حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2014-01-06

القاعدة مدينة للمالكي في مدينة الرمادي


القاعدة مدينة للمالكي في مدينة الرمادي

منتظر الزيدي


لم تشهد الساحة السياسية في العراق خلال العقد الماضي لحظات حرجة ومفصلية كما اليوم. فقد بات العراق على شفير حرب طائفية معلنة وهذه المرة ليس بين مجاميع مسلحة تنتمي لطوائف مختلفة ولابين القوات الحكومية والمتطرفين ،وانما بين الجيش ومكون من مكونات الشعب العراقي .وللاسف الشديد ان هذه الحرب هي من اخطر الحروب، لان الخسارة تعود بالمحصلة النهائية على الوطن والمواطن. فلا منتصر ولاغالب فيها، حتى وان حصل احد الطرفين على تقدم.
قبل عام من الان شهدت محافظات الانبار وصلاح الدين والموصل تظاهرات سلمية حظيت بتأييدٍ من مكونات الشعب المختلفة ،ومن بينها مراجع دينية في النجف.عام مر دون أن تتحول هذه التظاهرات إلى أي شكل من أشكال العنف، الذي كانت بعض الجهات الإنتهازية تدفع بإتجاهه وعلى رأسها القاعدة، وعبارة (أخوان سنة وشيعة) التي رددها المعتصمون متحدين بذلك تطرف القاعدة وغلوّها. كانوا يحاولون إيصال رسالة سلمية، حتى خطباء المنابر صرحوا مراراً وتكراراً بأنهم لا يريدون الإفراج عن المجرمين وإنما الأبرياء فقط. على مر هذا العام لم يكن تجاوب الحكومة معهم بالشكل الصحيح وتحمل المعتصمون الحر والبرد دون أن يتنازلوا عن مطالبهم. وظلت الحكومة في وادٍ ثانٍ لا تسمع لصوت جزء من سياج الوطن، حتى ادعاء الحكومة بان خيم التظاهر تحولت لمصانع تفخيخ السيارات هو امر مثير للسخرية لعدة اسباب اولها ان اوكار القاعدة باتت متوفرة للاسف الشديد في معظم مدن العراق فما الداعي من تفخيخ سيارة بخيمة في ظل وجود مصانع تخفيهم عن الاعين؟
.ثانيا: الكل يعلم ان جميع السيارات ممنوعة من الاقتراب حول خيم المتظاهرين وذلك لوجود عدد من السياسيين وقادة الصحوات المطلوبين للقاعدة.
ثالثا: ان اي خطأ صغير قد يتسبب بانفجار السيارة بمكان تصنيعها ،فكيف يجازف المعتصمون بالنوم شهورا بين احضان الملغمات.؟ ولماذا لم تعثر القوات التي هدمت الخيام على اي اثر لرصاصة واحدة.؟ هنا يبرز السؤال الاهم هو: لماذا آلت الأمور للتصادم المسلّح بين العشائر والجيش ؟ولماذا قرر المالكي فجأة تغيير إتجاه فوهة بندقية الجيش من القاعدة المسيطرة على الصحراء إلى المتظاهرين السلميين؟. هذه الضربة هي آخر حيل المالكي من أجل الحصول على أصوات الناخبين الشيعة مستخدماً ذات الأسلوب الذي حصل فيه على أصوات بعض السنة في الإنتخابات التي أعقبت (صولة الفرسان) ضد جيش المهدي. وقد يحصل على مبتغاه بعد ان جر المتظاهرين للمواجهة المسلحة مع الجيش العراقي.الأمر الذي افرح دعاة الفيدرالية في المنطقة الغربية المنبوذين أصلاً من ساحات التظاهر لتقفز أسهمهم السياسية الى الأعلى.
خطوة المالكي قد تكون لها نتائج إيجابية له ولحزبه في المعركة الإنتخابية القادمة،وكان بإمكان المالكي أن يحصد تأييد أبناء الأنبار في معركته مع القاعدة، ويبدو أن سنواته الثمان في رئاسة الوزراء لم تعلمه الكثير ولم تحد من مزاجه المتعكر وتسرعه في اتخاذ القرارات التي يمليها عليه مستشاروه وحاشيته. وربما همس أحدهم له لأن يكون (عبد الفتاح السيسي) بنسخته العراقية،بعد ان إقتحم ميدان رابعة وفض إعتصام الأخوان في مصر .اخيرا على المالكي ان يتذكر جيدا ان اهل الانبار هم من اغلقوا الباب بوجه القاعدة بعد ان عجز الاحتلال والجيش عن ذلك.وها هو المالكي يسلم مفاتيح المدينة على طبق من ذهب الى القاعدة التي ستبقى مدينة للمالكي

حوار مع الاستاذ عبد القادر ياسين

الرفيق حسقيل قوجمان
حوار مع الاستاذ عبد القادر ياسين

دعت ادارة الحوار المتمدن كاتباتها وكتابها للحوار مع الاستاذ عبد القادر ياسين بصفته كاتب شيوعي من الاردن. وقد اشتمل مقاله على نصف صفحة الحقها بمثال من مذكراته كتبه في 2011. احاول ان اناقش بعض فقرات مقاله دون التطرق الى مذكراته.
"إذا كان المجتمع الشيوعي بمثابة جنة الله على الأرض، فإن الجنة لا يمكن أن تتناقض مع الحريات الديمقراطية." وفي فقرة اخرى جاء " حتى عندما وصلت أحزاب شيوعية إلى السلطة، فإنها بررت تغييبها للديمقراطية بمعاداة الماركسية – اللينينية للديمقراطية البرجوازية، والتي ليست إلا ديكتاتورية البرجوازية. لذا امتشقت الأحزاب الشيوعية سلاح "ديكتاتورية البروليتاريا"، في وجه الديكتاتوريات الأولى! وكان هذا إخفاقًا آخر؛ ما جعل المجتمعات الشيوعية نبتة من الجنة، تم حجزها في وعاء معتم، حجز عنها الضوء والهواء، فماتت باسفكسيا الاختناق."
واضح ان الاستاذ عبد القادر يتحدث في هاتين الفقرتين عن الديمقراطية في المجتمع، ديمقراطية الطبقة الحاكمة تجاه المجتمع الذي تحكمه. تجلى ذلك في سلوك الدكتاتوريات البرجوازية الحاكمة في ارجاء العالم ومازال جليا بافظع اشكاله حتى في اكثر البرجوازيات الديمقراطية في ارجاء العالم. وقد كانت الحركة الشيوعية العالمية منذ بدايتها ضد سياسة هذه الديمقراطيات البرجوازية وناضلت من اجل الاطاحة بها وقاست الامرين من اضطهادها وسجونها ومشانقها.
ان النظرية الماركسية اعتبرت ان تسمية الدول البرجوازية باسم الديقراطية هي تسمية زائفه لان الدولة في المجتمعات الطبقية هي في الاساس دكتاتورية ضد الشعوب التي تحكمها من اجل تحقيق الديمقراطية للطبقة الحاكمة. النظرية الماركسيية تنفي وجود الديمقراطية في المجتمعات الطبقية ايا كان نوعها وفي كافة مراحلها. ولذلك اعتبرت الماركسية الاسم الحقيقي لكافة الحكومات في المجتمعات الطبقية بدون استثناء بما في ذلك حكومة الطبقة العاملة عند بلوغها الى السلطة حكومات دكتاتورية في اساسها. فكل الحكومات في المجتمعات الطبقية هي حكومات دكتاتورية تجاه الطبقات المحكومة وديمقراطية تجاه الطبقة الحاكمة. ليس في المجتمعات الطبقية منذ انقسام المجتمع الى طبقات وحتى يومنا هذا ديمقراطية بدون دكتاتورية لان الديمقرطية والدكتاتورية وحدة نقيضين لا تنفصل ولا يمكن فصل النقيضين عن بعضهما. وبناء على ذلك لم يمتشق كارل ماركس الدكتاتورية البروليتارية بل اسمى حكومة الطبقة العاملة التي تنشأ لدى نجاح الثورة الاشتراكية الاسم الحقيقي الذي يصدق على كافة الدول في التاريخ منذ انقسام المجتمع البشري الى طبقات حاكمة وطبقات محكومة بما فيها دكتاتورية البروليتاريا.
والسؤال هو هل كانت دكتاتورية البروليتاريا في الاتحاد السوفييتي دكتاتورية خالية من الديمقراطية؟ الجواب هولا. فدكتاتورية البروليتاريا كانت كغيرها من الدول في التاريخ دولة دكتاتورية ضد الطبقة المحكومة من اجل ضمان الديمقراطية للطبقة الحاكمة شانها في ذلك شان كافة الدول في التاريخ. والفرق بين دكتاتورية البروليتاريا وبين سائر الدول السابقة هو كون الطبقة الحاكمة فيها هي الطبقة العاملة والطبقة المحكومة هي الطبقة البرجوازية المطاح بها والتي ينبغي القضاء عليها سياسيا واجتماعيا وثقافيا قبل تحقيق المجتمع الشيوعي الخالي من الانقسام الطبقي حيث لا وجود للدولة ولا وجود لوحدة النقيضين الدكتاتورية والديمقراطية. وخشية الاستاذ عبد القادر من ان "الجنة لا يمكن أن تتناقض مع الحريات.ديمقراطية" لا مكان لها لان الجنة الشيوعية ليس فيها حريات ديمقراطية لعدم وجود غياب الحريات الديمقراطية ايضا.
ان الديمقراطية التي تمتعت بها شعوب الاتحاد السوفييتي في ظل دكتاتورية البروليتارية خلال وجود النظام الاشتراكي الحقيقي حتى 1953 لم يعرف لها التاريخ مثيلا. وقد قال لينين عن دكتاتورية البروليتاريا انها اكثر ديمقراطية من اية دولة ديمقراطية برجوازية الف مرة وكان هذا الواقع بالنسبة لشعوب الاتحاد السوفييتي سواء في الظروف الصعبة ام في الظروف السهلة. وقد كان ذلك واضحا جليا في تحقيق برامج السنوات الخمس لتحقيق المجتمع الاشتراكي وفي حرب الاتحاد السوفييتي دفاعا عن وطن الاشتراكية وانقاذا للبشرية من عبودية الوحوش النازية.
الديمقراطية والدكتاتورية وحدة نقيضين لا وجود لاحداها بدون الثانية. وحين يتحقق المجتمع الشيوعي حقا فلا وجود فيه للديمقراطية ولا وجود فيه للدكتاتورية ولا وجود فيه للدولة. والمجتمع الشيوعي هو جنة الانسان وليس جنة الله على الكرة الارضية.
وقول الاستاذ عبد القادر: " ما جعل المجمعات الشيوعية نبتة من الجنة، تم حجزها في وعاء معتم، حجز عنها الضوء والهواء، فماتت باسفكسيا الاختناق ليس واقعا لان المجتمعات الشيوعية لم تتحقق في اية بقعة من بقاع العالم لكي يجري حجز الضوء والهواء عنها. ما تحقق في الاتحاد السوفييتي كان المجتمع الاشتراكي الذي يهدف الى تحويل المجتمع الى مجتمع شيوعي. لكن المجتمع الاشتراكي لم يواصل تقدمه حتى تحقيق المجتمع الشيوعي بل تحققت الشيوعية في قطاعات اجتماعية عديدة مثل التعليم والعناية الطبية ومساواة المراة بالرجل في العمل وغيرها
في القطاعات التي تحققت فيها الشيوعية لم تكن دكتاتورية ولم تكن ديمقراطية وانما هي قطاعات شيوعية يتمتع فيها جميع الناس بلا تمييز حيث تحقق فيها الشعار الشيوعي "لكل حسب حاجته" ولم تكن "نبتة من الجنة، تم حجزها في وعاء معتم، حجز عنها الضوء والهواء، فماتت باسفكسيا الاختناق"
في فقرة اخرى يناقش الاستاذ عبد القادر موضوع الديمقراطية والدكتاتورية في انظمة الاحزاب الشيوعية فيقول: "قد كان قمع الأنظمة العربية للأحزاب الشيوعية شرسًا، إلى أبعد حد، ما وفر مبررًا لقيادات هذه الأحزاب، حتى تمارس المركزية على حساب الديمقراطية."
الموضوع هنا ليس موضوع الديمراطية والدكتاتورية في المجتمعات الطبقية بل موضوع الديمقراطية والمركزية في انظمة وسياسات الاحزاب الشيوعية. هذا الموضوع كان موضوعا حاسما في نقاشات الاحزاب الشيوعية قبل نشوء احزاب شيوعية في البلدان العربية. كان هذا النقاش على اشده في الموتمر الثاني للحزب الاشتراكي الديمقراطي الروسي. من المفروض ان الاحزاب الشيوعية تهدف الى قيادة ثورات اشتراكية تطيح بالنظام الراسمالي وتحقق نظاما اشتراكيا. وكان راي لينين هو وجوب وحدة الحزب الشيوعي وحدة حديدية من اجل تحقيق هذه الاهداف وان ديمقراطية وحرية الاختلاف في كيفية تحقيق هذه القيادة للثورة يتطلب اشد انواع المركزية ولا يسمح بحرية اتخاذ المواقف المختلفة نظريا وعمليا في سياسة الحزب. كان هذا الخلاف بين لينين والفئات الاخرى في هذا المؤتمر هو سبب انقسام الحزب الروسي الى بولشفيك ومنشفيك. ومنذ ذلك الحين اصبح شعار الاحزاب الشيوعية ان تكون احزابا لينينية في نظامها تتمتع بالديمقراطية في قضايا الانتخابات الداخلية في الحزب اذا توفرت ولكنها تمارس اشد انواع المركزية في تنظيماتها. كانت ممارسة الاحزاب الشيوعية العربية للمركزية الديمقراطية بناء على هذا المبدأ وليس نتيجة للاضطهاد الطبقي الذي مارسته الدول العربية ضد الحركة الشيوعية.
وفي الفقرة الاخيرة من مقاله جاء: "قد انهار "المعسكر الاشتراكي"، العام 1989م.، وبعد عامين انفرط عقد الاتحاد السوفياتي. وارتاح بعضنا إلى تحميل مؤامرات الاستعمار والصهيونية مسئولية ذاك الانهيار، وهذا الانفراط. بينما ما كان لتلك المؤامرات أن تؤتي أكُلها، لولا ضعف مناعة المجتمعات الاشتراكية، أساسًا بسبب غياب الديمقراطية، الذي مكَّن عصبة بيروقراطية من الانفراد بالحزب والحكم، فأفسدت مؤسساتهما، وبقية المؤسسات، الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية."
ان الامستاذ عبد القادر محق كل الحق في تخطئة "تحميل مؤامرات الاستعمار والصهيونية مسئولية ذاك الانهيار". ولكن انهيار الاتحاد السوفييتي لم يكن في 1989بل كان في الواقع في 1953 حين استولت زمرة خروشوف على السلطة في الاتحاد السوفييتي. ففي هذه السنة تحول الاتحاد السوفييتي من دولة اشتراكية الى دولة راسمالية الدولة البرجوازية. صحيح ان التاثير الخارجي في كل حركة لا يحدد اتجاه الحركة وانما الصراع الداخلي في داخل الحركة هو الذي يقرر اتجاه الحركة. ولكن التاثير الخارجي يؤثر على التناقضات الجارية في داخل الحركة. وعلى هذا الاساس فان انهيار الاتحاد السوفييتي كان نتيجة للتقاعس في دكتاتورية البروليتارية وعجزها عن مكافحة القوى الانتهازية التي كانت تنتتشر في الحزب الشيوعي ما ادى في النتيجة الى انتصار الجانب الانتهازي التحريفي على الجانب الماركسي اللينيني. وان التاثير الخارجي كان له مفعوله في توسيع الاتجاه الانتهازي داخل الحزب. السبب الحقيقي للانهيار هو ضعف دكتاتورية البروليتاريا وليس انعدام الديقراطية.