حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2013-05-06

الامبريالية هي الراسمالية في اعلى مراحلها٥

الرفيق حسقيل قوجمان

احد المواضيع التي يشير اليها البعض للبرهنة على انهيار الامبريالية او زوالها او ضعفها وحتى تحولها الى مستعمرة هو كون الدولة الامبريالية الكبرى، دولة القطب الواحد، الولايات المتحدة الاميركية، هي اكبر دولة مدينة في العالم بحيث بلغت ديونها ١٤ تريليون دولار وهي على شفا الافلاس. يبدو لي ان هؤلاء يخلطون بين الدولة والطبقة.


ان الدولة في المجتمع الطبقي هي اداة تملكها الطبقة الحاكمة تخدم مصالحها وتصونها ضد الطبقات الكادحة وضد شعوبها عموما. لذا فان الدولة حين تصبح الطبقة الحاكمة هي الطبقة الراسمالية بصرف النظر عن المرحلة التي تمر بها الراسمالية في تطورها سواء أكانت في مرحلتها الاولى مرحلة الراسمالية التجارية ام مرحلة الراسمالية الصناعية ام المرحلة الامبريالية، فهي لن تكون سوى اداة تخدم مصالح الطبقة الراسمالية كلها وهي مصالح صيانة ارباح الطبقة الراسمالية وزيادتها الى اقصى حد تستطيعه. لذلك لا تقاس قوة او ضعف الدولة الراسمالية بمقدار ملكيتها او اوضاعها المالية وانما تقاس بمقدار تحقيق مهمتها الرئيسية هذه، مهمة صيانة وزيادة وضمان ارباح الطبقة الراسمالية. . ان غنى او فقر الدولة الراسمالية لا يقاس بغنى او فقر ميزانيتها وانما يقاس بغنى او فقر طبقتها الراسمالية. واذا راجعنا تاريخ تطور الراسمالية الاميركية بكل مراحله نرى انه يبين هذه الحقيقة. فالتعبير عن تطور الراسمالية يجري عن طريق تطور شركاتها وتطور نسب ارباحها وعن ملكيات اصحاب شركاتها وغير ذلك وليس عن طريق زيادة او نقصان ميزانية الحكومة لان تطور ميزانيات الحكومة مرتبط ارتباطا وثيقا بتطور الشركات وزيادة الضرائب المفروضة على الشركات وعلى الشعب عموما.

يمر النظام الراسمالي، امبرياليا كان ام غير امبريالي، في اقسى ازمة في تاريخ النظام الراسمالي فاقت في قساوتها وشدتها ازمة الثلاثينات من القرن العشرين. ومع ذلك نجد الاخبار الاقتصادية تتابع مئات مليارات التي يجري التعامل بها في كازينوات القمار في مونت كارلو واشباهها وفي بورصات الاوراق النقدية والاسهم والسلع الوهمية التي لا وجود ولا تبادل لها. واشارت اخبار تطور اصحاب المليارات الى نشوء اول صاحب مائة مليار دولار في الولايات المتحدة هو صاحب شركة ميكروسوفت.

احدى نتائج الازمة الاقتصادية والمالية الحالية ان تعرضت حتى المصارف العالمية الى الافلاس فقامت الحكومة الاميركية حامية الراسمالية الاميركية بتقديم سبعمائة مليار دولار لانقاذ مصارفها الكبرى من الافلاس فتحولت هذه المنحة الى مضاعفة ارباح اصحاب هذه المصارف.

توجد الان حركة سياسية في الولايات المتحدة اسمها حركة التسعة وتسعين بالمائة. ويعني هذا الاسم انها حركة تسعة وتسعين بالمائة من الشعب الاميركي الذين لا يمتلكون شيئا ضد الواحد بالمائة الذين يمتلكون كل شيء. قد تكون هذه النسبة مبالغا بها ولكنها مع ذلك تبين شعور منظميها وعن الحالة الماساوية التي يعيشها الشعب الاميركي في ظروف اقسى ازمة اقتصادية ومالية في تاريخ النظام الراسمالي.

نرى تراكم الاف مليارات الدولارات لدى فئة صغيرة من قوارين المال يتسابقون في المقامرة والمنافسة بها في شتى انواع البورصات سعيا وراء الحصول على الارباح الوهمية لا تتجاوز انتقال هذه المليارات من حساب احدهم في البنوك الى حساب اخر في نفس البنوك.

نشاهد المؤتمرات المتكررة للدول الامبريالية الكبرى الثمانية التي تعقد من اجل البحث عن وسائل انقاذها من هذه الازمة الخانقة او مؤتمرات العشرين باشتراك عدد من الدول الغنية الخاضعة لسلطاتهم. وتتخذ هذه المؤتمرات قرارات تزعم بانها تهدف الى تخفيض الفقر والجوع السائد في العالم ويعينون موعدا للقضاء على نصف الفقر او ثلثه في حين يتضاعف الفقر وموت الملايين جوعا بسبب نهبهم لثروات الشعوب.

نقرأ كل يوم الاحصاءات الرسمية عن النسب المئوية من الشعوب التي تعيش تحت مستوى الفقر حيث تبلغ النسبة في دولة القطب الواحد حسب احصاءاتهم الرسمية اربعين بالمائة.

ونقرأ عن عظم المآسي التي يعاني منها الشعب الاميركي نتيجة لهذه الازمة الخانقة. فقد سمعنا عن ملايين العائلات التي فقدت بيوتها لانها عجزت عن تسديد اقساط القروض التي اقترضتها من البنوك من اجل شرائها. وعن تفاقم البطالة ونقص الخدمات الصحية والثقافية وغيرها جراء سياسة التقشف التي تفرضها الحكومة على فقراء الشعب. هذا في اغنى بلد في العالم فكيف الوضع في مستعمرات افريقيا واسيا؟

ونحن نسمع عن سياسات التقشف التي تفرضها البنوك العالمية مثلا على اليونان واسبانيا وهولندا وايرلندا من اجل منحها بعض القروض وهذه دول راسمالية منتمية الى الاتحاد الاوروبي.

هذا عرض موجز سريع يعبر عن السيطرة الهائلة التي يفرضها الراسمال المالي على شعوبه وشعوب العالم كله يبين تراكم النقود والملكية في ايدي اقلية ضئيلة من سكان الدول الامبريالية مقارنة بفقر وعوز وجوع شعوبها وشعوب العالم. هناك من يشتري لوحة زيتية بعشرات الملايين من الدولارات وقد يكون الفنان الذي رسمها لم يحصل عن طريق بيعها ثمن وجبة طعام بينما يحتاج الفقراء الى البحث في القمامة عما ياكلون.

ان مقياس غنى او فقر الدول اذن يقاس بملكيات الطبقة الحاكمة التي هي الطبقة الراسمالية بقيادة الراسمالية المالية الامبريالية. وبهذا المقياس لا حقيقة لضعف وفقر الولايات المتحدة واعتمادها على دول راسمالية ضعيفة مثل كوريا وسنغافورة والفيليبين ودول افريقيا وان اعتماد الدول الامبريالية على استهلاك منتجات مستعمراتها والاقطار التابعة لا يدل على فقرها وانما يدل على مضاعفة الراسمال المالي ارباحه على حساب شعوب هذه البلدان. وبهذا المقياس ما زالت الامبريالية الاميركية في اقصى سلطاتها وعنفوانها وغناها وسيطرتها على العالم باعتبارها القطب الامبريالي الواحد في الكرة الارضية.

يستند من يعتبر ان الولايات المتحدة اصبحت ضعيفة وحتى مستعمرة للصين وان الامبريالية زالت من العالم او ان الراسمالية انهارت ولم يعد لها وجود الى كون دولة الولايات المتحدة هي اكبر دولة مدينة في العالم وفي التاريخ. وواقع كون الولايات المتحدة هي اكبر دولة مدينة في العالم حقيقة اذ بلغت قروضها ١٤ تريليون دولار وهو مبلغ خيالي. ولكن هل هذا دليل على ضعف الولايات المتحدة ودليل على افلاسها وعلى زوالها كاكبر دولة امبريالية في التاريخ؟

ماذا يعني ان الولايات المتحدة مدينة بهذا الملبغ الخيالي؟ يعني ان الولايات المتحدة تنفق او تبذر اموال القرض على حساب اجيالها القادمة. فالجيل الجديد من الشعب الاميركي حال خروجه من ارحام امهاته يولد مدينا بهذا المبلغ وعليه ان يكدح طوال حياته لكي يسدد جزءا منه او من الفوائد المترتبة عليه الى قوارين المال الذين قدموا القروض.

ولماذا هي مدينة بمثل هذا المبلغ الهائل الخيالي؟ تحتاج دولة القطب الواحد الى القروض لانها تنفق اكثر من ميزانياتها التي تحصل عليها من الضرائب المباشرة وغير المباشرة ومن ارباح مشاريعها الراسمالية اذا وجدت.

ولماذا تنفق اكثر من ميزانياتها وارباحها؟ هذا السؤال هو السؤال الجوهري الذي ينبغي الاجابة عليه اجابة مفصلة وهو ما لا يمكن تحقيقه في مقال كهذا ولكني احاول ان اجيب عليه بايجاز شديد لاعطاء القارئ فكرة لما يجبر الحكومة على انفاق ما يزيد على ميزانياتها وارباحها فتحتاج الى الاقتراض في سبيل ذلك. واقتصر في هذا الموضوع على الولايات المتحدة.

الدولة في النظام الراسمالي ملك تام للطبقة الراسمالية كما هو الحال في كل دولة. فالدولة لا وجود لها في مجتمع لاطبقي وهي في جميع المجتمعات الطبقية ملك تام للطبقة الحاكمة. والدولة على هذا الاساس في الولايات المتحدة الامبريالية هي ملك تام للطبقة الراسمالية الاميركية بكافة فئاتها التجارية والصناعية والمالية بقيادة الراسمالية المالية لانها دولة امبريالية.

احد اهم الاسباب التي تجبر الولايات المتحدة على انفاق مبالغ خيالية هو كونها دولة امبريالية تسعمر دولا اخرى. فالولايات المتحدة الاميركية لها قواعد عسكرية ثابتة فيما يقرب من مائة واربعين دولة وهي تعمل على بناء قواعد عسكرية فيما تبقى من دول العالم. ففي الدول الامبريالية الاخرى عدا روسيا تحتفظ الولايات المتحدة على قواعد عسكرية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ولا اتحدث هنا عن النفوذ السياسي والاقتصادي المرافق لهذه القواعد العسكرية وانما اكتفي بنفقات اقامة وادامة وتاهيل وتسليح هذه القواعد العسكرية. فقد سمعنا مؤخرا عن ميزانية الولايات المتحدة العسكرية لسنة ٢۰١٣ بما يقرب من سبعمائة مليار دولار. لا اعلم ان كانت هذه الميزانية تتضمن نفقات ادامة هذه القواعد العسكرية اذ ان ادامتها قد تنفقها الدول المبتلاة بهذه القواعد. وعلى اية حال يترتب على الولايات المتحدة ان تنفق مبالغ هائلة لادامة هذه القواعد. وفي كل الاحوال تشتري الولايات المتحدة المواد اللازمة لادامة هذه القواعد العسكرية من شركاتها الامبريالية. وطبيعي ان هذا الانفاق من شانه ان يخفف ازمات شركاتها الاقتصادية وينقذها جزئيا من ازماتها الاقتصادية والمالية. هذه القواعد التي تحتفظ بها الولايات المتحدة في الحليفات الامبريالية والراسمالية كانت قواعد عسكرية ميتة عسكريا اي لم تحارب البلد الذي توجد فيه وان ادامة هذه القواعد يخدم اقتصاديا بالدرجة الرئيسية الشركات الراسمالية القائمة في الولايات المتحدة.

لكن انشاء وادامة القواعد العسكرية في المستعمرات واشباه المستعمرات يتطلب في اغلب الاحيان قتالا وحربا دائمة. فانشاء القواعد العسكرية في هذه البلدان يتطلب على الاكثر حربا مبيدة ومدمرة لهذه البلدان تضطر الشعوب المستعمرة الى مقاومة الاحتلال والنضال في سبيل تحررها من هذا المستعمر الغادر مما يضطر الدولة المستعمرة الى زيادة ومفاقمة حرب الابادة والتدمير من اجل تحطيم مقاومتها.

هذه الحروب ليست في مصلحة الشعب الاميركي لان الشعب هو الذي يقدم الضحايا ويتحمل صعوبات الحروب الدائمة والرابحون الوحيدون من هذه الحروب هم الشركات المالية والصناعية الامبريالية.

في يوم الهجوم على برجي نيو يورك وتدميرهما وتدمير البرج الثالث اعلن جورج بوش حربه التي اطلق عليها اسماء مختلفة مثل الحرب الصليبية واخيرا استقر اسمها على الحرب الكونية على الارهاب وما دامت هذه الحرب العالمية من جانب واحد ضد ما يسمى الارهاب منذ ذلك الحين وحتى اليوم وهي متواصلة الى ما لا يعرف احد مداه في ارجاء العالم. واكبر هذه الحروب وافظعها حرب احتلال افغانستان ثم حرب احتلال وتدمير العراق.

وبما اني اقرب الى العراق والشعب العراقي رغم انني لا اميز شعبا عن شعب اخر لاني ولدت ونشات وتربيت وتثقفت فيه اتخذ احتلاله في هذه الحرب العالمية المسماة حربا على الارهاب كنموذج.

شنت الولايات المتحدة حربها على العراق حتى بدون تخويل من مجلس الامن الذي يخولها عادة في كل حروبها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بحجة تحرير العراق من نظام صدام بحجج كثيرة كاذبة لا صحة لها لانها تعتبر نفسها شرطي العالم. وفي بضعة ايام استهلكت الولايات المتحد في حرب الابادة والدمار ما يزيد على مجموع السلاح الذي استهلك طوال الحرب العالمية الثانية. ولكن هذه الاسلحة تختلف عن الاسلحة التي استهلكت في الحرب العالمية الثانية لانها اسلحة لا تبيد وتدمر الجيل الحالي من البشر بل تدمر وتبيد اجيالا واجيالا مقبلة من البشر. فاستخدمت اليورانيوم المنضب والفوسفور الابيض والقنابل العنقودية والاسلحة الكيمياوية بحيث ان الاطفال يتشوهون في ارحام امهاتهم ولمئات السنين. اعادت الولايات المتحدة العراق قرونا الى الوراء الى ما يقرب من العصر الحجري فلا ماء صالح للشرب ولا مجاري القاذورات ولا الكهرباء ومنعت حتى استخدام البذور العراقية في الزراعة العراقية. ولكن الشعب العراقي قاوم جيوش الاحتلال كما يقاوم كل شعب يجري احتلاله بكل ما استطاع من قوة. وقد بلغت ضحايا الاحتلال مليون قتيل وملايين اليتامى والارامل والمشردين. وليس هذا موضوع مقالنا بل الموضوع هو لمصلحة من تجري هذه الحرب ومن المستفيد منها؟

هل هذه الحرب من مصلحة الشعب الاميركي؟ كلا والف كلا. فالشعب الاميركي قدم الاف الضحايا وعشرات الوف المصابين وعددا غير معروف من المصابين بالامراض النفسية من جراء الجرائم التي ارتكبوها وعددا غير معروف من المنتحرين. فالشعب الاميركي شانه شان الشعب العراقي هو ضحية هذه الحرب.

المستفيد الوحيد من هذه الحرب هو الشركات الامبريالية التي انتجت اسلحة الدمار الشامل التي انتجتها وباعتها للحكومة الاميركية والمقاولات الامبريالية لنهب وسرقة الثروات العراقية. فالولايات المتحدة انفقت في هذه الحرب حسب احصاءاتها اكثر من ثلاثة تريليونات دولار من ثروات الشعب الاميركي الحالي واجياله القادمة ليس من اجل تطوير العراق وتحسين معيشة شعبه بل من اجل تدميره ونهب بتروله وجميع ثرواته.

هذا ما حدث وما زال يحدث في العراق وما حدث وما زال يحدث في افغانستان وفي باكستان وفي ارجاء العالم منذ اكثر من عشر سنوات في هذه الحرب العالمية المسماة الحرب ضد الارهاب من قبل الولايات المتحدة الاميركية التي تعتبر نفسها شرطي العالم.

لا تكتفي الولايات المتحدة بشراء الاسلحة والمعدات في سبيل الحرب العالمية ضد الارهاب بل تنفق التريليونات من الدولارات لشراء اسلحة غير منتجة من اجل استعمالها في الحرب بل لمجرد اختزانها في مستودعات الاسلحة مثل القنابل الذرية والهيدروجينية وغيرها والصواريخ العابرة للقارات وجميع المعدات الملحقة بها لا لغرض واقعي الا تحقيق الارباح للشركات المنتجة لها وانقاذها جزئيا من الازمات الاقتصادية المتتالية التي تعاني منها.

ومجال اخر يتطلب انفاق تريليونات الدولارات هو ميدان غزو الفضاء. ان غزو الفضاء انجاز علمي هائل يؤدي الى كشف الانسان للمزيد من اسرار الطبيعة التي كانت سرا بالنسبة له. وهذا مجال علمي هام يستحق الانفاق عليه اذا كان الهدف الوحيد منه تطوير علوم الانسان عن الطبيعة. ولكن لهذا المجال العلمي هدف اخر هو من الاهداف التي لا يؤدي الانفاق عليها اية فائدة في ازالة الفقر والجوع السائد في العالم حتى باعتراف الدول الامبريالية السبع التي تجتمع بين الحين والاخر لمناقشة طرق التخلص من الازمة الاقتصادية والمالية الحالية. فاضافة الى النفقات اللازمة لتنفيذ خطط الكشف عن اسرار الطبيعة تنفق الولايات المتحدة وغيرها من الدول التي تشارك في غزو الفضاء بارسال الاقمار الصناعية لاغراض الاتصالات والتجسس مثلا وتريليونات اخرى لتسليح الفضاء وهو مثل القنابل الذرية والهيدروجينية لا ينتج من اجل الاستعمال المباشر بل لاغراض مضاعفة ارباح الشركات الامبريالية المنتجة لمعدات واسلحة تسليح الفضاء. لان استعمال تسليح الفضاء الخارجي يعني انتحار الراسمالية ذاتها مع القضاء على الحياة على الكرة الارضية في دقائق معدودة.

نرى من هذا العرض الموجز ان كون الولايات المتحدة اكبر دولة مدينة في التاريخ ليس دليلا على ضعف الامبريالية او انهيار الراسمالية بل هو دليل على نهب الولايات المتحدة ثروات الاجيال العديدة القادمة من الشعب الاميركي لتقدمها هدية لشركاتها الاميريالية. ان القروض التي تقترضها الولايات المتحدة دليل على تفاقم استيلاء الواحد بالمائة الذي يشكل الطبقة الراسمالية الاميركية على كامل التسعة وتسعين بالمائة من ثروات الشعب الاميركي باجياله الحالية واجياله القادمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق