حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2013-03-25

"انهيار وافلاس احزاب اليسار العراقية الجزء الرابع 4

"انهيار وافلاس احزاب اليسار العراقية الجزء الرابع 4


شيوعي ماوي - باروار

اليسار ذات المعايير المزدوجة ليس على ملاك البروليتارية



البروليتارية العراقية تنزف دما واليسار العراقي يزحف ملوحا بالتحالفات العقيمة ، ولميكتسب الخبرة من التحالفات التي كلفت قواعد اشباهه ثمنا باهضا ، بعد انهيار سقفالتحالفات ونزل فوق رؤوسهم وارغمت قواعدهم المربية على منهج الاستسلام على الزحف نحو تيار السلطة ، والتيارات التي ...تغازل هذا اليسار لجر قاعدته الاجتماعيـة نحو صفوفها دون عناء ، لان قواعدهم مكشوفة على الاخر لجيش السلطة المخابراتيكفريسة سهلة الاصطياد والقنص ، الى اي مستوى من الغباء بلغ هـذا اليسار . بالتالي سيفقد الخيط والعصفور، الجزة والخروف ، ويخرج من الساحة وهو يجر اذيال الهزيمة والاندحار كما خرج الاشتراكيين الفاشيين من قبله نتيجية دخولهــم الى الصراع منبوابة السلم الغافل كاسيري حرب ، كانو رافعين العلم الابيض منقوش بعبارة السلم وها اليوم هذا اليسار يعيد تكرار التجربة العقيمة . وكان هذا اليسار دائما عقبة كبيرة في طريق الثـورة البروليتارية ، حتى يبقى هذا النظام الدكتاتوري الفاشي جاثما على صدر شعبنا دهرا ، لازال العلم البعثي يرفرف فوق مؤسسات السلطة الفاشية .نسأل هذا اليسار هل باستطاعة الراسمالية ان تقوم بعملية سطو ايديولوجية الطبقةالعاملة ، او سرقة مجد العمال اوتوضيف المبادىء العمالية في خدمة مأربها حتى لو التفت التيارات اليسارية باسرها حول النظام الراسمالي ؟؟؟.اليسار وحصاد الشعارات البراقة وتصنيفها على الفراغ . استعادة ترديد تلك الشعارات التي طال نفـخ في بوقها دهرا لم تعد سوى انتـــاج المهرجين للثرثرة ، ماذا جنت البروليتاريا غير الكوارث جراء الراية البيضاء التي يرفعونها كل مرة في ساحة الحرب الطبقية .هذا اليسار ذات المعايير المزدوجة يناشد البروليتارية على نحو تمزيق حناجرها تبقا لاهواء هذه الافكار الموبوء وخدمة رخيصة للاحتلال وعملائه المجرمين في الوقت الذي لم تجني الطبقة البروليتارية العراقية اكثر مما جنته في مثل هـذه الظروف القاهرة اي حالة مرضية هذه ، اي بحث عن مستقبـل افضل يفتشون عنه في دفاتر الاستفلاس الفكري والسياسي القديمة ، والذي تمليه رغبة اليسار الذاتية على الجماهير . لقد تجددت انصاف تلك الشعارات في الظروف الاستثنائية . وحتى في ابواق الدعاية الراسمالية معنونة بذات الشعارات مع فارق طفيف ، وكذلك يعتمدونهــــا لصوص الدولة التي تغتصب وتملىء حقائبهـا بمليارات الدولارات من مال العام ، باي وجه نسميه بالعمل الديمقراطي وكيف يظمنون الديمقراطية في حكم نظام الخرافات والجهلة واللصوص المحترفين . ما فائدة التحالفات اليسارية ، والعدو الطبقي يشن حربا عشوائية جنونية على ابنــاء الطبقة البروليتــارية ، (( فاين اصبح موقع هـذا اليسار من الاعراب )) الى متى هذا اليسار الغبي يقيـم تحليـلاته خارج عن نطاق الازمات الاجتماعية وهولايمارس مسؤولياته تجاه البلد والجماهير . كما لايري من واجبه ردع ما يفعلــونه اللصوص وقطاع الطرق بالبــلاد والجماهير بالقــوة فما الفائدة الى اطلاق اليساريينالطفيليين المزيد من الدعوات الفارغة في زمن القسوة والارهاب . يصعب عليهم بحث الخيارات الثـورية بدلا من خيار الاستسلام الرخيص ، متى كان التاشير واضحا ومرفق بخيار العلاج حول ما يجري في بلاد وادي الرافدين على قدم وساق امام انضار العالــم . من ممارسات التي جعلت العراق غابة القوي المتسلط ينهش لحم الضعيف المستعبد . ماذا الذي ينتظره هذا اليسار من نظام شريعة الغاب غير دوامة تشريد الملايين وقتل النساء بالجملة تحت مبررات حقيرة . وتيتيم الاطفال وتجويعها وتعذيبها واغتصابها في دور الحضانة ببشاعة . عراق اليوم اصبح في اواوية دول العالم في انتاج العدد الاكبر من جرائم القتل وكثافةحجم الايتام والارامل التي تعد بالملايين . ايريد هذا اليسار ان يغمض عينيه عن كل ما يجري دون حسيب او رقيب " ويعالج بوحدة يسارية لاترى للثـورة البروليتـارية معنى" . ام يريد هذا اليسار الناقم على الثورة ومستقبل البلاد غض النظر عن جملة من الاغتيالات والاختطافات وتفخيخ الاسلامي المتصهين للمواطنين الابرياء في الاسواق الشعبية ، اوفي الازقة وشوراع المدن العراقية بالجملة ، التي يريد هذا اليسار معالجتها بجبهة التحالف الطبقي مع اعداء الالداء للبروليتارية العراقية ، ان هذا البوق الديمقراطي البائس يحافض على سلامة العامود الفقري للنظام الدكتاتوري الفاشي الحاقد الذي فرهد الثروة النفطية العـراقية ، فلماذا لايجوز للجماهير البروليتارية المساس بهذه الشعارات الليبرالية . تلك التي تتعارض خيار التطور خيــار اقامة نظام الاشتراكية ، تفنيدا لهـذه الممارسات المدعومة بشروط شعاراتية ليبراليـة فاهية ، قد تكون في الاساس هي الدعامة الاعلامية المنسقة للنظام الراسمالي ، وفي بداية الامر حذف هذا التيار الشائك من قائمته كل ما له علاقة بالثـورة البروليتارية والحاجة الاساسية نحو التحضير للحرب الشعبية بغية استعادة البروليتارية كرامتهـا المسلوبة والتي لايمكن استعادتها الا بلغة رصاص البنادق الحمراء من قبضة العـدو الفاشي الغاصب ،ان هذا اليسار البرجوازي يصعب عليه ان يستوعب الرؤى الصحيحة ، ان معادلة القوة وحدها تلعب دور الحكـم اي تهيء يساور تجديد احـلام التحـالفات التقليـدية على شكل خوض جبهة تحريفية ذيلية واسعة النطاق لاستنهاض الطبقة البروليتارية وزجهــا باتون حريق التحـالفات. ان جملة التيـــارات اليسارية المزدحمة على الساحة العراقية منهمكة جدا في انتـــاج هلوسة الشعارات والتستر بها ، وها اليوم كالبارحة وهي تعبئ قاعدتها الاجتمـاعية على وزن تلك الشعارات الرنانة وترفقهـــا باطلاق الوعود تارة ستتحقق في الفصل القادم وتارة اخرى فــي العام القادم ، على التوالي تستأنف الوعـود الغير المرفقـة بمسافة زمنية لتهـدئة القلـوب الحامية والملتهبة ، لهـــم في كل فصل من فصول السنة اغنية ليبرالية جديدة ، ثبتوا في قاموسهــــم الليبراليـة بديلة عن الماركسية وحلت محلها . دع يسار الغنائم يدق على طبول التي يدق عليها هذا النظام الدكتاتوري الفاشي وهي تتعايش مع حصاد الشعارات والعراق يئن تحت نير الغزو الامبريالي . مرحى بالذين يطرحون الراية البيضاء ارضا قبل وقوعهم اسرى بقبضة اجهزة المخابرات الفاشية ، ويلتحقوا بصفوف الحركة الشيوعية الماوية العراقية .لينين ـ ص 5 ـ حول الصبيانية اليسارية والنزعة البرجوازية الصغيرةكتب (( اليساريون )) في موضوعاتهم (( ان انهيار النظام الامبريالي لابد له انيبداء يبدأ في الربيع والصيف القادمين ، وهذا الانهيار لايمكن لاحتمال انتصار الامبريالية الالمانية وفي المرحلة الحاضرة من الحرب ان يؤجله ، فيرتدي اذ ذاكاشكالا احد )) ان الصيغة هنا صبيانية وغير دقيقة اكثر من سابقاتها ، رغم كل جلبابها العلميالمزيف ، فمن سمات الاطفال ان (( يفهموا )) العلم كأنما في مستطاعته ان يتنبأفي اي سنة ، في الربيع والصيف ، او في الخريف والشتاء ، (( لا بد )) ((ان يبدأ الانهيار )).وتلك محاولات باطلة مضحكة لمعرفة ما لايمكن معرفته . ان اي رجل سياسي جدي لن يقول ابدا متى (( لا بد ان يبدأ )) هذا الانهيار او ذاك (( للنظام )) ( خصوصاوان انهيار النظام قد بدأ ، وان المقصود القول متى سيحدث الانفجـــار في بعض البلدان ) . ولكن هناك حقيقة لا مراء فيها تشق طريقها مع ذلك عبر عجز هذه الصيغة الصبياني : فأن انفجارات الثورة في البلدان الاخرى المتقدمة اكثر من بلادنااقرب الينا الان ، بعد شهر من (( الهدنة )) التي دشنها توقيع الصلح ، مما كانت عليه منذ شهر او اشهر ونصف الشهر فما يعني هذا ؟.-----------------------ان الثورة العمالية في روسيا لاتستطيع ان (( تبقى سليمة )) اذا ما انصرفت عن طريق الثورة العالمية ، وتجنب المعركة على الدوام ، وتراجعت امام هجوم الراسمال العالميواجرت التنازلات (( للراسمال الوطني )) النظر هذه ومن وجهة ، لا بد من انتاج سياسة اممية طبقية وتطبيقها بحزم ، سياسةتجمع بين الدعاية الثورية الاممية بالقول والعمل وبين تعزيز الصلة العضوية مع الاشتراكية العالمية ( لا مع البرجوازية العالمية ) ...)) .لينين نفس المصدر / ص7

عيد نوروز لايمت صلة بالنازيين الكردستانيين عملاء اسرائيل وامريكا ديمقراطيي الامس وفاشتي اليوم والغد



نوروز عيد الربيع والشجرة تحتفل به شعوب الشرق

نوروز عيد الربيع والشجرة تحتفـل به شعوب الشرق : لقد تم وبالفعل تحوير هـذه المناسبة وتحريفهـا عن محتـواها الحقيقي بالعصا السحرية ، و انشاء محلها اسطورة قومية محتكرة تثير نعراتها بصورة لم يسبق لها مثيل !!.. أثبتت الحقائق ان الأساطير التي أثارها شيوخ قبائل الاقطاعيةالكردية من اصل القبائل البارزاني وقبـائل الطالباني حول اسطورة كاوا الذي هو باني مجد نوروز هذا ليس اكثر من تنظير خرافي تلهى المجتمعات الكردية ثم زجتها بالمفاهيم الخرافية حتى أخفقت في المجال الاممي وأخرتها عن التفاعل الاجتماعي وعزلها نفسيا عن بقية المجتمعات وعن ركب الثورة الاجتماعية الأممية ... يقال ان هذه المناسبة يمتد جذورها الى عصر البابليين والآشوريين أي قبل الاف السنين وامتد ربيعها الى يومنا هذا.. ما هي اسطورة كاوا الا خرافات اخترعت حديثا لابد لهم ان يستوعبوا جيدا ان تلك المناسبة لها امتـدادها التاريخي . لايمتلهـذا التاريخ صلة بأسطورة كاوة والخرافات الكردستانيات لم تكن لهذه الأسطورة اكثر من تلاعب بعواطف البروليتاريا الكردية وتقليب حقيقة مناسبة النوروز عيد الشجرةوالربيع على عقب وتلبيسه رداء ليس رداءه الحقيقي !! . * * * * * * * تلك نص رسالة التهنئة التي وجهها أنصار الحزب الشيوعي الماوي الأفغاني الى الرفاق الأفغان والجماهير الأفغانية : ايها الرفاق الاعزاء:عيدكم هو النصر : يطل علينا ربيع هذا العام وشعبنا ووطننا مازال يعانون من الظروف الصعبة . قوى الاحتلال علاوة على انها لم تترك ارض الوطن بل أعلنت انها سوف تبقى في البلاد الى اجل غير مسمى . وهذا العام ايضا يطل علينا عيد نوروز في وقت يعاني فيه الاكثرية الساحقـة من الشعب تعاني من الفقر والحرمان وقد جعلت حياتهم جحيما لا يطاق فالتعاون الطبقي قد ازداد سعة عدد ضئيل المالكين للثـروة غرزوا انيابهم حتى العظـم في جسم الجماهير الساحقة ، وقادة الاحزاب الإسلامية وشيوخ القبائل وتجــار الحروب والإقطاعيين . اصبحوا ذئاب وحشية لاستغلال وسرقة الجماهير . ان أنتاج المواد المخدرة قد اصبح اكبر الأرقام في الانتاج الداخلي لأفغانستان ولهذا تجد ان الاف المؤلفـة من الناس قد اصبحوا ضحايا الإدمان كذلك . ان مجموعات من الشباب قد أبيدت تحت تأثير الإدمان والإصابة بأمراض الإيدز إضافة للأمراض المختلفة التي تمتد جذورها من الفقر والاحتلال والحرب . ولهذا فقد عم الخراب كل البـلاد التي اصبحت تعاني بشدة من قسوة هذه الضروف كذلك ان الجماهير تتعرض في كل ساعة الى الاوبئة والإمراض والقصف ورصاص البنادق السريعة لجنود الاحتلال الامبريالي تشكيل إصلاح متحدة لماسات الجماهير ، كذلك ان الاطفال لم يستطيعوا الخروج من بيوتهــم لربما يكونون هدفا للصواريخ والرشاشات وبنادق جنود الامريكان . النساء لايستطعن الخروج من بيوتهن لان العناصر الإسلامية الرجعيـة قد حولتهـن الى سجينات بسبب تعرض العديـد من هن الى عمليات الاختطاف بيد المجاهدين الاسلاميين . الفتيـات لأيتمكن من الذهاب الى المدارس لأنهن يتعرضن الى اعتداءات وتجاوزات المجاهدين الاسلاميين وإبائهن لا يستطيعون حمـاية فلـذات أكبـادهم من تلك الايادي الملطخة بالـدم والإعمال الغير الشريفة التي يمارسها المجاهدين الاسلاميين في اختطاف النساء وعرضهن بأسواق الدعارة وبيعهن كالعبيد في اقطار الخليـج وشمال أفريقيـا كذلك يعاني الكثير من عدم العبور في مناطق مختلفة في البلاد بسبب الإشعاعات المختلفة في مناطق الشرق والجنوب والشمال والشمال الشرقي وقسم من غرب البلاد فالحد الأدنى للإنسان العادي المصاب بالإشعاع 2000 / بالمالئة أي عشرين ضعف من الحد المتعارف عليه في العالم . اما اللاجئون الأفغان فقد اصبحت عودتهم بدون أي برنامج وتنظيم ولهذا فان الجريمة والسرقة واختطـاف الناس واغتصاب أموال الاخرين بالقوة اصبح هو شغل شاغل لتجمعات قطاع الطرق حيث تجد ان من يقف ورائهـم هم أمراء الاحزاب الإسلامية والعناصر المتعاونة مع الفوات الامريكية . في مثل هذا الوضع نجد ان مجموعة من خونة الشعب يحكمون الجماهير في ظل ضغط الأسلحة الإمبريالية ، تعاون مجاميع من الاوباش والارذال في كم أفواه الجماهير وهناك مجموعة صغيرة تقوم بكل وقاحة بتحوير هذا الوضع تحت واجهات سياسية ، هناك قسم اخر من الخونة ( يبررون لعملية الاحتلال) وعدد اخر في وأوروبا وامريكا في اول تعلمهم لسلوك اللغـة الإمبرياليـة والذين منحوا امتياز ات ( تطهير ) ايادي الملوك الامبرياليين ولهذا يعلقون بان أفغانستان المحتلة أفغانستان كما يسمونها . في مثل هذا الوضع الذي نجد قسما يقف بجنب الامبرياليين وبدون خجل يدافعون ويبررون احتلال الوطن في مثل هذا الحال يتوجب على جماهيرنا البحث عن طريق للنجـاة في مثـل هـذه الضروف التي تقـوم به شعوب من اقصى العالـم الى أقصاه في النضال ضد الحرب والاحتـلال وضد مؤامرات الإمبرياليين وهي تقوم بتوحيـد ولم صفوفها حيث ظهرة مئات المنظمات المعادية للإمبرياليـة في ارجاء العالـم ودخل ملايين الناس ميادين النضال ضد التسلط والغطرسة الامبريالية في مثل هذه الضروف فان الحرية والديمقراطيـة والعدالة الاجتماعية اصبحت أهداف انتهاك وعدوان من قبل الإمبريالية ان الوحدة الثورية وابتكار اساليب نضالية معاصرة ضد الإمبريالية تحت قيادة الطبقة العاملـة من اجل إيقاف الجماهير في طريق تصعيد المقاومة ضد الإمبريالية وهي المهمة الاساسية في الوقت الراهن . إننا نجد انه لبات قريبا وليس ببعيد ذلك اليوم الذي تنهض فيه جماهيرنا ضد الإمبرياليين المحتلين وعملائهم في أفغانستان , سوف يواجهون غضب الجماهير المتصاعد الذي سوف يسحقهم تماما . الى الامام نحو اندلاع الحرب الشعبية منظمة .الإمبريالية وجميع الرجعيين نمور من وزرق يجب ان نكون جريئين في نضالنا سوف لن نخسر سوى القيود سوى قيود أسرنا . الرفاق أنصار الحزب الشيوعي الماوي الأفغاني في اوروبا وكندا .

إن مصير الانتهازيين الجدد لن يختلف عن مصير أصحابهم القدامى، التمخزن وحكم الشعب ومزبلة التاريخ.

الرفيق عبد العزيز المنبهي




"إن الشعب سيحاكم اللذين حاولوا خلق أوهام وأساطير في صفوفه لصده عن الثورة"





( أملكار كابرال، زعيم حركة تحرر غينيا بيساو والرأس الأخضر)



بقدرما تلوح في الأفق معالم الغضب الشعبي منذرة بعواصف الثورة ضد النظام الملكي الديكتاتوري العميل و المتعفن، وبقدر ما يبدو عزم الجماهير الساخطة على مواجهته وفضحه و تتأكد إرادتها على عزله و الإطاحة به... بقدر ما ترتعد فرائص الانتهازيين ويغزو قادتها الخوف والهلع ، و يهرولون لإثناء الجماهير على النضال وإحباط إرادتها في الثورة بالدفاع عن النظام القائم وتلميع وجهه الديكتاتوري والتلطيف من شراسته والتقليل من شأن عدائه للشعب وللحرية والديمقراطية، داعين لأفكارهم الرجعية الانتهازية ولسياسة الانهزام والتخاذل في صفوف الشعب وعاملين، بكل وقاحة الانتهازيين، وبكل استخفاف واستهزاء بشعبنا، على نشر الأكاذيب والحقائق المزورة وسط الشعوب الشقيقة والصديقة (خاصة في اسبانيا التي يشهد فيها النظام الملكي انهيارا لكل إستراتيجيته الدبلوماسية بعد أحداث" لعيون" المحتلة) لتبييض وجه النظام القمعي القروسطي وفك العزلة عنه وتطويق ومحاصرة كفاح جماهير شعبنا الكادح من عمال وفلاحين و طلبة ومعطلين ومعتقلين سياسيين.



إن آخر(ولن يكون الأخير بالنظر للتطور الرجعي للانتهازية الجديدة خريجة المعاهد العليا) نموذج ومثال على ما نقوله هو ما صرح به "عبد الله الحريف"، المهندس الثاني للانتهازية الجديدة بحزب النعش (و هو المصطلح الملائم لوصف حزب النهج السائر إلى التفكك و الانحلال المؤديين إلى الموت) لجريدة "لابنغوارديا" الاسبانية، بمناسبة حفل تكريم "أبراهام السرفاتي"، واصفا النظام الملكي بالمغرب ب "ديكتاتوقراطية"، أي أنه "ليس ديمقراطية حقيقية ولا ديكتاتورية"؟



لاغرابة أن يختار الكاتب العمومي لحزب "النعش" هذا المصطلح من قاموس التراجع على الخط العام لمنظمة "إلى الأمام" الماركسية اللينينية وعلى إستراتيجيتها الثورية الذي دشنه المهندس الأول للانتهازية الجديدة والأب الروحي للحريف "أبراهام السرفاتي" .. إن اعتبار النظام الملكي القروسطي، المطلق، الأوتوقراطي والاستبدادي نظام "لا هو ديمقراطي ولا هو ديكتاتوري" يلغي في العمق ومسبقا ما سيليه من انتقاد "تركيز كل السلط في يد الملك" و" التراجعات التي عرفها المغرب على مستوى الحريات" ( و الحجة الدامغة البارزة التي لا جدال فيها...هي "تكميم الصحافة بطريقة غير مباشرة" (كذا)؟ ، تماما كما سيبطل "التشاؤم"، الذي استحوذ على زعيم "التغيير الجدري المنفتح على الاشتراكية" باحتمال "اندلاع ثورة شعبية " في المغرب، صدق اعتقاده "بحاجة المغرب إلى ثورة".



إن المقاربة اللامعة بين نظام " بن علي" الذي أطاحت به "الثورة الشعبية في تونس" (الانتفاضة الشعبية التي فرضت هروب الديكتاتور بن علي عند صديقه الرجعي العميل بالسعودية تحولت إلى ثورة أطاحت بالنظام؟ حتى زيارته لتونس لم تسعفه في فتح " بصيرته" على مازال نظام بن علي وفيالق بوليسه وجيشه وحزبه يمارسوه من تقتيل وتعذيب وإرهاب وتهميش في حق الشعب التونسي ومن تنصيب زبانيته على رأس الدولة والآبناك وفي المدن؟) وبين النظام الديكتاتوري في المغرب لتنم عن انتهازية خبيثة وعن احتقار لكل القوى الديمقراطية والثورية ولجماهير شعبنا الكادحة المضطهدة والمسحوقة والمستغلة حتى العظم والتي تواجه نضالاتها ومطالبها بالقمع والإرهاب والاعتقالات والتعذيب والموت والمحاكمات، خاصة، وبالضبط منذ "سنوات التسعينات التي شهد فيها المغرب تقدما على درب الديمقراطية" (راجع تقارير الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و الجمعيات الدولية "منظمة العفو الدولي" و" هيومن رايت ووتش" الخ... خاصة فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في سيدي افني وطاطا وبوعرفة وصفرو وبني تدجيت وميسور والحسيمة وتلكن وتنغير ومراكش... واللائحة طويلة ).



و بعصا سحرية "المؤرخ المادي التاريخي" للتاريخ المغربي و التونسي و "المنظر"البارع لطبيعة وخصائص الدولة في هاذين البلدين، سيستخلص عبد الله "التحريفي" دروسا في سوسيولوجية المقارنة وسوسيولوجية الثورة مفادها أن "البلدين لهما قواسم مشتركة عديدة مثل الفقر والرشوة وإهدار المال العام (قدر سقط على الشعبين من السماء) ولكن مع فوارق عديدة على المستوى السياسي" منها :



- أن "تونس " عاشت في ظل نظام الحزب الوحيد ( سبعة أحزاب في البرلمان، وحزبين خارجه ومعترف بهما... ناهيك عن الغير المعترف بها وعددها ما يناهز عشرة أحزاب،،، فالحزب" الوحيد في تونس يساوي تسعة و قد يساوي تسعة عشرة !!!) في حين أن المغرب يشهد "تقدما على درب الديمقراطية" ( له ما يقارب من ثلاثين حزبا، نصف أحزاب القرآن… و لا حزب واحد ممنوع …بفضل الديمقراطية الحسنية سابقا والامسيسية- نسبة إلى م6- حاليا).



- "تونس تعرف قمعا بوليسيا رهيبا" في حين ان المغرب "يتمتع بقدر أكبر من الحريات مما كانت عليه تونس قبل الثورة"و الحقيقة أن المتتبع لحقيقة القمع في البلدين والعارف بطبيعة الدولتين سيتبين بمجرد نظرة سريعة أن " نظام "بن علي" نظام دموي شرس"، خلف أكثر من ضحايا القمع، منذ انقلابه سنة 1987، مما خلفه النظام العلوي الحاكم منذ 1999 ( اعتقالات – تعذيب – محاكمات - إعدامات – اختطافات- تصفيات جسدية- تقتيل جماعي إبان الانتفاضات وفي الثكنات- موت تحت التعذيب أو موت بطيء – جرائم الحرب في الصحراء وفي إفريقيا)، في صفوف المدنيين والعسكريين… !!! انه فعلا للتنويه ب "ديكتاتوقراطية" الحرية والأمن والسلام الذي بنتها وشيدتها الملكية في المغرب منذ ما يزيد على 350 سنة، ابتداء من "إسماعيل" السفاح ، ومرورا ب"الحسن" المجرم وانتهاء بابنه "الديكتاتوقراطي" .



هذا هو التأويل المبدع والخلاق لتاريخ الملكية الدموي الذي ستعتمده الانتهازية - التحريفية في حزب "النعش الديمقراطي" كمرجعية تاريخية في مؤتمرها المقبل. هذا المؤتمر الذي سيتبنى بدون شك استراتيجية " ثورة سلمية أو عنيفة، حسب درجة ذكاء مختلف مكونات الدولة". إن من فضائل ومحاسن هذه الاستراتيجية أنها، على الأقل، أكثر وضوحا وتركيزا ودقة من أساسها النظري الذي استلهم منه كاتب "دفاعا عن الجوهر الحي للماركسية" هذه " التخريجة" الجدلية، وأعني "نظرية السيرورات الثلاث". فهذه "الإستراتيجية" تغني بورجوازيتنا البئيسة من مشاق وتعقيدات الصراع الطبقي والطبقة العاملة وهموم الحزب الثوري والثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية وديكتاتورية البروليتاريا …



- أن النظام التونسي "تمكن من تحقيق إجماع ضده، فالجميع كان ضده، حتى البورجوازية، ذلك لان أسرة بن علي وزوجته استولت على ثروة البلاد بأكملها وكأنها مافيا حقيقية" في حين أننا في المغرب "لنا شيء من ذلك كمجموعة - أونا - التي تملكها العائلة الملكية" … ضاربا "الطم" عن كونها تعتبر من أغنى الملكيات ويعتبر رئيسها واحدا من أغنى الأشخاص في العالم. إن ثروة "بن علي" و "مبارك" مجتمعتين لا يضاهيان ثروة "محمد السادس" التي راكمها بفضل المافيا الملكية عبر عدة قرون وخاصة منذ الستينات.



إن الانتهازيين المرتدين يسعون بكل جهد ومثابرة، في فترات النهوض الثوري الجماهيري كالتي نشهدها اليوم على امتداد أرجاء الوطن والعالم العربي، إلى إخفاء الطبيعة الحقيقية للنظام، المعادية لكيان الشعب والمتنكرة لحقه في تقرير المصير وممارسة سيادته وسلطته على أرضه وخيراته، وإلى الصمت عن تاريخ الدولة العلوية الحاكمة منذ قرون وعما اقترفته من جرائم ومارسته من قهر واضطهاد واستغلال في حق كل مكونات شعبنا بكل طبقاته وفئاته الشعبية الكادحة والمسحوقة منذ قرون ومن تعامل مع الاستعمار والامبريالية العالمية والصهيونية والرجعيات العربية، و طمس ما قامت به من نهب وسرقة و استحواذ على ارض وأموال شعبنا، مستولية على خيرات البحار وكنوز عمق وسطح الأرض، ومن متاجرة في المخدرات وبيع بنات الشعب في سوق العهارة ضدا على حقوق ومصالح وكرامة شعبنا وكل شعوب المنطقة.



إن الانتهازيين التحريفيين، بنشرهم وتطبيلهم لهذه الأفكار والمواقف لا يخرجون عن حظيرة الأحزاب الإصلاحية والانتهازية التي هرولت، في عز انتفاضات شعبنا وتصاعد نضالاته الثورية، وفي أوج أزمات النظام و عزلته (سنوات 1965 - 1972 - 1981 - 1984 - 1990 )، إلى خلق أوهام "المسلسل الديمقراطي و الإجماع الوطني" لتبرير التحالف مع النظام الملكي الديكتاتوري العميل و تبييض وجهه أمام الرأي الدولي و الارتداد على الشعب وحركاته الثورية والديمقراطية.



إن مصير الانتهازيين الجدد لن يختلف عن مصير أصحابهم القدامى، التمخزن وحكم الشعب ومزبلة التاريخ.





المنبهي عبد العزيز