حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2010-10-03

تشويه الترابط التاريخي موت للظمير والاحساس وتبرير للانتهازية والارتزاق

سليم بولص صليوا
مهلا ايها السادة انتم اقزام السياسة كفاكم الكيل بالمكيالين الى اين تقودون الضحايا ، هل نفعنا الغزو العثماني وما سبقوه من الغزات ؟؟؟ حتى تنفعنا امبراطورية يانكي واساطيله الحربية الايكفينا وباء 550 تيار الفوضى التي تستورد قوتها وبرامجها واشكالاتها من دول القوة والجاه والمال ، والتي تناديكم : هلموا ايها الضحايا اجعلوا من ظهوركم جسور لمعبر 550 تيار مصاب بانفلونزا الثعالب ، لايميزون بين التحرير والغزو وضعوا الوطن والثروة الوطنية في مرمى مصالح الدول الكبرى وفي طليعتها حيتان الشركات الاحتكارية الامريكية الكبرى تلتهم كل شىء .
هلموا الى التيار الكلداني العقدة البرزانية الاخرى في الطريق التي تزيد من الطين بلا ، لقد التحق هذا التيار الباراستني بموجات التشويش المنافية للروابط الحضارية بغية تسويقها نحو ضياع اصولياتها ، وتلبيس تلك الاصوليات على بقايا ذكور النظام القبلي كرداء الاصالة ، ورئيس القبيلة المختـار لا يدرك منها شيء ولاتربطه صلة تاريخية بها ولم يقراء عنها ولو سطرا واحدا ، فالتاريخ بالنسبة له يكتب حسب المصالح ، اذا تغلبت المصالح على القيم الحضارية والضمير والاحساس يضيع الخيط والعصفور معا كانما التاريخ الانساني والحضاري لم يكن .
ما تعكسه الصورة في بلادنا هو على نحو التالي التركيز على تشويه الواقع التاريخي للحضارة العراقية وغمرها بالرمال اذا طاب لهم سيواصلون الطريق لكم افواه من يعتمدون على درج الحقائق كما هو مطلوب صيانتها ، على ضوء ذلك يتنامى هذا التيار بفضل العون الذي يتلقاه من سلطان القوة والمال ، يواضب مسيرته كتابع لهذه القوة يتلقى منها الامر في كل صغيرة وكبيرة ، لا لشيء وانما لارضاء ولي نعمتهم شيخ برزانستان من بقيايا النظام القبلي الذي عفا عنه الزمن واصبح في خبر كان في البلدان المتحضرة وليس في العراق ، لازالت شعوبنا لم تتخلص من عوالق علاقة الابوية وتقبيل ايادي وخلفيات رؤساء القبائل الاغبياء ، اذا حالفنا الحض سيتحرر العراقي عن الترابط الذهني بالعلاقة الابوية الاقطاعية والدينية الافيونية ، الكـم الاعظم يناصر بتعصبه هذه المظاهر النتنة البالية التي تعيق مسيرة التطور الاجتماعي ..ان دعات الكلدو برزانية الباراستنية لايرون التقاليد الاقطاعية عائقا في مسيرة التطور بهذا لاجديد في حقيبتهم مجرد ادراج اسم تيار اخر الى سجل الفوضى السياسية السائدة في العراق ، هذا معلوم ان تلك التيارات الصغيرة والمتوسطة واخرى التي ينتظر ولادتها ، لربما ستولد لاحقا لها سادتها ذات الكفاءة والقدرة المالية لرفع من مستوى كوادرها الى مستوى تجار ناشئين ، حتى ينخرطوا في سلك الدعاية لسلطان برزانستان ، او لاسماك القرش البشري في المنطقة الخضراء تجار النفط والحرب لتعميم المزيد من الفوضي في بلاد وادي الرافدين ، لايدركون حقيقة التاريخ وليس فيهم نصيرا واحدا للحقيقة الموضوعية ولا شاهد عادل على التاريخ ، حقا يصعب عليهم تشويه التاريخ كما اندحر جبروت الغيلان الاخرين من قبلهم ، حتى الغزات عبر التاريخ بكل الوانهم من الغزو الديني والى غزو هولاكو وتتار وجنكزخان والغزو العثماني الشكاكي ، والغزو الاستعماري البريطاني وانظمة الغزو بالوكالة والى الغزو المبااشر ، اندحروا عبر التاريخ بفعل نهضة الشعوب واصرارها على حماية ارثها الحضاري ، رغم قسوة الغزات عبر التاريخ فالحضارة لن تفقد اصالتها مهما طال امد الغزو انها حضارة شعب عبر الاف السنين وليست ممتلكات للعب حتى تسجل طابو في الشهر العقاري باسم رؤساء القبائل ورجال الغزو الديني ( بوليسيين بالعمامة ) التي كانت تتلبس بدور قادة عسكريين مسلحين بالنبال والسيوف حيث اجتاحت ارض وادي الرافدين وجناح اخر اعتمد الغزو الثقافي كاجندة دينية يربطه حبل علاقة الابوة الفاتيكانية ، تنقسم هذه الاشكال من الكوادر ذات القدرة في تعميق علاقة الابوة في مجتمعنــــا بالاسلوب الادبي والثقافي الى عدة اجنحة وجناح اخر منها مثل دور قادة عسكريون يقودون افواجهم ا نذاك عبر الصحراء للهيمنة على شعوبنا وحضاراتنا وحتى يومنا هذا يشكلون بمثابة عسكر واجندة مخابرات تتفاعل مع تركيبة الانظمة العسكرتارية لكنهم ينكرون ذلك " يقولون نحن لسنا عسكر ". اليس هؤلاء عساكر وعسكرتاريين ، اشباههم قادو جيوش الغزو في الماضي كما ساروا هم بالامس القريب في مقدمة قطعان يانكي الامبريالي ، نعم لاحاجة الى التفسير انهم عسكر وعسكرتاريين وجزء من النظام العسكرتاري نظام ابادة الطبقات الفقيرة ، كانت من الصباح والى المساء تدق طبولهم وهم يكيلون المدائح لابن عوجا المقبور في الماضي السحيق ، حيث قدموا كل ما كان باستطاعتهم تقديمه لنظام البعثي قدموه انذاك بلا حياء للبعثيين ، هاهم يقدمونه اليوم للسفاحين الجدد بلا حياء ايضا .
انطلاق الكلدو برزانية بادرة سيئة تتناول البغض والكرهية للمشاركين معهم بالترابط التاريخى بالرغم انهم فقدو الحس الحضاري قبل الانساني ، بسبب تراكمات وجهات نظرهم الانتهازية والذيلية ، لكنها دون جدوي الدولار ليس اقوى من حكمة التاريخ اويحتل مركز القوة في التركيب الحضاري للشعوب ، ولا هو اقوى من الحضارات البشرية ، ان المدعو عبد الاحد افرام يمر في مسالك ضيقة لامخرج منها ، نكر اشوريته وظهر بمثابة قومي كردستاني متبرزن للصرة وهو على ملاك تيار البرزاني القبلي ، ماذا قدم افرام لبني جنسه في سياق تفاعله مع العقلية القبلية البعيدة الباراستنية عن واقع المجتمعات البشرية ، كان على دراية وادراك ان تيار البرزاني تيار من طبقة الاقطاعيين يخدم مصالح طبقته ما الذي يربط هذا التيار الرجعي بالطبقة البروليتارية و بحضارة وتاريخ وادي الرافدين حتى يقسمها الى اجزاء تبعا لعقلية التي ورثها من ارث القبلي لاسرة برزاني ، ما اقتبسه هذا الشخص من النظام الطبقي الجائرلايخرج عن اطار تابع ومتبوع في اسلوب السيرة الابوية للعلاقات القبلية ، حتى قاعدته الاجتماعية تساق دون هدف كالنعاج لايعرفون اين ينتهي بهم المطاف في ساحة الفوضى السائدة ، ومنذ الماضي تساومت هذه العناصر الانتهازية على عرض القيم السياسية والقيم الحضارية بمثابة سلعة رخيصة في سوق المزايدة العرقية وبالتالي ( تبرزنو ) بحكم التمويل وما يقبضوه في واقع الامر من المال بفعل القوة التسلطية صنعت تيارات انفلونزا الثعالب ، طغت على العقول وجمدتها بجمود جليد القطب الشمالي الذي لا يذوبه الرياح ولا اشعة الشمس ، لايخفى شىء عن الانضار ، هناك توجهات صادرة من رجال القوة والمال بشان تطوير التيارات الماجورة المتبرزنة وكان الاختيار متفق عليه بين السيد والخدم الرخيصين ، المرتزقة يحلو لهم النزوع نحو القوة السحرية وبديهياتها الخرافية تفقد الانسان في نهاية المطاف كرامته جراء الترابط والانصياع لنظام سحري خيالي فارغ المحتوى ، و يفقد السائر على سكته القدرة على فهم الحقائق التاريخية للشعوب " لايحسد الانتهازيون على انتهازيتهم " " ولايحسد المرتزق على انه مرتزق " حاوروني بعض الافراد قبل اعوام احدهم يعمـل على حساب جهاز باراستن لا اود ذكر اسمائهم واخيرا عاد الى احضان جهاز باراستن في اربيل وعنكاوة حيث كشف الباراستنيون الكلو برانيون عن حماسهم في بناء تيارهم الكلداني المزعوم قلت لهم هذه انذاك هذه الامور مسبوقة من قبلكم شكلت جمعيات وتيارات كردية وكلدانية وغيرها بدعم اجهزة مخابرات البعثية وما تبقى من هذا الجهاز المتعفن ورثوه رجال القبائل المتبرزنة وايتام خميني ، قمت بعدها بتوضيح الامور للجالية العنكاوية والالقوشيون وغيرهم ان دعات الكلدانية تيار موالي للبرزاني ولجهاز الباراستن ، جهاز الباراستن شكل في خدمة قبيلة برزان واسرة البارزاني عند البرزاني جهاز الباراستن الصهيوني يساوي الكرد والاشوريين واليزيديين والتركمان ..الكلدو برزانيين باراستنيين جدا ... هكذا عناصر ضعيفة البنية تتهاون مع العدو الطبقي انطوت صفحتهم في التاريخ ، ستبقى الحضارة البابلية والاشورية شامخة لاتزحزحها الصهيونية ولا الاوراق الخضراء ( الترياق الامريكي ) المسمم لعقول الضعفاء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق