حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2013-01-02

موت العراقيين غرقا !


كاظم نوري الربيعي



لم يعد ينكر الا اولئك القلة الذين لم يغزر بهم" الملح الشامي " ان دمشق كانت ملاذا للعراقيين والعرب من الدول الاخرى التي اضطرتهم الظروف الى ترك بلدانهم وحتى غير العرب يلجاون الى سورية ايام المحنة ولن يحصل ان استقبلت مضطرا ودققت في هويته او مذهبه اودينه وحتى قوميته او نهجهة السياسي مثلما كانت تسال عواصم اخرى عن امكانات القادم وما لديه من اموال بهدف استثمارها وهناك الكثير من العراقيين الفارين باموال الشعب استقبلتهم بعض الدول حتى يستثمروا تلك الملايين المنهوبة من ثروات العراق بينما استقبلت دول اخرى البعض لاسباب طائفية فكانت تختار العراقي استنادا الى ذلك.

هذا لم تفعله سورية مطلقا على مر العقود .

كان الجميع يعيش مكرما معززا في سورية لكن الظروف التي تعيشها البلاد منذ اكثر من عام والازمة التي يقف وراءها اعداء الامة اضطرت الكثيرين من العراقيين للعودة الى العراق بعد مقتل العشرات على ايدي الارهابيين كما اضطر اخرون الى ترك سورية والتوجه الى بلدان اخرى معتقدين ان ابواب اوربا سوف تفتح لهم وتمنحهم دولها اللجوء لكن القدر كان بانتظارهم قبل الولوج الى بوابة اوربا وتحديدا في المياه القريبة من اليونان حيث غرق العشرات من الذين كانوا يستقلون قاربا بعد ان دفعوا ما لديهم من اموال الى متخصصين بالتهريب على امل الوصول الى بر الامان لكن الذي حصل ان كارثة انسانية حلت قبل ايام كان جل ضحاياها من العراقيين .

ومثلما تمر انباء حصد ارواح العشرات من العراقيين الابرياء بالسيارات المفخخة والتفجيرات وكواتم الصوت والعبوات اللاصقة والناسفة في داخل العراق مرورا عابرا مر ايضا خبر موت عشرين عراقيا غرقا عند السواحل اليونانية واطلقوا على الاحياء والاموات منهم اسم مهاجرين يبحثون عن ملاذ امن قدموا من سورية بعد ان اشعل فتيل الحرب والدمار فيها خونة الامة من ارذال الخلق الذين يتحملون كل قطرة دم تسيل سواء في داخل العراق او خارجه او في سورية او في اي وطن عربي تامر عليه هؤلاء الخونة من اصحاب العكل الميالة المتبرقعين بعباءة الدين زورا ارضاء لماما امريكا وحلفائها الغربيين والمدللة " اسرائيل ".

الاعلام الغربي " الانساني جدا" اخذ يمر هو الاخر مر الكرام على مثل هذه الانباء وماعاد يهتم بموت هؤلاء البشر سواء كانوا " عراقيين ام سوريين ليبيين ام يمنيين ام فلسطينيين " ومن اي بلد عربي كانوا لان دمائهم باتت رخيصة حتى من بعض الحكام الخونة من ابناء جلدتهم من الذين ينفذون اجندات خارجية واصبحوا حقول تجارب على الاسلحة الامريكية والغربية في بلدانهم" العراق نموذجا" بعد الاحتلال مثلما تخضع الفئران لحقول التجارب في الغرب بل اخذ البعض يعترض حتى على خضوع الفار للتجارب بعد ان انبثقت جمعيات الرفق بالحيوان في تلك الدول مابالكم في بلداننا العربية التي لاتوجد فيها جمعيات للرفق بالانسان وان وجدت فانها تتحرك بايعاز من الحاكم خدمة لاهدافه .

الى اين يهاجر العراقي وغيره من المهاجرين العرب ولماذا؟؟

هذا السؤال لايحتاج الى من يجيب عنه لان الجواب واضح تماما. يهاجرون الى " بلاد الكفار" التي اصبحت اكثر امنا واحتراما لادمية الانسان دون ان تدقق في جنسه او هويته او شكله في حين يحلل حملة شعار" الاسلاموفيا"" الذبح والقتل على هواهم ويكفرون حتى المسلمين من الذين يؤمنون بالاسلام الذي يدعوا للسلام والاخوة والمحبة والالفة بين الاديان السماوية .

يهاجر العراقي وغيره من المواطنين الى بر الامان في "دول الكفر" من اجل ان يعيش حياة حرة كريمة توفرها له تلك الدول بعد ان تحولت بلدانهم الى " غابة" تعبث فيها الوحوش ماتشاء تحت شعار " تطبيق الشريعة" الكاذبة .

الذي كان وراء كل هذا الكم الهائل من الضحايا هم" حكام خردة" ينفذون اوامر اسيادهم بعد ان جلسوا في احضانهم عراة دون وجل ليرضوا " نزوة" الاجنبي مقدمين الاموال سخية من اجل ذلك.

ان هؤلاء الحكام الخونة من المحسوبين على الامة ظلما وحدهم يتحملون استمرار نزف الدم في منطقتنا وتبقى في رقابهم كل الجرائم التي ارتكبت سابقا و ترتكب لاحقا سواء في العراق او سورية او اليمن او فلسطين او مصر او اي بقعة في الوطن العربي .

وعلى الانسانية ان تحاسب هؤلاء " قتلة الشعوب" مثلما حاسبت حكاما قتلة سبقوهم لان فعلهم الاجرامي يرقى الى مستوى تلك الجرائم بل وحتى يتجاوزها الى حرب ضد البشرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق