفاشيين وتلقين قطعان اسيادهم الامبرياليين دروسا لاينسوها ، الحقوا الهزائم تلوا الهزائم بهؤلاء الحثالات " نمور من ورق "، نناشد البروليتارية العراقية من الجنسين الى المواجهة المسلحة للثار من نمور من الورق وتحرير الوطن والانسان من نير يانكي واتباعه " خفافيش المنطقة الخضراء وخفافيش سري رش " الشبه النظام المتهرىء الذي يظم في مستنقعه مجموعة من عصابات مافيا (( نمور من ورق )) نكشف للعالم ان هذا الشبه النظام يقع على حافة الاندحار
والسقوط ، هذا الشبه النظام يتنفس انفاسه الاخيرة باقل هزة ثورية مسلحة ستكتب البروليتارية الثورية نهايته واندحاره . انتم كادحي شعبنا النداء موجه لكم ، لاغيركم يقلبوا نهار" نمور من ورق " الى ليل مظلم . او يجعلون من حياة هؤلاء الجبناء جحيم لايطيقوا العيش فيه ، اقبروا احلامهم اللصوصية اجلا ام عاجلا بفوهة البنادق الحمراء ، شدوا العزم لحسم الموقف مع العدو الطبقي ضعوا الابهام على زناد البنادق اسوة بالثوار الشيوعيين الماويين في الهند وبيرو وفلبين وكولومبيا ، لاتخشون نمور من ورق ، ان جميع التيارات المشاركة في التسلط والارهاب يشكلون
اقلية منبوذه تستطيع البروليتـــــارية كنسهم وقذف بهم الى نفايات تاريخ العصر الراهن .
نحن الشيوعيين الماويين نقف بحزم ضد هذا النظام الدموي المساند فعليا من التيــــــارات التحريفية " الاشتراكيين الفاشيين " الذين يحثون حثالاتهم للتاءمر على الحركة الشيوعية الماوية العراقية لتغطية هزيمتهم التاريخية والحفاض على ما تبقى لهم من ماء وجه ، وبالتالي تمكنا من قبر مؤامرتهم في المهد . نحيي كل رجل وامراءة ثورية الانظمام الى مسيرتنا الثورية لدك عرش الغيلان ، غيلان خرافات الدين والقومية والطائفية ، لهذا الشبه النظام العدو الطبقي للبروليتارية العراقية ، نظام التخلف والجهل وصنع الخوف ونشر الافيون والخرافات والتعصب الديني
والقومي في المجتمع العراقي ، لاتفوتوا عليهم الفرصة هذه المرة وهم يعانون ومن حالة الضعف والتمزق والتشتت وهم ضعفاء جدا اكثر من اي وقت مضى وبحالة الهزيمة الساحقة والاندحار امام ابناء وبناة البروليتارية العراقية لاتفوتوا عليهم الفرصة .
حيث تشهد رئاسة وزراء الشبه النظام السقوط التام تلك هي الاشارة التي تاشر الى سقوط الشبه النظام في مستنقع الازمات ، حيث ينتقلون رموز الشبه النظام من ايران الى سوريا يستنجدون بخامنئي السفاح ، ودكتاتور سوريا الفاشي منشار الاسد وثم الى اوباما الجزار بغية انقاذهم من ازمة التي وضعتهم على حافة السقوط والفناء ، وفي جملة نزاعاتهم على الكرسي وتجارة النفط الشعب العراقي هو الذي يقع الضحية ويدفع الثمن باهضا وبتكرار .
البروليتارية العراقية والشعب العراقي يمر منذ اربعة عقود في ضروف استثنائية وقاهرة تقع مئات الالوف من ابنائه وبناته واطفاله في محارق الموت التي انجبها الشبه النظام واسياده الامبرياليين ، يحترق في محارق تجار الحرب الاهلية الفاشية التي اشعل فتيلها في الامس البعثيون واليوم ، فاشيو تسعة نيسان واسيادهم الغزات الامبرياليون وحكام تل ابيب الصهاينة ضد الشعب العراقي ، حيث تنتقل العراق من مرحلة الى اسوء ، من مرحلة الانتخابات القسرية الارهابية الفاشية والى المفخخات ومن المفخخات الى مهازل الانتخابات الارهابية حتى يرغمون الناس على
انتخاب جلاديهم ، وعلى هالرنة والمنوال ، الشعب العراقي يقع في محرقة نزاع السفاحين الفاشيين نوري دبليو المارقي ، واياد علولو ، بتعاون الدكتاتور العشائري النازي السفاح مسعور البرزاني وجلال دولار ، لامنفعة للشعب العراقي باي من هؤلاء الحثالات يحتل مركز رئيس الوزراء ، فوق الوزراء النصابين واللصوص والقتلة . هؤلاء العملاء اعداء حقيقيين للشعب والوطن ، لايتحرر العراق والشعب العراقي من هذا الشبه النظام الاسود دون الحرب الشعبية البروليتارية .
تجمع الماركسيين اللينينيين الماويين الثوريين العراقيين
في 10 اغسطس اب 2010
www.iraqmlr.org

2010-08-09

الى الرفاق في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الماوي الهندى
تجمع الماركسيين اللينيين الماويين الثوريين العراقيين

يا عمال وعاملات العالم اتحدوا
الى الرفاق في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الماوي الهندى
من الهيئة المركزية لتجمع الماركسيين اللينينيين الماويين الثوريين العراقيين
نشارككم في الحزن العميق على الخسارة الكبرى التي لحقت بحزبكم البروليتاري المقدام وحركة الثورية البروليتارية الماوية العالمية على اثر استشهاد اثنين من قادة حزبكم المجيد الرفيق البروليتاري والماركسي اللينيني الماوي البارز " ازاد باندي والرفيق هيم "، لقد استشهدا الرفيقين بنيران العدو الغادرة اثناء موكبة مسيرتهما النظالية الثـورية يوم 2 يوليو الماضي ، هكذا كرسا الرفيقان حياتهما في خدمة البروليتاريا الهندية والعالمية ، نضال حزبكم الثوري المقدام زلزل عرش طغات الهند الرجعيين ، وهز معاقل الرجعية في قارة اسيا ، وامتدت اصداءه الى
ارجاء المعمورة ، اجتاز رفاق حزبكم بقيادة الرفيق الشهيد المراحل النظالية الصعبة ، تميزا الرفيقين بالشجاعة والبطولة النادرة ، و بقياد الرفيق ازاد الذكية تمكن الثوار الماويون ان يحرروا مناطق شاسعة من الهند ، بشجاعة منقطعة النظير ، الثوار اهلكوا قوات العدو واجهزته القمعية وانزلو بقوات العدو الضربات الماحقة ، وكان الرفيق الشهيد ازاد من القادة الشيوعيين الماويين البارعين حيث قاد الرفيق مسيرة الحرب الشعبية الضافرة من نصر الى نصر.
ان حزبكم المجيد يعد من اكبر الاحزاب الشيوعية الماوية في العالم ، وانتم اليوم قدوة لحركة الثورة البروليتارية العالمية ، تجابهون اعتى قوة عسكرية ودولة رجعية تمتلك الاسلحة النووية والماكينة الحربية ذات التكنيك الحديث والعالي ، وفي عصر اندحار التحريفية انصار الراسمالية ، وازمات راس المال ، لم ينثني الماويون رفاق ورفيقات حزبكم وقادته وهم يصونون الامانة الراية الحمراء ا الماركسية اللينينية الماوية التي حملها الرفيق الشهيد ازاد ، بهذا حينما استشهد الرفيق الخالد سلم الراية وبندقيته الى رفيقاته ورفاقه لخوض المسيرة الظافرة والسير
بها قدما حتى نصرة الشيوعية .
كان الرفيق مناضلا عنيدا خاض نضال نظري وعملي على حد سواء ضد التحريفيين ، كما ندد الرفيق المناضل وفضح النهج التحريفي لبرشندا الذي زج نفسه في البرلمان الليبرالي النيبالي برفق التيارات الرجعية وبالتالي كانت دون جدوى في الوقت الذي خاضت البروليتاريا النيبالية الحرب الشعبية لمدى 10 اعوام متتالية قدمت ضحايا تلو الضحايا من الرفاق والرفيقات ، فتمكنوا من تحقيق نصرا كبيرا على النظام الملكي وزبانيته وحرر الثـوار البواسل مساحة 80 % من ارض نيبال انطلاقا من قمم جبال همالايا ، الا ان برشندا التحريفي انزل ضررا فادحا بالحزب ونظال البروليتاريا
ومسيرة الحزب والحرب الشعبية ، لذا نحن نرى تقيم الرفيق الشهيد ازاد له فهم عميق حينما اكد ان برشندا ( تحريفي ) .
ايها الرفاق والرفيقات الاعزاء ان الحركة الشيوعية الماوية العالمية وفي طليعتها حزبكم الثوري المقدام اقتبست دروس قيمة وجديد في النظال ، حتى لاتقع قيادة اي حزب شيوعي ماوي في المعمورة ما وقع به برشندا ، التحريفية خطر كبير على مسيرة حركة الثورة البروليتارية الماوية في العالم .
نحن والرفاق الشيوعيين الماويين المغربيين نستنجد بحزبكم ، كذلك نحن سائرين على خطاكم الثورية ونرى في توجيهات الرفيق الشهيد ازاد كل الصواب من اجل نصرة البروليتارية على اطار الهند والمعمورة ، وكما نستجد بخطى الرفيق الشهيد ازاد في نضاله الدؤوب ضد التحريفية ومدى اهمية قوة دحضه للتحريفية المقيتة و بلا هوادة . ان القارة الشبه الهندية خسرة خيرة قادتها البارعين في المسيرة النظالية الثورية في الهند الرفيق الخالد ازاد والرفيق هيم ، وفي بنكلادس الرفيق الخالد الشيوعي الماوي البارز الشهيد ( ميزانور رحمن ) الذي اعدمه النظام الفاشي في
بكلادش30 تموز 2008 في يوم الاربعاء الساعة 21: 17 .
النصر حليف الحرب الشعبية البروليتارية في الهند وبيرو وفلبين وكولومبيا
عاشت الماركسية اللينينية الماوية
المجد والظفر للحرب الشعبية في الهند ، تحيا حركة الثورة البروليتاريا الماوية العالمية
رفاقكم في الهيئة المركزية لتجمع الماركسيين اللينينيين الماويين الثوريين العراقيين ورفاقنا الشيوعيين الماويين من المغرب

babilon@iraqmlr.org

webmaster@iraqmlr.org
www.iraqmlr.org

طريقة القتل لدى البرزاني والمارقي تختلف عن ما كانت لدى صدام

طريقة القتل لدى البرزاني والمارقي تختلف عن ما كانت لدى صدام
سليم بولص صليوا
babilonmlr@yahoo.se
babilon@iraqmlr.org
نلقى الضوء على جرائم قتل الابرياء التي تسود العراق ماضيا وحاضرا . هنا نلقي الضوء على جرائم القتل لدى مسعور البرزاني والمارقي وجلال دولار وجرائم القتل ابان حكم ابن عوجة المقبور ، المسرحية الدموية تتسع دائرتها ورقعتها دون رادع قوي ، سلمت الامبريالية الامريكية زمام الامور بيد مجموعة من السفاحين الجدد بديلا لسفاحين سابقين الذين كسر يانكي شوكتهم في يوم 9 نيسان الاسود ، واجلس محلهـــــم هذا الطاقم الدموي الجديد على كرسي الطاقم الدموي المندحر كرسي صدام وقصي وعدي وعلي كمياوي وطه الجزراوي ،
لاستكمال المهمة الموكلة للطاقم الجديد مسيرة سفك دماء العراقيين والعراقيات واملاء الفراغات في التوكيل عن الماضي المرير الذي اعطى معاني الموت .

اجاد يانكي الامبريالي فرص اخرى متاحة في توكيل الطاقم الدموي الجديد لاملاء الفراغات القديمة في مجال تمشية ادارة قيادة عساكر البعث وجحوش الشعب وجندرمة الافواج الخفيفة والقاعدة العسكرية والمخابراتية والبوليسية البعثية باسرها والبديل الذي اختاره يانكي الامبريالي مؤلف من مجموعة تماسيح بشرية تامرية اخرى خبيرين في جرائم القتــــــــل وباساليب قديمة وجديدة ، الطاقم الدموي الجديد يمثل كل من الجزارين ، مسعور البرزاني وجلال دولار ، ودبليو نوري المارقي ، والبعثي العريق علولو ، والسفاح
الباكستاني الاصل الجعيفري القذر ، ودولارجية العمامات الماسونية العميلة لبازار ايران . 9 نيسان تطابق 7 نيسان تطابق كلي من حيث المعنى والفعل والتاريخ .

طرق القتل ابان نظام صدام حسين كانت تتم بصورة مكشوفة وعلنا امام انظار جماهير الشعب ، يتم ملاحقة الضحايا بصورة مكشوفة ووكانو يزجون الضحايا بالزنزانات بصورة علنية ، ويتم عملية اعدام الابرياء في الشوارع العامة امام انضار الناس ، وكانت جندرمة صدام تسلم جثث الشهداء الى ذويهم بتوابيت مغلقة بصورة محمكة لايتيحوا لاسر الشهداء فتح التابوت للنظر الى الشهيد او الشهيدة النظرة الاخيرة ، ثم ينذرون اسر الشهداء من مغبة تابين عبر جلسات التعازي تكريما للشهيد ومن مغبة استقبال الناس من قبل اسر الشهداء في
بيوتهم بغية تخفيف من وطأة الماسات التي تلحق باسر الشهداء وطرق قتل متعددة الاشكال وكانت تتم وتكشف محتواها للجماهير العريضة .

النلقي الضوء على طرق القتل في زمن عصابات مافيا 9 نيسان ولدى هذا الطاقم الاكثر جرما وقسوة في ارتكاب الجرائم من شقيقهم المقبور صدام حسين ، لنرى كيف تتم الطرق المستخدمة في ابادة البشر التي تعد اشد بربريتا ووحشية في العصر الراهن ، والتي تتم بطرق خفية جدا وكاتمة للصوت .
اولا ـ اسلوب خطف المواطنيين وزجهم في الزنزانات واقبية التعذيب ان يعرضونهم للتعذيب يباشرون باعدامهم بصمت وبغاية من الخفاء عن انضار الجماهير.
ثانيا ـ من يعارض الدكتاتورية الفاشية الجديدة يخطف من باب بيته او من الشارع او مواقع اخرى ومن ثم يقتل وتقذف جثته في العراء لابعاد الشبه عن عصاباتهم الدموية .

ثالثا ـ استخدام العبوات الناسفة ضد معارضيهم او يتم وضعها تحت مركبات الناس الابرياء انتقاما من الجماهير .
رابعا ـ اعتماد هذه الزمر الدموية على شحن المركبات بالمتفجرات الشديدة الانفجار ويتم تفجيرها في حشود من الجماهير بريموت كونترول ثم يقولون هناك امراءة او رجل فجر نفسه بالمركبة ، يقينا ان السيارات المفخخة يفجرونها اجهزة مخابرات النظام بجهاز ريموت كونترول .
خامسا من يعارض هؤلاء المجرمين يخطفون زوجته او احد من اطفاله ثم يقتلونهم بدم بارد ويلقون جثثهم في العراء .
سادسا ـ جند مخابرات السلطة الفاشية واسلوب الشقاوات وسحب الاقسام على المواطنين ورمي الابرياء العزل ثم يولون هاربين .
سابعا ـ اقذر الاساليب البشعة في قتل الانسان وهي حينما ينحرون الضحية بسكين حاد يفصلون الرأس عن الجسد .
ثامنا ـ هذا النظام يحث عصاباته الدموية لمهاجمة السكان الاصليين سواء في مقرات عملهم او في مساكنهم او في الساحات العامة .
تاسعا ـ ملاحقة العلماء والمفكرين والاعلاميين وخطفهم ومن ثم قتلهم .
عاشرا ـ قتل النساء والاطفال بالطرق الخاصة .
11 ـ جرائم التطهير العرقي جريمة ضد الانسانية و التي فاقت كل التصورات
الحرب الشعبية البروليتارية هي خيارنا في مواجهة القتلة الفاشيين .

يوسف فيساريونفش ستالين _الجزء الاول

عبد المطلب العلمي
al-alami@mail.ru

ولد يوسف فيساريونفش ستالين في التاسع من كانون الاول/ديسمبر (21 حسب التقويم اليولياني )عام 1879 في مدينه غوري التابعه لمحافظه تفليس لاب اسكافي و ام ابنه فلاح قن .في عام 1894 تخرج من المدرسه الكنسيه ،و التحق لاتمام دراسته في مدرسه الكهنه الارثوذكسيه في مدينه تفليس ،انضم عام 1898 الى صفوف حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي ،و في عام 1899 فصل من الدراسه حيث كان في السنه الاخيره و ذلك بسبب عضويته في الخلايا الماركسيه/حسب نص قرار الطرد / .اعتقل لاول مره في عام 1901 لتنظيمه في مدينه تفليس مظاهره بمناسبه عيد الاول من ايار ،و بعد الافراج عنه انتقل للعمل السري كمناضل ثوري متفرغ ،تعرض في تلك الفتره الى الاعتقال و النفي عده مرات الى الاصقاع السيبيريه كما نجح عده مرات في الهرب لمعاوده النضال السري ،لقد بدا ستالين نشاطه الثوري في القفقاز و مع مرور الوقت حازعلى ثقه الرفاق بفضل مقدرته التنظيميه ، و في الكونفرنس المنعقد في براغ في عام 1912 تم انتخابه غيابيا عضوا للجنه المركزيه و رئيسا لمكتب روسيا القيصريه في الحزب . بمشاركه ستالين تم التحضير و اصدار جريده البرافدا ،و في تلك الفتره اتخذ الاسم الحركي الذي اصبح مشهورا في جميع ارجاء المعموره ،و قد وقع بهذا الاسم لاول مره مجهوده النظري الضخم (الماركسيه و المساله القوميه ) ،الكتاب الذي قيمه لينين تقييما عاليا.
بعد ثوره شباط /فيبراير عاد ستالين من منفاه الى مدينه بيتروغراد /لينينغراد لاحقا / ،و قاد نشاط اللجنه المركزيه للحزب حتى عوده لينين من اوروبا و كذلك رئس المنظمه البولشفيه لبتروغراد ،في ايار /مايو اصبح عضوا في المكتب السياسي و عندما اضطر لينين للاختفاء قام باعداد و تقديم التقريران السياسي و التنظيمي الى المؤتمر السادس للحزب ،شارك في الانتفاضه المسلحه في اكتوبر بصفته عضو اللجنه الحزبيه لقياده الانتفاضه و بعد انتصار ثوره اكتوبر تم تعيينه عضوا في سوفييت القوميساريين الشعبيين و عهد اليه اداره قوميساريه الشؤون القوميه.
عند اشتعال الحرب الاهليه تم ارساله بشكل عاجل الى جنوب روسيا بهدف تاميين تزويد المدن الصناعيه بالحبوب و الحؤول دون تجويع العمال و نجح في مهمته نجاحا فائقا هذا بالاضافه الى تمكنه و بمساعده فوروشيلوف من تنظيم الدفاع عن القفقاز الشمالي في وجه هجوم قوات التدخل الاجنبي ،بعد هذا تم ارساله الى مختلف الجبهات في البدايه الى اوكراينا حيث اصبح رئيسا للمجلس الحربي للجبهه الاوكراينيه و عندما تم تشكيل المجلس العمالي الفلاحي للدفاع برئاسه لينين كان ستالين احد اعضائه و انتخب نائبا اول للرئيس ،و في نهايه عام 1918 بدأ هجوم الادميرال كولشاك على سيبيريا ،ذلك الهجوم الذي لو نجح و تمكن الادميرال من التواصل مع قوات التدخل الاجنبي البريطانيه المتحركه من الشمال ،لحصلت الكارثه فما كان من لينين الا و ان ارسل ستالين الى هناك ، ستالين حطم قوات الادميرال قرب مدينه بيرم ،انها المعركه التي حددت نتيجه الحرب الاهليه.
شهره ستالين كقائد على الارض،قائد قادر على تحمل المسؤليه و اتخاذ القرارات المصيريه في الاوقات الحرجه و متابعه تنفيذها ،اهلت لانتخابه عضوا في المكتب السياسي في المؤتمر الثامن للحزب ،و تاييدا لاقتراح لينين تم تعيينه قوميسارا لشؤون الرقابه و التدقيق .اما في ايار /مايو 1919 تم ارساله لتنظيم الدفاع عن بيتروغراد في وجه هجوم الجنرال يودينيش ،فاستطاع بسرعه تنظيم الجبهه الداخليه و تنظيم الدفاع الذي تحول الى هجوم كانت نتيجته تدمير القوات المحاصره للمدينه ،رأسا بعد بيتروغراد تم توجيهه الى سمولينسك لمحاربه قوات التدخل البولنديه و بعد نجاحه هناك اعاد ترتيب قواته و لاحق البولنديين في اوكرانيا و احتل منطقه الدونباس /محافظه دونيتسك الحاليه/ و لكن هجوم الجنرال دينيكن على جنوب اوكراينا اوقف ستالين عن االتقدم و اجبره على التوجه جنوبا حيث دارت معارك طاحنه اسفرت في اذار/مارس عن تحطيم قوات دينيكن و تحرير جنوب اوكراينا ،و بدون اي استراحه يتوجه مع قواته الى كييف لمواجهه البولنديين فيحرركييف متوجها بعد ذلك الى الغرب لتحرير مدن غرب اوكراينا.
في نيسان/ ابريل 1922 يقوم الاجتماع الكامل للجنه المركزيه بانتخابه سكرتيرا عاما للجنه المركزيه ،انها مسؤليه كبيره تراس مجمل العمل السياسي و الاقتصادي للدوله في زمن مرض لينين و بعد موته.لقد ثمن لينين القدره الاداريه لستالين ،و امكانياته في حل مختلف المعضلات ،هذا لا يعني انه كان بينهما توافق مطلق ،فقد اختلفا حول عده نقاط تكتيكيه منها احتكار الدوله للتجاره الخارجيه وطريقه تشكيل الدوله السوفياتيه ،لكن الاختلاف في الطرح لم يصل ابدا الى خلاف نظري ،و في رساله لينين المشهوره الى المؤتمر نراه يشن هجوما بلا هواده على الافكار و التكتيك الذي اتبعه تروتسكي ، كامينيف ، زينوفييف و بوخارين ،و في نفس الوقت لم يوجه اي انتقاد سياسي لستالين ،اخذ عليه فقط جلافته التي حسب لينين من الممكن ان تودي الى انشقاق في الحزب ، اذا اوكل الى ستالين منصب السكرتير العام،رغم ما ورد في الرساله فان مندوبي المؤتمر الثامن انتخبو الرفيق ستالين سكريتيرا عاما للحزب.بعد ذلك و نتيجه لالاعيب تروتسكي ،زينوفيف و كامينيف حصلت خلافات و انشقاقات في المكتب السياسي ،الان و بعد هذا الزمن الطويل نرى ان السبب ليس في جلافه ستالين بل وكما كتب لينين في مكان اخر (للحزب الحاكم يسعى كثير من ذوي الارب التقرب ، لتحقيق مكاسب ذاتيه ،انهم يستحقون اطلاق النار عليهم ) .
المساله الاساس التي احتدم حولها النقاش ،كانت امكانيه بناء الاشتراكيه في احدى البلدان بمعزل عن الثوره العالميه ،تروتسكيي و جماعته انصار الثوره المستمره اكدوا انه في روسيا ،البلد المتخلف لا يمكن بناء اشتراكيه و ان المخرج الوحيد من المعضله هو ثوره في الغرب التي يجب بذل المستطاع لاشعالها . اما ستالين فقال /ان عدم الثقه بالبلوريتاريا الروسيه و النظره الاستعلائيه تجاه الشعوب الروسيه هو اساس فكره الثوره الدائمه ....،ان البلوريتاريا الروسيه المنتصره لا تستطيع تطبيق مقوله مكانك سر و ضرب الماء في الهاون منتظره انتصار البلوريتاريا في الغرب ....نحن متخلفون عن البلدان المتقدمه من خمسين الى مائه سنه ،لا بد لنا ان نعدو هذه المسافه بعشره سنوات ،اما ان نفعل هذا او انهم سيسحقوننا./لقد ناضلت شعوب الاتحادالسوفياتي لاختصار المسافه و تمكنت من تحقيق الخطه الستالينيه للتصنيع.

2010-04-04

الماركسية اللينينية الماوية: تقاتل، تصمد و تنتصر6 - الاشتراكية العلمية (4)

خالد المهدي
adil_mlm@yahoo.fr

لننتقل الى نقطة أخرى من اسهامات لينين في تطوير الاشتراكية العلمية : قضية ديكتاتورية البروليتاريا و البناء الاشتراكي .إن إحدى الانتقادات ، أو لنقل بصيغة اوضح ، التهجمات التي يتعرض لها ستالين و لا زال الى يومنا هذا من طرف كل الانتهازيين يمينا كانوا ام " يسارا" ، هي ادعاؤهم ان ستالين حول ديكتاتورية البروليتاريا الى ديكتاتورية الحزب الوحيد . و بعدها الى ديكتاتورية شخص واحد .ان الماركسية على عهد ماركس و انجلز لم تقدم جوابا واضحا حول علاقة و دور الحزب الشيوعي بالدولة البروليتارية لا لشيء الا لانها لم تعش تلك التجربة الملموسة . لينين عاش هذه التجربة و أغنى الاشتراكية العلمية من هذا الجانب فإبان التهييء الفكري و السياسي للاممية الثالثة سلط لينين نقده للشيوعيين الالمان " اليسراويين " واصفا اليسراوية بانها "مرض الشيوعية الطفولي " و في هذا النقد سخر لينين من " المعارضة المبدئية "و هي كتلة من اليسراويين داخل الحزب الشيوعي الالماني " اتحاد السبارتاكيين ) لوضع المسالة على النحو التالي ".... يواجهنا هذا السؤال : من ذا الذي يجب أن يضطلع بالديكتاتورية : الحزب ام الطبقة العاملة ؟ هل ينبغي مبدئيا ان نسعى لديكتاتورية الحزب ام ديكتاتورية الطبقة البروليتاريا ؟ .."و بعد تحليل " مسهب " تصل المعارضة اليسراوية الى النتيجة التالية : "... هناك ديكتاتورية الزعماء و هناك ديكتاتورية الجماهير ..." ،لقد وصف لينين طرح المسالة على هذا الشكل بانه " يشهد وحده باختلال الفكر اختلالا عجيبا لا يرجى شفائه " 38. و يضيف لينين بعد تحليل هذه الشعارات ، بأن " إيصال الحديث هنا الى حد القول بأن ديكتاتورية الزعماء هي بوجه عام النقطة المقابلة لديكتاتورية الجماهير ، هو بلادة وسخافة تدعو للضحك "39.طرح مسألة بذلك الشكل و معارضة الحزب بالطبقة كما يفعل التروتسكيون اليوم و الاشتراكيون – الديمقراطيون الامبرياليون و الانتهازيون و كل منتقدي ستالين حول هذه النقطة يعني في حقيقة الامر " انكار الحزبية و الطاعة الحزبية .و هذا بالنسبة للينين " ... ما يعادل تجريد البروليتاريا من السلاح تجريدا تماما لصالح البرجوازية " و هو ما يعادل التشتت و التذبذب الموجودين لدى البرجوازية الصغيرة . بالنسبة للينين يشكل النضال ضد البرجوازية الصغيرة اكثر النضالات قساوة و صعوبة لان هؤلاء لا يمكن طردهم و لا يمكن قمعهم ، إنما يلزم ان نتعايش معهم ، فمن الممكن ( و الواجب ) اصلاحهم و تربيتهم من جديد " 40 ."ان قوة العادة عند الملايين و عشرات الملايين من الناس لهي ارهب قوة " هكذا يتحدث لينين .لهذا يكون " ان من يضعف ، و لو لحد ضئيل للغاية ، نظام الطاعة الحديدي في حزب البروليتاريا( خاصة في عهد ديكتاتوريتها ) ، يساعد عمليا البرجوازية ضد البروليتاريا" 41 . هذه هي نظرة لينين أما أولئك الذين يهاجمون ستالين من هذه الزاوية فانهم مجرد جبناء لا يستطيعون اعلان نقدهم للينين و اعلان معاداتهم لا "للستالينية " بل للينينية التي قالت بكامل الصراحة و الوضوح " ان العلاقة بين الزعماء و الحزب و الطبقة و الجماهير ، و كذلك ايضا موقف ديكتاتورية البروليتاريا و حزبها من النقابات هما عندنا الآن بالشكل الملموس التالي : تحقق الديكتاتورية على يد البروليتاريا المنظمة في السوفييتات ، و البروليتاريا يقودها الحزب الشيوعي البلشفي ..."42. و أن هذا الحزب "تديره لجنة مركزية منتخبة في المؤتمر و مؤلفة من 19 عضوا ، هذا وتدير الاعمال اليومية في موسكو هيئتان اقل عددا من تلك ، هما المكتب السياسي و المكتب التنظيمي، و كل منهما مؤلف من خمسة أعضاء من اللجنة المركزية و.. و النتيجة هي اذن وجود " حكم القلة " بكل معنى الكلمة .لا توجد هناك مسألة هامة ، سياسية او تنظيمية ، تقوم بحلها احدى دوائر الدولة في جمهوريتنا بدون ارشادات توجيهية من لجنة الحزب المركزية " 43 .و اذا كان هذا موقف لينين من العلاقة بين الدولة و الحزب فانه بنفس المضمون يتحدث عن علاقة الحزب بالنقابات التي اعتبرت من ادوات الثورة أي من ادوات انجاز الثورة و توطيدها بعد الانتصار .فالحزب " يستند في نشاطه مباشرة الى النقابات ... التي هي شكليا غير حزبية . و الواقع ان جميع الهيئات الادارية ، للأكثرية العظمى من النقابات ،و بالدرجة الاولى ، طبعا ، المركز او المكتب الروسي النقابي العام ...تتألف من الشيوعيين و تنفذ جميع توجيهات الحزب ، و النتيجة هي بالاجمال وجود جهاز بروليتاري ، جبار للغاية ، واسع نسبيا و مرن ، جهاز غير شيوعي شكليا ، يرتبط بواسطته الحزب ارتباطا وثيقا بالطبقة و بالجماهير و تتحقق بواسطته و عن طريق قيادة الحزب له ديكتاتورية الطبقة " 44. غير أن الارتباط بالجماهير لم يكن عن طريق النقابات وحدها بل عن طريق مؤسسات أخرى لا تقل أهمية مثل " مؤتمرات العمال و الفلاحين غير الحزبية"و قد عمل الشيوعيين و على رأسهم لينين الى ..." دعمها و توسيعها و تطويرها و ذلك لتتبع مزاج الجماهير و الاقتراب منها و الاجابة على متطلباتها و تقديم خيرة أفرادها لوظائف الدولة و غير ذلك " 45.لكن وسط هذا الترتيب العام للسلطة البروليتارية للدولة السوفياتية "...تجري جميع اعمال الحزب عن طريق السوفييتات التي توحد الجماهير على اختلاف مهنهم " و هكذا يتحدث لينين عن مؤتمرات السوفييتات " ... بوصفها تلك المؤسسات الديمقراطية التي لم تعهدها بعد افضل الجمهوريات الديمقراطية في العالم البرجوازي ، و عن طريق هذه المؤتمرات و كذلك عن طريق تعيين العمال الواعين لمناصب مختلفة في الريف ، يتحقق الدور القيادي للبروليتاريا إزاء الفلاحين ، و تتحقق ديكتاتورية بروليتاريا المدن ، و يتحقق النضال المنتظم ضد الاغنياء من الفلاحين و البرجوازيين و الاستثماريين و المضاربين منهم و غير ذلك "46.تلك كانت بإيجاز موضوعات لينين فيما يخص ديكتاتورية البروليتاريا و علاقة الحزب بباقي المؤسسات السياسية و الاجتماعية الاخرى وسطها .إن أحد مآثر الرفيق ستالين هو انه دافع باستماتة عن هذه الرؤية اللينينية عن علاقة الحزب بالدولة و بباقي المؤسسات السياسية و إن كان تطبيق هذه الرؤية قد حمل بعض الإشكالات التي سوف نعالجها فيما بعد.الاسهام السابع للينين حول الاشتراكية العلمية هو ذاك المرتبط بسبل بناء الاشتراكية و توطيد ديكتاتورية البروليتاريا .انطلاقا من الموضوعات الكلاسيكية لماركس و انجلز حول الاشتراكية سوف ينادي لينين بضرورة تطوير القوى المنتجة كشرط ضروري من اجل بناء الاشتراكية خصوصا في بلد كروسيا التي تعتبر متأخرة جدا من الناحية الاقتصادية بمقارنتها بالدول الاوروبية كفرنسا ، انجلترا و المانيا ...الخ . و هكذا طرح لينين مهمة تطوير الاقتصاد خصوصا في مجال الصناعة و صناعة وسائل الانتاج بشكل أولي ، فبالنسبة للماركسيين فان روسيا قد عرفت تطورا هائلا على مستوى البينة الفوقية السياسية الذي حققته ثورة أكتوبر ، و التي لم تحققه أي دولة قبلها على مر التاريخ . غير أن هذا التطور في البناء الفوقي السياسي كان يقابله تأخر كبير في البنية التحتية الشيء الذي طرح بإلحاح ضرورة تطوير القوى المنتجة ، كمهمة قصوى ، من أجل خلق الشروط المادية والموضوعية لتوطيد الاشتراكية و تطويرها .فالاشتراكية كما حددها ماركس و انجلز هي الحل الصحيح و العلمي لحل التناقض الذي يتحكم في تطور أسلوب الإنتاج الرأسمالي أي التناقض بين الطابع الاجتماعي للعمل و الملكية الخاصة لوسائل الانتاج . غير أن جعل العمل اجتماعيا ليس مهمة الاشتراكية و انما هو مهمة تاريخية تنجزها و تحققها الراسمالية . و هكذا وجدت ثورة اكتوبر نفسها امام هذا الوضع "الخاص " و الجديد . فكيف اذن على الاشتراكية التي يجب أن تحطم الراسمالية ان تحل الطابع الاجتماعي للعمل و الملكية الخاصة لوسائل الانتاج في حين ان الطابع الاجتماعي للعمل بروسيا لا زال قليل التطور ؟ من هذا الاشكال الذي واجهته ثورة اكتوبر ، و هو بالمناسبة الاول من نوعه في تاريخ البشرية ، برزت ثلاث استنتاجات أو إجابات :الاولى : تقول بتجاوز هذا الوضع عن طريق نقل الثورة الى اوروبا و بالتالي حل هذا الإشكال عن طريق مساعدة البروليتاريا الاوروبية للبروليتاريا الروسية .الاجابة الثانية : تقول انه ما كان من اللازم ، اصلا ، القايم بالثورة الاشتراكية في بلد متخلف اقتصاديا و لا زالت قواه المنتجة غير ناضجة بما فيه الكفاية .الاجابة الثالثة : تقول بتطوير الاقتصاد و القوى المنتجة تحت قيادة ديكتاتورية البروليتاريا عن طريق السماح بوجود الراسمالية " في الحدود المسموح بها "و هذا ما ذهب اليه لينين و اقترح خلال المؤتمر العاشر للحزب السياسة الاقتصادية الجديدة " النيب "ذات المضمون الراسمالي . و قد ساعدت هذه السياسية على خروج الاتحاد السوفياتي من الازمة الاقتصادية بل و مكنت من وضع اسس جيدة للتطور الاقتصادي اللاحق .الرفع من الانتاج و تطوير الاقتصاد و تطوير قوى الانتاج ذلك كان هو الشعار الاول الذي حدده لينين لتوطيد الاشتراكية . و قد شكل فيما بعد كما سوف نرى المبدأ الموجه لسياسة الحزب فيما بعد . أي على عهد ستالين . في نفس المضمار سوف يقدم ايضا الرفيق لينين موضوعاته حول حل التناقض بين البروليتاريا و الفلاحين على صيغة " التجميع " و " التعاون " تجميع الاراضي في كولخوزات و تعاون الفلاحين في استثمارها .و قد كانت هذه الرؤية هي امتداد لما قاله انجلز حول المسألة سنة 1891.لقد وضع الرفيق لينين امام الحزب و امام الطبقة العاملة بالاتحاد السوفياتي مهمة تطوير القوى المنتجة و بالدرجة الاولى تطوير الصناعة كمهمة تحظى بالاولوية من اجل توطيد الاشتراكية بروسيا . غير أنه مع ذلك كان يدرك الصعوبات الاساسية الاخرى التي تقف امام تطور الاشتراكية : أي الانتاج البضاعي الصغير .بالنسبة للينين فان منتجي البضائع الصغار،" ... لا يمكن طردهم ، و لا يمكن قمعهم ، إنما يلزم ان تتعايش معهم ، فمن الممكن ( و الواجب ) اصلاحهم و تربيتهم من جديد و ذلك فقط بواسطة عمل تنظيمي مديد بطيء تكتنفه الحيطة . فهؤلاء يحيطون بالبروليتاريا من جميع الجهات بروح البرجوازية الصغيرة ، و هذه الروح تتسرب في البروليتاريا و تفسدها ، و تسبب على الدوام عند البروليتاريا تكرار النواقص الملازمة للبرجوازية الصغيرة : الميوعة ، التشتت ، الفردية ، الانتقال من الحماسة الى الخمود " 47. ليضيف بأن " ديكتاتورية البروليتاريا عبارة عن نضال عنيد ، دموي ، قسري و سلمي ، حربي و اقتصادي ، تربوي و اداري يشن ضد قوى و تقاليد المجتمع القديم . إن قوة العادة عند الملايين و عشرات الملايين من الناس لهي ارهب قوة " 48 . " ان الانتصار على البرجوازية الكبيرة المتمركزة لأهون الف مرة من " الانتصار " على الملايين من المالكين الصغار ، فهؤلاء يوجدون بنشاطهم اليومي غير المحسوس و المفسد ، ذات النتائج التي تحتاج اليها البرجوازية ، و التي تبعث البرجوازية " 49. إن قوة العادة و التقاليد و الافكار و كافة العناصر الرجعية في البناء الفوقي الذي ترثه الاشتراكية من المجتمع القديم بعد انتصارها تشكل إحدى المصاعب الاكثر خطرا على ديكتاتورية البروليتاريا بل إنها تبعث البرجوازية من جديد و قد توفق لينين الى حد كبير في استخدام هذا المصطلح : تبعث البرجوازية . و هو يختلف في دلالاته على مصطلح تخلق البرجوازية .صحيح أن التغلب على هذه المصاعب لا يمكن ان يتم إلا بتوفر الشروط المادية أي تطوير القوى المنتجة أساسا و البنية التحتية التي توفر هذا الأساس المادي للبناء الفوقي . غير ان هذه المهمة لا يمكن انجازها بين عشية و ضحاها و لا يمكن انجازها حتى في عشرات السنين ، فالتغلب على قوة العادة و التقاليد التي رسختها قرون من الزمن لا يمكن محوها بمجرد امتلاك الدولة لوسائل الانتاج . إن مصادرة الملكية الخاصة انما هي الخطوة الاولى الضرورية لذلك ، لكنها لا تحمل الحل في ذاتها كما عبر عن ذلك انجلز . إن تطوير القوى المنتجة هي مهمة ذات اهمية قصوى ، و لا يمكن للاشتراكية أن تتوطد بدونها . لكن و مع ذلك فلا يجب ان تنظر للمسألة بنظرة أحادية الجانب ، فتطوير هذه القوى الإنتاجية يتم في شروط و ظروف محددة و هذه الشروط نفسها تؤثر على صيرورة تطوير هذه القوى . ان الاقتصاد هو المحدد لكن ذلك لا يعني ان باقي الجوانب في الحياة الاجتماعية لا اهمية لها بل على العكس من ذلك تماما ، لقد ساد الاعتقاد لفترة طويلة لدى العديد من الماركسيين ( و الحق يقال لا زال هذا الرأي سائدا الى حدود اليوم ) ان العنصر الحاسم الوحيد في تطور العملية التاريخية هو الاقتصاد و أن باقي العناصر الفوقية ليست سوى تابعة له .إن الماركسي انجلز قد أشار الى هذه الظاهرة في أواخر 1890 حيث كتب الى يوسف بلوخ يقول :" ...وفقا للمفهوم المادي عن التاريخ ، يشكل انتاج و تجديد الحياة الفعلية العنصر الحاسم ، في آخر المطاف ، في العملية التاريخية ، و أكثر من هذا لم نؤكده في يوم من الايام ، لا ماركس و لا أنا . أما إذا شوه أحدهم هذه الموضوعة بمعنى أن العنصر الاقتصادي هو على حد زعمه ، العنصر الحاسم الوحيد ، فإنه يحول هذا التأكيد الى حملة مجردة ، لا معنى لها و لا تدل على شيء " ." نحن نصنع تاريخنا بأنفسنا، و لكننا أولا ، نصنعه في ظل مقدمات و ظروف محددة جدا ، الاقتصادية منها هي الحاسمة في آخر المطاف . و لكن الظروف السياسية و غيرها ،و حتى التقاليد التي تعيش في رؤوس الناس ، تلعب هي أيضا دورا معينا ، و إن لم يكن الدور الحاسم " 50.ان اهتمام الماركسيين بالجانب الاقتصادي في تطور العملية التاريخية قد أخذ منذ ماركس و انجلز بعدا متضخما ضارا و هذا ما سوف ينبه اليه انجلز في نفس رسالته و يوضح ايضا الشروط التي افرزته حيث كتب يقول :".. ماركس و كذلك أنا مسؤولان جزئيا عن كون الشباب يعلقون احيانا على الجانب الاقتصادي أهمية أكثر مما يجب . و قد اضطررنا ، أثناء الاعتراض على خصومنا ، الى تأكيد المبدأ الرئيسي الذي انكروه ، ولكننا كنا دائما لا نجد الوقت و المكان و الامكانية لتقدير العناصر الباقية المشتركة في التفاعل حق قدرها . و لكن ما ان بلغت الامور حد تحليل مرحلة من المراحل التاريخية ، أي حد التطبيق العملي ، حتى يتغير الحال ، و لم يبق من الممكن هنا أن يقع أي خطأ . و لكن مع الاسف ، يعتقدون في غالب الأحيان أنهم فهموا النظرية الجديدة فهما تاما و ان بوسعهم تطبيقها على الفور ما أن يستوعبوا موضوعاتها الاساسية ، مع العلم أنهم لا يستوعبونها دائما بصورة صحيحة . و على هذا استطيع أن ألوم كثير من " الماركسيين " الجدد ، إذ بفضل هذا أيضا نشأ تشوش مذهل .."51.هكذا تحدث انجلز عن اهمية باقي عناصر تطور العملية التاريخية و تطور المجتمعات . عن هذا التنبيه الذي اعطانا إياه انجلز ، أي التضخيم من العنصر الاقتصادي في تطور المجتمعات هو الذي سوف يتحول فيما بعد الى نظرية رجعية هي ما اسماها ماو تسي تونغ بنظرية "قوى الانتاج الرجعية " التي شكلت شعار البرجوازيين لإعادة الراسمالية في عهد ديكتاتورية البروليتاريا و هو ما سوف نوضحه بمزيد من التفصيل في المقالة المقبلة .إن لينين بالرغم من انه لم يعش سوى مدة قليلة من حياته في عهد بناء و توطيد ديكتاتورية البروليتاريا قد أدرك مع ذلك الى أين تتجه الامور و حذر من ذلك . ففي آخر مقالاته أعطى أهمية فائقة لضرورة إعادة تنظيم التفتيش العمالي و الفلاحي للحد من البيروقراطية التي تفشت في جهاز الدولة نتيجة لوجود " موظفين " لا زالوا يحملون عقلية المجتمع القديم الدواوينية ، و ما كان لهم إلا أن يكونوا كذلك ، فجعل الملكية عامة لا يلغي العقلية البيروقراطية و الدواوينية التي ترسخت في عقول الناس في المجتمع القديم ، كما أن هؤلاء " الموظفين " لا يمكن الاستغناء عنهم بل يجب تربيتهم و مراقبتهم و رفع وعيهم . لقد نادى لينين بضرورة أخذ الحذر من العجلة و من الحمية و تعويضها بالتعليم و المعرفة من خلال ما تظهر الوقائع الملموسة و هكذا طالب لينين قائلا " لتجديد جهاز دولتنا ينبغي لنا مهما كلف الأمر أن نضع نصب أعيننا المهمة التالية : أولا ، أن نتعلم ، ثانيا أن نتعلم أيضا ، ثالثا أن نتعلم دائما "52 . و في نفس السياق سوف ينادي لينين بإنشاء التعاونيات في صفوف كل الجماهير خصوصا الفلاحين الى درجة انه أعلن " اليوم يحق لنا أن نقول أن مجرد نمو التعاون يعني في نظرنا نمو الاشتراكية بالذات " 53.غير ان الوصول الى التعاون حسب لينين دائما يستدعي أولا " القيام بعمل ثقافي بين جميع جماهير الفلاحين " 54. القيام بثورة ثقافية لذلك يقول لينين " يكفي لنا اليوم أن نقوم بهذه الثورة الثقافية لكي تغدو بلادنا اشتراكية تماما " 54.إن الوقائع التي عرفها تطور المجتمع الاشتراكي بعد لينين كلها أثبتت صحة هذا الجانب من رؤية لينين لكنها في نفس الوقت ابرزت ان الإشكال هو اعمق من ذلك و الاجابة عليها تستدعي ما هو اعمق مما حدده لينين .إن الثورة الثقافية الصينية الكبرى تقدم لنا عن حق إجابة عن أساس هذه الاشكالات و الاجابة عنها . و هو ما سوف نعالجه لاحقا أيضا .
-------------38- لينين : مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية .39- لينين : مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية.40- لينين : مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية41- لينين : مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية42- لينين : مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية43- لينين : مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية44- لينين : مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية45- لينين : مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية46- لينين : مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية.47-لينين : مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية.48- لينين : مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية .49- لينين : مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية.50- انجلز : رسالة الى يوسف بلوخ 1890.51- انجلز : رسالة الى يوسف بلوخ 1890.52- لينين : من الأحسن أقل شرط أحسن .53- لينين : حول التعاون .54 – لينين : حول التعاون .55
– لينين : حول التعاون .