حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2012-12-22

أخبار وشهادات صحفية من سيرة شهداء (عائلة ميران)الكردية الوطنية العراقية


* أخبار وشهادات صحفية
من سيرة شهداء (عائلة ميران)

لقد اخترنا هذه العائلة الكردية الوطنية، لانها نموذج واضح لكل الاكراد الوطنيين العراقيين الذين عانوا الويلات من قمع ونفي واغتيال من قبل القيادات العنصرية الكردية، لمجرد انهم رفضوا الخنوع لمشاريعهم القومية المغامرة التي سببت الكوارث للاكراد خصوصاً وللشعب العراقي عموماً.
ان سيرة هذه العائلة نموذج فاضح للقمع والارهاب الذي تعرض ولا زال يتعرض له كل الاكراد العراقيين الشرفاء الرافضين لسلطة الحزبين القوميين العنصريين. هذان الحزبان الدكتاتوريان اللذان ما جلبا للاكراد غير الحروب والكوارث من أجل خدمة تلك الطبقة من تجار السياسة وأصحاب الكروش الذين أصبحوا مليونيرية من خلال تضحيات ومعاناة الملايين من الاكراد وباقي العراقيين في عصيانات وتمردات لاتخدم غير القوى الخارجية.
ان عائلة (ميران) من العوائل الكردية الوطنية الاصيلة التي ارتأت الحوار والتفاهم مع اخوتهم العرب والتركمان والسريان، ورفض الدخول في ألاعيب المؤامرات الخارجية وتوريط الناس البسطاء في حروب كارثية. لهذا فأن هذه العائلة تعرضت لأشنع عمليات القتل والابادة التي لم ترحم حتى النساء والاطفال:
ـ (الشيخ صديق ميران): وكان زعيم عشائر خوشناو في شقلاوة، ونائباً في البرلمان العراقي في العهد الملكي، وفي 1947-10-22 شارك هذا الشيخ الوطني في مؤتمر العشائر العراقية في مدينة الحلة. وهو ايضا من المقربين للرئيس عبد الكريم قاسم. ويشيد التاريخ بدوره الوطني العراقي ورفضه للطروحات القومية العنصرية ودعوات العنف والقتل والعمالة للأجنبي التي كان يروج لها الملا مصطفى البرزاني لهذا قامت في أواسط عام 1960، عناصر من بيشمركة البرزاني بأغتيال (الشيخ صديق ميران)، من اجل التخلص من الاكراد الوطنيين المنافسين له واعلان التمرد ضد السلطة الوطنية.
ـ (الحاج عبد القادر ميران آغا): قد تم اغتياله في أربعينيات القرن الماضي وعلى يد (مصطفى البرزاني) شخصياً وأمام حشد كبير من الناس بسبب رفضه لنهج البرزاني القومي الانفصالي.
علماً بأن هذا الشيخ هو والد المؤرخ المعروف (الشهيد عمر ميران) الذي تم كذلك اغتياله فيما بعد.
ـ المؤرخ الدكتور(عمر ميران): وهو ابن الشهيد عبد القادر ميران، واستاذ معروف بالتاريخ وله كتب عديدة ومواقف تشهد على روحه الوطنية ورفضه الطروحات القومية العنصرية والانفصالية التي تروج لها جماعات البرزاني. هو من مواليد شقلاوة _ أربيل سنة 1924م، نال بكالوريوس كلية الحقوق جامعة بغداد قبل 62 سنة (سنة1946 م) ثم حصل على شهادة الدكتوراه سنة 1952م من جامعة السوربون، وتخصص في تاريخ شعوب الشرق الأوسط ، أستاذ للتاريخ زائر في العديد من أقطارالأرض. له بحثه الموسوم بعنوان "نظرة خاطفة على وضع الأكراد" وقد تنبأ لما يحدث له حينما قال: ((وأنا في الثمانينات من عمري، أعلم بأن الكثير سيتهمني، هؤلاء الذين يسمون أنفسهم قادة للشعب الكردي إنما هم يمثلون أنفسهم وأتباعهم فقط، يلعبون على وتر حساس ليجنوا أرباحاً سياسية تنفيذاً لرغبة أسيادهم)). وفي 23 كانون الثاني 2005، قامت ميليشيا البرزاني باغتيال (الدكتور عمر ميران) حيث تم تصفيته ما بين مصيف صلاح الدين وشقلاوة.

ـ الدكتور عبد القادر ميران، وهو ابن أخ الشهيد (عمر ميران)، ومعارض معروف للبعث البرزاني وله كتابات عديدة تدعوا الى الوطنية العراقية ورفض الطروحات العنصرية. وفي شهر شباط 2006 ، تم اغتيال (الدكتور عبد القادر ميران)، مع زوجته وأطفاله الثلاثه وقريبتهم، حيث وجدت جثثهم في بيتهم في أربيل.

ومن غرائب القدر، ان الشهيد (عبد القادر) كان في عام 2005 قد أصدر بياناً ينعي فيه اغتيال جده، ويفضح الفاعلين، وهذا نص بيانه :
يد الغدر تغتال الأستاذ الدكتور عمر ميران

الدكتور عبد القادر ميران
23 كانون الاول 2005
omar_miran@yahoo.com
يؤسفني أن أنقل لكم خبر اغتيال (جدي) الاستاذ الدكتور عمر ميران (أسكنه الله فسيح جناته).
نحن على يقين بأن الزمرة الخائنه هي التي أمرت مرتزقتها لتنفيذ هذه الجريمه البشعه بحق هذا الرجل الطيب والانسان الذي لم يكن يوماً خانعاً خاضعاً لزمرة الغدر والخيانه. قبل عشرة أيام تقريباً كنا نقوم بزيارة لأداء واجب اجتماعي وذلك لحضور مجلس فاتحة في مدينة أربيل ونحن بطريق العوده الى شقلاوه حيث كنا متوزعين على سيارتين. كان المرحوم عمر ميران مع أحد أصدقائه المقربين جداً في السيارة الاولى وكنّا أنا ووالدي في السيارة الثانيه وكنا نحن نسير خلفهم. وكانت هناك مجموعة من السيارات خلفنا، وفجأة وعند وصولنا الى منطقه تعتبر من الأماكن الخطره في هذا الطريق بدأت احدى السيارات التي خلفنا بمضايقتنا ومحاولة اجتيازنا, وبدأت بتشغيل صفارات تشبه صوت مركبات الطواريء، مما جعلنا نبطيء قليلاً لنفسح لها الطريق واذا بهذه السياره تدخل بين سيارتنا والسياره التي تقل جدي المرحوم عمر ميران، وتلتها سيارة أخرى فأصبح بيننا سيارتين وأخذت الاولى تبطيء شيئا فشيئا لتبعدنا عن السيارة التي فيها جدي. وكنا نراقب الذي يحدث فأذا بالسيارة الثانية (والتي كانت خلف سيارة جدي) بأجتيازهم ومضايقتهم بشكل غريب ومريب جداً وكأنهم كانوا يريدون أن يدفعوا سيارة جدي الى السقوط في الوادي، وهذا فعلاً ما حدث. وفرت السيارتان بمن فيها هاربين من الموقع، فتوقفنا محاولين القيام بشيء، وهنا قام بعض الاخوه مشكورين بمساعدتنا وبعد جهد كبير تمكنا من الوصول الى الوادي لنجد الاثنين قد فارقا الحياة وماتزال السيارة وستبقى الى الابد شاهداً على هذه الجريمه البشعه. كلنا نعلم نوع هذه السيارات التي قامت بهذا العمل الاجرامي البشع وهي من النوع الرباعي الدفع الذي يستخدمه جلاوزة العصابات العميله هناك. لقد كان هذا عملاً مقصوداً ولكن مع الاسف ففي مثل هذه الحالات يصعب القيام بشكوى وبذلك اعتبرت الجريمه البشعه عبارة عن حادث مروري مؤسف !!! اننا كنا نعلم ان جدي قد استلم العديد من رسائل التهديد الصريح. وقد عثرنا على مجموعة من الملفات التي كانت في مكتبته وهي عبارة عن مواضيع يعتقد انه كان ينوي نشرها. ولكني هنا اعتذر عن نشرها لما تحتويه من معلومات مهمه وخطيره وسوف احاول وبالتعاون مع بعض الاخوه والاصدقاء نشرها في الوقت المناسب. ان مقولة (التاريخ يكرر نفسه) تنطبق هنا حيث (أن جد أبي) قد تم اغتياله في أربعينيات القرن الماضي وعلى يد (مصطفى البرزاني) شخصياً وأمام حشد كبير من أهلنا وأصدقائنا حيث ان (الحاج عبد القادر ميران آغا) لم يكن يؤيد البرزاني آنذاك حيث انه كان يعتبره عبارة عن قاطع طريق يؤثر على الامن والسلام في منطقتنا آنذاك وما كان من البرزاني الاّ أن نصب كميناً له وبنفسه مع مجموعة من الخارجين على القانون وبعد مجادلة طويلة لم يتمكن البرزاني من أن يثنيه عن رأيه ونفذوا جريمتهم تلك (وحسب شهادة الشهود فأن البرزاني هو الذي اطلق النار عليه) . ثم تسارعت الاحداث في شمال العراق وفرَّ البرزاني هارباً من العراق ولم نتمكن من تقديمه للمحاكمة، وبعدها حصل الذي حصل والكل يجب ان يعرف الباقي. واليوم يقوم ابن البرزاني الصغير بتكرار ما فعله أبوه وبذلك يثبتون غباءهم للناس حيث ان الذي قام به أبوه لم يمنع جدي من الوقوف بوجههم وان الذي قاموا به اليوم سوف لن يمنعنا من الوقوف بوجههم مرة اخرى.
انا لله وانا اليه راجعون وسوف نبقى نسير على نفس الطريق الذي سار به آباءنا وأجدادنا. سأبقى أتابع العنوان البريدي المدرج أدناه لأستقبال رسائلكم ومثل ما كان سابقاً في حياة المرحوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق