حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2014-01-02

حكايات فلاحية: قبل... بعد الأنتخابات !؟

حكايات فلاحية: قبل... بعد الأنتخابات   !؟

صالح حسين
يتذكر العراقيون الفنان الراحل ( ناظم الغزالي ) رحمه ألله ، وإغنيته : " حيّك بابا حيّك.. ألف رحمة على  بيّك.. هذوله العذبونـ( ـه ).. هذوله المرمرونـ( ـه ).. على جسرالمسيب سيبونـ( ـه ).." لانقصد في هذه المقدمة قيادة الحزب الشيوعي العراقي الحالية وحدها، بل جميع عملاء الأحتلال الأمريكي في العراق...لأن هؤلاء العملاء  ( سواء كانوا من الشيوعيين، أو من الشيعة، أو من السنة، أو من الطوائف والقوميات الأخرى ) مثل أولاد الكلبة، الأبيض نجس والأسود نجس!
 طالما أن الحديث عن الأنتخابات ...الأحزاب الثورية عندما تقوم بالتحشيد الجماهيري لهذا الرفيق أو ذاك يأتي بسبب إنتمائه للحزب، فالقاعدة الجماهيرية الأنتخابية تأتي من القاعدة الحزبية... ومن هنا يترتب ألتزام مبدئي وأخلاقي على الرفيق الذي يحصل على أمتيازات بإسم الحزب، برلمانية أو غيرها، ينبغي أن تكون هذه الأمتيازات تحت تصرف الحزب سواء كانت ( مادية ) أم ( عينية ) ، وليس للشخص نفسه، كما فعلت القيادة في الأنتخابات السابقة...أمثلة كثيرة منها: وكيل وزارة الخارجية ( لبيد عباوي ) ووكيل وزارة الزراعة ( صبحي الجميلي ) و ( رائد فهمي ) و( مفيد الجزائري ) وسكرتير اللجنة المركزية للحزب  ( حميد مجيد موسى ) بذاته...الخ!
 أواخر آذار 2013 وفي مقابلة مع قناة الرشيد الفضائية، بخصوص إنتخابات مجالس المحافظات المقررعقدها في  20 / 4 / 2013  وبرنامج ( الحدث الأنتخابي ) ومقدمه السيد ( علي عماد )، السكرتير ( حميد مجيد موسى البياتي ) قال: ...على رئيس الوزراء (  أبو أسراء ) بأعتبارة مسؤولا، أن  يجمع شمل العراقيين ...لكنه تناسى نفسه إنه ايضاً ( مسوؤل ) وأن حزبه قد تلاشى إلى حزبين وأكثر، أي إلى تفتت مستمر مما أدى إلى أضعاف الحزب وجماهيره والسكرتير ( حاط رجل على رجل ) تارة يتفرج على ( توم وجيري ) ويلعب ( بلي ستيشن ) تارة أخرى، و يطالب الآخرين بالأصلاح... بفضل هذا السكرتير وبعض الحاشية من مكتبه السياسي، فقد أصبح ( 90% ) من العراقيين، يتحدثون على الملأ قائلين:  لم يعد هناك حزباً شيوعياً في العراق والكثير يعتقد أن في العراق زمرة متفردة بمصيرماتبقى من الشيوعيين واليساريين العراقيين، حالها حال الكتل والأحزاب والمنظمات المدنية الجديدة...وأختصاراً في الكتابة ( البياتي ) لايختلف عن المالكي!
والمنطق يقول: لايحق لمثل هكذا قيادة التصريحات ولاحتى الأحتفالات لأنها تخلت عن أهداف الحزب وأرتمت طواعية في أحضان الأمبريالية عدوة الشعوب... إضافة إلى مشاركتها في مجلس الحكم عام 2003 على ( حساب – كوتة ) الطائفة الشيعية، والأكثر من هذا فقد ساهمت بكتابة الدستور، الذي تنتقده اليوم، من هنا أصبحت هذه القيادة ومن يمثلها، ساقطة سياسياً في أعين الجماهير العربية والعراقية!
 وفي مقابلة أخرى مع جريدة ( الشرق الأوسط ) بتاريخ - 24 / آذار 2013 ،  سكرتير اللجنة المركزية ( البياتي ) قال: أن "ما جنيناه كعراقيين بعد عشر سنوات من تغيير النظام السابق، لا يتناسب بأي شكل من الأشكال مع حجم التضحيات التي قدمها العراقيون على مدى عقود في صراعهم الطويل والقاسي مع الديكتاتورية". السكرتير أطال الله بعمره، يتصور أن الغزو والحرب على العراق، لعبة ( طم خريزة )... لكنه لم يتطرق إلى التضحيات البشرية والأقتصادية، التي قدمها العراق خلال عشر سنوات نتيجة للغزو والأحتلال الأمريكي ...إضافة إلى مازرعه الأحتلال من فتنة في المجتمع العراقي مثل: الطائفية والفساد المالي والأداري.
أجرت قناة السومرية  الفضائية من خلال برنامج ( بين قوسين ) الذي يقدمه الدكتور ( نبيل جاسم ) يوم 16 / 4 / 2013  لقاءً مع سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ( حميد مجيد موسى البياتي ) ... الذي يتباهى بالديمقراطية داخل الحزب الشيوعي العراقي حيث قال : نحن مع تداول السلطة ديمقراطياً داخل الحزب ولكن لانؤمن بلعبة فر الكراسي حتى يكعد آخر... طبعاً هذا " مصطلح جديد بالديمقراطية "  بعد أن ( كَعد ) هو ولازال على كرسي القيادة ( 22 ) سنة.
 الرؤساء العرب كانوا يزوّرون الأنتخابات بـ( 99% ) وكانت عامة الناس تقول: هذه الأنتخابات مزوّرة والنتيجة هي سلطة دكتاتورية، بينما سكرتير حزبنا ( البياتي ) يفوز بـ( 100% ) ولمدة ( خمس ) دورات متتالية ...إذن ماذا نقول ؟ هذا مو بس تزوير ولا بس دكتاتورية، هذه ( بدعة – فلتة ) تاريخية! أكتشفها ( حمَيّد ) وهنا نتذكر الفنان الراحل ( أحضري أبو عزيز ) رحمه ألله، وأغنيته ( حمًيّد ) يا مصايب ألله!
مشيجيخة: جرى بيني وبين أحد الرفاق حديث ...متظلماً قال : عشية إنتخابات مجالس المحافظات  2013 بدأت هجمة شرسة ضد الحزب... وكأنه يريد أن يصل إلى أن سبب فشل القيادة سابقاً ولاحقاً في الأنتخابات هي: الملاحظات والأنتقادات البناءة التي يكتبها الرفاق والأصدقاء ومنهم ( حكايات فلاحية ) التي تنتقد سياسة الحزب وبرامجه علناً، ومثل هذا الحديث سبق لي وسمعته كثيراً...صحيح أن ( حكايات فلاحية ) وصلت إلى مفاصل قيادة الحزب وآلمتها، لكنها لاتقصد الحزب بذاته ولاتاريخه النضالي ولا للحد من همة الرفاق في تنظيم أنفسهم...ولكن هذه القيادة عندما تتحدث تتصور إنها تخاطب ( هنودا ) معتمدة على كتـّاب مأجورين، دورهم كدور الشركات الأمنية، أسمائهم الثلاث ووجوههم مستعارة... لحماية وتزيين صورتها في المواقع المختلفة في الأعلام، وعلى ما يبدو أن رصيدها الجماهيري هم هؤلاء الكتبة والأعضاء المنتفعين مادياً منها ...غير داركة سعة الفجوة الكبيرة بينها وبين الجماهير التي  صنعتها بيدها ... ومن الأمورالتي طرحتها عليه حينها هي:
- هذه القيادة تدعي إنها رفعت شعار لا للحرب ولا للدكتاتورية...بينما الواقع أثبت غيرذلك هو: مشاركتها في حكومة الأحتلال وقبل ذلك أيدت الحصار ونفذت ما ترتب عليها من ألتزامات وأملاءات من خلال عضو المكتب السياسي ( رائد فهمي ) عندما أعترض على شحن أدوية كانت مخصصة لأطفال العراق ، في مطار( ديغَول ) باريس!
- هذه القيادة تدعي إنها ضد الطائفية...بينما هي قبلت وأشتركت بحكومات الأحتلال خلال ( كوتة ) الطائفة الشيعية!
- هذه القيادة تدعي إنها ضد الفساد المالي والأداري ...بينما الواقع أثبت غير ذلك، بدليل لم تعترض أو ترفض ما قدم لها من أمتيازات وأغراءات مادية خارج الأستحقاق...مثل شركة (Nomad   ) التجارية خارج العراق، العائدة إلى عضو المكتب السياسي ( مفيد الجزائري ) وقطعة أراضي في قلب العاصمة بغداد، عائدة إلى عضو المكتب السياسي ( رائد فهمي ) هذا ماكشفته القناة البغدادية الفضائية بالوثائق في برنامج ( ستوديو التاسعة ) وفخامة السيارات المصفحة التي كانت تنقل السكرتير ذهاباً وأياباً للبرلمان، والرتب العسكرية التي منحتها حكومة الأقليم، إضافة إلى رواتب التقاعد، كما يقال عليهم اليوم بـ( حزب المتقاعدين ) ومنح قطع أراضي من الحزبين الكرديين ( الأتحاد الديمقراطي والكردستاني )...الخ
- وأخيراً تخليها كلياً عن الوقوف إلى جانب ( العمال والفلاحين وعموم الكادحين ) وأصبح ( نضالها - هرولتها ) بأتجاه رأس المال!...وأختصاراً لاتفيدها  تبريراتها المتكررة !!
أحد الأصدقاء يردد دائماً وبالحرف الواحد قائلأ : إسليمة تلفكم...عدكم حزب من كل الطوائف العراقية... أكبر من كل الكتل والأحزاب والعشائر... ويختتم قائلا:  قيادة ( سيـ...يه ) لاتفكر إلا بمصالحها الذاتية وبمراكزها، سواء بقيادة الحزب أم بوظائف الدولة ومكاتبها...وأصبحت من البرجوازية الرثة...الخ!
والسؤال هو: كيف بحزب شيوعي يمثل العمال والفلاحين وعموم الكادحين، بعض من قيادته وكوادره لديها شركات وعقارات داخل وخارج العراق ولايستثنى سكرتير اللجنة المركزية من ذلك ( برأس مال عراقي ) كما هو حال عضوي المكتب السياسي مفيد الجزائري  ورائد فهمي ... بل لم تكتف هذه القيادة بهذا، فلديهم رواتب تقاعدية بدرجة وزراء ووكلاء... بطرق النصب والأحتيال، كما هو حال المحامي الأخرس ( عبد الرزاق الصافي ) الذي ينتقد مطالب المتظاهرين في المناطق الغربية... تماشياً مع مرتبه من قبل حكومة الأقليم في شمال العراق، وتقاعده من قبل الحكومة الأتحادية، ناهيك عن المساعدة الأجتماعية التي يحصل عليها من ( بريطانيا – أبو ناجي ) ... وهو لحد اليوم يسكن في لندن! وهناك الكثير على شاكلة كاظم حبيب ...الخ!
أما النصب والأحتيال فحدث ولا حرج،  شمل 97% ممن صفقوا للأحتلال ولهذه القيادة، خصوصاً منهم العائدين مع المحتل الأمريكي، وأصبحوا من المدانين أمام المساءلة الشعبية، التي أخذت زمام المبادرة لكشف جميع الوثائق الخاصة بالفساد المالي والأداري...والمسألة، مسألة مبدأ وليس نوع النصب أو كمية السرقة !...ومن باب التعاطف والحرص نقول: أن خطيئة الرفاق ( عبد الفتاح طه  واسط ) و (عقيل جبار حمزة الربيعي -  بابل ) و ( جبار عليوي لفتة الشبانب الشباني – الديوانية ) وغيرهم من المرشحين لمجالس المحافظات، تقع بـ( ركًبة  بعاتق ) القيادة ومكتبها السياسي، لأنهم سيفشلون حتى وإن فازوا بالدفع الرباعي!
مربط الفرس : بمناسبة الذكرى ألـ( 79 ) لميلاد الحزب الشيوعي العراقي  وتحت شعار: الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق، الأستاذ ( خالد حسين سلطان ) أقام  معرضاً لصور شهداء الحركة الشيوعية في العراق صباح يوم  29 / 3 / 2013 في شارع المتنبي، لقد كان جهدا كبيراً يليق بالمناسبة وحضورها من الشهداء، والرفيق ( خالد ) غني عن التعريف، حيث أن والده عضو اللجنة المركزية ( حسين سلطان ) وهو من الكوادر المعروفة والمشهود لها بوطنيتها ومبادئها وله مواقف واضحة وصريحة عن كثير من الأخطاء والخطايا التي أرتكبتها  القيادة بدءا من المؤتمر الرابع وما آلت إليه أمور الحزب فيما بعد !
والشيء بالشيء يذكر...أن قيادة الحزب الحالية لم تكلف نفسها لتحضر هذا المعرض القيم ولم ترسل مندوبا عنها...كما تفعل في المناسبات الأخرى، وكأن الأمر لايعنيها ولاهؤلاء شهداء الحزب وربما يقول البعض منهم هذه ( فيكة  مزاودة  ) لا تستحق الثناء والتثمين...الخ
 وبصريح العبارة لو كان من فعل هذا المعرض ( كردياً ) أو من ( شيوعيي الأحتلال ) لكان كل أعلام الحزب مستنفراً وخصوصاً منهم الأنتهازيين والمرتبطين ( مصلحياً -  نفعياً ) بهذه القيادة والذين دائماً يصفقون لخدمتها!
وأخيراً: بالعودة إلى العنوان أعلاه ( قبل... بعد الأنتخابات ) ولكي لانفسد على القيادة فرحتها الأنتخابية نسمع أغنية الفنان الراحل ( قحطان العطار ) إيكـَولون غن بفرح... وكما هو معلن، أن شعار الحزب المركزي في إنتخابات  هو: "  التغيير بأيديكم  " بما يعني، والكلام للقيادة: يا شعب العراق، إحنه ما علينا...إخدم نفسك بنفسك! والسؤال هو: أين الحزب الطليعي، حزب العمال والفلاحين والكادحين، أو حزب الجماهير...الخ