حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2013-03-24

تروتسكي -والتروتسكية النزعات والتصورات البرجوازية الصغيرة !!

تروتسكي -والتروتسكية النزعات والتصورات البرجوازية الصغيرة !!


شيوعي ماوي -باروار



فيما يخص تروتسكي فقد سجل علية لينين اربعة عيوب كبيرة

فهو يتبنى توجهات مغلوطة على غرار صراعة مع اللجنة المركزية في مسالة عسكرة النقابات ولدية فكرة مبالغ بها عن نفسة وهويعالج المشكلات بطريقة بيروقراطية واخيرا فان لا بلشفيتة لم تكن حدثا عارضا.

ان تروتسكي لم يال جهدا في مهاجمة ستالين وتشوية ماضية الثوري بصورة منهجية وقد ا...ستقى جميع الكتاب البرجوازين تقربيا تشنيعاتهم على ستالين من تروتسكي

يقول تروتسكي

كان ستالين اقل الاعضاء ذكاء في حزبنا

حين يتحدث تروتسكي عن الحزب فذلك من قبيل التدليس والمراوغة اذا لم يكن ينتمي الى هذا الحزب البلشفي اطلاقا سوى لينين وزينوفييف وستالين وسفيردلوف وثمة اخرون انضموا الى صفوف الحزب بين عامي 1903-1917

اما تروتسكي فلم ينضم الا في في تموز عام 1917؟

كتب تروتسكي ايضا

بالنسبة للمسائل اليومية كان لينين يوكل الامور الى ستالين وزينوفييف وكامنيف اذ لم اكن قط ملائما للقيام بمثل تلك المهمات

كان لينين بحاجة في الميدان العملي الى مساعدين لاداء مثل هذا الدور ولم اكن مؤهلا لذلك على الاطلاق

هذا الكلام في الحقيقة لا يسئ الى ستالين بل يسئ الى تروتسكي

ان العديد من المنشورات البرجوازية جحلت من تروتسكي المبدع والمنظم للجيش الاحمر ووضعتة على قدم المساواة مع لينين بصفتها العبقريين اللذين احرزوا النصر العسكري للبلاشفة

اما ستالين في القتال ضد جحافل البيض ومع ذلك فخلال اعوام 1918-1920 قاد ستالين شخصيا المعارك العسكرية في العديد من الجبهات الحاسمة ولم يكن لزينوفييف وكامنييف وبوخارين اي اسهام في المجال العسكري

في شهر تشرين الثاني عام 1917 شكلت اللجنة المركزية مجلسا مصغرا لمعالجة المسائل العسكرية الملحة مؤلفا من لينين وستالين وسفيردلوف وتروتسكي وقد كتب مساعد ستالين

طوال ساعات اليوم كان لينين يستدعي عددا لا يحصى من المرات وكان ستالين يقضي الجزء الاكبر من يومة مع لينين

حين جرت مفاوضات السلام مع المانيا في كانون اول عام 1917 كان لينين وستالين يصران على قبول الشروط الجائرة التي فرضتها المانيا من اجل ايقاف الحرب

وذلك بغية انقاذ السلطة السوفييتية الوليدة

مهما كلف الثمن فقد كانا يضعان في اعتبارهما وضع الجيش الروسي الذي كان بوجة عام عاجزا عن القتال

اما بوخارين وتروتسكي فكانا يرفضان تلك الشروط ويرفعان راية الحرب الثورية وكان ذلك يعني بالنسبة الى لينين الوقوع في الفخ الذي نصبتة البرجوازية تلك التي كانت تنادي بالنزعة القومية المتطرفة وذلك بهدف اسقاط سلطة البلاشفة

وحين بدات المفاوضات صرح تروتسكي

اننا ننسحب من الحرب ولكننا نرفض توقيع معاهدة السلام

وقد اكد ستالين بانة لم يكن ثمة علامات تشير الى حدوث ثورة وشيكة في المانيا وان حركة تروتسكي الاستعراضية لم يكن لها مغزى سياسي

وقد استانف الالمان هجومهم فعلا فوجد البلاشفة انفسهم مضطرين حالا الى التوقيع عل الشروط سلام اكثر اجحافا وبصدد هذة المسالة اوشك الحزب على السقوط في الكارثة

في كانون الثاني عام 1918 جند الجنرال القيصري الكسييف جيشا من المتطوعين في اوكرانيا ومنطقة الدون

وفي شباط احتل الجيش الالماني اوكرانيا كي يضمن استقلالها عن روسيا وفي عام 1918 احتل ثلاثمئة الف من الجنود التشيكين جزاء واسعا من سبييريا وخلال الصيف وبتحريض من وينستون تشرشل تدخلت كل من انكلترى وفرنسا والولايات المتحدة وايطاليا واليابان عسكريا للقضاء على البلاشفة

في عام 1927 قامت المعارضة الموحدة والمؤلفة من تروتسكي كامنييف زينوفييف بمحاولة جديدة لااستخدام الوصية ( اي وصية لينين) (وسوف اوضحها بالشكل الكامل في حلقة خاصة عن وصية لينين)

ضد قيادة الحزب وتحدث ستالين في تصريح علني قائلا

اثار المعارضين في قيادة الحزب ضجة كبيرة زاعمين بان اللجنة المركزية للحزب اخفت وصية لينين لقد بحثت هذة المسالة مرات عديدة خلال دورات انعقاد اللجنة المركزية للحزب وفي المجلس المركزي للرقابة بصوت عال الالف المرات وقد ثبت المرة تلو المرة بان احدا لم يخف اي شئ مهما كان مما سمي وصية لينين التي اارسلها الى المؤتمر الثامن للحزب وان هذة الوصية تليت خلال ذلك المؤتمر وبصوت عال قطعا وان الحزب قرر بالاجماع عدم نشرها مع غيرها من الوثائق لان لينين نفسة لم يكن يرغب بذلك ويتمناة يقال بان لينين اقترح في هذة الوصية اجراء نقاش حول فظفاظة ستالين وفيما اذا لم يكن بالامكان استبدال ستالين كسكرتير عام للحزب برفيق اخر هذا صحيح كليا اجاب ستالين نعم ايها الرفاق انا فظ تجاة اولئك الذين يحطمون ويشقون الحزب بطريقة فظة وغادرة في السابق وابان الانقسام الاول الذي حدث في دورة اعقاد اللجنة المركزية بعد انعقاد المؤتمر الثامن للحزب طلبت اعفائي من منصب السكرتير العام وكان المؤتمر نفسة قد بحث هذة المسالة وكل وفد من وفود المندوبين ناقش هذة المسالة مع كافة الوفود الاخرى غير ان الجميع بمن فيهم تروتسكي وزينوفييف وكامنييف ارغموا ستالين على البقاء في منصبة وبعد سنة على ذلك وحهت طلبا جديدا الى اللجنة المركزية لاعفائي من منصبي ذاك ولكنهم اجبروني مرة اخرى على البقاء وكما لو ان جميع هذة الدسائس حول الوصية لم تكن كافية فان تروتسكي لم يتردد في نهاية حياتة عن اتهام ستالين بانة قتل لينين

ولكي يسند كشفة هذا باية حجة فان الدليل الوحيد الذي قدمة هو اعتقادة الجازم

في كتابة ستاين كتب تروتسكي

ما الدور الذي لعبة ستالين ابان مرض لينين

الم يفعل شيئا كي يعجل بموت معلمة؟

ان موت لينين هو وحدة الذي كان يمكنة ان يفتح الطريق امام ستالين....

انني على يقين جازم بان ستالين ما كان بامكانة الانتظار على نحو سلبي في وقت كان مصيرة في مهب الريح

لم يزودنا تروتسكي فعلا بائ دليل يؤيد اتهامة هذا ولكنة يخبرنا مع ذلك كيف خطرت لة تلك الفكرة

ولكن تروتسكي يسمح لنفسة باجتراح مثل هذة الدناءات الشنيعة كي يفتري على القائد الشيوعي الرئيسي وقد هناتة البرجوازية باسرها على نضالة الدؤوب ضد ستالين

اليكم الان بيت القصيد في التحقيق الجنائي للشرطي الحاذق المفتش

تروتسكي

اتصور ان الامور جرت على النحو التالي

طلب لينين السم في اواخر شباط عام 1923 ابان فصل الشتاء فقد بدات حالة لينين في التحسن وعاودتة قدرتة عل النطق ولما كان ستالين يريد السلطة فقد كان الهدف قربيا منة ولكن الخطر الاهم الذي يشكلة لينين على ستالين كان اقرب ايظا كان على ستالين ان يحزم امرة وان يتصرف دون تاخير

فاذا كان ستالين قد ارسل السم الى لينين بعد ان اعلمة الاطباء بانة لم يعد ثمة امل في شفاء لينين او انة لجا الى وسائل اخرى فانني اجهل ذلك

حتى اكاذيب تروتسكي جاءت مهلهة فاذا لم يعد هناك من امل في شفاء لينين فلماذا كان على ستالين ان يقتل لينين



منذ 6 اذار عام 1923 وحتى وفاتة كان لينين يعاني من شلل مستمر تقربيا وكان حاجزا عن النطق كانت زوجتة واختة وسكرتيرتاة قرب سرية ولم يكن بوسع لينين ان يتناول السم دون ان يعرف ذلك والنشرة الطبية عن هذة الفترة توضح تماما بان وفاة لينين كانت لا مناص منه

اما الطريقة التي فبرك فيها تروتسكي اتهاماتة ضد ستالين القاتل

عام 1919 ارتاى تروتسكي ان من المناسب اعادة نشر نص لة بعنوان نتائج وافاق

وهو احد النصوص التي نشرها عام 1906

فما هي الافكار النيرة التي يتضمنها مؤلف تروتسكي المنشورة عام 1906 والتي يرغب ان يراها تسود في اواسط حزب البلاشفة؟

يشير تروتسكي الى ان طبقة الفلاحين تتسم بالبربرية السياسية وبهشاشة النضج الاجتماعي ونضج الانسانية وبالتخلف وليس لدى هذة الطبقة اي شئ يمكنة ان يشكل قاعدة لسياسة بروليتارية متماسكة يمكن الركون اليها

وبعد الاستيلاء على السلطة ستكون البروليتارية مضطرة الى نقل الصراع الطبقي الى الارياف ....

ان صعوبات البناء الاشتراكي التي عددها تروتسكي هي صعوبات واقعية وهي تلقي الضوء على ضراوة الصراع الطبقي في الريف فحينما سيتبنى الحزب عام 1929 نهج التجميع الزراعي سحيتاج الامر الى عزم ستالين الذي لا يتزعزع والى قدراتة التنظيمية كي يجتاز النظام هذا الامتحان الشاق غير ان الصعوبات بالنسبة الى تروتسكي ستكون هي نقطة الانطلاق لسياسة انهزامية استسلامية متبلة بدعوات فوق ثورية للهروب نحو الامام

ان استراتيجية التي عرضها تروتسكي هي

الى اي حد يمكن تطبيق السياسة الاشتراكية لطبقة العمال ضمن الظروف الاقتصادية لروسيا

اي بمعنى انها ستصطدم هذة السياسة لا محالة بعراقيل سياسية قبل ان تصطدم بالتخلف التقني المريع للبلاد ومن دون دعم الدولي المباشر من قبل البروليتارية الاوربية

فان طبقة العمال الروسية لن تتمكن من البقاء في السلطة ومن تحويل هيمنتها الانية الى دكتاتورية اشتراكية ثابتة

بمعنى اخر اذا تركت الطبقة العاملة الروسية معتمدة على مواردها الذاتية الخاصة فلا مناص من ان تسحقها الثورة المضادة حالمل تنقلب عليها طبقة الفلاحين

ان تروتسكي يمثل انعطافا نحو الانهزامية ومن المؤكد انها ستحق حتما اذا لم تنتصر الثورة الاشتراكية في اوربا

تترافق موضوعاتة الاستسلامية مع دعوة مغامرة الى تصدير الثورة

عارض تروتسكي الاحتمالات والافاق التي رسمها لينين للثورة الديمقراطية والثورة الاشتراكية في روسيا

واكد قبل وفاة لينين بالتحديد

بان دكتاتورية البروليتارية لا بد لها من ان تدخل في صدام مع جماهير الفلاحين وان الاشتراكية السوفييتية بالتالي لن تحصل على السلام خارج الثورة الظافرة في البلدان الاكثر تمدنا

حاول تروتسكي ان يحل برنامجة الخاص محل برنامج لينين



وحين اصدر كراسة مسارنا الجديد نلاحظ نفس الروح العدائية تجاة المبادئ التي حددها لينين لبناء الحزب

وهذا يظهر بوضوح مدى تاصل التصورات البرجوازية الصغيرة لدى تروتسكي

عارض تروتسكي بحدة لا مثيل لها التصور اللينيني عن الحزب فوصف لينين ب- الانشقاقي المتعصب وبالثوري البرجوازي الديمقراطي وباالمهووس بالتنظيم وبنصير نظام الثكنة ونعتة بالحقارة التنظيمية وب الدكتاتور الذي يريد يحل نفسة محل الحزب وب الدكتاتور الطامح لانشاء دكتاتورية فوق الطبقة العاملة

سيلاحظ كل شيوعي ماركسي لينيني بان كل هذة التخرصات الحاقدة لم تكن موجهة الى ستالين البغيض كما وصفة تروتسكي بل الى المعلم الذي كان امل ومحبوب من الجميع

وفي كتابة المنشور مهامنا السياسية عام 1904 ابتكر تروتسكي مصطلح الاستبدالية كي يهاجم الحزب ذا الطراز اللينيني وقيادة الحزب,مجموعة الثورين المحترفين...تتصرف بديلا عن البروليتارية....المنظمة بدلا عن الحزب ...واللجنة المركزية بدلا عن المنظمة واخيرا الدكتاتور بدلا عن اللجنة المركزية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق