حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2011-11-17

جواب على تعليق "الثورات السلمية لن تحقق اهدافها ومطالبها

الرفيق حسقيل قوجمان



حول مقالي "الثورات السلمية لن تحقق اهدافها ومطالبها" جاء تعليق طويل من قارئ عزيز يحتوي على عدد كبير من التساؤلات المهمة تنصب كلها حول امكانية تحويل هذه الثورات الشعبية الى ثورات تهدف الى اسقاط النظام حقا وتحقيق نظام خال من الاستغلال اي نظام اشتراكي بدل النظام الراسمالي القائم حاليا. وهذا موضوع يختلف عن موضوع المقال ولم يجر التطرق اليه في المقال اطلاقا.
الموضوع الذي ناقشته في المقال هو ما تستطيع هذه الثورات السلمية ان تحققه وما لا تستطيع تحقيقه. اي انني حاولت في المقال تحليل ما جرى ويجري في هذه الثورات الشعبية وليس انتقادها او تحويلها الى ثورات حقيقية هدفها الاسقاط الحقيقي للنظام الراسمالي القائم. فقد قامت ثورتان سلميتان في تونس ومصر وحققتا جزءا من اهدافهما باسقاط راسي النظام. وكان تأثيرهما عالميا وليس محصورا في نطاق الدول العربية او الشرق الاوسط. ولم اناقش امكانية هاتين الثورتين تحقيق اهدافهما المعلنة التي لم تحققا شيئا منها حتى الان. فكل المتحدثين لصالح الثورة المصرية يقرون بان المجلس العسكري المصري لم يحد قيد شعرة عن سياسة مبارك وان كل اهدافه هي تحقيق نظام اشد صرامة وقسوة وظلما من نظام مبارك. وهذا كان واضحا منذ اول مقالاتي عن ثورة الشعب المصري.
ما ناقشته في مقالي الاخير يختلف عن ذلك. ففي الواقع المصري قامت فعلا ثورة او انتفاضة شعبية هائلة وضع الثوار لهم فيها اهدافا يريدون تحقيقها ولم تتحقق بعد. يريدون اسقاط النظام والنظام لم يسقط بعد. يريدون محاكمة اقطاب النظام ولم يتحقق ذلك بعد. يريدون استعادة الاموال المنهوبة والمهربة ولم يحققوا ذلك بعد. يريدون ازاحة فلول النظام من المؤسسات الحكومية ولم يحققوا ذلك بعد. يريدون الغاء احكام الطوارئ ولم يحققوا ذلك بعد. يريدون حرية وكرامة وعدالة اجتماعية ولم يحققوا ذلك بعد. حتى مطلب بسيط، مطلب تحديد الحد الادنى للاجور لم يتحقق بعد تسعة اشهر من الثورة. وكل القوانين والمراسيم التي يجري سنها من قبل المجلس العسكري تدل بوضوح على ان المجلس لا يريد تحقيق اي من اهداف الثورة. وانا لم اناقش شيئا من ذلك في مقالي الاخير.
افترضت في مقالي ان الثورة تحقق اهدافها المعلنة رغم كل هذه العقبات والصعوبات. وبينت في مقالي ان كل المطاليب والاهداف التي تستطيع هذه الثورة السلمية عند نجاحها نجاحا تاما تحقيقها لن تعني تحقيق اهدافها الاساسية. فالنظام القائم في مصر نظام طبقي راسمالي ولا تطالب الثورة بازاحة النظام الراسمالي. والنظام الراسمالي يعني وجود طبقة راسمالية هي الطبقة الحاكمة والمسيطرة على جميع ثروات المجتمع. والطبقة الراسمالية لا يمكنها ان تعيش الا عن طريق استغلال العمال والفلاحين وصغار المراتب المتوسطة. وعلى هذا الاساس توصلت الى ان هذه الثورة السلمية لن تستطيع تحقيق مطالبها حتى لو نجحت نجاحا تاما. فان البطالة والفقر والازمات الاقتصادية مثلا صفات ملازمة للراسمالية ولا يمكن للنظام الراسمالي ان يستمر بدونها. وكلما تطورت الراسمالية وازدات ثروات الطبقة الراسمالية ازداد الفقر والعوز والبطالة بين الطبقة العاملة والكادحين. وتشهد على ذلك حركة التسعة والتسعين في الولايات المتحدة اذ تعتبر ان الفقر والعوز يشمل تسعة وتسعين بالمائة من الشعب الاميركي والثراء ينحصر لدى الواحد بالمائة منه. والعدالة الاجتماعية في النظام الراسمالي لا تعني سوى العدالة الاجتماعية للطبقة الراسمالية وما تحصل عليه الطبقات الكادحة من فتات هذه العدالة لا تحصل عليه الا بالنضال الدائم ضد النظام الراسمالي.
اقتبس الان جزءا من التعليق على مقالي:
"الكلاسيك الماركسي المعروف ولكن اين هي الحقيقة الممكنة الان؟
هل بامكان الجماهير الحالية في تنظيمها المشتت, ووعيها المشوه ان تأخذ المبادرة وتحقق خطوة كبيرة نحو هذه العدالة المرجوة بكل ما يتضمن ذلك؟ اليس الوعي الطبقي هو جزء مهم من اداة الصراع؟ اليس الحزب ضرورة طبقية في الصراع الطبقي؟هل لدينا طبقة عاملة منتجة واضحة؟ هل ان العمال العراقيين اليوم او المصريين يفضلون سلوكياً واجتماعياً الانتماء لطبقتهم اكثر من انتمائهم لطائقفتهم او عشيرتهم؟"
السؤال حسب رايي ينبغي ان يكون اين هو الكلاسيك الماركسي؟ فهل يوجد بين جميع الاحزاب والمنظمات التي تدعي تمثيل الطبقة العاملة وقيادتها من يتحدث ولو بكلمة عن الكلاسيك الماركسي. كل الاحزاب والمنظمات تدعي تبني الماركسية ولكن اية ماركسية؟ الماركسية الكلاسيكية هي ماركسية ماركس انجلز لينين ستالين فهل يناضل اي حزب او اية منظمة تدعي الماركسية وفقا لمتطلبات هذه النظرية؟ اتفق مع قارئي العزيز على عدم وجود اثر لهذا الكلاسيك الماركسي في الواقع السياسي في مجتمعاتنا الحالية.
ولكن من المسؤول عن هذا الوضع المشوه ومن المسؤول عن تشتت هذه الجماهير تنظيميا في ايامنا؟ هل الجماهير هي المسؤولة عن هذا التشتت ام المنظمات والاحزاب التي من المفروض ان تنظم وتقود هذه الجماهير وفقا للكلاسيك الماركسي هي المسؤولة لانها توجه الكادحين ضد مصالحهم الطبقية؟ السبب الحقيقي لهذا التشتت في ارجاء العالم هو تحول الحزب البولشفي بقيادة خروشوف والخروشوفيين عن الكلاسيك الماركسي وتحوله الى حزب تحريفي يقود شعوب الاتحاد السوفييتي في طريق العودة الى الراسمالية وسير اغلب الاحزاب الشيوعية في العالم في اعقابه في الطريق التحريفي للكلاسيك الماركسي. ان الجماهير ليست هي المسؤولة عن هذا التشتت التنظيمي وقد اثبتت ثورة الشعبين التونسي والمصري والشعوب المنتفضة الاخرى التي تلتها في ارجاء العالم على استعدادها للنضال والتضحية في سبيل تحقيق ما تراه ضروريا من اجل تحررها والقضاء على بؤسها وحرمانها واستغلالها. اثبتت الجماهير الشعبية استعدادها للنضال حتى بدون اي من الاحزاب العديدة القائمة سواء تلك التي تدعي الماركسية او غيرها. حولت الجماهير الثائرة هذه الاحزاب العديدة الى منظمات تافهة ملحقة بالثورة اضطرت الى اللحاق بالثورة لكي تثبت وجودها ولكي تستغل نجاح الثورة لركوب الموجة والاستيلاء على مكاسب الثورة كانها هي التي قادت الجماهير فيها. وهذا واضح اشد الوضوح في الاوضاع المصرية حاليا حين اجتمعت ثلاثة عشر حزبا لا دخل لها بالثورة مع المجلس العسكري كانها تمثل جماهير الثورة ولم يحضر معها اي من قادة الثوار الحقيقيين.
يسائل المعلق "هل لدينا طبقة عاملة منتجة واضحة؟" لا افهم معنى الطبقة العاملة المنتجة الواضحة. هل هناك مثلا عامل نسيج منتج واضح وعامل نسيج منتج غير واضح؟ يبدو لي ان المعلق عراقي ولابد انه يعلم شيئا عن النضالات الطبقية في العراق في الاربعينات حين كان الحزب الشيوعي العراقي حزبا شيوعيا حقيقيا يقود الطبقة العاملة والفلاحين وجماهير الشعب وفقا للكلاسيك الماركسي الحقيقي. هل تحول عمال السكك والميناء والنفط مثلا الى عمال غير منتجين واضحين؟ العامل هو عامل منتج واضح لانه عامل وليس في الوجود عامل منتج غير واضح. العمال العراقيون والمصريون وفي ارجاء العالم هم نفس العمال الذين يرزحون تحت نير الاستغلال الراسمالي ويشعرون بهذا الاستغلال في معيشتهم، في معاناتهم، في بطالتهم، في عجزهم عن تربية اطفالهم تربية صحيحة، عجزهم عن ادخال اولادهم الى الجامعات بسبب غلاء اسعار التعليم. يعانون من استعباد المرأة استعبادا مضاعفا. انهم نفس العمال الذين شنوا نضالاتهم البطولية تحت قيادات شيوعية حقيقية. الطبقة العاملة والفلاحون والطلاب والمراتب المتوسطة الفقيرة هي نفسها كما كانت قبلا وهي على اتم الاستعداد للنضال والتضحية في سبيل المبادئ التي تؤمن بها ولكن قياداتها الحقيقية هي التي تغيرت، هي التي تشتتت وهي التي خلقت تشتت الجماهير الكادحة.
من افظع المفاهيم التحريفية التي سادت في الحركة الشيوعية العالمية نتيجة للتحريفية الخروشوفية هي القاء اللوم في انحسار النضال الثوري على الطبقة العاملة والفلاحين وفقراء المراتب المتوسطة، على الجماهير. التثقيف بعدم وجود الطبقة العاملة المنتجة الواضحة وحتى بعدم وجود طبقة عاملة وطنية. مفاهيم يروجها هؤلاء التحريفيون لاخفاء تقاعسهم وتخاذلهم وتخليهم عن قيادة النضال الثوري الحقيقي وتوجيه اللوم على الطبقة العاملة والفلاحين والجماهير الشعبية على انها هي التي اصبحت جماهير غير مؤهلة لخوض النضالات الثورية. انهم يلقون تهمة تخليهم عن النضال على هذه الطبقات الشعبية. اين عمال السكك والميناء والنفط الذين شنوا نضالات ثورية هائلة؟ اين جماهير كاور باغي؟ اين جماهير الوثبة ضد معاهدة بورتسموث؟ اين الازيرج وفلاحو الشامية؟ الم تكن الطبقة العاملة واضحة الوجود في جميع هذه النضالات الثورية؟ الم يكن الفلاحون قوة جبارة في تآلفهم مع الطبقة العاملة في نضالاتهم؟
هناك احزاب ومنظمات عديدة في العراق اليوم وفي مصر وجميع بلدان العالم بما في ذلك البلدان الراسمالية المسيطرة على الاقتصاد العالمي قابعة في ابراجها العاجية تصدر اوامرها ونداءاتها ومقترحاتها للجماهير وتطلب منها القيام بانتفاضة او باضراب عام او باي نشاط ثوري من هذه الابراج. ليست هذه قيادة رغم كل ما يتبحج به قادة هذه الاحزاب والمنظمات. النضال القيادي الحقيقي هو النضال في صفوف الجماهير وليس في الابراج العاجية. في الثورة التونسية والثورة المصرية لم يبق القادة الذين حركوا الجماهير لهذه الانتفاضات بالرسائل الالكترونية عبر سيفبوك بل كانوا هم اول من نزل الى الشارع وسط الجماهير.
اعتقد ان النضال الحقيقي لكل من يؤمن ويحاول النضال وفقا للماركسية الكلاسيكية هو نبذ كل هذه الاحزاب الورقية والنزول الى صفوف الجماهير من الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والكادحين وسائر العناصر الكادحة يدرسون احوالهم المعاشية ومشاكلهم الخاصة وظروف عملهم وان يكتبوا لهم العرائض والاحتجاجات وان ينظموا لهم الاضرابات وعند ذاك سيجدون ان الطبقة العاملة هي الطبقة العاملة المؤهلة لقيادة وتحقيق الثورات والانتفاضات وهي القادرة على تحطيم النظام الامبريالي المسيطر على ثروات وشعوب العالم. على مثل هؤلاء المناضلين ان يواصلوا في الوقت ذاته دراسة واستيعاب الماركسية الكلاسيكية التي تؤهلهم لقيادة الجماهير قيادة صحيحة. عن طريق هذا النضال يبرز القادة الحقيقيون للطبقة العاملة وينشأ الحزب القائد الحقيقي للطبقة العاملة والكادحين وسط النضال من بين الجماهير.
يسائلني كاتب التعليق قائلا: "هل ان العمال العراقيين اليوم او المصريين يفضلون سلوكياً واجتماعياً الانتماء لطبقتهم اكثر من انتمائهم لطائقفتهم او عشيرتهم؟"
عزيزي المعلق ان العمال العراقيين هم نفس العمال العراقيين الذين ناضلوا تحت قيادة فهد في الاربعينيات من القرن الماضي. ففي تلك الفترة كانت النجف وكربلاء قلعتان من قلاع الحزب. وكانت المسيرات الدينية التقليدية بين هاتين المدينتين تتحول الى مظاهرات ترفع شعارات الحزب الشيوعي الى درجة ان الحكومة كانت تفكر في منعها. وكانت كردستان كلها قلعة من قلاع الحزب الشيوعي. كنا جميعنا نشترك في المظاهرات في الكاظمية لا فرق بين سني وشيعي، مسلم ومسيحي ويهودي وصابئي وارمني واثوري، عربي او كردي بدون ان يلتفت اي من المتظاهرين او الشعب في الكاظمية الى هذا الاندماج العظيم بين جميع فئات الشعب العراقي. المشكلة الحقيقية هي عدم وجود القيادة والمناضلين الحقيقيين الماركسيين الكلاسيكيين في صفوف الجماهير. هنا ايضا علينا الا نوجه اللوم الى الجماهير بل نوجهه الى مدعي قيادتها الذين يوجهونها توجيها دينيا وقوميا وطائفيا وانتهازيا.
اتفق مع الاخ المعلق بان الحزب ضرورة حتمية لقيادة الطبقة العاملة والكادحين نحو الثورة على النظام الراسمالي وتكوين النظام الاشتراكي الخالي من الاستغلال. ولكن ظروف تشكيل مثل هذه الاحزاب في ايامنا تختلف عن ظروف تشكيلها في الثلاثينات والاربعينات من القرن الماضي. في تلك الفترة كان هناك الحزب البولشفي الذي قاد الثورة وكان منهمكا في قيادة بناء المجتمع الاشتراكي والسير في اتجاه تحقيق المجتمع الشيوعي. في تلك الظروف كانت جامعة كادحي الشرق في الاتحاد السوفييتي تربي وتدرب قادة شيوعيين ماركسيين من ارجاء العالم. في تلك الظروف كانت الاممية الثالثة كمنظمة عليا للحركة الشيوعية العالمية لا تقبل من كل بلد سوى حزب واحد تتفق برامجه وانظمته وسياساته وقواعد الاممية الثالثة. كانت الحركة الشيوعية في حالة تطور دائم يشمل العالم كله، حركة شيوعية عالمية موحدة. كانت هذه الاممية تعبر عن واقع ان الطبقة العاملة العالمية طبقة واحدة ينبغي ان تكون لها قيادة واحدة وكانت الاحزاب الشيوعية في كل بلد جزءا من هذه القيادة الواحدة.
فما هو وضع تشكيل الاحزاب الشيوعية الحقيقية المؤهلة لقيادة الطبقة العاملة والكادحين في ثورة تطيح بالنظام الراسمالي وتحقق النظام الاشتراكي في ايامنا؟ تختلف الظروف الحالية اختلافا جوهريا عن تلك الظروف. فقد تحطمت القيادة العالمية من جراء تحول الحزب البولشفي الى حزب تحريفي وسير الحركة الشيوعية العالمية في اعقابه. وبدلا من حزب ماركسي واحد لكل بلد اصبحت تنشأ احزاب عديدة تدعي تمثيل وقيادة الطبقة العاملة وتدعي اعتناق الماركسية. واصبح الكثير من المنظرين التحريفيين يزعمون بضرورة التعددية الحزبية للطبقة العاملة. فاذا اخذنا العراق مثلا توجد الان عشرات الاحزاب والمنظمات والجماعات الشيوعية مع اضافات مختلفة الى اسمائها لتمييزها عن الاحزاب الاخرى تتصارع فيما بينها وليس لاي منها علاقة بالطبقة العاملة وبنضالاتها الحقيقية. واصبحت الطبقة العاملة لا تعرف اين تتجه والى اي حزب تنتمي ليقودها قيادة حقيقية نحو تحقيق اهدافها الانية والاستراتيجية. ولم تعد ثمة منظمة عالمية ماركسية توجه وتنتقد وتقبل في عضويتها الحزب الممثل الحقيقي للطبقة العاملة في البلد المعين. ان التشتت الحقيقي ليس في الطبقة العاملة بل في الاحزاب التي تدعي قيادة الطبقة العاملة. ولا اتحدث هنا عن المحاولات الجادة في ارجاء العالم من اجل خلق اممية جديدة تماثل الاممية الثالثة.
في هذه الظروف الحالية يختلف تشكيل الاحزاب الثورية الحقيقية للطبقة العاملة عن تشكيلها في الماضي. فبينما كان تشكيل الاحزاب الثورية الحقيقية يجري تحت اشراف الاممية لم تعد هناك اممية تصادق على الحزب الثوري الحقيقي للطبقة العاملة في اي بلد. في هذه الظروف ينبغي نشوء هذه الاحزاب من القاعدة، من صفوف الطبقة العاملة، في حومة النضال الثوري الذي تخوضه الطبقة العاملة وسائر الكادحين.
لذلك اكرر رايي بان النضال الماركسي الكلاسيكي لا يجري في الابراج العاجية بل يجري في صفوف الجماهير الكادحة. وان من واجب كل انسان يؤمن بالماركسية الكلاسيكية وبضرورة الثورة الاشتراكية وقيادة الجماهير الكادحة الانسلاخ من هذه الاحزاب الورقية والنزول الى صفوف الجماهير وعن هذا الطريق فقط، في حومة النضال، ينشأ الحزب القائد الحقيقي للجماهير نحو الثورة على النظام الراسمالي وليس الاكتفاء بالثورة على فئة من الطبقة الراسمالية من اجل اصلاح النظام بدون الاطاحة به.