حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2013-01-06

قراءة في شعر فدوى طوقان


بمناسبة ذكرى رحيلها التاسعة:


قراءة في شعر فدوى طوقان



شاكر فريد حسن


بدأ الأدب شعراً ، فالشعر لغة العاطفة ، والعاطفة لغة الشعر . وكما يبدأ الطفل بالشعور والاحساس ، بالضحك والبكاء، بالألم والسرور، ثم ينتقل الى طور الفكر ودراسة الامور بالعقل.. كذلك تبدأ الامم بالشعور والاحساس وتعبر عنه بالشعر ، الذي يولد من المعاناة والألم . ومع مأساة فلسطين ، التي تصارع الموت انسكبت الشكوى داخل القلوب فاشعلتها كالنيران وفجرتها كالقنابل.

ومن الشعراء الذين خلقتهم المأساة الفلسطينية خالدة الذكر فدوى طوقان ، التي تحل في هذه الأيام،ذكرى رحيلها التاسعة ، ابنة جبال النار وشقيقة الشاعر الفلسطيني الخالد ابداً في الذاكرة ابراهيم طوقان ، الذي اختطفته يد المنون وهو في زهو الشباب وعمر الورود.

وقد اتحفتنا الراحلة فدوى طوقان خلال مسيرتها الشعرية بـ (8) دواوين شعرية وهي :"وجدتها ، وحدي مع الايام ، اعطنا حباً ، امام الباب المغلق، الليل والفرسان، الوجه الذي ضاع، على قمة الدنيا وحيداً ، وقصائد سياسية".

تعكس فدوى في اشعارها مشكلة القلق النفسي والضياع الذي يعاني منه الجيل الصاعد المؤمن بالحرية . وطبيعي ان تغني للهروب من الواقع الذي تجلى في اتجاهها نحو الطبيعة . وتؤكد مدى تأثرها بالرومانسية حين تعانق الطبيعة وتذوب فيها الى درجة تبلغ حد الصوفية .. فاستمع اليها تقول في قصيدة "مع المروج" :

هذي فتاتك يا مروج فهل عرفت صدى خطاها

عادت اليك مع الربيع الحلو يا مثوى صباها

عادت اليك ولا رفيق على الدروب سوى رؤاها

كالأمس ، كالغد ثرة الاشواق ، مشبوباً هواها

وهي ابنة للطبيعة في معظم اشعارها الاولى ، ويبدو ذلك واضحاً في هذا البيت من قصيدة "اشواق حائرة" :

اهي الطبيعة صاح هاتفها اهي الحياة تهيب بابنتها؟

وما يلفت النظر في شعر فدوى طوقان تلك النفحة الحزينة ، التي استفاضت في دواوينها . ولو بحثنا عن سبب هذه الاحزان ، التي ملأت قلبها حتى اصبح الاسى لغتها وعاصفتها الهوجاء ، فنجد ان تجربتها تقوم على ما يلي:

- حرمانها من العطف والحنان وهي طفلة.

- ثورتها على تقاليد مجتمعها البالية ، التي وقفت حائلاً بينها وبين انطلاقة نفسها.

- وفاة شقيقها ابراهيم ومن ثم نمر ، الذي سطا عليه الموت دون ان تلقي عليه نظرة الوداع الاخيرة ورسم القبلة على جبينه بسبب وجودها في ارض الغربة:

اهكذا بلا وداع يا حبيبنا ويا

اميرنا الجميل

لا نظرة اخيرة تحملها زاداً لنا

في وحشة الفراق.

وحياتها ـ كما اسلفنا ـ مليئة بالمآسي والاحلام حتى قيل انها خليفة الخنساء. انها تبكي لتمسح الاحزان من افئدة الأشقياء المعذبين ، وقلبها وحياتها شوق وديوان شعر وعود.. فتقول:

حياتي ، حياتي اسى كلها

اذا ما تلاشى غدا ظلها

سيبقى على الارض منه صدى

يردد صوتي هنا منشداً

حياتي دموع

وقلب ولوع .

وتتساءل اذا كان اللـه يسمعها وقد عادت اليه بعد قلق وضياع لكنها في النهاية تجد ان رحاب الرب ما زالت مغطاة بالتراب:

ان كنت هنا فافتح لي بابك لا...

تحجب وجهك عني

وانظر يتمي وضياعي

بين خرائب عالمي المنهار

وعلى كتفي احزان الارض

واهوال القدر الجبار

عبثاً لا رجع صدى لا صوت

عدوي ، لا شيء هنا غير الوحشة

والصمت وظل الموت.


وتكاد تكفر باللـه لانه لم يات لنجدتها :

انت يا من قيل عنه انه هناك

حان لطيف بالعباد

حان لطيف بالعباد اين انت ؟

دعني اراك كي اقول، انه هناك.

وعند اشراقة القمر الوضاء في الليالي الدامسة تتذكر شقيقها "ابراهيم" حبة القلب وضوء الناظرين ، فتظلم نفسها وتتساءل عن وجوده، الى اين ذهب؟؟؟

كلما اشرق في الليل القمر

مترعاً بالنور اعصاب الزهر

اظلمت نفسي وهاجتني الذكرى

كيف غيبتك في ظلمة قبر

كيف اسلمتك للتراب المهين.

وترد على الذين يقولون ان البشر في هذا العصر لا يذكرون امواتهم اكثر من يومين او ثلاثة ثم ينسونهم.. لكن كيف تنسى "ابراهيم" و"نمر" ؟ كيف تنسى الورود الفواحة والشموس والاقمار؟انها تمنحهما دماء الفؤاد ودموع العين.. فتقول في هذه الابيات ، التي تفوح بالالم والكآبة:

ان اخت ، انا لي قلب الاخت

هل تلقى اخت اخوتها

في ظلمة فبر النسيان

اتوارى اخت اخوتها

في ابشع قبر اقسى موت.

وفقدان فدوى لشقيقها عز على صديقتها الشاعرة الفلسطينية "سلمى الخضراء الجيوسي" صاحبة ديوان "العودة من النبع الحالم" فبعثت اليها بهذه الابيات لمواساتها :

يا ثروة الحلم غني لي العدم

غيبي وراء حدود النجم هاربة

ولا تقولي ردي في شاطىء الوطن.

وفي قصيدة "في درب العمر"نجدها سائرة في طريق عمرها تزرع بذور المحبة في قلبها المعذب كي يغرق ابناء البشرية فيه.. وفي النهاية لم تجد سوى الاشواق تقف في درب عمرها:

وخلتني ملأت منهم يدي

وخلتهم قد ملأوا قلبي

فلم يطل وهمي حتى هوى

خنجرهم وغاص في جنبي

وضحكت نفسي في سرها

هازئة مني ومن حبي

وسرت مع قلبي وحيدين

لا شيء سوى الأشواك في الدرب.

ومع آهاتها تتفجر اشواقها الى جنة معطرة باريج الزنبق والبرتقال، وكون جديد يشرق بالحب الانساني ويملؤه الامل:

اعطنا حباً فالبحب كنوز الخير فينا تتفجر

واغانينا ستنحصر على الحب وتزدهر

وستنهل عطاءً وثراءً وخصوبة

اعطنا حباً فنبني العالم المنهار فينا

من جديد

ونعيد

فرحة الخصب لدنيانا الجديبة.

وهي تطالب بالحب كمجال رحب للقاء الانسانية وكانطلاقة جديدة تحطم جدران العزلة والعبودية والموت من اجل "بناء العالم المنهار واعادة فرحة الخصب للدنيا الجديبة":

اعطنا اجنحة نفتح بها افق الصعود

ننطلق من كهفنا المحصور من عزلة جدران الحديد

اعطنا نوراً يشق الظلمات المدلهمة.

وحبها الانساني الصادق يتمثل في قصيدة "كلما ناديتني" الرقيقة.. فالحبيب ينادي وهي تعيش من اجله وتضحي في سبيل سعادته بعد ان منحته روحها وقلبها وعقلها:

نادني من آخر الدنيا البي

كل درب لك يفضي فهو دربي

يا حبيبي انت تحيا لتنادي

يا حبيبي انا احيا لالبي.

وتستحلف ربها كي يعيد اليها فؤادها وينير المصباح ، الذي اطفأه:

اشعله ارفعه قرب لي

وجهك من دائرة النور

فغياب حضورك يحبسني

في العتمة في شرك الديجور.

وفدوى طوقان شاعرة نضال ومقاومة .. وبهذا الصدد نقرأ ما كتبه الناقد المصري المعروف غالي شكري في كتابه "ادب المقاومة" :"لم تكن فدوى بمعزل عن الكارثة قبل الخامس من يونيو وانما كانت المأساة في دمائها تصبغ جانباً هاماً من اشعارها بلون احمر قان.. فلم تكن قصائدها في فلسطين مجرد تصيد لمناسبة من المناسبات .. وانما كانت موضوعاً اساسياً من موضوعات فنها وملمحاً رئيسياً لا يكتمل وجهها الشعري بدونه . وقد عاشت فدوى فلسطينية على الضفة الغربية من نهر الاردن.. اي انها كانت اقرب ما تكون من "الارض" وابعد ما تكون عنها.. ولذلك اختلف غناؤها عن غناء شعراء الارض المقيمين فوقها، فبينما تحددت نظرة هؤلاء في نطاق المعارضة للنظام العنصري تحددت نظرة فدوى في نطاق "الرفض الرومانسي للواقع" .

ولهذا ترسل الوف غناءً من على سفح "عيبال" حيث تجلس وحيدة في ثناياه.. فتقول:

وارسل "الاوف" غناءحنون

يسيل من روحي واوصالي

فتنتشي بالاوف مرتعش بالحنين

سمعته يوما بـ "عيبال"

اذ انت في السفح غريب الجروح.

وفي قصيدة "بعد الكارثة" نجدها تسائل وتخاطب وطنها الفلسطيني ، الذي غذاها من صدره الحب والحنان.. فتقول في هذه النفحة العاطرة كعطر برتقال يافا:

يا وطني ، مالك يحني على

روحك معنى الموت، معنى العدم

امضك الجرح الذي خانه

مأساته في المأزق المحتدم

جرحك، ما اعمق اغواره.

وحرية الشعب الفلسطيني هي نفس حرية النضال والمقاومة ، التي تدعو اليها فدوى طوقان شاعرة جبال النار، والتي تحقق لانساننا الفلسطيني وجوداً فلسطينياً وللانسان وجوداً انسانياً :

ساظل احفر اسمها حتى اراه

يمتد في وطني ويكبر

ويظل يكبر

حتى يغطي كل شبر في ثراه

حتى ارى الحرية الحمراء تفتح كل باب

والليل يهرب والضياء يدك اعمدة الضباب.

واذا كانت فدوى طوقان في دواوينها السابقة تؤكد مدى التصاقها في الطبيعة ومعانقتها للمروج وسنابل القمح وحدائق البرتقال ، وتصوير لاحزان وآلام الذات ، فان ديوانها "قصائد سياسية" الصادر عن اسوار عكا، شكل قفزة جديدة لها.. فقصائدها الغنائية جاءت صدى للاحداث الشرق اوسطية ، وللاوضاع التي غطت الساحة الفلسطينية في السبعينات ، وتجسيد للواقع الفلسطيني المأساوي المعاش ، عدا التمزق الذي يلازم انسان القضية .. فمثلاً قصيدتها "على قمة الدنيا وحيدا" تمجيد للفارس الشهيد "وائل زعيتر" وتغني ببطولاته ومواقفه من القضية ـ وكما جاء التقديم "وضع الحقيقة الفلسطينية امام عيون العالم المضللل واللامكترث". وهي تخاطبه وترثيه بالقوة والاصالة الشعرية نفسها ، التي عودتنا عليها في مراثيها لاخويها "ابراهيم" و"نمر" :

انت يا شمس القضية

نم هنا في الوطن الحاني ، فانت الآن فيه

يا بعيداً وقريباً

يا فلسطيني انت!

ايها الرافض للموت هزمت الموت حين اليوم مت؟!

كما انها ترثي ضحايا فردان ، شهداء النضال ، الذين كانوا قناديلاً نستضيء بهم في قطار المقاومة..ولكن:

ماذا اقول لهم وعن عيني ومن قلبي تسيل دماؤهم

ذهب الذين نحبه

رحلوا وما القت مراسيها سفينتهم ولا

مسحت حدود المرفأ النائي عيون الراحلين.

وتحدثنا عن حالة الغليان ، التي تعيشها المدن الفلسطينية المحتلة في يوم السبت ، الذي تمقته مقتاً شديداً ، اثر تدفق جنود الاحتلال للمحافظة على "الهدوء والنظام" :

الصبر يهاجر من قلبي ايام السبت

ان يهجم طوفان الخوذات على

الارصفة على الاسفلت

الجيش هنا وهنا وهناك يسد

بقلبي شرياني

يملؤني ذلاً ومهانة.

وهي تنتظر طلوع القمر بعد ظلام الاحتلال والاضطهاد .. والقمر رمز للبعث والولادة والحرية والانطلاق.. فتقول:

وانا في قبضة هذا الليل

والوطن هنا الغربة والنفي

وانا في زحمة هذا الويل

يا قمري كيف وصلت الى؟!

او كقولها في "منتهى الحوراني" التي استشهدت برصاص الاحتلال وهي تقوم بواجبها الوطني والانساني:

وما قتلوا منتهى وما صلبوها

ولكنما صعدت منتهى

تعلق افراحها في السماء الكبيرة .

ومن ناحية البناء الفني لقصائد هذا الديوان ، والذي لم نعهده من قبل، استخدامها بعض مقومات القصة القصيرة والرواية كالسرد والديالوج، وهذا ما نستشفه في رسالتها الى صديقها الغريب، التي تمتاز بصدق الشعور والواقعية :

وصلتني منك اليوم رسالة

فيها نبض شعر

ترجع لي ذكرى الزمن الضائع من ايام العمر

تنسيني هذا الزمن التائه زمن القهر.

كما انها تغرق في استخدام الاسطورة ـ الرمز ، الذي يتجلى في نبوءة العرافة حين اختارت اسطورة قتل هابيل لاخيه قابيل للتعبير عن مأساة شعبها وقتله في ايلول الاسود وتل الزعتر:

قابيل الاحمر منتصب في كل مكان

قابيل يدق على الابواب على الشرفات على الجدران

يتسلق يقفز يزحف ثعباناً ويفح بالف لسان

قابيل يعربد في الساحات يلف

يدور مع الاعصار يسد مسالك

وختاماً، لا بد للحب الفلسطيني ان ينتصر ويتحقق الحلم مثلما تحققت امنية فدوى طوقان في قولها:

كفاني اموت على ارضها وادفن فيها

وتحت ثراها اذوب وافنى

وابعث عشباً على ارضها.

دكتوراه في هندسة الماكو


دكتوراه في هندسة الماكو



كاظم فنجان الحمامي


لا علاقة (للماكو) هنا بالماكرو Macro, الذي يعني في علم البرمجيات: دمج الأوامر النمطية المتكررة في أمر مبسط واحد, ولا علاقة (للماكو) بلقطات الماكرو الفوتوغرافية, التي تصور الأشياء من مسافات قريبة جداً, ولا علاقة لها بالماكروبيوتيك, التي تعني البرمجة اللغوية العصبية, ولا علاقة لها بحلوى الماكرون الفرنسية اللذيذة, فالماكو في لغتنا السومرية القديمة تعني: (لا شيء), وتعني باللغة الانجليزية (Nothing), وباللهجة المصرية (ولا حاجة) أو (مفيش), وما أكثر شهادات الدكتوراه والماجستير هذه الأيام في هندسة الماكو, وفي كيمياء الماكو, وفيزياء الماكو, وتاريخ الماكو, وما إلى ذلك من الاختصاصات الحنقبازية, التي ما انزل الله بها من سلطان. .


من جملة شهادات الماكو, نذكر إن أحد المواطنين العرب حصل من جامعة أوكرانية على شهادة الدكتوراه في تحليل النوبات العصبية التي يمر بها طائر الخفاش الصيني, وحصل مواطن آخر على شهادة الماجستير في الآداب من جامعة جورجية في اللغة الفهلوية, وهي من اللغات الساسانية المنقرضة. .




ترى ما هي المنافع والفوائد التي يمكن أن يجنيها المجتمع من حملة هذه الشهادات المثيرة للسخرية, فما الذي نستفيده نحن إذا عرفنا إن طائر الخفاش الصيني كان على ما يرام, أو انه بات ليلته منزعجاً مهموماً مغموماً, وما الذي نجنيه نحن من شخص يتحدث بلغة لا يفهمها إلا فهلوية الجيش الساساني وبهلويته في العصور الغابرة ؟؟, ألا يحق لنا أن نضع مثل هذه الاختصاصات على رفوف (الماكو), باعتبارها من الاختصاصات, التي لا تضر ولا تنفع ؟. .


والأدهى من ذلك كله إن هذه الظاهرة المضحكة لم تقتصر على الاختصاصات الغريبة النادرة, بل تجاوزتها نحو الأسوأ بعد تفشي ظاهرة الشهادات العليا المزورة بين صفوف القادة والزعماء والوزراء والمدراء والسفراء في عموم البلدان العربية, فالشهادات المستوردة من الجامعات المتهاونة مع الذين يدفعون أكثر, والوثائق الجامعية التي ينالها الطلاب بالغش الصريح, أصبحت من إفرازات الفوضى الخلاقة التي اجتاحت البلدان العربية بالطول والعرض, وصار لزاما علينا فحصها, وتدقيق بياناتها, والتأكد من صحة صدورها. .




نسمع هذه الأيام الكثير من الأحاديث العامة في المجالس والمقاهي, تدور في معظمها حول كيفية الحصول على الشهادات العليا بأيسر الطرق من دول الأعلام الرخيصة, وجامعاتها الرخيصة, وذممها الرخيصة. .


في السعودية (مثلا) أنشأت الدولة مؤسسة وطنية عليا متخصصة بالتحقق من صحة الوثائق والشهادات والمؤهلات من مصادرها, وكشفت المؤسسة عن (1500) شهادة مزورة, منها (489) شهادة في القطاع الحكومي, و(1011) حالة في القطاع العام. .


وفككت المخابرات الجزائرية قبل بضعة أعوام شبكة أفريقية متخصصة بتزوير الشهادات العليا, وضبطت معها في الجزائر مجموعة من الأختام والنماذج الجامعية المطابق للأصل, ونشرت الصحف الأمريكية ومن بينها صحيفة (Spokesman Review) جردا مفصلا بمئات الأشخاص الذين حصلوا على شهادات مزورة من الولايات المتحدة, من بينهم (180) عربي, معظمهم من المدن المتحررة من الضوابط في البلدان التي شملها ربيع التزوير العربي. .




لسنا مغالين إذا قلنا إن الشهادات العليا صارت (بيع وشراء), وعيني عينك, أدفع أكثر تأتيك الشهادة موقعة ومختومة بالشمع الأحمر من المعاهد والجامعات الرخيصة, وعلى قدر أهل المناصب الرفيعة تأتي الشهادات العليا, وما أكثر الساسة والقادة والزعماء العرب الذين اشتروا لهم ولزوجاتهم شهادات الدكتوراه في هندسة (الماكو) من تلك الجامعات, منهم من قضى نحبه, ومنهم من ظل يتباهى بها حتى يومنا هذا, لا نريد أن نذكرهم بالاسم منعا للإحراج, وخوفا من بطشهم ومضايقاتهم, لكننا نختصر المسافة فقول: إن (ليلى الطرابلسي) حرم الرئيس زين الهاربين بن علي حصلت على شهادة الدكتوراه في الوقت الذي لم تجتاز فيه عتبة الدراسة المتوسطة. .




اما في العراق فمن المؤكد أن شهادات (الماكو) هي التي قصمت ظهر المؤسسات الإنتاجية, وأساءت لسمعة الكيانات السياسية, وهي التي زعزعت النظم الإدارية, وتلاعبت بسياقاتها الأصولية, وكان لها الدور الأكيد في وأد الكفاءات, فقد كشفت هيئة النزاهة في البرلمان عن عشرات الآلاف من الشهادات المزورة, كان من بين الذين يحملونها عدد من المسؤولين في الدولة, بل تكاد لا توجد مؤسسة عراقية إلا وفيها المئات من الشهادات المزورة. .


وأحالت النزاهة في وقت سابق ملف الشهادات المزورة إلى القضاء, وكان يضم أسماء برلمانيين ووكلاء وزارات إضافة إلى عدد من المدراء العامين, ولفتت النزاهة إلى إن انتخابات مجالس المحافظات لعام 2009 شهدت تزوير (357) شهادة, معظمها من صنف (الماكو) المصوﮔر. .

مسعود" العمارتلي" ومسعود بارزاني او يامسعدة بيتج على الشط !


مسعود" العمارتلي" ومسعود بارزاني او يامسعدة بيتج على الشط !



كاظم نوري الربيعي


قد يستغرب القارئ الكريم من ايراد اسم مسعود العمارتلي الى جانب اسم مسعود بارزاني تذكرت ذلك الرجل المتوفى " طيب الله ثراه" وانا اتابع " عنتريات" بارزاني ووقوفه وسط حماية تحيط به عندما كان يتحدث في كركوك مثلما تذكرت ذلك المسعود طيب الذكر و لمن لا يعرف الاول " مسعود العمارتلي" فهو مطرب لقبه يدل على انه من محافظة ميسان في الجنوب فقد شنف هذا المطرب الجنوبي رحمه الله مسامع ابائنا واجدادنا فكانوا يستمعون الى" اغانيه في تلك الحقبة من الزمن مثلما استمرت اجيال تواصل سماع صوته من خلال " الاسطوانات" وما موجود من اشرطة.

اما مسعود الاخر الذي ينتمي الى" ال برزان" يذكرنا بالمثل العراقي الذي فرضت الضرورة تحويره الى " يامسعدة بيتج ابشقلاوة " امين ما ملتي " لغفتي" فهو موجود وحي يرزق واصبح " رئيسا" لمنطقة كردستان العراق لكن صوته بات نشازا لايشنف المسامع لانه اخذ يهدد ويتوعد مصحوبة تهدياته " عنترياته" ب" البوزات" وقد عرف عنه على مدى التاريخ انبطاحيا ما ان يشعر بان خصمه جادا وعنيدا لكنه بعد ان جلس خصمه بعيدا عنه على كرسي الرئاسة في العراق تخلص من صداع مزمن وتفرغ " للعنتريات" ضد المركز في العاصمة بغداد هكذا تقاسم " الخصمان" الرئاسة احدهما في بغداد والاخر في اربيل بالرغم من ان مسعود كانت " عينه" على رئاسة منطقة كردستان والعراق كله من زاخو الى ما" ينكطع النفس" " اينما يوجد النفط فان تلك المنطقة لابد وان يتنازع عليها " لكنه ارتضى في النهاية برئاسة منطقة كردستان والى الابد وبلا منافس وللعام العاشر على التوالي " لبن اربيل" لان تلك الرئاسة فتحت عليه باب " التهريب" وتقديم رشى الى بعض من دول الجوار من اجل ان يكسب ودها وتسكت على الاقل رغم " احتقارها " حتى لملابسه الشعبية التي اطل بها اخيرا في مدينة كركوك متحديا غير مكترث بالمواقف المرنة التي اتخذتها بغداد لنزع فتيل النزاع لكن وكما هو معروف عن هذا الرجل فهو من النمط الذي ما ان " اتكعده وراك ايمد ايده بالخرج" فلن نسمع عنه غير خيانة الامانة وان يستاسد ما ان تعاملت معه بلطف وعكس ذلك فقد يصبح " انعم من الدخن" واذا لم تصدقوا ارجعوا الى تاريخ هذا الرجل في مذكرات طاهر الحبوش رئيس مخابرات النظام السابق فسترون كيف كانوا يتعاملون معه وهو يستمع مثلما يستمع " طالب الابتدائية لمعلمه ومذكرات الحبوش جرى نشرها ولاداعي لاعادتها .

نسال بارزاني وبقية قادة الكرد هل ان " منطقة كردستان جزءا من العراق ام لا؟؟

اذا كان جوابهم انها جزءا من العراق فان ماينطبق على اية محافظة عراقية ينطبق على المحافظات الخاضعة لسلطة بارزاني اي ان من حق الحكومة في المركز ان تحرك قطعات عسكرية فيها .

اما اذا كان جوابهم لا انها مستقلة ولاعلاقة بها بشيئ اسمه العراق وانها تسير على " نهج " جمهورية مهاباد" فلماذا التمسك بالحصول على" المزيد من الارض والاموال " خاوة " نعم انها خاوات وتستحق مثل هذه التسمية والا بماذا نفسر سياسة " منطقة كردستان" منذ الاحتلال وحتى الان؟؟

سيعود البعض من ضعاف النفوس ويردد " جاء ذلك في الدستور" اي دستور " مهزلة هذا الذي يضعه بريمر ومجموعة من الاسرائيليين؟؟ وحوله البعض وفي مقدمتهم قادة الكرد الى " قران او انجيل".

نهمس باذن بارزاني بعيدا عن اية " عنتريات" انظر مليا الى صفحات التاريخ فستجد بين سطورها جوابا يغنيك عن كل هذه " البوزات الفارغة " . وانظر كذلك الى ما انت به اليوم مقارنة باقرانك من قادة الكرد في مناطق اخرى غير العراق خدم وحشم واموال بالهبل . تقوم وتقعد باعتبارك الريس بينما يتعمال الاخرون مع اقرانك وكانهم مجرد مرتزقة ان لم يطلقون عليهم تسمية " متمردو الجبال " .

هذه التسمية" متمردو الجبال" لن يرفعها عنك صديقك المؤقت " اردوغان" مقابل براميل من النفط تسرقونها من العراق وتهربونها الى دول الجوار لان هذه البراميل تبقى في نظر اردوغان وغيره اغلى ثمنا من رؤوسكم ياسادة تلك الرؤوس التي لم تجد تكريما واحتراما سوى في العراق .

اتقوا الله يابرزاني وبقية الرتل المنتفع واحمدوه على ما انتم فيه من خير ونعمة وعودوا الى رشدكم فالتاريخ لن يرحم" اصحاب البوزات والعنتريات من الذين قوة لديهم اكوا لكن جرأة ماكو ".