حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2009-12-20

معاهدات النفط - ام فخخ نفطية -

الرفيق شناشيل

ان الجهد الجهيد للامبرياليين يصرف لرصد بلـدان الغنية بالنفط ، وشد تلك البلدان بخيوط المعاهدات الطويلة الامد ، والمبررات جاهزة منسقة والهولوكوست الامريكي اتسع من قبضته على رقعة الخيار الجغرافي من الفرات والى النيـــل وامتد من افغانستان والى اقطار شمال القارة الافريقية . تحت سيناريوهات تغير شكل الانظمة الدكتاتورية الفاشية الاحادية التيـار الى سلطة مجموعة من التيارات الوصايا تتبنى مصالح الاستعمار ولاتتعارض السيناريوهات الامريكية ، تفرط بالثروةالنفطية وتشارك عملية السلب المشترك مع اسيادهم هذا ما يحصل في العراق اليوم ، منذ الامس البعثي والى اليوم . بالرغم من عمالة نظامالبعث ووفاءه للوصية الامريكية طيلة فترة حكمهم الذي عمل على اغتصاب النشاط الانساني لمن يتعارض سلابي الثروة النفطية العراقية منقبل نصابي الديمقراطية التي اهلكت سعادة الشعوب ونشرةالفقر والبطالة والارهاب المخابراتي ، انظرو الى اي مستوى من القمع والارهاب تمارسه جلاوزة نظام ملك المغرب السفاح ضد طلاب وطالبات جامعات المغرب .والقتل العشوائي الوحشي التي مارسته التيارات الاسلامية الصهيونية في الجزائر بحق الفلاحين الفقراء في الريف الجزائري .تعقيب حول لعبة تاميم النفط ( الضحك عالذقون )ودق طبول التحريفية حول تاميم النفط على يد سفاحي عصرهم .لنلقي الضوء على هذه اللعبة البعثية اوالمؤامرة القذرة حول مسالة تاميم النفط ابان نظام البعث ، تاميم القطاع الخاص عملية حصيلة النظام الاشتراكي وتحقق بقوت الثورة البروليتارية ، لم يكن نظام البعث اكثر من نظام شبه اقطاعي وبرجوازي كبير ، نظامقطاع الخاص نظام دكتــاتوري راسمالي ، وكان النظام يعادي الفكر الاشتراكي اسوة باسياده ولم يتردد بشن حملات الابادة الجماعية لمن ينطق ولو حرفا حول الاشتراكية . كان النفط يتدفق نحو الدول الاستعمارية دون حسيب او رقيب لا احد كان باستطاعته ان يفتح الملف حولة الكمية النفطية المتدفقة من العراق نحو الدول الامبريالية ،والدولالراسمالية من المعسكرين الشرقي والغربي ، المبالغ من فوائد النفط صرفهـا البعثيون في شراء المقاتلات ومختلف انواع الاسلحة وقطع الغيار، كما انفق البعث مبالغ خيالية على تقوية ارضية اجهزة مخابراتهـم ، تركت هذه الالة البشعة لتقطيع اعضاء جسم الانسان الى النظام الدموي الحاكم في بغداد واربيل والسليمانية ، استورد البعثيون الاجهزة البوليسية المتطورة لملاحقة من يعارض النظام واسياده ومن يشتبه به انه من انصار الفكر الاشتراكي انذاك ، انفق مئات الملايين الى قطعان الافواج الخفيفة التي اصبحت قاعدة عسكرية في حراسة جلادي برزانستان وطالبانستان ، قدم صدام لضباط الجيش والشرطة احدث موديلات من السيارات يابانية وكندية الصنع ثم سقطوا بدمائهم ضحايا الحروب الفاشية .قدم المقبور الفاشي صدام مئات الملايين من الدولارات الى الانظمة الفاشية حتى يكون بامكانها سحق معارضيها ، حيث وصلت القدرة المالية للنظام حينها الى مستوى تساعد النظام على خوض الحروب لمدى اعوام طويلة ، بهذا مهد النظام لخوض الحروب ، حيث نشر البعث عصابات اغتيال معارضيه في البلدان المجاورة وقارة اوروبا بمساعدةاجهزة مخابرات اسيادهم الامبرياليين ، وكان المجرم اياد علاوي احد اركان هذه العصابة الدموية ومكلف في جرائم تصفية حياة معارضي النظام في خارج البلاد ، لقد سقط العديد من العراقيين ضحايا الاغتيالات في بعض الاقطار العربية والاوروبية دون ان يعاقب القتلة . حيث جعل صدام انذاك سفاراته الى مقرات للارهاب وملاحقة العراقيين الشرفاء بعلـــم من الانظمة الغربية والشرقية ، ان عمليةملاحقة العراقيين الشرفاء وفق طبيعة العصر التكنيكي المتطور قائمة ان قوانين العالم الراسمالي ومنظمات حقوق الانسان تسايرها الحيتــانالمخابراتية التي تصب في خدمة يانكي الامبريالي .على اعتاب الديمقراطية الصفراء ينزف الدم العراقيعادة الحليمة الى عادتها القديمة / اقرىء الحدث المخزي في يوم 19 / 2/2008 اعتقل المجرم مسرور بارزاني ) رئيس الجهاز المخابرات في الحزبالبرزاني الفاشي بالعاصمة النمساوية فيينا مع اربعة من عصابته الدموية بعد اعتدائهم الوحشي على الكاتب الدكتور " كمال السيد قادر " الذي قال في اتصال هاتفي مع بعض الصحف من المستشفى التي كان يرقد فيها انه تعرضلمحاولة اغتيال فتعرض للضرب المبرح من قبل المجرم الفاشي مسرور البرزاني وجلاوزته يوم 19 / 2 / 2008 اثناء خروجه من احدى المكتبات التي كان يشتريمنها الصحف اليومية .ان مثل هذه الممارسات الارهابية والتجسسية لن تتوقف حتى في زمن سلطة الغزو الامبريالي , ها هو المالكي المجرم ينتقل من بلد اوروبي الى اخر بهدف اسكات الصوت العراقي المعارض لنظامه الارهابي ، بهدف قهر وسحق العراقيين في كل مكان . يريد هو الاخر ان يلعب دور صدامحسين في ملاحقة العراقيين من معارضي نظامه الدموي في المنفى بمساعدةالمخابرات الفاشية الامريكية ، جاء مؤتمر الذي حضره هذا السفاح في العاصمة السويدية لهــذا الاختيار السيء الصيت ، لقد تبنى مؤتمرستكهولم التي تزعمته تاجرة النفط الارهابية كوندليزا رايس وجهة نظر دولة محتلة تمارس عمليات الابادة الجماعية للشعب العراقي .ان مقاتلة شعبنا للغزات واقزامهم ليست الا مقاومة على طريق تقرير مصيرالكادحين وتقرير مصير البلاد ليس الا كفاح بروليتاري ثوري شعبي مسلح من اجلالبقاء والتحرر ومن اجل تحطيم القيود الراسمالية ومن اجل كسر قيود الموتواسقاط الاعصار المخابراتي المدمر الذي اجتاح العراق ويفتك بشعبنا وبلدنادون شفقة .لقد طور رفاقنا الثوار ورفيقاتنا الثوريات جل امكانياتهم استعداد لخوضحرب العصابات الطويلة الامد لالحاق الهزائم بجيوش الغزات ووصاياهم واقزامهم الدكتاتوريين الفاشيين الحاكمين في العراق .نحذر اي محاولة التعرض لاءي عراقي خير في المنفى الغربي سوف نقف لهابالمرصاد . ونحن عند مقولة ماو العظيمة ( الصاع صاعين)المنظمة الماوية الثورية العراقية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق