حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2012-12-15

ارتداد وانهيار الاتحاد السوفييتي ٢

الرفيق حسقيل قوجمان

اضافة الى سياسة تحويل المجتمع الاشتراكي في الاتحاد السوفييتي الى مجتمع راسمالي سلكت الحكومات الخروشوفية سياسة تحطيم وتشتيت وحدة الحركة الشيوعية العالمية. ففي بلدان شرق اوروبا التي تحررت بمساعدة الاتحاد السوفييتي من الاحتلال النازي وبدأت في بناء مجتمع اشتراكي، والتي شكلت مع الاتحاد السوفييتي المعسكر الاشتراكي، تحولت السياسة السوفييتية من سياسة مساعدة هذه البلدان على انجاز مهمة بناء المجتمع الاشتراكي وتطوير صناعتها وزراعتها المستقلة الى سياسة استعمار واستغلال هذه البلدان وجعل اقتصادها ملحقا بالاقتصاد السوفييتي. فبينما كانت سياسة الاتحاد السوفييتي الاشتراكي تشجيع ومساعدة هذه البلدان على بناء اقتصادها المستقل كشرط اساسي لتحقيق المجتمع الاشتراكي فيها قام الاتحاد السوفييتي الخروشوفي بمحاولة جعل هذه البلدان ملحقا اقتصاديا صناعيا وزراعيا بالاتحاد السوفييتي. ومارست هذه القيادة الخروشوفية سياسة ازاحة كل قائد ماركسي حقيقي في الاحزاب الشيوعية والعمالية وتنصيب قيادات انتهازية تحريفية خاضعة لرغباتها واوامرها عن طريق قتل هؤلاء القادة او القائهم في السجون. كل ذلك ادى الى كره شعوب هذه البلدان للجيوش السوفييتية المحتلة وقيام الانتفاضات والثورات ضد الحكومات الموالية للاتحاد السوفييتي والى تدمير هذه الحكومات وتحويلها الى حكومات راسمالية رجعية كما شاهده العالم كله. واحداث بولونيا وهنغاريا وتشيكوسلافيا والمانيا امثال حية على هذه السياسة.
اقام الخروشوفيون حلف وارشو على اساس انه حلف مقابل للحلف الاطلسي مهمته الرئيسية الدفاع عن المعسكر الاشتراكي. كانت سياسة الاتحاد السوفييتي الاشتراكية في عهد ستالين تعتبر المعسكر الاشتراكي معسكرا واحدا يعتبر اي اعتداء على اي جزء منه اعتداء على المعسكر الاشتراكي كله. وكان هذا اساس دخول الصين في الحرب الامبريالية على كوريا الشمالية. واصبح على الدول الامبريالية ان تفكر مليا قبل اعلان حرب على اي جزء من المعسكر الاشتراكي لانها يجب ان تأخذ في الحسبان ان اعلان حرب كهذه يؤدي الى حرب ضد المعسكر الاشتراكي كله. ولكن حلف وارشو لم يطلق طلقة واحدة ضد حلف الاطلسي رغم كل الهجومات التي شنها على المعسكر.
شاهد العالم تأثير تهديد الاتحاد السوفييتي في حرب السويس حين لم يكن المعسكر الامبريالي واثقا كل الثقة من التغير الذي حدث في الاتحاد السوفييتي فكانت الاستجابة لتهديد خروشوف بنقل الحرب الى الدول الامبريالية في حرب السويس بحيث ان الحرب انتهت فورا وتم الانسحاب من الاراضي المحتلة. ولكن موقف الاتحاد السوفييتي من القضية الالمانية وتهديده بالاعتراف بالدولة الالمانية الشرقية وعقد صلح منفرد معها في يوم محدد اذا لم تستجب دول حلف الاطلسي لمطلب الاتحاد السوفييتي في عقد الصلح مع المانيا وتخاذل خروشوف في الاربع وعشرين ساعة قبل موعد تحقيق التهديد ثم موقف الاتحاد السوفييتي من قضية الصواريخ في كوبا وتخاذل خروشوف في اللحظة الاخيرة والسماح للجنود الاميركيين بتفتيش السفن الحربية السوفييتية واحصاء الصواريخ وغير ذلك من الاجراءات المذلة اثبت للولايات المتحدة والحلف الاطلسي ان تهديدات الاتحاد السوفييتي ليست سوى تهديدات كلامية فارغة لا خوف منها. وهذا ادى الى الهجوم الاميركي في الحرب الفيتنامية.
من المعروف ان السياسة الماركسية اللينينية تعارض سياسة تصدير الثورة وكان هذا خلافا رئيسيا بين لينين وتروتسكي بعد ثورة اكتوبر كما كان مبدأ امكانية بناء الاشتراكية في بلد واحد ثم اصبح هذا الخلاف بين ستالين وتروتسكي. وقد انشأ الاتحاد السوفييتي الخروشوفي ودول اوروبا الشرقية حلف وارشو كحلف مقابل لحلف الاطلسي. ولكن حلف وارشو لم يطلق طلقة واحدة ضد حلف الاطلسي بل كانت كل حروبه ضمن نطاق حلف وارشو نفسه في بولونيا وهنغاريا واخيرا احتلال تشيكوسلافيا بحجة صيانة الاشتراكية. والحرب الوحيدة التي خاضها حلف وارشو او الجيش السوفييتي خارج دول الحلف كانت الحرب في افغانستان بحجة المحافظة على الحكم الاشتراكي او الحكم الديمقراطي في افغانستان ضد الشعب الافغاني الثائر والمحارب ضد الحكم. وكانت هذه الحروب كلها شكلا من اشكال تصدير الثورة.
من الجدير بالذكر انه حين قررت دول الكومنفورم سنة ١٩٤٨ طرد يوغوسلافيا تيتو من عضويته جرى اقتراح باسقاطه بالقوة ولكن ستالين اجاب في حينه ان الثورة في يوغوسلافيا هي مهمة الشعب اليوغوسلافي وواجبنا يقتصر على فضح انحراف تيتو عن الماركسية.
وغيرت حكومات الاتحاد السوفييتي الخروشوفي مفهوم الحكم الاشتراكي بحيث اعتبرت حكومات مثل اثيوبيا والصومال والعراق وسوريا ومصر والجزائر وحتى الهند دولا سائرة في طريق التوجه الاشتراكي او في الطريق اللاراسمالي صوب الاشتراكية ونشأ اصطلاح المنظومة الاشتراكية التي تضم كل هذه الدول بدلا من مفهوم المعسكر الاشتراكي الذي كان يشمل الدول الحقيقية السائرة في طريق بناء مجتمع اشتراكي فقط.
كان خطاب خروشوف في المؤتمر العشرين اكبر ضربة للحركة الشيوعية العالمية. اذ ادى هذا الخطاب الى انقسام الحركة الشيوعية الى حركة مؤيدة للحكومة الخروشوفية والسياسة التحريفية التي انتهجتها والى بقاء عدد قليل جدا من الاحزاب الشيوعية اعلنت معارضتها للخط التحريفي الخروشوفي في الحركة الشيوعية. وسلكت القيادة السوفييتية سياسة برجزة الاحزاب الشيوعية العالمية السائرة في ركابها.
اذا راجعنا تاريخ العلاقات بين الاحزاب الشيوعية العالمية والحزب الشيوعي البلشفي الحاكم في فترة بناء الاشتراكية نرى ان عددا قليلا من قادة الاحزاب الشيوعية قبلوا طلابا في جامعة كادحي الشرق في الاتحاد السوفييتي لتثقيفهم بالثقافة الماركسية وتدريبهم على ممارسة قيادة الحركة الشيوعية في بلادهم. نذكر من هؤلاء الطلاب فهد من العراق وخالد بكداش من سوريا وعددا من قادة الحركة الشيوعية في البلدان العربية يمكن احصاؤه على اصابع اليد ممن درسوا في هذه الجامعة ومارسوا بناء وقيادة احزابهم الشيوعية. ولم تكن المساعدات التي يقدمها الاتحاد السوفييتي لهذه الاحزاب سوى ما كانوا يحتاجون اليه من جهاز رونيو او مطبعة صغيرة لغرض نشر جرائدها السرية. فالمفهوم الماركسي اللينيني لماليات الاحزاب الشيوعية هي ان الحزب يجب ان يمول نشاطاته عن طريق تبرعات الطبقة العاملة الطفيفة التي يقتطعونها من معيشة اطفالهم. فان النظرة الماركسية للتمويل الحزبي هي ان مقدم المال لا يقدمه لوجه الله وانما يقدمه طلبا لما يتفق ومصالحه. فالبرجوازي الذي يقدم تبرعا سخيا للحزب الشيوعي يقدمه لانه يتطلب من الحزب مكافأته على تبرعه. وقد بحث لينين هذا الموضوع بصورة مفصلة عند مقارنة تمويل الحزب البلشفي مع مصادر تمويل الحزب المنشفيكي.
اما الحكومات الخروشوفية فقد سلكت سياسة مختلفة معارضة لهذه السياسات. فخصصت لكل حزب شيوعي موال لها راتبا سنويا يقدر بمئات الاف الدولارات وتتجاوز المليون لبعض الاحزاب الكبيرة. نشرت هنا في لندن في الصحافة البريطانية قائمة بالرواتب التي كانت الاحزاب الشيوعية تتقاضاها من الاتحاد السوفييتي ولم تخف الاحزاب الشيوعية ذلك بل اعتبرته تشجيعا وتطويرا للحركة الشيوعية. وفتحت الحكومات السوفييتية ابواب الاتحاد السوفييتي امام قادة الاحزاب الشيوعية لمجرد التمتع بمنتجعات البلاد او للمعالجة الصحية المجانية وخصصت لبعض القادة شققا لسكناهم وربما خصصت رواتب خاصة لابرز قادة هذه الاحزاب. ورشت قادة هذه الاحزاب بقبول ابنائهم وبناتهم في المدارس السوفييتية يدرسون فيها مجانا ويتلقون فيها المساعدات المالية اللازمة لسكناهم ومعيشتهم في فترة الدراسة. كل هذه الاجراءات ادت الى خضوع هذه الاحزاب خضوعا مذلا لسياسة الاتحاد السوفييتي الخروشوفي والسكوت عن السياسة التحريفية للحكومات السوفييتية لان اي انتقاد او فضح لهذه السياسة معناه قطع هذه الرواتب والمساعدات. كما ادى الى اجبار الاحزاب الشيوعية على تغيير سياساتها المحلية الى سياسات جعل الطبقات العاملة ذيلا للبرجوازية الحاكمة في بلادهم والى تكوين ما سمي الجبهات الوطنية مع حكومات فاشية كما حدث في العراق ايام الجبهة مع حكومة صدام. وحتى دور الاتحاد السوفييتي في قرار حل الاحزاب الشيوعية للانضمام الى الاحزاب البرجوازية كما حدث في مصر وكما جرى في قرار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي المجتمعة في براغ فيما يسمى خط آب الذي ربما كان تحقيقا لوعد خروشوف لعبد السلام عارف في القاهرة.
ادى تبرجز الاحزاب الشيوعية هذا الى تكالب هذه الاحزاب على الحصول على المزيد والمزيد من الاموال. اصبح الركض وراء الحصول على الاموال جزءا رئيسيا من سياسات الاحزاب الشيوعية. واذا اخذنا الحزب الشيوعي العراقي على سبيل المثال فالكل يتذكر تسمية الاسد بالرفيق حافظ الاسد والقذافي بالرفيق القذافي بغية الحصول على منح جزيلة منهما وحتى التملق الى ملك العربية السعودية ودعوته خادم الحرمين في الرسائل الحزبية لغرض الحصول منه على مبالغ اضافية. هذا عدا جمع النقود والتبرعات في حفلات الترفيه التي تقيمها لجان الحزب في بلدان الشتات التي تصل احيانا الى مبالفغ طائلة. ولم تكن كل هذه الاموال تنفق على النضال داخل العراق بل كانت تنفق خارج العراق في المنافي التي عاش بها جميع قادة الحزب وعقدوا اجتماعات اللجنة المركزية والمكتب السياسي فيها. وقد انفقت هذه الاموال بصورة عشوائية بحيث ان ارا خاجادور سماها "الكارت بلانش".
كثير من الكتاب الذين يكتبون اليوم عن الاتحاد السوفييتي والمجتمع الاشتراكي وتحقيق الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي يصفون ما راوه ولمسوه وعاشوه اثناء وجودهم في الاتحاد السوفييتي ودول اوروبا الشرقية اثناء دراساتهم او اثناء لجوئهم. فقد درس في الاتحاد السوفييتي الاف الطلاب مختلف العلوم مثل الطب والهندسة والزراعة وعلم الاجتماع والاقتصاد والاعلام والصحافة والادب الروسي والرقص والفن وغيرذلك وقضوا سنوات عديدة في هذه البلدان خلال دراساتهم وبعدها حين لم يتح لهم العودة الى بلادهم. انهم يصفون الاتحاد السوفييتي كما رأوه بكل صدق وامانة. وليس جميع هؤلاء الكتاب اعداء للماركسية والاشتراكية والشيوعية بل بينهم من هم مخلصون في حبهم للشيوعية والاشتراكية والماركسية ولكنهم يصفون ما رأوه مخالفا للمبادئ التي امنوا بها. كان هؤلاء الكتاب صادقين فيما رأوه في الاتحاد السوفييتي سواء اكانوا اعداء ام اصدفاء الشيوعية والاشتراكية. ووصفهم للحياة في الاتحاد السوفييتي هو وصف للاتحاد السوفييتي تحت حكم الحكومات الخروشوفية. فمن يقول ان الاتحاد السوفييتي لم ينجح في بناء مجتمع اشتراكي كامل صادق لانه يصف الاتحاد السوفييتي الذي رآه وعاشه. ومن يقول ان الاتحاد السوفييتي كان راسمالية دولة هو صادق لانه يصف ما رآه وعاشه فيه. انهم درسوا وعاشوا وشاهدوا مجتمعا مقلوبا على راسه في الاتحاد السوفييتي. شاهدوا نظام حكم راسمالي يحكم مجتمعا اشتراكيا يريد تحويله الى مجتمع راسمالي. شاهدوا حكما راسماليا لم يستطع بعد سلب كافة الحقوق التي تمتعت بها شعوب الاتحاد السوفييتي اثناء تحقيق المجتمع الاشتراكي الحقيقي. وكلما ابتعد تاريخ الاتحاد السوفييتي عن تاريخ وفاة ستالين او تاريخ الارتداد والانهيار الذي بدأ يوم وفاة ستالين اصبح الوضع اسوأ لان عملية سلب الحقوق التي تمتعت بها شعوب الاتحاد السوفييتي كانت متواصلة ومتقدمة نحو السلب الكامل لهذه الحقوق وتحويل الطبقة العاملة السوفييتية الى طبقة لا تمتلك سوى قوة عملها تبيعها للراسماليين كما هو قائم اليوم. ان وصف هؤلاء الاشخاص للحياة في الاتحاد السوفييتي الذي رأوه، سواء منهم الاشخاص المحبون للماركسية والشيوعية والاشتراكية او المعادون لها صادقون في اوصافهم لان ما وصفوه هو الواقع. ولكن هذا الواقع هو غير الواقع الذي كان اثناء وجود مجتمع اشتراكي حقيقي في الاتحاد السوفييتي.
قبل انهاء هذا المقال لابد ان اشير الى نقطة هامة. ان اعداء الماركسية ينتقدون الماركسيين او من يسمونهم "الستالينيين" على انهم يقولون ان الماركسية اثبتت انها صحيحة عند بناء المجتمع الاشتراكي واثبتت انها صحيحة لدى انهيار المجتمع الاشتراكي. وهو امر يبدو سخيفا يستغله هؤلاء لاضفاء ابشع التهم ضد الماركسيين بحجة "الستالينية". ان هؤلاء الاعداء للماركسية شأنهم شأن من يقول "ان محمدا قال لا اله" ثم يهاجم محمدا على كفره بالله. اذ الواقع هو انهم يهاجمون انفسهم لانهم هم الذين وضعوا هذا القول المشوه والمحرف والمنقوص واتهموا به محمدا.
اقول ان شأن هؤلاء هو شأن هذا المنتقد لمحمد لانهم يقومون بنفس الطريقة في تشويه قول الماركسيين. انهم يجردون عن سبق اصرار وتقصد قول الماركسيين عن تتمته، عن تفسيره، لكي يجعلوه يبدو سخيفا ثم يهاجمون الماركسيين او "الستالينيين" على انهم يستطيعون ان يقولوا كل شيء ويفسروه ماركسيا. انا واحد من هؤلاء الماركسيين الذين يعتقدون ان الماركسية اثبتت صحتها عند بناء المجتمع الاشتراكي حين اتخذت الماركسية دليلا للعمل واثبتت الماركسية صحتها عند تدمير هذا المجتمع الاشتراكي. وتكملة هذا القول التي يحذفها هؤلاء المنتقدون عن سبق اصرار وتقصد هي ان الماركسية كدليل للعمل اثبتت صحتها في بناء المجتمع الاشتراكي وهذا تاريخ لا يستطيع احد انكاره. واثبتت الماركسية صحتها عند انهيار الاتحاد السوفييتي لان التخلي عن الماركسية كدليل للعمل ادى حتما الى انهيار الاتحاد السوفييتي وعودة الراسمالية الى الاتحاد السوفييتي. فاتخاذ الماركسية دليلا للعمل اثبت نجاحه وترك الماركسية والتخلي عنها كدليل للعمل ايضا اثبت نجاحه في تدمير الاشتراكية.
ليس غريبا ان يناقش الانسان هذا المفهوم وينتقده حتى بعد شرحه وتفسيره ويصر على سخافة هذا المفهوم. فالاختلاف في الراي قائم حتى حول الماركسية ذاتها. ولكن الانتقاد الصحيح ينبغي ان يكون على المفهوم الكامل وليس على المفهوم المحور والمحرف والمنقوص والمجرد من تفسيره. ان من ينتقد هذا المفهوم منقوصا ومجردا عن تفسيره لا يهاجم الا نفسه لانه هو الذي وضع المفهوم منقوصا ومشوها ومحرفا.
ان التحريفية الخروشوفية هي التي حطمت الاتحاد السوفييتي الاشتراكي واعادت الراسمالية بابشع صورها الى الدول التي نشأت عن انهيار الاتحاد السوفييتي كما نراه اليوم بابشع صوره. وهي التي شتتت ودمرت الحركة الشيوعية العالمية والاحزاب الشيوعية في العالم كله.
تجري اليوم محاولات عظيمة من اجل تصحيح هذا الوضع في العالم كله. فقد نشأت احزاب ماركسية لينينية حقيقية تتخذ نظرية ماركس انجلز لينين ستالين دليلا لها للعمل وتجري محاولات تحويل هذه الحركات والاحزاب الى اممية شبيهة بالاممية الثالثة وقد احرزت مثل هذه الحركات تقدما سواء في دول الاتحاد السوفييتي السابقة ام في ارجاء العالم في اوروبا واسيا واميركا واستراليا وافريقيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق