حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2013-01-18

كارثة تسييس الدين وتديين السياسة



خالد الحروب – كامبردج


كثير مما تشهده بلدان ما بعد الانتفاضات العربية من فشل سياسي داخلي واستنزاف في الجهد والوقت وهدر في الطاقات يعود إلى أصل واحد: خلط الدين بالسياسة. من مصر إلى تونس إلى ليبيا إلى اليمن إلى سوريا إلى المغرب والأردن تشتغل حركات سياسية تحت لافتة الدين ويزعم كل منها انه الناطق باسمه وحامي حماه. حركات التيار الإسلامي وبتنويعاتها المختلفة، وكما يحلل الصديق رضوان السيد في أكثر من مكان، قامت بعملية استئثار كبرى سحبت من خلالها الدين التاريخي والشعبي المتجذر في المجتمعات العربية بعفوية ومن دون أية ادعاءات كبرى، وأرادت حشره في السياسة والحكم والآن في النصوص الدستورية.

تخوض التيارات الإسلامية العربية الآن معارك طاحنة، لكنها مفتعلة ومختلفة ومُستنزفة لطاقات البلدان والمجتمعات إن لم تكن مدمرة لها، تحشد تلك التيارات طاقاتها وقواعدها وتنظيماتها وتستنفر مؤيديها وتدفع بهم إلى الشوارع كي تفتعل "معركة الدستور والشريعة" وبطريقة كاريكاتورية بحتة. كأن وجود نصوص دستورية يغير من الواقع شيئا، وكأن النص في الدستور المصري مثلا على أن الشعب المصري شعب مسلم يجعله شعبا مسلما، في ما لو لم يوجد ذلك النص لخرج الشعب عن الإسلام. حتى النص على أن الشريعة هي مصدر القوانين والتشريع هو افتعال لمعركة لا معنى لها.

الشريعة هي المنظمة لحياة الناس طوعا واختيارا وإيمانا، وليس فرضا وفوقية. والالتزام بها خاص بكل فرد من الأفراد على حدة وعلى أساس ذلك الالتزام الفردي، وليس الجماعي، تنتظم علاقة كل إنسان بخالقه. عندما تتدخل القوانين في ذلك وتريد أن تجد لها مكاناً في علاقة دينية فردية نظمها الدين منذ عقود فإن هذا خلط للسياسة في الدين، ونوع من الكهنوت الجديد.

خلط الدين بالسياسة ليس جديدا على المجتمعات البشرية بل كان النمط الأكثر تسيدا خلال قرون طويلة، وكانت نتيجته واضحة وكتب التاريخ التي تسرد لنا النتائج الكارثية بسبب ذلك تتكدس ارتالا. قياصرة وأباطرة وملوك وخلفاء وملوك استغلوا الأديان للبقاء في سدة الحكم والاستبداد، ووظفوا العقائد للحفاظ على مكاسبهم السياسية وتعظيمها، وحملوا رايات الدين من أجل غزو الشعوب الأخرى وإخضاعها لسيطرتهم ولنهب ثروات الآخرين. مقابل التجارب الكارثية والمدمرة والتي لا تحصى في جانب خلط الدين في السياسة، ليس هناك في التاريخ ما يدلل على نمط ناجح في سياق تديين السياسة وتسييس الدين.

التجربة الأكثر إعلاما في القرون الأخيرة والراهنة حاليا في مسألة علاقة الدين بالحكم والسياسة في أطوارها المختلفة تجسدت في السياق الأوروبي. على مدار قرون طويلة تحكم رجال الدين بالسياسة والقصور والجيوش، وتحكم رجال السياسة بالدين والكنيسة والباباوات، فكانت النتيجة حروبا دموية طاحنة، وأنظمة ظالمة بالغة الاستبداد، وعنصريات ضد الشعوب والجماعات المختلفة حتى لو كانت من أبناء الوطن الواحد، ذلك أن السياسي الذي يتمنطق بالدين ويخفي وراءه أهدافه السياسية سوف يزعم أن صيغة وتفسير الدين الذي يتبعه هي الصيغة "الحق" وما عداها هرطقة خارجة عن الدين ولا يستحق أصحابها سوى المطاردة والعزل.

ولأن كل طائفة وجماعة داخل الدين الواحد تعتقد برسوخ ويقين لا يتزعزع أنها هي ولا أحد غيرها الممثل الشرعي والحقيقي للدين فإن ذلك يقضي على أي مساحات للحوار الفعلي وتقديم التنازلات. كل الشعارات الأنيقة والجذابة التي تحوم حول مقولة "الخلاف لا يفسد للود قضية" تنهار ويصبح لا معنى لها، حيث تشرع اتهامات الانحراف عن الدين تتراكم والكل يزعم وصلا بليلى. والمعضلة الكبرى هنا، وهي أس معضلة خلط الدين مع السياسة، تكمن في أن موضعة الصراعات والنقاشات والخلافات السياسية على قاعدة دينية معناها الدخول مسبقا إلى حلبة صراع ليس فيها حلول وسط، وتسعير الصراع وليس حله.

يحدث هذا لأن القضايا السياسية والتي يمكن حلها أو الوصول إلى مساومات وتنازلات بشأنها عندما تبقى في حلبة الصراع السياسي تتحول إلى قضايا دينية لا تحتمل التنازل أو المساومة.
والممارسة السياسية الراهنة للأحزاب الإسلامية وهي في الحكم أو قريبة منه، كما في مصر وتونس وليبيا، تقدم لنا قائمة طويلة من الأمثلة على خطر تحويل الخلاف السياسي إلى خلاف ديني وعقدي. إذا قام الحزب الإسلامي بخطوة سياسية معينة أو اتخذ رئيسه قرارا سياسيا ما ثم تمت معارضة تلك الخطوة وذلك القرار على أرضية سياسية، لأن كل خطوة سياسية وقرار سياسي سوف يكون له معارضون بالتعريف وبالبداهة، فإن أسهل طريقة للدفاع عن الحزب والقائد السياسي تكمن في الاحتماء بالدين والقول بأن معارضي القرار السياسي هم ضد الدين.

رأينا هذا خلال المعركة السياسية الطويلة والمؤلمة إزاء صياغة الدستور المصري ثم الاستفتاء عليه. أصبح المعارضون للدستور معارضين للإسلام والدين وأحيل الصراع السياسي برمته إلى صراع ديني لا حل وسط فيه. وحفل الخطاب الديني السياسي لرموز التيارات الإسلامية بلائحة طويلة من الشتائم والاتهامات التي وضعت جميع المعارضين على حدود التكفير.
في تونس وفي أحد آخر فصول التنافس والصراع السياسي بين الإسلاميين وبقية الأحزاب التونسية هناك جدل الآن حول ممارسات وزير الخارجية التونسي واتهامات له باستغلال منصبه، والإنفاق من ميزانية الوزارة على إقامته الخاصة في فندق من خمسة نجوم. رد الوزير على الاتهامات الصحفية يقوم على أساس انه يتأخر في مكتبه في بعض الليالي مما يضطره للمبيت في الفندق ودفع فاتورة الإقامة من ميزانية الوزارة، وهي الميزانية التي يقول متهموه أنها لا تسمح بمثل هذا الصرف وليس فيها بنودا تغطيه. إلى الآن والموضوع سياسي بحت ويحدث في أي بلد من البلدان، والوسيلة المتبعة هنا هي لجوء المُتهم والمتُهم إلى القضاء للبت في ما إن كان الوزير أساء استغلال سلطاته.

ومن الطبيعي أن يقفز الإعلام على مثل هذه القصة ويتحدث فيها وينقب في خلفياتها. ثم فجأة يلقي راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة خطبة الجمعة يتناول فيها الموضوع، من دون التصريح بالأسماء والحادثة لأن وزير الخارجية صهره وزوج ابنته، ويتهدد أن حكم ترويج الشائعات في الإسلام هو الجلد 80 جلدة! معنى ذلك أن القائد الفعلي للحزب الحاكم في تونس يريد أن يلجم أفواه الناس ويلجم السياسة من أن تأخذ مجراها الطبيعي من خلال إقحام الدين في حادثة سياسية بحتة.
الشيء المؤسف في تاريخ البشرية أن كثيرا من حلقاته تكاد تتشابه حتى لا نقول إنها تعيد نفسها، ولكن الشعوب والمجتمعات لا تتعلم من غيرها. كأن هناك جينات خبيثة تجبرها على دفع الثمن الباهظ الذي دفعته شعوب ومجتمعات أخرى حتى تصل إلى نفس النتيجة. سوف نصل إلى فصل الدين عن السياسة في هذه المنطقة من العالم، لأن ذلك الفصل هو الوحيد الذي سوف يوفر حياة عادية للناس من دون إراقة دماء وإقصاء. لكن السؤال كم من الزمن سوف نهدر وكم من الجهد سوف نستنزف حتى نصل إلى نتيجة معروفة سلفا؟

عنواني الجنوب ..


شعر / حسن حاتم المذكور



ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

الـروح فـارشهه

عـلى درب الـمـا عـرفـتـه

وانـتـظـر

بـلـكـت يـمـر

طـيـر انـتـظـرتـه

.............

طـفـن شـمـعـات الـسـوالـف

.............. والـقـصـائـد

والـدرب مـا جـاب جـيـتـه

لـمـلـمـيـت رمـاد روحـي

وحـلـم مـخـنـو بـعـبـرتـه

وانـه عـاتـبـنـي الـصـبـر

الـصـبـر بـيـه مـل

وبـعـد مـا يـنـتـظـر

يـا روحـي خـلـي الـراح

......... ويـه الـراح

مـكـتـوب بـقـسـمـتـه

......... ونـرد

وي درب الـسـنـيـن الـمـا تـرد

يـجـوز الـعـمـر

ذاك الـتـبـده

بـعـد ريـحـة عـمـر عـده

................

غـفـت روحـي

وفـززت طـيـفـه عـلـى دربــه

چـاي وي صـرخـة قـصـيـده

شـايـل ابـمـنـگـاره دمـعـه

يـريـد بـيـهـه

يـطـفـي نـار وبـرد غـربـه

...........

يـا طـيـر يـا صـاحـب الـغـيـره

دمـعـتـك شـطـفـي بـيـه

انـه مـحـرو بـوطـن

ورمـادي ديـره

..............

الـوحـشـه مـتـوسـده غـربـتـي

غـافـيـه عـلـچـتـاف جـرحـي

انـه مـا عـنـدي فـجـر

لا صـبـح عـندي

نـامـي بـيـه

غـطـا لـيـلـي

وجـرح روحـي

الـمـا يـلـمـه

شـمـا كـثـر عـطـاب صـبـري

................ يـنـچـوي

ويـنـطـفـي بـنـاري

................

چـم آخ هـيـه ... ؟

لا هـي عـشـره

ولا هـي مـيـه

هـيـه روح

مـضـيـعـه روح

بـوطـن خـايف

طـاح مـجـروح بـهـلـه

مـذبــوح حـصـه

وضـاع حـصـه

بـحـلـگ حـيـتـان الـطـوايـف

..............

انـه ذلانـي الـوفـه

امسـافـر بـدرب الـمـحـنـه

وشـوكـي الـه

عـطـشـان الـه

ومـا شـرب مـاي الـمـوده

بـكـوز حـضـنـه

.................

فـرح روحـي الـمـا فـطـمـتـه

مـن الـمـهـد مـفـطـوم شـفـتـه

مـهـاجـر بـحـضـن الـبـحـر

چـانـت سـفـيـنـة نـوح

مـو ذيـچ الـسـفـيـنـه

ولا نـوح هـوه

والـبـحـر آخـر مـحـطـه

................

صـاح غـركـان الـعـشـك

والـشـو مـد ايــده

عـلـى جـرفـك

يـا وطـن

لا تـچـمـل مـوتـه غـطـه

.............

هـاجـرت روحـي

عـلـى چـتـف الـروج مـوت

شـايـل ابـمـوتـه بـعـد

وصـلـة عـشـك

ودمـوع شـو

...............

فـزت ومـا تـدري ويـن

مـگـبـعـه بـرد الـشـواطـي

تـنـشـد عـيـون الـنـوارس

هـاي دمـعـة شـو

وشـويـه عـشـك

بـقـشـة بـگـايـه مـن الـوفـه

خـذيـهـه ويـا الـوطـن

چـمـلـنـي غـطـه

.....................

يـا طـيـر يـا صـاحـب الـغـيره

گـوم شـد حـيـلـك وخـذنـي

انـه مـن ذاك الـجـنـوب

جـبـر جـنـاحـك وخـذنـي

هـذا عـنـوانـي الـجنـوب

شـبــيـك خـذنـي

يـسـعـل بـريـتـي الـجـنـوب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الحزب الشيوعي التركي:



نشر صواريخ باتريوت وقوات أجنبية في تركيا غير قانوني وجريمة دستورية



13 كانون الثاني , 2013

قال الحزب الشيوعي التركي إن قرار نشر صواريخ باتريوت وقوات أجنبية في تركيا تم اتخاذه من دون موافقة مجلس الامة التركي ورغما عنه وبصورة غير قانونية. وأضاف الحزب في رسالة وجهها إلى جميع أعضاء المجلس أن حكومة حزب العدالة والتنمية أدخلت تركيا في جو حرب لا مفر منها الأمر الذي يضع النواب الأتراك أمام مسؤولية كبيرة موضحا أن نشر قوات حلف الناتو في تركيا بذريعة الإشراف على صواريخ باتريوت أمر غير قانوني ويشكل جريمة دستورية.

وأوضح الحزب أن حكومة حزب العدالة والتنمية حولت تركيا إلى طرف ضالع في الأحداث التي تشهدها سورية لافتا إلى أن جرها لطريق خاطئ وضعها في موقع الحامي والراعي للمجموعات الإرهابية المسلحة المتطرفة المدفوعة من الغرب والتي يتحدر أفرادها من جنسيات أجنبية مختلفة ما وضع تركيا في موقف المحرض على الحرب والساحة الفعلية لها.

وفي هذا الصدد حمل الحزب الشيوعي التركي حكومة حزب العدالة والتنمية المسؤولية عن الوضع الذي اصبحت تركيا فيه محذرا من أن عدم مواجهة السياسات الحربية التي تمارسها هذه الحكومة من شأنه أن يحول البلاد إلى ساحة حرب ما يستلزم تحمل النواب الأتراك لمسؤوليتهم السياسية لمنع أي حرب محتملة.

كما أشار إلى أن الناتو اغتصبت صلاحيات مجلس الأمة التركي من خلال قراره نشر صواريخ باتريوت وقوات أجنبية على الأراضي التركية وبالتالي هو يتحمل مسؤولية هذه الصورة الظلامية مبينا أن طرح عضوية تركيا في حلف الناتو للنقاش أمر ضروري بسبب إرساله قوات عسكرية إلى تركيا وإقامته قواعد عسكرية ذات أهداف حربية ونشره الصواريخ فيها بطرق غير شرعية.

وفي هذا الإطار اعتبر الحزب الشيوعي أن رفض عضوية تركيا في حلف الناتو واجب وطني مطالبا النواب الأتراك بالتحرك لحماية شرعية مجلس الأمة التركي ورفضه التحول إلى جهاز فرعي تابع لحلف الناتو.


الموساد يعترف بعلاقته مع الملك المغربي وبمحاولة قتل صدام وعلاقته بأحداث كردصهيون العراق









النخيل-أنتجت القناة الإسرائيلية الأولى الفيلم الوثائقي الجديد "شفاة مغلقة" الذي يستعرض العمليات التي قام بها جهاز الموساد، في الفترة ما بين عامي 1974و 1982، وهي الفترة التي تولي فيها "إسحاق حوفي" رئاسة الموساد، ونفذ الكثير من هذه العمليات على أراض دول عربية.
ويكشف الفيلم لأول مرة عما سماه "الدور الدبلوماسي" الذي لعبه الموساد في اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، ويقول الفيلم، إن رئيس الموساد "إسحاق حوفي" نسج أسس المعاهدة سرا مع الحسن الثاني ملك المغرب في عام 1977، فقبل تولي حزب الليكود الحكم سافر حوفي برفقة رئيس الوزراء "إسحاق رابين" إلى المغرب لكي يلتقي بالملك المغربي سرا.
ويؤكد الفيلم أن حوفي نجح في إقناع ملك المغرب بإمكانية عقد لقاء بين مسئولين إسرائيليين وسياسيين عرب، لبحث ما إذا كانت الظروف تهيأت لاتفاقية سلام مع مصر.
ويعرض الفيلم صورةنادرة لدخول "رابين" إلى قصر الملك المغربي، وهو متنكر ويضع باروكة على رأسه وبجواره رئيس جهاز الموساد.
ويشير إلى العمليات التي قام بها الموساد في الدول العربية مثل محاولة اغتيال "ألفيس برونا" الذراع اليمنى "لأدولف أيخمان" في فترة الحرب العالمية الثانية، وكان برونا يعمل مستشارا لدى الحكومة السورية، ويعيش تحت اسم مستعار، بسبب وجوده على رأس قائمة المطلوبين للأنتربول الدولي، وحكم عليه غيابيا بالإعدام في عدة دول، منها ألمانيا والتشيك والنمسا وإسرائيل.
وحاول الموساد اغتياله عن طريق إرسال طرد ملغوم، ولكن المحاولة فشلت، وفقد برونا عينيه وبعض أصابعه نتيجة ذلك الانفجار، واختفى تماما عن الأنظار بعدها.
ثم يعرض لدور عملاء الموساد في تهجير اليهود من السودان، واليمن، وسوريا، ولبنان، وغيرها من الدول، ويقول الفيلم إن الموساد أنشأ قرية سياحية في السودان في نهاية السبعينيات، مثلت ستارا لتهريب الآلاف من يهود إثيوبيا عبر البحر، وهي العملية التي أطلق عليها إسرائيل "عملية الأخوة".
ونفى "إفرايم هاليفي" الذي ترأس الموساد حتى عام 2002 أن يكون السودانيون قد عرفوا بشأن هذه العملية، قائلاً: "إنها تمت على أرض دولة عدو".
ويذكر الفيلم أنه من المناطق التي عمل فيها الموساد بشكل سري خلال تلك الفترة إقليم كردستان في العراق، حيث كان المتمردون الأكراد يخوضون حربا مع النظام العراقي، وقد زودهم الموساد بالسلاح والدواء فضلا عن التدريب، ويزعم الفيلم أن عملاء الموساد كان لهم دور مباشر في معركة كبيرة قتل فيها 12 ألف جندي عراقي.
ويضيف، أن عملاء الموساد نجحوا في جمع معلومات استخبارية مهمة في كردستان، كما نجحوا في تكوين صداقات مع جنود وضباط عراقيين، الأمر الذي زود إسرائيل بمعلومات مهمة عما يحدث في العراق، ويقول الفيلم، إن هذه المعلومات ساعدت الموساد في محاولة اغتيال الرئيس صدام حسين، حيث أرسل له بكتاب ملغوم، ولكن المحاولة فشلت بعد أن وصل الكتاب إلى يد مسئول عراقي كبير.
لم تكن تلك آخر العمليات التي قام بها الموساد في العراق، ففي عام 1979 وقبل توقيع معاهدة السلام مع مصر ذاع خبر المفاعل النووي العراقي، قام الموساد بجمع المعلومات الاستخبارتية ونفذ أكثر من محاولة لعرقلته، لكن "مناحيم بيجين" رئيس الوزراء في ذلك الوقت أعطى تعليمات باغتيال أربعة من العلماء العراقيين المرتبطين بالرنامج النووي، ونجح عملاء الموساد في اغتيال هؤلاء العلماء الأربعة في أماكن مختلفة وبوسائل متنوعة وغير مألوفة، الأمر الذي عرقل تطوير المفاعل العراقي لمدة عام أو ثلاثة أعوام