حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2013-01-06

مسعود" العمارتلي" ومسعود بارزاني او يامسعدة بيتج على الشط !


مسعود" العمارتلي" ومسعود بارزاني او يامسعدة بيتج على الشط !



كاظم نوري الربيعي


قد يستغرب القارئ الكريم من ايراد اسم مسعود العمارتلي الى جانب اسم مسعود بارزاني تذكرت ذلك الرجل المتوفى " طيب الله ثراه" وانا اتابع " عنتريات" بارزاني ووقوفه وسط حماية تحيط به عندما كان يتحدث في كركوك مثلما تذكرت ذلك المسعود طيب الذكر و لمن لا يعرف الاول " مسعود العمارتلي" فهو مطرب لقبه يدل على انه من محافظة ميسان في الجنوب فقد شنف هذا المطرب الجنوبي رحمه الله مسامع ابائنا واجدادنا فكانوا يستمعون الى" اغانيه في تلك الحقبة من الزمن مثلما استمرت اجيال تواصل سماع صوته من خلال " الاسطوانات" وما موجود من اشرطة.

اما مسعود الاخر الذي ينتمي الى" ال برزان" يذكرنا بالمثل العراقي الذي فرضت الضرورة تحويره الى " يامسعدة بيتج ابشقلاوة " امين ما ملتي " لغفتي" فهو موجود وحي يرزق واصبح " رئيسا" لمنطقة كردستان العراق لكن صوته بات نشازا لايشنف المسامع لانه اخذ يهدد ويتوعد مصحوبة تهدياته " عنترياته" ب" البوزات" وقد عرف عنه على مدى التاريخ انبطاحيا ما ان يشعر بان خصمه جادا وعنيدا لكنه بعد ان جلس خصمه بعيدا عنه على كرسي الرئاسة في العراق تخلص من صداع مزمن وتفرغ " للعنتريات" ضد المركز في العاصمة بغداد هكذا تقاسم " الخصمان" الرئاسة احدهما في بغداد والاخر في اربيل بالرغم من ان مسعود كانت " عينه" على رئاسة منطقة كردستان والعراق كله من زاخو الى ما" ينكطع النفس" " اينما يوجد النفط فان تلك المنطقة لابد وان يتنازع عليها " لكنه ارتضى في النهاية برئاسة منطقة كردستان والى الابد وبلا منافس وللعام العاشر على التوالي " لبن اربيل" لان تلك الرئاسة فتحت عليه باب " التهريب" وتقديم رشى الى بعض من دول الجوار من اجل ان يكسب ودها وتسكت على الاقل رغم " احتقارها " حتى لملابسه الشعبية التي اطل بها اخيرا في مدينة كركوك متحديا غير مكترث بالمواقف المرنة التي اتخذتها بغداد لنزع فتيل النزاع لكن وكما هو معروف عن هذا الرجل فهو من النمط الذي ما ان " اتكعده وراك ايمد ايده بالخرج" فلن نسمع عنه غير خيانة الامانة وان يستاسد ما ان تعاملت معه بلطف وعكس ذلك فقد يصبح " انعم من الدخن" واذا لم تصدقوا ارجعوا الى تاريخ هذا الرجل في مذكرات طاهر الحبوش رئيس مخابرات النظام السابق فسترون كيف كانوا يتعاملون معه وهو يستمع مثلما يستمع " طالب الابتدائية لمعلمه ومذكرات الحبوش جرى نشرها ولاداعي لاعادتها .

نسال بارزاني وبقية قادة الكرد هل ان " منطقة كردستان جزءا من العراق ام لا؟؟

اذا كان جوابهم انها جزءا من العراق فان ماينطبق على اية محافظة عراقية ينطبق على المحافظات الخاضعة لسلطة بارزاني اي ان من حق الحكومة في المركز ان تحرك قطعات عسكرية فيها .

اما اذا كان جوابهم لا انها مستقلة ولاعلاقة بها بشيئ اسمه العراق وانها تسير على " نهج " جمهورية مهاباد" فلماذا التمسك بالحصول على" المزيد من الارض والاموال " خاوة " نعم انها خاوات وتستحق مثل هذه التسمية والا بماذا نفسر سياسة " منطقة كردستان" منذ الاحتلال وحتى الان؟؟

سيعود البعض من ضعاف النفوس ويردد " جاء ذلك في الدستور" اي دستور " مهزلة هذا الذي يضعه بريمر ومجموعة من الاسرائيليين؟؟ وحوله البعض وفي مقدمتهم قادة الكرد الى " قران او انجيل".

نهمس باذن بارزاني بعيدا عن اية " عنتريات" انظر مليا الى صفحات التاريخ فستجد بين سطورها جوابا يغنيك عن كل هذه " البوزات الفارغة " . وانظر كذلك الى ما انت به اليوم مقارنة باقرانك من قادة الكرد في مناطق اخرى غير العراق خدم وحشم واموال بالهبل . تقوم وتقعد باعتبارك الريس بينما يتعمال الاخرون مع اقرانك وكانهم مجرد مرتزقة ان لم يطلقون عليهم تسمية " متمردو الجبال " .

هذه التسمية" متمردو الجبال" لن يرفعها عنك صديقك المؤقت " اردوغان" مقابل براميل من النفط تسرقونها من العراق وتهربونها الى دول الجوار لان هذه البراميل تبقى في نظر اردوغان وغيره اغلى ثمنا من رؤوسكم ياسادة تلك الرؤوس التي لم تجد تكريما واحتراما سوى في العراق .

اتقوا الله يابرزاني وبقية الرتل المنتفع واحمدوه على ما انتم فيه من خير ونعمة وعودوا الى رشدكم فالتاريخ لن يرحم" اصحاب البوزات والعنتريات من الذين قوة لديهم اكوا لكن جرأة ماكو ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق