حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2013-01-24

محلل تشيكي ينتقد ازدواجية الغرب في مكافحة الإرهاب


19 كانون الثاني , 2013 براغ


انتقد المحلل السياسي التشيكي اوندرجيه كوسينا ازدواجية المعايير التي يمارسها الغرب في مكافحته للارهاب في العالم واصفا كفاح الغرب المزعوم ضد الإرهاب بالمهزلة المحرجة حيث يدعم الإرهابيين في سورية ويحاربهم في مالي.

وقال كوسينا في مقال له نشر اليوم على موقع قضيتكم تسي زد الإلكتروني "إن هذه الدول تحارب في مالي الإرهابيين نفسهم من تنظيم القاعدة الذين تدعمهم وتسلحهم في سورية غير أنها تطلق عليهم في سورية وصف المعارضين بينما تطلق عليهم في مالي وصف الإرهابيين".

وأضاف كوسينا: إن التفريق بين الإرهابيين والمعارضين هو بغاية السهولة فالإرهابي الذي يقاتل ضد نظام لا يناسب الغرب هو بنظر الغرب معارض أما الذي يقاتل ضد نظام حليف للغرب فهو إرهابي.

وأشار الكاتب إلى أن هجوم حلف الناتو على ليبيا في ربيع عام 2011 تم بالتحالف مع السلفيين والإرهابيين من المجموعات المتطرفة الليبية ومع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب لافتا إلى إن الارهابيين استغلوا الفوضى التي حدثت في ليبيا للسيطرة على مخازن الأسلحة ثم توجهوا للقتال في مالي حيث تمكنوا في ربيع عام 2012 من السيطرة على مناطق واسعة في الشمال.

وأوضح المحلل إن فرنسا قررت محاربة الارهاب في مالي بذريعة انها يمكن أن تتحول إلى مركز لتنظيم للقاعدة كما كانت عليه أفغانستان متسائلا لماذا لم تفكر فرنسا بهذا المنحى قبل قصفها لليبيا حين ظهرت أعلام تنظيم القاعدة مباشرة بعد سقوط الحكومة السابقة ولماذا لا تفكر بهذا الشكل تجاه سورية بعد اعتراف وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون إن القاعدة تدعم المسلحين في سورية.

وأشار المحلل الى التناقض القائم في السياسات الأمريكية والبريطانية والفرنسية حيث تدعم تلك الدول الإرهابيين في سورية منذ عامين في حين تقاتلهم في مالي.

وختم الكاتب مقاله بالتاكيد على أن فرنسا تحاول استعادة دورها الاستعماري القديم عبر التدخل في الشؤون الداخلية لعدد من الدول.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق