حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2011-08-26

كان يفترض على الشعب الليبي ان يقتبس دروسه من ما حصل للعراق


كان يفترض على الشعب الليبي ان يقتبس دروسه من ما حصل للعراق
قبل ان نتطرق حول ما حدث في العراق ، وها قد لحقت بها ليبيا لربما سيحدث ذلك في سوريا وغيرها
الامبريالية الامريكية اخترقت انتفاضات الشعوب العربية وحرفت مسارها من اجل الخبز والحرية والديمقراطية الشعبية ، فجعلتها بمثابة حركات دينية ومذهبية صرفة ، استخدمها الامبرياليون كورقة رخيصة لاثارة النعرات الدينية والمذهبية بين الشعوب العربية المتعصبة التي لم تتحرر من التعصب .
كانما الشعوب العربية جاءة لتقاتل من اجل الدين كانما الدين هو من الممنوعات هذا مضحك . كما الانظمة التي يستهدفون دحرها تدافع هي الاخرى عن وجودها ودوامتها بالدين والمذهب وتبني في كل مدينة مئات المساجد لاتنفق نسبة واحد على مائة من تلك الاموال على الفقراء والمسحوقين والمظلومين ، ناهيكم عن النفقات المالية التي تقدمها لاصحاب اللحى والعمامات لتدجين الناس وتخديرها بالدين والمذاهب ،هذه الحفنة من التنابل لا شغل ولا عمل سوى عالة على المجتمع .
لقد اطمأن الامبرياليون ان حشود الجماهيري العربي غير منظم يفتقر الى قيادات ثورية ماركسية ميدانية والزمر التحريفية في موقف المتفرج لم تدخل الانتفاضات معترك النظال الطبقي ولايقاتل المنتفضون قتال طبقي مع شحة تيار اشتراكي علمي في الساحة ، حتى يكون امام المسؤولية في دفع المنتفظين نحو النظال الطبقي ، بل استقرت الانتفاضات عند القتال الديني والشعارات الدينية منطلقين من المساجد نحو الشارع تقودها تيارات دينية صهيونية تربت باحضان الصهيونية العالمية ، تمولها السعودية وايران واسرائيل وقطر والامارات ، وعلى المنابر الاعلامية تدق القنالات الرجعية الموالية للسعودية - الجزيرة - والعربية الطبول لابعاد خطر الانتفاضة عن السيافين السعوديين الفاشيين - العائلة المالكة اللصوصية - التي تتاجر بالنفط
والدين ودماء الفقراء والمسحوقين .
وكان للسعودية وايران دورا كبيرا في تعبئة تنظيم القاعدة في افغانستان وثم نقلت هذه المجموعة المتوحشة الى ايران ، وتم دفعها عمامات قم وطهران الى عمق العراق عبر تيارات البرزاني والطالباني وعمامات نجف وكربلاء ومجموعة اخرى عبر السعودية حتى تغطي على جرائم الغزات والسلطة الفاشية العراقية كل جريمة يرتكبونها يذيلونها بتيار القاعدة .
ما حصل للعراق سيحصل لاحقا لليبيا ، التي مرة بمرحلة الانتقال من الغزو بالوكالة الى الغزو العسكري المباشر هذا ما حصل للعراق ، لقد انتقلت العدوى ذاتها الى ليبيا بلد البترول ، لقد اعلنت حركة الانتفاضة الرجعية الولاء المطلق للصهيونية العالمية وللناتو الامبريالي جعلوا من المقاتلين الليبيين بمثابة مارينز تابع للناتو وتم تدريبهم وتعبئتهم بخبراء الاسلحة من الناتو والسعودية والقطر والامارات مع غسل ادمغتهم بالدين . هذه هي بمثابة انتفاضة العار و ثورة العار ، المقاتلين الجهلة فتحوا كل المنافذ امام الناتو وامريكا للغزو الامبريالي لليبيا ، اي تحرير هذا يعرضون ليبيا للغزو العسكري ، بعض الحثالات يصفقون للغزو لقد سار هؤلاء المجرمين تحت امرة يانكي الامبريالي والناتو لجعل بلدهم قاعدة امريكية صهيونية كما حصل ذلك في العراق قبل 8 اعوام و40 عام من الغزو بالوكالة البعثية ،و الى الغزو العسكري الامبريالي المباشر بدعم لوجستي من ايران والسعودية والقطر باشراف اسرائيل ويانكي الامبريالي .
في المراحل اللاحقة سيحدث في ليبيا ما حدث للعراق ، الاسلحة الحديثة منتشرة والمجموعات القبلية والتيارات على اختلافها مسلحة باسلحة مختلفة العيارات من يانكي الامبريالي والناتو الامبريالي ، لربما سيقتل الناس بعضهم بعضا .
ومنذ الساعات الاولى بداء جيش المارينز الليبي الصهيوني يفرهد ممتلكات الناس ويقتل الابرياء ، لربما القبائل الليبية المسلحة والتيارات الليبية الرجعية غدا ستنقسم الى فرق متنازعة على السلطة والمال العام ، ليس بعيدا ان تنقل خبرة المفخخات من العراق الى ليبيا ، لنتابع ما الذي سيحصل في هذا البلاد في الغد القريب كم من الظحايا من الاطفال والنساء والشباب والشيوخ سيكلف هذا البلد .
نتمنى للبروليتارية الليبية ان تتخطى نحو تشكيل تيار ماركسي لينيني ماوي لتهيئة الارضية امام خوض الحرب الشعبية لانقاذ البلاد من حكم القذفي وجيش مارينز الناتو من الليبيين المغلوبين على امرهم ...الفاس قد نزل بالراس .