حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2011-08-05

جريمة أوسلو- خرافة "الطريق اللاراسمالي صوب الاشتراكية" في مجتمع راسمالي


تعليق على مقالة الاخ حميد كشكولي تحت عنوان

جريمة أوسلو وصراع البربريات

الحوار المتمدن بتاريخ28-07-2011

تعليق الرفيق - شيوعي ماوي - باروار

يكتب حميد - الجريمة المروعة التي وقعت في أوسلو عاصمة النرويج كانت صدمة للبشرية لأنها قبل كل شيء وقعت في جنة الحضارة البرجوازية المعاصرة، و أنها ارتكبت من قبل شخص ليس من اللاجئين ولا من العرب والمسلمين ولا من الشرقيين، بل من أصل نرويجي و من الجنس الأبيض المغرور و من أبناء يسوع و حريص على القيم المسيحية و صيانتها في اوربا و بكل افتخار ( دين السلام و دين " من ضربك على خدك الأيمن أدر له الخد الأيسر") ، وشخص حاقد على الماركسيين و المسلمين ويفتخر بالحروب الصليبية العدوانية على الشرق


تعليق -


عملية قرصنة ارهاب وقتل التي وقعت في اسلوا عاصمة النرويج قد تحدث في اي مكان كانت ليست صدمة لصورة وانعكاس ديمقراطية الاحزاب اليسارية الطفيلية على الماركسية اللينينية والطبقة البروليتارية لانها الزراع الايمن في بناء جثة العفنة للحضارة البرجوازية والراسمالية المعاصرة


دكتاتورية البروليتارية الف مرة افضل من دكتاتورية الراسمالية
كما وصفها لينين
دكتاتورية ديمقراطية الراسمالية هي شبة جثة ميت عفنة الرائحة


القرصنة اللانسانية ارتكبت من بطن ديمقراطية نظام برجوازي وبرامج حكومات احزاب اليسار التحرفية والانتهازية لللاشتراكية وللطبقة العاملةالمواطن النرويجي اندرياس هو لا اكثر ولااقل مجرد اداة لتنفذ خطط واهداف سينياريواهات نظام برجوازي ومعها احزابها اليسارية و بدفء وأمانة ديمقراطية الحضارة البرجوازية مع اذيالها الاحزاب اليسارية الانتهازية بالاخص بالنرويج

حزب العمال النرويجي -الحزب الحاكم الان

حزب اليسار الاشتراكي

الحزب التقدمي - حزب اليسار - الحزب الشيوعي -كل هذة الاحزاب في الهوى سوى -اي تعمل سويتا مع البرجوازية والراسمالية الامريكية والعالمية وهي من احد الاعضاء الدول المؤسسين حلف الشمال الاطلسي( الناتو الاستعماري) لشن الحروب والغزو على العراق وافغانستان وباكستان وفلسطين وفتنام وكمبوديا وافريقياوبقية شعوب دول اسيا وافريقيا وهي عضو في مجلس اوربا وشمال اوربا ومنظمة التجارة الراسمالية العالمية

!!!!!!!!!!!


هي ليس ضد اللاجئين والمسلمين بالدرجة الاولى بل ضد الطبقة العاملة و العدالة والحرية وحضارة الاشتراكية العلمية التي لاتزال الشبح المخيف و الاخطر الاعظم على النظام الراسمالي العالمي وبالاخص امريكا وذيلها الانظمة البرجوازية الاروبية العفنة

!


كثرت المقالات والكتابة والتحليلات حول القرصنة التي حدثت في اوسلو النرويج ولم يتجرا اي صحفي وكاتب ومحلل وناقد ان يلوم ويعاتب وينتقد الحزب العمالي النرويجي الحاكم ويشخص علة جريمة القرصنة ؟؟؟؟

الكل يأكيد بل يعتقد مئة بالمئة المسئول هومواطن نرويجي مريض ونازي وووووو

ولا ارى واشاهد واسمع اي مناقشة وحوار ونقد ضد الحزب الحاكم اليساري العمالي الانتهازي ولا على الحكومة وجهازها الامني ؟

فقط للعلم والتوضيح رعي الاغنام او الصخل ,الجمال , البقر سواء في افغانستان او باكستان , ايران ,الهند , ترعى اكثر من راعي غالبا يكون مسلح على الاقل شخصين او بالاحرى اكثر

بنفس الوقت في تكساس او عموم امريكا ترعى الخيول بحراسة ومراقبة

في دول شمال الاسكندنافية ترعى حيوانات الايل بالبشر والطائرات والخيول بحراسة شديدة

لنريط القضية بموضوعنا كان هناك حوالي 600 شابة وشاب في وجزيرة اوتويا القربية من العاصمة اسلوا

لعقد حورات ومناقشات وللقاءات شبيبة الحزب اليساري الحاكم وكان هنا فقط شرطي (بوليس ) واحد ؟؟؟؟؟؟مع العلم لم تتخذ اي احتياطات ومراقبة واعلام الاجهزة الامنية بهذا الاجتماع ومراقبتة بشكل امني ورسمي ؟؟؟

كما ذكرنا حتى لو كانوا حيوانات لكان لهم الحق والقانون للراعية والمراقبة لكن هولاء كانوا بشر وشباب فلماذا لم تكن لهم الرعاية والحماية القانونية من قبل الاجهزة الامنية والحكومة والحزب الحاكم لم تكن اي من هذة الرعاية ؟؟؟؟ هذة الاسئلة الغامضة في المجزرة وليس المجرم المنفذ لعملية القرصنة المواطن النرويجي اندرياس

!!!


فعلا المسئلة مبرمجة ومخطط لها بشكل دقيق ومحكم ؟ طبعا

لحفظ وجة عار انتهازية وتحريفية الاحزاب اليسارية واسيادها حكوماتها البرجوازية العفنة

!


والاخطر من ذلك لعب الاعلام الراسمالي العالمي ومعة اعلام الاحزاب اليسارية الانتهازية والاحزاب التحرفية للماركسية والاشتراكية على ان القرصنة هي حالة فردية لشخص مريض بمرض نفسي كان يعاني منها اندرياس المواطن النرويجي

مع العلم المواطن اندرياس النرويجي كان يتمتع بظروف اجتماعية واقتصادية ونفسية وجسمية عالية حيث كان يتمرن الرياضة بشكل جيد

وبشهود كثير ممن كانوا يلتقون معة كان انسان هادئ وليس لة اي سوابق اجرامية لدى السلطات البوليسية

!


اضافة الى انة طبل لة بعلاقات مع منظمات التطرف اليمني والاحزاب القومية العنصرية في اوربا

و حاقد على الماركسيين والمسلمين

ويفتخر بالحروب الصليبية العدوانية على الشرق

.


اود ان ارجع للوراء للشرح بشكل مختصر

:


بدأ البيان الشيوعي بعبارته الشهيرة "هناك شبح يجول في اوروبا – هو شبح الشيوعية. وقد اتحدت قوى اوروبا العجوز في حلف مقدس لملاحقته والتضييق عليه؛ من البابا والقيصر الى مترنيخ وغيزو، ومن الراديكاليين في فرنسا الى رجال الشرطة في المانيا

.


ومعروف ان في الدول الراسمالية يوجد اتحاد وتضامن تام بين سلطات الدولة والسلطات الدينية ولذلك على دكتاتورية البروليتاريا ان تقمع الترابط بين سلطات الدولة والسلطات الدينية واول واجب من هذا النوع هو فصل الدين عن الدولة فلا تبقى ثمة علاقة بين الدولة والسلطات الدينية وهذا يعني انه لا تبقى ديانة رسمية للدولة ولا ديانة سائدة وديانات ثانوية والدولة هي دولة علمانية تعامل الناس بصفتهم مواطنين بصرف النظر عن صفاتهم الدينية وهذا من شأنه ان يزيل كافة العنعنات والنزاعات الدينية وما يرافقها من مجازر واضطهادات وتمييز الاشخاص وفقا لدياناتهم

ولكن هناك مهام ديمقراطية بصدد موقف الماركسية من الدين فالصفات الديمقراطية لدكتاتورية البروليتاريا تجاه الدين هي اعلان حق كل انسان بان يعتنق دينا او ان لا يعتنق اي دين. فدولة دكاتورية البروليتاريا تمنح لكل شخص الحق في ان يعتنق الدين الذي يؤمن به ولا تضطهد او تميز شخصا في اي مجال من مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية بسبب ممارسته تقاليده الدينية او بسبب عدم تدينه فالاشخاص متساوون في حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بصرف النظر عن تدينهم او عدم تدينهم ولا توجد في بطاقات هوية اي شخص اشارة الى الدين الذي ينتمي اليه ولا يحق لاي مسؤول ان يسأل عن ديانة شخص اثناء توجهه للدولة من اجل اية قضية او اي استخدامعلى الماركسيين ان يميزوا كل التمييز بين معاداة الدين والمتدينين لا علاقة له بالماركسية وبين الرياء والتملق للدين وهو الاخر لا يمت الى الماركسية بصلة الماركسية لا تؤمن بدين ولكنها لا تضطهد المتدين بسبب تدينه ولكنها تضطهد الاستغلال الديني بكل ما اوتيت من قوة

خير دليل بالقريب الصهيونية استخدمت واستغلت اليهودية كا دين بينما الدين اليهودي ليس دين الارهاب والقتل والاغتصاب والاحتلال

حتى ان الصهيونية حورت التورات حسب مزاجها اضافة الى انتاج احزاب ومذاهب في الدين اليهودي المتطرفة كما نشاهده في اسرائيل حزب "شاس" وحاخامه الأعظم عوباديا يوسف أهم الحاخامات الشرقيين في إسرائيل

ناتوري كارتا حزب وطائفة

وجود أحزاب أخرى دينية غير قومية مثل "دكل هاتواره" أي عالم التوراة، و"أغودات يسرائيل" ومعناه عمال إسرائيل

.


"


إسرائيل بيتنا" بزعامة أفغدور ليبرمان، الذي يدعو -بشكل واضح- لطرد العرب من إسرائيل والإبقاء على من لديهم ولاء لإسرائيل، وهذا ما فعله منذ أيام.


لا ننسى ان الصهيونية هي خيط وذيل واداة للبرجوازية والراسمالية العالمية والامريكية

كذلك الكنيسة كفى عار لتاريخ القرون الوسطى التي كانت تحكم باسم الدين المسيحي والقتل والقرصنة والغزو لكن السئوال هل نعتبر الدين المسيحي دين الارهاب ام الكنيسة الطبقة المتسلطة على السلطة والحكم واستغلال الشعوب

كما كان يدعي بوش بالكتاب المقدس والمسيحية

بينما كان اداة لتنفيذ برامج واهداف المال والراسمال اللذين يدرون شئون النظام الراسمالي الامريكي القرصنة والقتل وشن الحروب على الشعوب وسرقة ثرواتهامن صنع وانتج حركة المجاهدين في افغانستان بن لاادة والقاعدة !!!الادارة الامريكية الراسمالية هل هولاء يمثلون الاسلام ؟؟؟

بالطبع كلا

!


بينما نرى في لبنان الاسلام يدافع عن وطنة وارضة ويقاوم المحتل بينما يعتبر حسن نصر اللة ارهابي ؟؟ بنظر النظام الراسمالي الامريكي والعالمي وذيلها الصهيونية (اسرائيل

)


من قام بقتل المسيحين ونسف وهدم الكنائس في بغداد وشمال العراق اقليم كردستان؟

ليس الاسلام ! عصابات ومرتزقة البيش شوربة وفرق وجماعات مرتزقة باسم الاسلام البرزانية والطالبانية والقاعدية بمساعدة الموساد

!


في مصر ضد الاقباط والمغرب وسوريا ومايجري في ليبيا ضد النظام القذافي هم عصابات ومرتزقة باسم الاسلام تعمل لصالح النظام الامريكي الراسمالي والعالمي

يذكر الاخ حميد كشكولي

-


وقد كانت الصدمة من جريمة أوسلو أكبر لقسوة قلب هذا المجرم الذي فاق في ساديته ابن لادن والزرقاوي وأمثالهما في برودة الدم في قتل ضحاياه من أبناء بلده الذين يختلفون معه فكريا وسياسيا

تعليق -الا كانت الصدمة ابشع بتدريب بن لاادة والزقاوي من قبل الامريكان ومن ثم قتل الالف الافغان واعدام رئيس حكومة افغانستان وهدم بيوت الشعب الافغاني ولحد هذة اللحظة بنفس الوقت الزرقاوي قتل ودمر الشعب العراقيوالاثنين هم ليس لهم اي صلة ب حقيقة دين الاسلام

!


يذكر حميد كشكولي

-


ولفت انتباهي ودهشتي مدى قدرة هذا المجرم وتفوقه في استخدام السلاح المتطور تقنيا وزيه العسكري ، وبيده سلاحه الاوتوماتيكي وهو يجهز على ضحاياه . ولم يكن هذا من قبيل المصادفة ، ولم يكن لأجل خداع الضحايا

.


فقد كان معجبا بهتلر ويعتبره مثاله الأعلى في مواجهة أعداء الأمة و حماية الغرب المسيحي من المسلمين والماركسيين كما يظهر في الانترنت و يونيفورم عسكري و يحمل سلاحه الهائل التطور تقنيا يستهدف العدو الشيوعي و العدو المسلم

.


تعليق -وليما لم يلفت انتباة الحكومة النرويجية وحزبها العمالي وغيرها من الاحزاب اليسارية واليمنية (كلهم في الهوى سوى) للمجرم اندرياس وكان ملفة السياسي الفكري وصورة وبيانة اللانساني البرجوازي ؟؟؟؟ لمدة زمنية طويلة وعلنية؟؟؟؟

عزيزي حميد

-


ليس غريب ولا عجيب الا حضرتكم تعيش في بطن ديمقراطية برجوازية انظمة وحكومات واحزابها اليسارية الانتهازية



الاعلام البرجوازي والراسمالي لعب ويلعب ويسطير على عقلية شعوب هذة الدول الاسكندنافية والاوربية مما اعطى الدليل والنتائج ببراعة ! قوة هذا الاعلام عمل بغسل وازالة الحقائق عن الانظار والاخطر اعطاء الثقة الكاملة والمطلقة بسلطة حكومات هذة المافيوزات البرجوازية والطمى الكبرى هي الطبقات العمالية لهذة الدول اصبحت مخدرة وعقيمة النضال من اجل مصالحها الطبقية

اعتقد عملية الهروب والاخفاء بشكل واضح عن كشف اقنعة وعيون ودجل وخداع وتزين روائيح كريهة ديمقراطية البرجوازية العفنة والتي تعمل وتخدم في بنائها تلك الاحزاب الطفيلية اليسارية الانتهازية

وخاصة حزب العمال النرويجي

الذي وفر كل خدماتة في تنفيذ برامج وتحالفات الراسمالية العالمية والامريكية وخاصة حلف الناتوا

المجتمع الراسمالي يضم عناصر بينية تقع بين الطبقة العاملة والطبقة الراسمالية في كل بلد راسمالي. وهذه العناصر البينية هي عناصر تحلم بالارتفاع الى مستوى الطبقة الراسمالية ويدفعها تطور النظام الراسمالي الى الهبوط اقتصاديا الى مستوى الطبقة العاملة. وهذه العناصر البينية هي التي يطلق عليها اسم البتي برجوازية

حميد كشكولي

يذكر

-


أن هذا المجرم النرويجي اليميني المتطرف لا يختلف شيئا عن القائد الأمريكي الذي قتل في 15 الف مدني عراقي وفق الويكي ليكس في لحظات. انه لا يختلف عن المحافظين الجدد من قبيل بوش ورامسفيلد الذين يؤدون اليمين بقدسية أمريكا والحرب على الارهاب والمحافظين و تلقوا رسالة الهية تدعوهم لشن الحرب على " الكفار" العرب والمسلمين

تعليق

-


عزيزي من باب تقول انت مندهش وصدمة في بدية المقالة ومن ثم تذكر ان المجرم لا يختلف عن الكابويجي الامريكي جورج وعصابت

اعتقد هناك ازدواجية في الطرح ! اضافة لذلك لم اجد اي ملاحظة او نقد واتهام وراء مسئولية هذة الجريمة ضد الحزب العمال اليساري النرويجي الانتهازي التحريفي ؟ كحزب وحكومة ؟

يشير الكثير من الكتاب والمتحدثون باسم الديمقراطية الى الدول التي تسمى دولا ديمقراطية كالدول الراسمالية الكبرى والاوربية وكذلك الدول الاسكندنافية. ففي هذه الدول تاتي الحكومات شكليا عن طريق صناديق الاقتراع ويجري تبادل السلطة بين الاحزاب المكونة لهذه الطبقة الحاكمة سواء اكان في هذا النظام حزبان يتبادلان السلطة ام اكثر والحقيقة هي انه ليس للديمرقراطية اي اثر في هذه الدول ان ما يبدو ديمقراطية وتبادل السلطات هو عبارة عن تبادل فئة من الطبقة الحاكمة السلطة مع فئة اخرى من الطبقة الحاكمة ذاتها كما نراه في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا والمانيا وغيرها من الدول التي تسمى دولا ديمقراطية فهذه الديمقراطية في الشكل والدكتاتورية في الواقع تدوم طالما لا توجد اية مظاهر تدل على انتصار فئة تدعو مصلحتها الى تغيير النظام في صناديق الاقتراع واذا ظهرت في الافق اية اشارة الى خطر نشوء حركة تهدف الى تغيير النظام سواء عن طريق صناديق الاقتراع ام بدونها فسرعان ما تكشر هذه الديمقراطية عن انيابها الحقيقية، انياب افظع اشكال الدكتاتورية وامثلة ذلك كثيرة لا حاجة الى ذكرها

وفي ۱٩٥۳ حلت الكارثة الكبرى بالنسبة لليسار العالمي كله على الاطلاق وخصوصا بالنسبة للحركة الشيوعية العالمية فبعد وفاة ستالين استولت فئة تحريفية انتهازية على قيادة الحزب الشيوعي السوفييتي وعلى الدولة السوفييتية فمن حزب الطبقة العاملة تحول الحزب الشيوعي السوفييتي الى حزب معاد للطبقة العاملة والكادحين من حزب يقود شعوب الاتحاد السوفييتي في السير بالمجتمع الاشتراكي السوفييتي حثيثا الى تحقيق المجتمع الشيوعي الى حزب يقود الشعوب السوفييتية الى استعادة النظام الراسمالي والى استعباد الشعوب السوفييتية مجددا وطمس وتدمير كل الانجازات التي حققتها خلال حكم دكتاتورية البروليتاريا وكان لتحول النظام السوفييتي من نظام ثوري حقيقي للطبقة العاملة والكادحين الى نظام حكم راسمالي امبريالي مقنع بعبارات ثورية وماركسية وشيوعية زائفة ضربة كبرى على الحركة اليسارية العالمية كلها ظهرت باوضح اشكالها في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفييتي سنة ۱٩٥٦ ادت نتائج هذا المؤتمر بعد التحولات التي جرت قبله في سائر الاحزاب الاوروبية على الاقل الى تمزيق الحركة الشيوعية العالمية شر ممزق وهو ما لم يزل تأثيره عميقا في ارجاء العالم حتى يومنا هذا

كان للتحولات في الاتحاد السوفييتي في هذه الفترة تأثيرها المباشر وغير المباشر على الحركة اليسارية العراقية وخصوصا منها على اقصى اليسار اي حركة الطبقة العاملة

وهنا اريد ان اوضح كوارث وخيانات قيادات الحزب اللاشيوعي العراقي قبل اعتقال وسجن الرفيق فهد لم يكن هناك جناح مسلح مسئول عن القيام بالعمليات العسكرية وحرب العصابات ضد العدو الطبقي ولا حتى لم تكون هناك حماية مسلحة لقادة الحزب وخاصا للرفيق فهد هل نعتبرقيادة الحزب كانت بالمستوى المسئولية بالفكر الماركسي اللينيني والسياسي بالنضال المسلح والسلمي من اجل الاستلاء على السلطة ؟ لم يكن لدى الحزب هذا الوعي الماركسي الثوري !من دفع ثمن اخطاء كوارث انتهازية وتحريفية القيادة الحزبية ؟ فقط القاعدة والاصدقاء وابناء اولااد الخابية حيث زج بهم بالسجون والتعذيب والاغتصاب والاعدامات وتهجير والهروب مئات بل الااف الشباب والشابات خارج العراق ومن كوارث ومجازر التي قا مت بها قيادة الحزب ضد اعضائة وانصارة بشكل منسق وممبرمج مع عصابات البعث صدام بالسبعينيات و احزاب  العصابات الكردية العنصرين القوميين البرازانية والطالبانية في شمال العراق بمنطقة بشت اشان بالثمانيات التي راح ضحيتها اكثر من 70 شهيد ؟

جميع أيتام خروشتشوف وخاصة في البلدان العربية وبعد أن ساهموا فعلياً في تقويض مشروع لينين قد طلّقوا الماركسية سرّاً كيلا يحاسبهموانتهت مفاعيلها تماماً وذلك بفعل فعلتهم النكراء في تقويض المعسكر الإشتراكي هم اليوم مجرد وطنيين جوف دون أن يكون لهم أدنى علاقة بماركس أو بلينين أو حتى بالوطن الذي يدعون نفاقاً خدمته والدفاع عنه

مرة مع صدام البعث وها الان في احضان الاحتلال الراسمالي الامريكي

الذين يسمون أنفسهم مراءاة باليساريين، ومعهم الشيوعيون سابقاً من ذوي الأصول البورجوازية الوضيعة والذين يخجلون من إعلان إفلاسهم السياسي، يتنادون اليوم للإتجار بالقضية الوطنية وهم الذين كانوا قد شاركوا في قتلها ودفنها سبعين عام وها نراهم الان مع اسيادهم الراسمالين المحتلين الامريكان مثل هذا التدليس لن ينطلي على الشعب العراقي ولا على الشعوب وهي تكتشف بحسها الغريزي الكذب والنفاق لدى هؤلاء القوم الطارئة وتعزلهم العزلة التي يستحقون

كل احزاب اليسار العراق العلنية النشاط لا تملك في مناهجها واهدافها قضية

التحرير الوطني المسلح والسلمي والاستلاء على السلطة ؟ولكي يمكن للطبقة العاملة ان تتوحد ينبغي ان تنشأ من صفوفها قيادة واعية مثقفة لها خبرات نظرية وعملية تعمل على رفع وعي الطبقة وتنظيمها وتوجيهها وتوحيدها وزجها في هذا النضال العظيم، نضال تحرير العراق بالثورة الشعبية المسلحة والسلمية من الاحتلال وانشاء حكم اشتراكي يتخلص من كل انواع الاستغلال

أن اليساريين ليسوا ماركسيين أو شيوعيين وهدفهم تغيير مجتمعاتهم وتطويرها على طريق التقدم صدقية هذا الممثل ليست موضع شك فاليساريون لا يرجعون لماركس ولينين والإشتراكية وها نحن نرى اليوم ما جلبوا من كوارث ودمار على الشعب والشعوب الذي ساء حظه فوقع تحت سيطرة شراذمهم لا يكفي أن يجوع المرء ليحصل على الخبز ما الذي سيطعم اليساريين الخبز؟ هل هم العمال أم البورجوازية الوضيعة أم غيرهم؟

اخير الارهاب القرصنة العنصرية الاستغلال القومي الاستغلال الديني الاستغلال الثقافي تنتج في مصانع

الدول التي تسمى دولا ديمقراطية كالدول الراسمالية الكبرى والاوربية وكذلك الدول الاسكندنافية

واحزابها اليسارية
!