حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2013-06-03

نداء إلى الماركسيين - اللينينيين - الماويين : الماويّة فى مفترق طرق !

الرفيق ناظم الماوي
الرفيقات ، الرفاق ،


تحية حمراء ؛

أتوجه إليكم رفاقيا بهذا النداء آملا أن تتفاعلوا معه إيجابيّا من وجهة نظر شيوعية ثورية .

من الأكيد أنّكم عاينتم واقع تشظّى الحركة الماوية العالمية و خاصّة أحزاب و منظمات الحركة الأممية الثورية و الصراعات الدائرة بين فصائلها و التى بلغت حدّ إعتبار هذا الحزب أو ذاك و هذه المنظّمة أو تلك الجميع بإستثناء الأصدقاء ، تحريفيين بكلّ ما تحمله الكلمة من معاني و دلالات .

و قد بلغ صراع الخطّين المحتدم عالميا منذ بضعة سنوات أوجه راهنا بصدور عديد الوثائق ( ترجم أهمّها شادي الشماوي ، وهي متوفّرة على الحوار المتمدّن باللغة العربية ) و تشكّل عدد من الكتل غالبا على أسس غير واضحة و دون خوض نقاش مبدئي و صياغة مبادئ وحدة ثورية حقّا .

و إعتبارا لكوننا كماويين أفرادا و جماعات جزءا لا يتجزّأ من الحركة الماوية العالمية نأثّر فيها و نتأثّر بها جدليّا بدرجات متفاوتة و بطرق مباشرة أو غير مباشرة ، يترتّب علينا أن ندرس صراع الخطين دراسة علمية و نساهم فيه قدر المستطاع خاصة و أنّ هذا الصراع يتصل بلا أقلّ من مستقبل الماوية و مستقبل الشيوعية و الشيوعيين و الشيوعيات ألم يقل لينين فى " ما العمل ؟" :

" ينبغى للمرء أن يكون قصير النظر حتى يعتبر الجدال بين الفرق و التحديد الدقيق للفروق الصغيرة أمرا فى غير أوانه أو لا لزوم له. فعلى توطد هذا " الفرق الصغير" أو ذاك قد يتوقف مستقبل الإشتراكية – الديمقراطية الروسية [ أي الحركة الشيوعية ] لسنوات طويلة ، طويلة جدا."

و يقينا أن من يسمّى نفسه ماويّا سواء كان فردا أو مجموعة و يسوق تعلاّت واهية لعدم خوض هذا الصراع المصيري برجوازي " وطني " أو " ديمقراطي " الماوية منه براء ، يستهين بعلم الثورة البروليتارية العالمية و ليس بشيوعي موقفا طبقيّا هدفا و منهجا ، و ليس بأممي يسعى إلى توحيد البروليتاريا العالمية كطبقة ذات مصير واحد مشترك و مهمّة تاريخية واحدة ، و يتنكّر لمقولة ماو التى مفادها أن الشيوعية إمّا أن نبلغها جميعا أو لن يبلغها أحد.

و فى هذا السياق ، إسمحوا لي رفيقاتي ، رفاقي بأن أقترح الإلتزام بالنقاط الستّ التالية كإطار لخوض هذا الصراع المصيري :

1- قبل كلّ شيء التمسّك بمحورية مقولة ماو تسى تونغ الملخصة لحقيقة مكثّفة فى : صحّة الخطّ الإيديولوجي أو عدم صحّته هي المحدّدة فى كلّ شيء.

2- البحث عن الحقيقة مهما كانت بما أنّها هي وحدها الثورية كما قال لينين و التمسّك بها لتفسير العالم تفسيرا صحيحا و تغييره ثوريّا من منظور شيوعي .

" على الشيوعيين أن يكونوا مستعدين فى كلّ وقت للتمسّك بالحقيقة ، فالحقيقة ، أية حقيقة ، تتفق مع مصلحة الشعب . وعلى الشيوعيين أن يكونوا فى كلّ وقت على أهبة لإصلاح أخطائهم، فالأخطاء كلّها ضد مصلحة الشعب ". ( ماو تسى تونغ سنة 1945 ).



3- التشبّث بالروح الثورية للماركسية و تطوير علم الثورة البروليتارية العالمية فمثلما قال لينين فى " برنامجنا " :

" نحن لا نعتبر أبدا نظرية ماركس شيئا كاملا لا يجوز المساس به ، بل إننا مقتنعون ، على العكس ، بأنها لم تفعل غير أن وضعت حجر الزاوية لهذا العلم الذي يترتب على الإشتراكيين أن يدفعوه إلى الأبعد في جميع الإتجاهات إذا شاءوا ألا يتأخروا عن موكب الحياة."

4- الدراسة العلمية المتأنية ، العميقة و الشاملة ، من موقف طبقي بروليتاري ثوري ووفق المنهج المادي الجدلي و التاريخي لوثائق صراع الخطّين و للنقاط الخلافية نقطة نقطة للتوصّل إلى إستنتاجات قائمة على أسس علمية راسخة تمكّن من تطوير النظرية و الممارسة الشيوعيين الثوريين .

5- خوض النقاش المبدئي الحاد إن لزم الأمر بالتركيز على مسائل الخطّ الإيديولوجي و السياسي و تجنّب الشتائم و المسائل الشخصية و إطلاق الأحكام جزافا .

6- وبطبيعة الحال ندعو الرفيقات و الرفاق لأن يساهموا بأكثر عدد ممكن فى البحث و الدراسة الفردية و الجماعية و النقد و حتى بإثارة الأسئلة و يجب أن تلقى مساهماتهم الترحيب كلّه.



و بالمناسبة أطلب رفاقيّا من محمد علي الماوي أن يراجع ما نشره فى ما يتصل بموضوع الحال ذلك أنّ ما خطّه ببساطة يدوس النقاط الستّ المقترحة هنا.

رفيقاتي ، رفاقي ،

الماوية فى مفترق طرق، فهل نجعل منها طليعة للمستقبل أم بقية من بقايا الماضي ؟

مع تحيّاتي الشيوعية الماوية الثورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق