الرفيقة البروليتارية بهار
الامينة العامة لمنظمة الماوية الثورية العراقية
ان منضمتنا الماوية الثورية العراقية ، تستمد قوة ثوريتها من النظرية الثـورية
و هي ذلك الرافد اللامتناهي التي تسقي البروليتـــــاريا بمزيد من الوعي الثوري
والطاقة الثورية ، استرشادا وانسجاما مع النظرية الثورية القيمة . وانطلاقا منهــا
وضعنا اسس منظمتنا الماوية الثـورية العراقية ، ومن هذا المنطلق نواجه هول
من يناقض تيــارنا ، بان الامر ينحصر في اطار انتزاع التحريفية الطبيعة الثورية
عن تنظيماتنا وجرنا نحو تهلكة اليسار الذي وقع في شبكها مجموعة تيارات من
ذوات هذا الاتجاه في الساحة العراقية ، منزوية في زحفها على هذا النحو بالمغالات
في افق الطوباوية التي يميل نحوها هذا اليسار الموهوم ساعيا الشروع بتعرجات
التي ليست هي الاول ولا هي الاخر ، يكتبون في حقول الاعلامم ان اليسار واليمين
تيارين لايلتقيـان في مصب مشترك ، ولا يصب الطرفان في رافد مشترك كل يسير
على مبينة من الفكر المتقارب مع اليمين لا يبر الا على غاية انطواء صفحة الثورة
وهذه النقطة شغلت اليسار وكان يريد لها موقعا ثابتا على موقع الصراع ، نؤكد
ان التيارين بعيدين كل البعد مع مفهوم النظرية الثـــورية ، كان هذا اليسار دائما
في حضن قبيلة ال برزان وال طالبان الاقطاعيتين وفي احضان عصابة ال حكيم
وباحضان السلطة النازية . ويشعر على نحو التقارب النفسي مع رجال العمامات .
ان هذا اليسار لايقل خطورة في الانتحار السياسي عن حليفه اليمين ، وبما ان التيارين
ساعيان بشتى السبل والمبررات لحتى ينتقص من مكانة النظرية الثورية .
لا نسمح لاحد ان يسىء الى منضمتنا الماوية الثـورية العراقية ، ، واما على حد
زعمهم ان الحركة الماوية العراقيــة اقلية تعاني من العـزلة وفـق منظور بعض
الاخوة من دعات اليسار والموالين للحركة التحريفية العراقية فهـذه كانت اقرب
الى الحقيقة واكثر سعة سابقـا قبـل اعوام وليس اليوم !!! . لان نفر من الاشخاص
من المراقبين اليسار للاسف داركيـن ان هول اندماج تيارهم باليمينية وممارستهم
للشوفينية ، قد تخرجهم من حالة العزلة عن الجمـاهير، وكانت هذه الموجة من
الافكار الصفراء تمتد لاكثر من نصف قرن وعلى وجه التحديد ، حينا نسلخ الشك
باليقين نقول لاؤلاك النفر انتم لستم جهلة حتى تجهلون خطر الافكار والتيـــــارات
الشوفينية على المجتمع العراقي . نامل ان لايتجــــاهلون السادة قابلية الثــوريين
والثوريات على اتباع منهج التصحيح وعكسه مع مراءة النظرية الثورية لاسترجاع
ثقة الجماهير البروليتارية بالنظرية الماركسية اللينينية الثورية وبفكر ماو .
التجنب من الاشتراكيين الفاشيين ذات العـلاقة العشائرية والمتسكين بعاهة التقاليد
الابوية والتدني الى مستوى الرضوخ للمنفعة الذاتية ، وعدم الاعتراف بهــــول
الانحرافات الجسيمة التي نجمت منهـم في المسار السياسي .
لانسمح ان يحصروننـــا باطار ما يسمى اليسار فهو المخطىء بتقديراته ، لا نقترب
عن المنطق ذاته . لذا منضمتنا تعني اكثر ثورية ناطقة بلسان البروليتارية العراقية
لسنا ظيقي الافق في الاستيعاب للنظرية الماركسية اللينينية وافكار ماو ، بهذا لانكون
في مسار واحد مع التحريفيين .
نعاهد البروليتارية على المضي قدما لمعالجة اي حالة العزلة عن الجمـــاهيرية بهذا
نحن عازمين على خوض نضالنا الثــــوري للعمل في قلب الجماهير . عازمين على
التمسك بالمبادىء الماركسية اللينينية والاسترشاد بها . ما دمنا نشكل منظمة شيوعية
ماوية سندافع عن نقاوة الفكر الماركسي اللينيني الذي ارادت التحريفية تلويثه بنشوة
الفكر البرجوازي والافكار الشوفينية القومية.. نحن عالمون بل ادرى من غيرنا بان
الضحايا والشهداء ستسقط في ساحة الكفـــــاح الثـوري لحين دحض التحريفية في
مسيرتنا الظافرة ، عاهد رفاقنــا الشيوعيين الماويين ورفيقاتنــا الشيوعيات الماويات
وهم يستحقون من الجماهير الشعبية ثناء عظيما ومن يعيش في قلب الجماهير لايهاب
اي قوة فاشية ولاتهابه رصاصات الغدر والخيانة التي تسكتها رصاصات من فوهة
البنادق الحمراء لرفاقنا ورفيقاتنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق