حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2010-09-22

انتخابات اليوم اشبه بورقة اليانصيب ( العب وانت الخسران)

سليم بولص صليوا
babilonmlr@yahoo.se
babilon@iraqmlr.org
الانتخابات في المجتمعات ذات التميز الطبقي وهي اشبه بورقة يا نصيب ومن مجموعة الملايين من الناس المشاركين في اليانصيب ليس لهم لا ناقة ولا جمل باللعبة هذه ، يربح عدد ضئيل من رجال المال وتجار الطبقة الثالثة ممن لايتجاوز عددهم نسبت للجماهير العريضة نفر من الافراد ومجاميع صغيرة ، ربح الاقلية ياتي مقابل الخسارة الكبرى التي تلحق بالملايين في هذا اليانصيب ، الجماهير هم الخاسرون لاغيرهم ( لاجزة ولا خروف) لهم في محنة الانتخابات الجارية ( اذا يريدون الغزال ياخذون الارنب ) لايحق لهم غير الارنب وفي
عملية الانتخابات لايحصلون حتى على الارنب كذلك حقهم في الارنب يتبخر ويصبح في خبر كان ، يانصيب الانتخابات سائد في العراق ويعد من اكثر اشكال الانتخاب تخلفا نسبتا لايران الانتخاب في هذين البلدين وافغانستان ينبع من القوانين الميدانية القوي يلتهم الضعيف ، تمتد تركيبة الانتخابات الكثير من اقطار العالم ولاسيما تجتاح القارة البيضاء القارة العجوزة (اوروبا ) برمتها التي هي السباقة في هذا المجال لها تاريخ حافل بالانتخابات وبالتالي اصبحت الانتخابات بمثابة ورقة يانصيب ناس يربحون الكرسي و الاموال
الطائلة والشركات ووالخ والمشاركين في اقتراعهم يتلقون العجاج .

تصاعد تيارالانتخابات من وتيرتها في قارة اوروبا جاءة بمثابة حسم المواجهة مع امتداد الثورة البروليتارية والتي كانت تجتاح شرق اوروبا ، ولاسيما بعد النصرالذي حققه الجيش الاحمر بقيادة ستالين على الفاشية في الحرب العالمية الثانية في 9 ايار مايو من عام 1945 ، خشية الراسمالية الغربية على مصيرها السياسي وضعت حد لحماية انظمتهــــــا كي لاتجتاحها سيول الثورات الجارفة ، بهذا طرءات بعض التعديلات على انظمتها ولاسيما في مجال منح الناس بعض الحقوق بنسبة معينة حتى لاتنجر الشغلية نحو الثورة ، بعد الانتصار
الباهر الذي حققته الشيوعية بقيادة ستالين وديمتروف وانور خوجا والثورة البروليتارية في الصين بقيادة ماو العظيم ، على اثر رياح الثورة القادم ليجتاح انظمتها عاد الراسماليون في اوروبا الى معادلة تفعيل دورها بتحسين وجه انظمتهم امام الجماهير في اطار المد السياسي والاقتصادي لقد احتل عدد من الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية مراكز السلطة عبر الانتخابات في بعض بلدان اوروبا ، هكذا اصبحت مسالة الانتخابات ظاهرة ثابتة في تلك البلدان ، مع تكاثر تيارات التعددية التي ادت الى الفوضى في رؤوية الانسان حيث
انقلب على واقعه ، احتار بامره لمن ينتخب ومن هو الافضل بعد ان اصبح تحت امر الواقع اي تحت تاثير ثقــــــل الضخ الاعلامي الراسمالي والليبرالي مع تهاون الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية مع الراسماليين والتيارات الشيوعية اخذت في السياق نحو التوجه التحريفي كل تلك ساعدت تيار اليمين على الفوز في العديد من بلدان اوروبا البيضاء عبر الانتخابات على التوالي ومع مضي الوقت .

في موسم حصاد يانصيب الانتخابات تدق طبول تيارات التي تحتكر السلطة والتجارة والمال والحقيقة وكل شيء على الارض ، تتلاعب بصورة واخرى كما تشاء بصياغة القوانين حسب مزاجها وفي اطار المصالح الماثرة ، فتغير نواتها على مراحل وببطىء وفي فترة ربحها في اليانصيب تمنح الدولة الراسمالية الفائز صلاحيات في اللعب المطاطي بالقوانين الاجتماعية ، هنا يفقد المشارك والمشاركة في يانصيب الانتخابات الاهتمام لصوته حينما يعترض ، بعد ان ضح بصوته لاناس لايمثلون طبقته والجهة التي صعدت كرسي الحكم بالذات والتي ناصروها
الضحايا بجهلهم السياسي ولا سيما في عملية الاقتراع بمحض ارادتهم وعبر صوتهم ، حيث فاز ذلك التيار باليانصيب يصبح هو المختار في تقرير مصير مصالحهم بالذات لاتقرير مصير الطبقات الفقيرة ، وفي بعض البلدان كالعراق وايران وافغانستان وبعض الاقطار العربية تدخل لغة العصى والحديد والتهديد في ارغام الناس واركاعهم ، يساق المواطن والمواطنة نحو صناديق الاقتراع قسرا ورغم انفهم حتى يمنحوا باصواتهم للكتلة الفاشية الفلانية والتي اختارها يانكي بالبقاء في سدة الحكم ، فارضة ارادتها على ارادة الجماهير
المليونية قسرا ، ان مهزلة الانتخابات في ايران تجرى تحت مراسيم افضع الوان الجهل والتخلف وتحت هيمنة الرفعات ، تحت هيمنة واختيارا ( الكولونيالي الاسلامي السفاح ( خامنئي خبير الرافعات ) ، يتطاول مخترع الرافعات التي يدندل بها الايراني الانسانيين الاخيار بالساحات العامة على حقوق وكرامة الجماهير المليونية الايرانية ، هنا الايرانيين والايرانيات اللواتي يشاركون بعملية الاقتراع مرغمين ان ينتخبوان جمهورية الحجاب والرافعات والخرافات بالقلم لابالفكر ولا بالقلب ، من الذي لم يكن على دراية بالتظاهرات
الايرانية التي شوهدت بعد تناقلتها الوسائل الاعلامية العالمية ، حيث تصاعدة الاحتجاجات والانتفاضات بعد تكتل مجموعة المعممين الرافضين لخامنئي ذات خبرة بالتنكيل قصاب الجمهورية الاسلامية بالايرانيين والايرانيات ، خشيتا على مصيره الحتموم يحشد اذنابه ويحشرهم في قمة التسلط الرفعات والجلدات ورجم النساء حتى الموت تعكس صورة انتخاب المعممين .

بحكم علاقاتي ببعض المعارضين الايرانيين البارزين ومنهم احد العناصر الايرانية الفعال المدعو دكتور- ميهرداد درويش بور- تربطني به رابطة صداقة متينة وتظامنية وبدوره يشرف على التظاهرات الايرانية في اقطار اوروبا والاكثر من هذا التحديد ، في لقائاتنا المكثفة المتواصلة اكدت له اكثر من مرة من الضروة ان يتسلح المنتفضين الغاضبين في الشاراع الايراني بالمدن الايرانية قبل فوات الاوان لالحاق الهزيمة بجند النظام الكولونيالي الاسلامي الايراني البسيج والباسداران والاطلاعات تعني المخابرات ، كما اكدت ذلك
ايضا الى الرفيق الماركسي العزيز والصديق الحميم بهرام رحماني الذي يلعب دور كادر قيادي بارز كمسؤول الكتاب والمثقفين والادباء والشعراء الايرانيين المناهضين لعمامات الدكتاتورية الفاشية الايرانية كما نتفق مع استراتيجية الحرب الثورية التي تتمسك حركة سابداران الماويين الايرانيين حيث تربطنا بهم رابطة متينة .

لم تنجح الانتخابات في تغير الواقع السياسي والاجتماعي ووجه العالم وليس لها دور فعال في تحسين الوضع الاجتماعي على ارض الواقع في المجتمعات البشرية ولم تدرك وفق الفهم الدقيق للتناقضات الاجتماعية القائمة على صراع الطبقات ، ولم يغيروا وجه التاريخ ، بالانتخابات التي اصبحت بمثابة عملية زمنية تغير وجه الافراد ولم تنجح في تغير تركيبة النظام الاجتماعي الطبقي ذات الرغبة في ادامة دولة المكتظة بالطبقات والتحيز الطبقي ، فما الحاجة للانتخابات في نظام لن يعتمد المساوات الاقتصادية و الجنسية والعرقية ،
منح الحرية لمن يمرخ انف الاحرار في الوحل وهي اساءة لمبادىء الحرية وتغتال في المهد هذا امر خطير جدا ، في ساعة الصفر تملىء الارض وجدران المباني والازقة والشوارع بجداريات مزينة بالالوان تحمل صور الرابحين باليانصيب ومجموعات من المغلوبين على امرهم يوزعون بطاقات اليانصيب مكتوب عليها انتخب المجموعة الفلانية حتى تكون هي الرابحة في اليانصيب ، هلموا الى اليانصيب عسى الرابح يغير الحالة الاجتماعية نحو الافضل او يراعي طموحات الملايين التي تقف مجاميع منها كارتال خلف بعضها بغية الامضاء على ورقة
اليانصب وينزلونها الى قعر صناديق الاقتراع لليانصيب ، تكتب لصالح الرابح في اليانصيب على حساب مستقبلهم ومستقبل ابنائهم وبناتهم ، الانتخابات تدور بمحور خدمة بعض الافراده الذين هم في اعلى السلم . كانما الانتخابات تعني دخول الناس لمسابقة اليانصيب يربحون مجموعة افراد من التيارات البرجوازية وراسمالية ، ويخسرون المنتخبون ، تصرف على دعايات يا نصيب الانتخابات ، مليارات الدولارات من لقمة الفقراء والمسحوقين والجياع والعاطلين عن العمل . يتم استعباد الناس المسحوقين بمصيدة عملية الانخابات .

في يوم 19 ايلول سبتمبر اعلنت وسائل الاعلام والتلفزة في دولة السويد فوز تحالف اليمين الوسط المؤلف من مجموعة خمسة تيارات راسمالية منحوا ذوات الاصوات صوتهم لحزب الموديرات الذي فاز لادراة دفة الحكم ، في هذه الاثناء منح حزب فاشي سويدي حق الانظمام الى برلمان الدولة السويدية ، بناء على هذا النبىء خرجت تظاهرة شعبية حاشدة في الساحة الرئيسية لعاصمة البلاد احتجاجا على منح حق عضوية لتيار فاشي في العمل بصفوف برلمان الدولة هذا التيار الفاشي بطبيعته يقف ضد حقوق الاجانب ومعادي للاجانب المقيمين في
البلاد ، هذا ما يعني ان الانتخابات في عدد اقطار اوروبا منحت بعض التيارات الفاشية العودة الى المشاركة في برلمانات الدول الاوروبية بعد ان حقنت بجسدها حقنة التنشيط ، استطاعت تلك التيارات الفاشية ان تتنفس مجددا لاستعادة مجدها على الساحة الاوروبية واحياء تراثها مجددا اذا ظهر في برلمان الدولة السويدية تيارا فاشيا واحدا وفي المانيا ظهرة من التسعينات ثلاثة تيارات نازية يشاركون في اعمال البرلمان الالماني . ماذا يفعل الشعب العراقي المظلوم جميع التيارات المشاركة في المجلس النيابي هم من
التيارات الفاشية ، تيارات دموية تشن الحرب والارهاب على الشعب العراقي وكان العراقيين يتراكضون بكم كبير نحو صناديق الاقتراع لتثبيت اقدام الفاشيين في تربة العراق ودوامة التسلط وبعدها شعروا بالندم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق