حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2012-12-29

الارهاب والارهابيون كانوا ومازالوا صنيعة امريكية وبامتياز!!!!



كاظم نوري الربيعي


الذين يقلبون صفحات التاريخ جيدا قديمه وحديثه سوف لن يفوتهم اسباب ومبررات تلك الحرب التي شنتها" جماعات مسلحة " وفي مقدمتها " القاعدة" في افغانستان وكانت حرب امربكبة بالنيابة وبامتياز" تدعمها " ذات الاطراف العربية التي تدعم الحرب ضد سورية الان وتمكنت في حينها من طرد " قوات دولة عظمى من افغانستان " بعد احتلالها " سوفيتيا " لتتسلم حركة طالبان السلطة لاحقا وهو ما كان خارج حسابات " واشنطن" .

ولا احد ينكر ان واشنطن كانت وراء تلك الحرب لاخراج القوات السوفيتية من منطقة " نفوذ ستراتيجة" فاستغلت احداث ايلول وشنت الحرب على افغانستان وحركة طالبان لتحل القوات الامريكية وقوات " ناتو" محل القوات السوفيتية واتت بحكومة موالية للغرب.

بل ان الولايات المتحدة استغلت " احداث ايلول وتدمير برجي التجارة في نيويورك التي لن تكشف عن الجهة التي كانت وراءها لتبيح لنفسها مهاجمة واحتلال اي بلد في العالم تحت " لافتة الحرب ضد الارهاب".

العراق كان الضحية الثانية بعد افغانستان " لشعار الحرب ضد الارهاب" اضافوا له " كذبة اخرى هي " وجود اسلحة الدمار الشامل" غير الموجودة اصلا لنسمع ب" القاعدة " من جديد في العراق هذا البلد الذي لايعرف في حياته " التفجيرات والمفخخات والعبوات اللاصقة" سوى في " عهد الديمقراطية الامريكية".

اما كل ذلك يعد شهادة غير مطعون بها من ان " هذه الجماعات الارهابية" هي صنيعة امريكية بتنسيق وبدعم مالي من" انظمة البترو دولار" في المنطقة"؟؟.

سمعنا عن" الزرقاوي و المصري وابو البلاوي صنيعة البيت البيضاوي " وغير ذلك من اسماء" بعد الاحتلال في العراق وهاهي تكرر نفس " اللعبة" في سورية وربما تعود الى العراق عندما تعتقد واشنطن ان الاوضاع فيها لاتسير وفق ما ارادت هي وليس الشعب العراقي لان الاخير تحول الى مجرد " حقل تجارب" " لاسلحتها " الذكية" ومجموعاتها الارهابية" بلاك ووتر واخواتها "" تتاجر به " دول الديمقراطية الزائفة" متى شاءت وفي مقدمة تلك الدول الولايات المتحدة الامريكية.

تخيلوا القدرات والامكانات العسكرية لدى" الارهابيين" بصرف النظر عن المسميات" النصرة " وغيرها من اين تحصل هذه الجماعات الارهابية على مثل تلك الاسلحة والمعدات والاموال التي استطاعت ان تقاتل بها لاكثر من عام في سورية ؟؟

اما يذكرنا ذلك بالاسلحة التي استطاعت ان تطرد القوات السوفيتية من افغانستان بعد ضخ ملايين الدولارات الى هؤلاء " الحفاة" الذين قاتلوا القوات السوفيتية وقاوموا حتى طائراتها االحربية ب" الستينغر" وغيرها من المضادات الامريكية للطائرات التي تحمل على الاكتاف ؟؟

سورية هي الاخرى وبعد ان فشلت واشنطن في استصدار قرارات من مجلس الامن تبيح لها التدخل" الغزو" عسكريا كما حصل في العراق وليبيا باتت هي الاخرى اشبه ب" افغتنستان" في ظل السلطة السوفيتية مع فارق واحد هو ان النظام الحاكم و الدولة السورية هي المستهدفة هذه المرة لغايات معروفة .

التاريخ يعيد نفسه مع فارق واحد كان درسا للولايات المتحدة بعد غزو العراق هو ان واشنطن التي تعاني من وضع اقتصادي لاتحسد عليه مثلما منيت بخسائر يشرية وعسكرية جراء حروبها " في العالم " افغانستان والعراق" مثالا اعتمدت ستراتيجية جديدة تجنبها المزيد من الخسائر سواء كانت عسكرية او مالية طالما ان هناك" مرتزقة" وهناك من ينفذ مشاريعها في المنطقة وهناك من يمول الارهابيين حتى لو كانت تلك الحروب التي تشن فيها تحمل بعدا " طائفيا".

ان كل ذلك لم يعد يقلقها فهي التي رتبت الامور طائفيا في العراق بعد احتلاله في اطار " دستور مسخ" وان بامكانها ان تثير المشاكل في البلد متى شاءت في اطار نظرية " الفوضى الخلاقة " التي تعيشها المنطقة.

انظروا الى ليبيا وتونس ومصر واليمن والعراق هل استقرت الاوضاع في هذه الدول ؟؟ الجواب كلا:

ان كل ذلك بفضل " الاعتماد على حليفة واشنطن" الاسلاموفيا" اما مسالة اعتبار " جماعة النصرة" من الجماعات الارهابية بالمنظور الامريكي فان " ذلك فلم هندي" .

والا بماذا نفسر صمت الولايات المتحدة ودول الغرب الحليفة لها على وجود اعتى الانظمة " العائلية " دكتاتورية في مجلس التامر الخليجي واقامة اواصر علاقات متينة معها وهي انظمة تمول الارهاب وتدعمه وفي مقدمة تلك الانظمة السعودية وقطر؟؟

اما يتم كل ذلك بتنسيق مع واشنطن؟؟

الجميع في خدمة السياسة الامريكية لاسيما اولئك الذين يتاجرون ب" الدين" ويبيحون القتل والدار واستباحة الاعراض.

هاهي " نصرة واشنطن" ترفض مغادرة مخيم اليرموك للفلسطينيين في دمشق ما الذي ستفعله " الانظمة المنبطحة" بل ماهو رد الولايات المتحدة ؟

انها لعبة قذرة يتصدرها " قراقوز" اسمه " اسلاميون" تحرك خيوطه واشنطن عن بعد متى شاءت وعلى هواها مثلما اخذت تصنف " الارهاب" والارهابيون " منهم خمس نجوم ومنهم بدرجات ادنى على طريقة الفنادق " سياحي "او انت ماشيى" اضرب واهرب " وخرب او دمر" " او " بعدين العم سام ايعمر من التفط المنهوب " كما حصل في العراق وليبيا ويحصل الشيئ نفسه الان في سورية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق