حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2010-08-09

يوسف فيساريونفش ستالين _الجزء الاول

عبد المطلب العلمي
al-alami@mail.ru

ولد يوسف فيساريونفش ستالين في التاسع من كانون الاول/ديسمبر (21 حسب التقويم اليولياني )عام 1879 في مدينه غوري التابعه لمحافظه تفليس لاب اسكافي و ام ابنه فلاح قن .في عام 1894 تخرج من المدرسه الكنسيه ،و التحق لاتمام دراسته في مدرسه الكهنه الارثوذكسيه في مدينه تفليس ،انضم عام 1898 الى صفوف حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي ،و في عام 1899 فصل من الدراسه حيث كان في السنه الاخيره و ذلك بسبب عضويته في الخلايا الماركسيه/حسب نص قرار الطرد / .اعتقل لاول مره في عام 1901 لتنظيمه في مدينه تفليس مظاهره بمناسبه عيد الاول من ايار ،و بعد الافراج عنه انتقل للعمل السري كمناضل ثوري متفرغ ،تعرض في تلك الفتره الى الاعتقال و النفي عده مرات الى الاصقاع السيبيريه كما نجح عده مرات في الهرب لمعاوده النضال السري ،لقد بدا ستالين نشاطه الثوري في القفقاز و مع مرور الوقت حازعلى ثقه الرفاق بفضل مقدرته التنظيميه ، و في الكونفرنس المنعقد في براغ في عام 1912 تم انتخابه غيابيا عضوا للجنه المركزيه و رئيسا لمكتب روسيا القيصريه في الحزب . بمشاركه ستالين تم التحضير و اصدار جريده البرافدا ،و في تلك الفتره اتخذ الاسم الحركي الذي اصبح مشهورا في جميع ارجاء المعموره ،و قد وقع بهذا الاسم لاول مره مجهوده النظري الضخم (الماركسيه و المساله القوميه ) ،الكتاب الذي قيمه لينين تقييما عاليا.
بعد ثوره شباط /فيبراير عاد ستالين من منفاه الى مدينه بيتروغراد /لينينغراد لاحقا / ،و قاد نشاط اللجنه المركزيه للحزب حتى عوده لينين من اوروبا و كذلك رئس المنظمه البولشفيه لبتروغراد ،في ايار /مايو اصبح عضوا في المكتب السياسي و عندما اضطر لينين للاختفاء قام باعداد و تقديم التقريران السياسي و التنظيمي الى المؤتمر السادس للحزب ،شارك في الانتفاضه المسلحه في اكتوبر بصفته عضو اللجنه الحزبيه لقياده الانتفاضه و بعد انتصار ثوره اكتوبر تم تعيينه عضوا في سوفييت القوميساريين الشعبيين و عهد اليه اداره قوميساريه الشؤون القوميه.
عند اشتعال الحرب الاهليه تم ارساله بشكل عاجل الى جنوب روسيا بهدف تاميين تزويد المدن الصناعيه بالحبوب و الحؤول دون تجويع العمال و نجح في مهمته نجاحا فائقا هذا بالاضافه الى تمكنه و بمساعده فوروشيلوف من تنظيم الدفاع عن القفقاز الشمالي في وجه هجوم قوات التدخل الاجنبي ،بعد هذا تم ارساله الى مختلف الجبهات في البدايه الى اوكراينا حيث اصبح رئيسا للمجلس الحربي للجبهه الاوكراينيه و عندما تم تشكيل المجلس العمالي الفلاحي للدفاع برئاسه لينين كان ستالين احد اعضائه و انتخب نائبا اول للرئيس ،و في نهايه عام 1918 بدأ هجوم الادميرال كولشاك على سيبيريا ،ذلك الهجوم الذي لو نجح و تمكن الادميرال من التواصل مع قوات التدخل الاجنبي البريطانيه المتحركه من الشمال ،لحصلت الكارثه فما كان من لينين الا و ان ارسل ستالين الى هناك ، ستالين حطم قوات الادميرال قرب مدينه بيرم ،انها المعركه التي حددت نتيجه الحرب الاهليه.
شهره ستالين كقائد على الارض،قائد قادر على تحمل المسؤليه و اتخاذ القرارات المصيريه في الاوقات الحرجه و متابعه تنفيذها ،اهلت لانتخابه عضوا في المكتب السياسي في المؤتمر الثامن للحزب ،و تاييدا لاقتراح لينين تم تعيينه قوميسارا لشؤون الرقابه و التدقيق .اما في ايار /مايو 1919 تم ارساله لتنظيم الدفاع عن بيتروغراد في وجه هجوم الجنرال يودينيش ،فاستطاع بسرعه تنظيم الجبهه الداخليه و تنظيم الدفاع الذي تحول الى هجوم كانت نتيجته تدمير القوات المحاصره للمدينه ،رأسا بعد بيتروغراد تم توجيهه الى سمولينسك لمحاربه قوات التدخل البولنديه و بعد نجاحه هناك اعاد ترتيب قواته و لاحق البولنديين في اوكرانيا و احتل منطقه الدونباس /محافظه دونيتسك الحاليه/ و لكن هجوم الجنرال دينيكن على جنوب اوكراينا اوقف ستالين عن االتقدم و اجبره على التوجه جنوبا حيث دارت معارك طاحنه اسفرت في اذار/مارس عن تحطيم قوات دينيكن و تحرير جنوب اوكراينا ،و بدون اي استراحه يتوجه مع قواته الى كييف لمواجهه البولنديين فيحرركييف متوجها بعد ذلك الى الغرب لتحرير مدن غرب اوكراينا.
في نيسان/ ابريل 1922 يقوم الاجتماع الكامل للجنه المركزيه بانتخابه سكرتيرا عاما للجنه المركزيه ،انها مسؤليه كبيره تراس مجمل العمل السياسي و الاقتصادي للدوله في زمن مرض لينين و بعد موته.لقد ثمن لينين القدره الاداريه لستالين ،و امكانياته في حل مختلف المعضلات ،هذا لا يعني انه كان بينهما توافق مطلق ،فقد اختلفا حول عده نقاط تكتيكيه منها احتكار الدوله للتجاره الخارجيه وطريقه تشكيل الدوله السوفياتيه ،لكن الاختلاف في الطرح لم يصل ابدا الى خلاف نظري ،و في رساله لينين المشهوره الى المؤتمر نراه يشن هجوما بلا هواده على الافكار و التكتيك الذي اتبعه تروتسكي ، كامينيف ، زينوفييف و بوخارين ،و في نفس الوقت لم يوجه اي انتقاد سياسي لستالين ،اخذ عليه فقط جلافته التي حسب لينين من الممكن ان تودي الى انشقاق في الحزب ، اذا اوكل الى ستالين منصب السكرتير العام،رغم ما ورد في الرساله فان مندوبي المؤتمر الثامن انتخبو الرفيق ستالين سكريتيرا عاما للحزب.بعد ذلك و نتيجه لالاعيب تروتسكي ،زينوفيف و كامينيف حصلت خلافات و انشقاقات في المكتب السياسي ،الان و بعد هذا الزمن الطويل نرى ان السبب ليس في جلافه ستالين بل وكما كتب لينين في مكان اخر (للحزب الحاكم يسعى كثير من ذوي الارب التقرب ، لتحقيق مكاسب ذاتيه ،انهم يستحقون اطلاق النار عليهم ) .
المساله الاساس التي احتدم حولها النقاش ،كانت امكانيه بناء الاشتراكيه في احدى البلدان بمعزل عن الثوره العالميه ،تروتسكيي و جماعته انصار الثوره المستمره اكدوا انه في روسيا ،البلد المتخلف لا يمكن بناء اشتراكيه و ان المخرج الوحيد من المعضله هو ثوره في الغرب التي يجب بذل المستطاع لاشعالها . اما ستالين فقال /ان عدم الثقه بالبلوريتاريا الروسيه و النظره الاستعلائيه تجاه الشعوب الروسيه هو اساس فكره الثوره الدائمه ....،ان البلوريتاريا الروسيه المنتصره لا تستطيع تطبيق مقوله مكانك سر و ضرب الماء في الهاون منتظره انتصار البلوريتاريا في الغرب ....نحن متخلفون عن البلدان المتقدمه من خمسين الى مائه سنه ،لا بد لنا ان نعدو هذه المسافه بعشره سنوات ،اما ان نفعل هذا او انهم سيسحقوننا./لقد ناضلت شعوب الاتحادالسوفياتي لاختصار المسافه و تمكنت من تحقيق الخطه الستالينيه للتصنيع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق