الرفيقة بهار
2008-01-03
باصرار الثوار والثوريات تندلع شرارة الثورة البروليتارية المسلحة!!!!! حان الوقت لتعبئة الطاقة الثورية النسائية لدحر السيطرة البرجوازية تاريخنا حافل بنضالات النساء البروليتاريات في مجالات فكرية وسياسية ومهنية والهرم التنظيمي ، ومن دواعي السرور اظهرة المراءة الشيوعية الماوية العراقية قدرتها العسكرية الغير مسبوقة والتي تتفاخر بها النساء على مستوى الذاتي والموضوعي لم يحلم بها الرجال ، وادهشت العالم بفعل التركيبة الثورية التي تتمتع بها النساء البروليتارات العراقيات الباسلات . «إن الرأسمالية تزاوج بين المساواة الشكلية وبين اللامساواة الاقتصادية ومن ثم الاجتماعية». لينين إن التميز الجنسي اللامساواة بين الرجل والمرأة هي أحد المظاهر الأكثر استفزازا التي بني عليها المجتمع الطبقي الابويدوجمته والتي يعتمد عليها في تعميق سياسة التميز . حول دور النساء في الحركة الثورية ، في كل زمن كانوا يعتبروا النساء وفق تحليل الطبقات الابوية مجرد ملحق للرجال لا يقيمون وضعها الطبقي ودورها السياسي . كـــرر علماء الاجتماع الماركسيين هذا الخطأ الجسيم إنهم بهذا لا يسيئون للنساء فحسب وإنما اسأوا للثورة ذاتها . الرفيقة والمناضلة الماركسية اللينينيــة ألكسندرا كولونتـاي أول وزيرة في العالــم من أبرز نساء الحركة الشيوعية الروسية.كانت أول امرأة في العالم تشغل منصب وزيرة . ولعبت دورا هاما في حياة الحزب والدولة خلال السنوات الأولى لثورة أكتوبر . ثم واصلت خدمتها للدولة السوفيتية في السلك الدبلوماسي خلال ربع قرن . بمساهمتها الكبرى ونضالها الذي كرست له كل حياتها , ككاتبة مرموقة ومناضلة شيوعية , من أجل تحرر المرأة , وتحرر النساء العاملات بشكل خاص.وفي غضون سنة من تسلم البلاشفة الحكم, ألغوا سيطرة الكنيسة على الزواج وحققوا المساواة الكاملة في الحقوق بين الرجال والنساء, واصبح الزواج اتفاقا وشانا حرا بين شريكين متساويين , يحق لأي منهما طلب حله ..إن الحديث عن تداول السلطة يجب أن يضع في أولوياته تداول السلطة السياسية بين النساء و الرجال في التنظيمات السياسية الإشتراكية و الشيوعية في أول الأمر ، و في أثناء الوصول إلى السلطة السياسية و بناء المجتمعات الإشتراكية على طريق بناء المجتمعات الشيوعية التي يجب أن تتقاسم فيه المرأة السلطة السياسية مع الرجل في أفق مشاركة النساء في السلطة السياسية ، كضرورة تاريخية لرد الإعتبار المرأة عما لحقها من تجاوزات وقهر من طرف الرجل الذي أوصل العالم إلى ما هو عليه من تجاوزات وانتهاكات للحقوق بالطبع هنالك نقص في نشاط النساء في صفوف الحركة العمالية العالمية وكذلك في صفوف الحركة الشيوعية الثورية العالمية وحركة الثورة البروليتاريا العالمية الحركة الاممية الثورية RIM وأحزابها،إن مهمة تحررنا لا يمكن أن تكون إلا بمساهمتنا نحن بأنفسنا ..فلينفجر فينا اذن هم الجماهير ، ولترقى الشيوعيين والشيوعيات الماوين والماويات ثوريات الى مصاف الأحرار ، ولنفجر كوكبة التساؤلات التي أبحرت بنا في الركون الى الخلل . وعقد النقص والدونية والقيم البطريركالية المندسة بيننا ولنجعل من حل الاشكالات أرقاما سبقتنا لنمجد عروسة الشهداء : ،كلارا،الكسندرا ،روزا ،جيانغ كنغ ، شلبا ، تشلي ، برفاتي ...مسالة قيادة النساء احزاب ومنظمات ماركسية لينينية او ماوية ثورية وكذلك مشاركتها في الحرب الشعبية المسلحةلقد حقق الحزب الشيوعي النيبالي الماوي خطوات وطفرات ممتازة على صعيد دور المراءة في القيادةفي الواقع روزا لوكسمبورغ الكسندرا كولنتاي ، كلاارا زتكين وجيانغ كنغ ، عايشن الصراع الفكري والصراع طبقي المرير ، في عصرهن كان الصراع يشتد من داخل الحزب بألمانيا بروسيا ، وبالصين . لكونهن نساء فقد اتضح أن نضالهن كان أكثر تعقيدا ، لقد نجحت الحركات الشيوعية الثـورية عموما في ترجمة وتفجير غضب النساء لكن نادرا ما وصلت لتوجيه هذه الطاقة نحو إنتاج قياديات شيوعيات ولو على المدى البعيد ، والمطلوب غالبا كيف يمكن أن نخلق قياديات من داخل الأحزاب الشيوعية ، مع أن الماركسية قدمت تحليلا علميا بهذا الصدد لو يتم تعميقه والتأثر به لتقديم حلا عقلانيا لايقاف مد اضطهاد النساء هذا هو المنطق . بنفس الطريقة ، فان الخط السياسي الصحيح هو ذالك الذي أبرزه الرفيق ماو حينما اعلن الثورة الثقافية التي اتاحت الفرصة لتحرير النساء وتثقيفهن . من جهة أخرى فامراة هي أول من طرح الذزيباو (dazibao) فاضحة ليو شوكي و منادية للتمرد ضد القيادة العامة للبرجوازية . وهي أيضا الثورة الثقافية التي سمحت ببروز مزايا القائدة جيانغ كنغ التي كانت لحد ذاك الوقت مكبوتة(étouffer) ومما جعلها من أكثر المناضلات عزما ضد انصار للرأسمالية حتى وفاتها ( أو بالأحرى حتى يوم اغتيالها بغموض من قبل تنغ هسياو بنغ خروتشوف الصين وزبانيته الرجعية . ). لنأخذ روزا لوكسمبورغ التي هي القيادية الشيوعية بارزة والأكثر شهرة في التاريخ ، نعرف أنه تم اغتيالها قبل أن تحقق حلمها . لكن هذا في حد ذاته جعل منها الاكثر احتراما وشهرة كقائدة شيوعية وفية لمبادئها ، على ذات المنوال كان موقف جيانغ كنغ صلبا جدا في لدفاعها المستميت عن الخط الثوري لماو ، المناهض للتحريفيين الرجعيين عندما استلموا السلطة عبر الانقلاب في الصين ،الى الزج بها في غياهب السجون مع رفاقها الاربعة ابرزهم جين جان جيائو ، مما أكسبت شهرة البطلة الصامدة بوجه التحريفيين ، أن النساء الشيوعيات الثوريات كن دائما في الواجهة الامامية في مناهضتها التيارات الرجعية، الحقيقة كنا بحسهن العالي داركات ان الرجعية تولد البيروقراطية وبأن هذه الظاهرة في المقابل تؤدي الى تقوية العلاقة البطريركالية ( العلاقة الابوية ) الى درجة حجب دورهن السياسي ..هكذا نرى بعض النساء العراقيات يتزعمن انهن يمثلن نساء حرية العراق الحرية النغلولة بقيود الاحتلال وقيود الدين والعلاقة الاقطاعية ولكن بالمقابل هن صنيعة الرجعية ومدافعة عن الكيان الاقطاعية الابوية الرجعية الكردية وقوانين برلمانها الذكوري والانتهازي ، اضافة الى ذلك تدق طبولهن دفاعاالدفاع عن الانفصال والتعصب القومي الكردي العنصري ، عصابة الاقطاعي ملا مسعود البرزاني وعصابة الاقطاعي ملا جلال الطالبانياين انتم من افكار وقيم انسانية لوحدة نساء شعبنا العراقي من شمالة حتى جنوبة ومن شرقة والى غربة اين موقعكن من الاعراب وتعملن علنا لتقزيم دور المراءة البروليتارية العراقية وترفعون من مقام علاقة الابوة الاقطاعية من النضال من صف المراءة البروليتارية العراقية وانتم لستم ممثلينها الشرعيين . اين انتم من مواجهة الاحتلال الثلاثي الدموي للعراقايتها المرتزقات تسرحن وتمرحن من السرقات والتبرعات والمنح من المؤسسات البرجوازية والقومية ، ومن ولي نعمتكن القابعين في البيت الاسود الامريكي ومن الحليف القومي الشوفيني محمود عثمان المعروف بعمالتة الرسمية للموساد وامريكاواخيرا اقولها بصراحة انتم لستم ممثلين لنساء العرقيات الكادحات والعاملات والمزارعاتانتم تمثلون طبقتكم ومصالحكم الاقطاعية والبرجوازي تنحنون بقامتكن لسيادة الذكور في قيادة عصابات احزاب عشائرية رجعية عميلة لانكلوامريكا واسرائيلنحن النساء البروليتارات العراقيات صوتنا هو صوت كل نساء العراق سواء في الداخل العراق او في المنافي النساء يناضلن وسوف يناضلن، لكن نضالهن سوف يكون على قاعدة طبقية إلى جانب رفاقنا الذكور وستكون نضالات لأجل تحقيق دكتاتورية البروليتاريةكما اكدنا في بلاغاتنا العسكرية الصادرة من جناحنا العسكري المسلح وهي جبهة النجوم الحمراء من رفاق ورفيقات حاملين السلاحين النظرية الثورية والبندقية للدفاع عن الوطن من الاحتلال ومن كيد عملاء الاحتلال ومن كيد الاشتراكين القوميين والتحرفيين الرجعيين ايتام خروتشوف وتروتسكي . وها نحن النساء الشيوعيات الماويات العراقيات نفتخر في اخذ مواقع قيادية داخل منظمتنا ونفتخر ونعتز بالرفيقة المناضلة الشيوعية الماوية الثورية وهي وبمستوى المسئولية في موقعها القيادي البارز وتفعيل نشاطها النضالي الثوري اذا لن تحتل المراه الكادحة والمسحوقة دورا بارزا وحيويا فيها . حركتنالم تخطىء بتقديراتهـا حول تسخير طاقة نصف المجتمـع المؤلف من النساء على طريق نضوج الثورة ، برهنا باننا نسبق العدد الهائل من الرجال المتباهين برجولتهـــم ويقبلون العيش بالخنوع والاذلال لحكم جبناء العصر ، لحكم رجال الدين في النجف والبصرة ، ونظام الشبه الاقطاعي البرزانستاني في اربيل والسليمانية واتحاد المخرفين والدجالين في بغـداد .ونقول لنسائنا في شمال العراق بكافة القوميات والادياننحن النساء الكادحات والفقيرات والعاطلات عن العمل والارملات والطالبات والمثقفات نقف معكم لحمل السلاح سوف نشعلها لهيبا ضد الطغمة البرزانية والطالبانيةمهما طال النضال والزمن سوف نستمر ولا نتوقف حتى استلام السلطة وبناء المجتمع الاشتراكي في وادي الرافدين وسوف نضع بداية لنهاية الأسرة البرجوازية . سوف لن يبقى العمل البيتي وتربية الأطفال عبئا كما هو عليه الحال اليوم بالنسبة للكثير من النساء ، سوف يتحقق هذا الهدف من تاسيس دور الحضانة الاطفال وبناء دور العجزة لرعاية المسنيين ووتوفير الخدمات الاجتماعية بميزانيات كافية وذات جودة عالية وهو الشيء الممكن تحقيقه في ظل النظام الاشتراكي . وهكذا سيصبح إنجاب الأطفال مصدر سعادة حقيقية ، وسيكون للنساء الوقت الكافي ليتعلمن ويشاركن كليا في تسيير وبناء المجتمع الاشتراكي الحضاري .
2008-01-03
باصرار الثوار والثوريات تندلع شرارة الثورة البروليتارية المسلحة!!!!! حان الوقت لتعبئة الطاقة الثورية النسائية لدحر السيطرة البرجوازية تاريخنا حافل بنضالات النساء البروليتاريات في مجالات فكرية وسياسية ومهنية والهرم التنظيمي ، ومن دواعي السرور اظهرة المراءة الشيوعية الماوية العراقية قدرتها العسكرية الغير مسبوقة والتي تتفاخر بها النساء على مستوى الذاتي والموضوعي لم يحلم بها الرجال ، وادهشت العالم بفعل التركيبة الثورية التي تتمتع بها النساء البروليتارات العراقيات الباسلات . «إن الرأسمالية تزاوج بين المساواة الشكلية وبين اللامساواة الاقتصادية ومن ثم الاجتماعية». لينين إن التميز الجنسي اللامساواة بين الرجل والمرأة هي أحد المظاهر الأكثر استفزازا التي بني عليها المجتمع الطبقي الابويدوجمته والتي يعتمد عليها في تعميق سياسة التميز . حول دور النساء في الحركة الثورية ، في كل زمن كانوا يعتبروا النساء وفق تحليل الطبقات الابوية مجرد ملحق للرجال لا يقيمون وضعها الطبقي ودورها السياسي . كـــرر علماء الاجتماع الماركسيين هذا الخطأ الجسيم إنهم بهذا لا يسيئون للنساء فحسب وإنما اسأوا للثورة ذاتها . الرفيقة والمناضلة الماركسية اللينينيــة ألكسندرا كولونتـاي أول وزيرة في العالــم من أبرز نساء الحركة الشيوعية الروسية.كانت أول امرأة في العالم تشغل منصب وزيرة . ولعبت دورا هاما في حياة الحزب والدولة خلال السنوات الأولى لثورة أكتوبر . ثم واصلت خدمتها للدولة السوفيتية في السلك الدبلوماسي خلال ربع قرن . بمساهمتها الكبرى ونضالها الذي كرست له كل حياتها , ككاتبة مرموقة ومناضلة شيوعية , من أجل تحرر المرأة , وتحرر النساء العاملات بشكل خاص.وفي غضون سنة من تسلم البلاشفة الحكم, ألغوا سيطرة الكنيسة على الزواج وحققوا المساواة الكاملة في الحقوق بين الرجال والنساء, واصبح الزواج اتفاقا وشانا حرا بين شريكين متساويين , يحق لأي منهما طلب حله ..إن الحديث عن تداول السلطة يجب أن يضع في أولوياته تداول السلطة السياسية بين النساء و الرجال في التنظيمات السياسية الإشتراكية و الشيوعية في أول الأمر ، و في أثناء الوصول إلى السلطة السياسية و بناء المجتمعات الإشتراكية على طريق بناء المجتمعات الشيوعية التي يجب أن تتقاسم فيه المرأة السلطة السياسية مع الرجل في أفق مشاركة النساء في السلطة السياسية ، كضرورة تاريخية لرد الإعتبار المرأة عما لحقها من تجاوزات وقهر من طرف الرجل الذي أوصل العالم إلى ما هو عليه من تجاوزات وانتهاكات للحقوق بالطبع هنالك نقص في نشاط النساء في صفوف الحركة العمالية العالمية وكذلك في صفوف الحركة الشيوعية الثورية العالمية وحركة الثورة البروليتاريا العالمية الحركة الاممية الثورية RIM وأحزابها،إن مهمة تحررنا لا يمكن أن تكون إلا بمساهمتنا نحن بأنفسنا ..فلينفجر فينا اذن هم الجماهير ، ولترقى الشيوعيين والشيوعيات الماوين والماويات ثوريات الى مصاف الأحرار ، ولنفجر كوكبة التساؤلات التي أبحرت بنا في الركون الى الخلل . وعقد النقص والدونية والقيم البطريركالية المندسة بيننا ولنجعل من حل الاشكالات أرقاما سبقتنا لنمجد عروسة الشهداء : ،كلارا،الكسندرا ،روزا ،جيانغ كنغ ، شلبا ، تشلي ، برفاتي ...مسالة قيادة النساء احزاب ومنظمات ماركسية لينينية او ماوية ثورية وكذلك مشاركتها في الحرب الشعبية المسلحةلقد حقق الحزب الشيوعي النيبالي الماوي خطوات وطفرات ممتازة على صعيد دور المراءة في القيادةفي الواقع روزا لوكسمبورغ الكسندرا كولنتاي ، كلاارا زتكين وجيانغ كنغ ، عايشن الصراع الفكري والصراع طبقي المرير ، في عصرهن كان الصراع يشتد من داخل الحزب بألمانيا بروسيا ، وبالصين . لكونهن نساء فقد اتضح أن نضالهن كان أكثر تعقيدا ، لقد نجحت الحركات الشيوعية الثـورية عموما في ترجمة وتفجير غضب النساء لكن نادرا ما وصلت لتوجيه هذه الطاقة نحو إنتاج قياديات شيوعيات ولو على المدى البعيد ، والمطلوب غالبا كيف يمكن أن نخلق قياديات من داخل الأحزاب الشيوعية ، مع أن الماركسية قدمت تحليلا علميا بهذا الصدد لو يتم تعميقه والتأثر به لتقديم حلا عقلانيا لايقاف مد اضطهاد النساء هذا هو المنطق . بنفس الطريقة ، فان الخط السياسي الصحيح هو ذالك الذي أبرزه الرفيق ماو حينما اعلن الثورة الثقافية التي اتاحت الفرصة لتحرير النساء وتثقيفهن . من جهة أخرى فامراة هي أول من طرح الذزيباو (dazibao) فاضحة ليو شوكي و منادية للتمرد ضد القيادة العامة للبرجوازية . وهي أيضا الثورة الثقافية التي سمحت ببروز مزايا القائدة جيانغ كنغ التي كانت لحد ذاك الوقت مكبوتة(étouffer) ومما جعلها من أكثر المناضلات عزما ضد انصار للرأسمالية حتى وفاتها ( أو بالأحرى حتى يوم اغتيالها بغموض من قبل تنغ هسياو بنغ خروتشوف الصين وزبانيته الرجعية . ). لنأخذ روزا لوكسمبورغ التي هي القيادية الشيوعية بارزة والأكثر شهرة في التاريخ ، نعرف أنه تم اغتيالها قبل أن تحقق حلمها . لكن هذا في حد ذاته جعل منها الاكثر احتراما وشهرة كقائدة شيوعية وفية لمبادئها ، على ذات المنوال كان موقف جيانغ كنغ صلبا جدا في لدفاعها المستميت عن الخط الثوري لماو ، المناهض للتحريفيين الرجعيين عندما استلموا السلطة عبر الانقلاب في الصين ،الى الزج بها في غياهب السجون مع رفاقها الاربعة ابرزهم جين جان جيائو ، مما أكسبت شهرة البطلة الصامدة بوجه التحريفيين ، أن النساء الشيوعيات الثوريات كن دائما في الواجهة الامامية في مناهضتها التيارات الرجعية، الحقيقة كنا بحسهن العالي داركات ان الرجعية تولد البيروقراطية وبأن هذه الظاهرة في المقابل تؤدي الى تقوية العلاقة البطريركالية ( العلاقة الابوية ) الى درجة حجب دورهن السياسي ..هكذا نرى بعض النساء العراقيات يتزعمن انهن يمثلن نساء حرية العراق الحرية النغلولة بقيود الاحتلال وقيود الدين والعلاقة الاقطاعية ولكن بالمقابل هن صنيعة الرجعية ومدافعة عن الكيان الاقطاعية الابوية الرجعية الكردية وقوانين برلمانها الذكوري والانتهازي ، اضافة الى ذلك تدق طبولهن دفاعاالدفاع عن الانفصال والتعصب القومي الكردي العنصري ، عصابة الاقطاعي ملا مسعود البرزاني وعصابة الاقطاعي ملا جلال الطالبانياين انتم من افكار وقيم انسانية لوحدة نساء شعبنا العراقي من شمالة حتى جنوبة ومن شرقة والى غربة اين موقعكن من الاعراب وتعملن علنا لتقزيم دور المراءة البروليتارية العراقية وترفعون من مقام علاقة الابوة الاقطاعية من النضال من صف المراءة البروليتارية العراقية وانتم لستم ممثلينها الشرعيين . اين انتم من مواجهة الاحتلال الثلاثي الدموي للعراقايتها المرتزقات تسرحن وتمرحن من السرقات والتبرعات والمنح من المؤسسات البرجوازية والقومية ، ومن ولي نعمتكن القابعين في البيت الاسود الامريكي ومن الحليف القومي الشوفيني محمود عثمان المعروف بعمالتة الرسمية للموساد وامريكاواخيرا اقولها بصراحة انتم لستم ممثلين لنساء العرقيات الكادحات والعاملات والمزارعاتانتم تمثلون طبقتكم ومصالحكم الاقطاعية والبرجوازي تنحنون بقامتكن لسيادة الذكور في قيادة عصابات احزاب عشائرية رجعية عميلة لانكلوامريكا واسرائيلنحن النساء البروليتارات العراقيات صوتنا هو صوت كل نساء العراق سواء في الداخل العراق او في المنافي النساء يناضلن وسوف يناضلن، لكن نضالهن سوف يكون على قاعدة طبقية إلى جانب رفاقنا الذكور وستكون نضالات لأجل تحقيق دكتاتورية البروليتاريةكما اكدنا في بلاغاتنا العسكرية الصادرة من جناحنا العسكري المسلح وهي جبهة النجوم الحمراء من رفاق ورفيقات حاملين السلاحين النظرية الثورية والبندقية للدفاع عن الوطن من الاحتلال ومن كيد عملاء الاحتلال ومن كيد الاشتراكين القوميين والتحرفيين الرجعيين ايتام خروتشوف وتروتسكي . وها نحن النساء الشيوعيات الماويات العراقيات نفتخر في اخذ مواقع قيادية داخل منظمتنا ونفتخر ونعتز بالرفيقة المناضلة الشيوعية الماوية الثورية وهي وبمستوى المسئولية في موقعها القيادي البارز وتفعيل نشاطها النضالي الثوري اذا لن تحتل المراه الكادحة والمسحوقة دورا بارزا وحيويا فيها . حركتنالم تخطىء بتقديراتهـا حول تسخير طاقة نصف المجتمـع المؤلف من النساء على طريق نضوج الثورة ، برهنا باننا نسبق العدد الهائل من الرجال المتباهين برجولتهـــم ويقبلون العيش بالخنوع والاذلال لحكم جبناء العصر ، لحكم رجال الدين في النجف والبصرة ، ونظام الشبه الاقطاعي البرزانستاني في اربيل والسليمانية واتحاد المخرفين والدجالين في بغـداد .ونقول لنسائنا في شمال العراق بكافة القوميات والادياننحن النساء الكادحات والفقيرات والعاطلات عن العمل والارملات والطالبات والمثقفات نقف معكم لحمل السلاح سوف نشعلها لهيبا ضد الطغمة البرزانية والطالبانيةمهما طال النضال والزمن سوف نستمر ولا نتوقف حتى استلام السلطة وبناء المجتمع الاشتراكي في وادي الرافدين وسوف نضع بداية لنهاية الأسرة البرجوازية . سوف لن يبقى العمل البيتي وتربية الأطفال عبئا كما هو عليه الحال اليوم بالنسبة للكثير من النساء ، سوف يتحقق هذا الهدف من تاسيس دور الحضانة الاطفال وبناء دور العجزة لرعاية المسنيين ووتوفير الخدمات الاجتماعية بميزانيات كافية وذات جودة عالية وهو الشيء الممكن تحقيقه في ظل النظام الاشتراكي . وهكذا سيصبح إنجاب الأطفال مصدر سعادة حقيقية ، وسيكون للنساء الوقت الكافي ليتعلمن ويشاركن كليا في تسيير وبناء المجتمع الاشتراكي الحضاري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق