حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2011-07-10

لرجال الدين وروساء القبائل والعشائر تاريخ ظلامي اسود

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
لرجال الدين وروساء القبائل والعشائر تاريخ ظلامي اسود .
الحكومات العراقية البربرية المتعاقبة اعتمدت وتعتمد على هذه الفصائل الظلامية الصفراء في ترسيخ قاعدة انظمتهم ، اعتمادا على تلك الركائز النتنة ، لم تطوي صفحة الاستعمار القديم والجديد في العراق , بتفاعل رجال الدين ورؤساء القبائل مع الانظمة الشبه الاقطاعية البوليسية المتامرين على مستقبل العراق حيث طبلوا وزمروا هؤلاء الاوغاد للغزو البريطاني في الامس وليانكي الامبريالي اليوم .
كانت ولازال تحضى تلك الانظمة الهمجية بدعم ومساندة رجال الدين ورؤساء القبائل والعشائر لكونهم يتحكمون بالعواطف الدينية والمذهبية والقبلية لابناء العراق الغارقين بالتعصب الديني والمذهبي والعرقي والعشائري ، لو نعود قليلا نحو الوراء هذا يجعلنا ان نتدارك الحقائق التاريخية ، في كل العهود السوداء يحتل ابناء الاقطاعيين وابناء رجال الدين مراكز حساسة في الدولة الشبه الاقطاعية ، من مدراء ادارات النواحي والاقظية والمحافظين ومدراء الشرطة واجهزة الاستخبارات ومدراء عاميين وكبار ظباط العسكر ..... لم تمنح السلطات الشبه الاقطاعية ابن فلاح عراقي واحد موقع المسؤولية في اي مؤسسة من مؤسسات الدولة الشبه الاقطاعية .
الدولة الشبه الاقطاعية كانت تنفق المساعدات الممكنة لابناء هذه الحفنات الرجعية المفترسة ، بغية مواصلة تلقي علومهم في الجامعات سواء داخل العراق او في خارج البلاد ، بهذا حازوا على شهادات في مختلف المجالات ، عاشوا اثرياء وسعداء على اتعاب ابناء الفقراء . اما ابناء الفلاحين الفقراء كانوا يستخدمون كبضاعة بشرية رخيصة في خدمة هذه الحفنة من الحثالات الرجعية ، هكذا صنع الفاشيون جيشوهم ومليشياتهم من اولاد ـ الخايبة ـ ابناء المزارعين الفقراء والمعدومين ،كانوا وقودا للحروب الفاشية التي اندلعت من اوائل الستينات بين الفاشية البرزانستانية والفاشية البعثية ، استخدموا وقودا رخيصا للحرب الفاشية وكبش الفداء بين نظام البعث الفاشي وشيوخ الكويت الظلاميين الفاشيين ، وفي محارق حرب 8 اعوام بين الفاشية الخمينية الصفوية والفاشية البعثية ، في واقع الامر رجال الدين الظلاميين كانوا لايبالون الضحايا بل كانوا يناصرون الفاشية ، ومعهم جنبا لجنب رجال القبائل ، الذين جندوا ابناء الفلاحين الفقراء ثم زجوهم بلا شفقة في اتون محارق الحروب الدامية ، ان هذه الحفنة المفترسة والمارقة تتحكم بمصير العراق وتقوده نحو الاسوء .
كما هو معروف كانت العراق ولازال من البلدان الزراعية ريفها تحكمه سياط رجال الدين والاقطاعيين من رؤساء القبائل والعشائر الذين اعتادوا على التحكم القسري بحياة الفلاحين الفقراء بقسوة وارهاب يفوقان كل التصورات ، تمنحهم الدولة السلطة المطلقة في التحكم بحياة المزارعين الفقراء والتصرف كما تقتضي مصالحهم الشخصية ومصالح كبار رجال السلطة الفاشيين .
كما كانت المراءة العراقية وحتى هذه اللحضة تعامل بقسوة ووحشية جراء العقلية الظلامية للتقاليد الاقطاعية والدينية البائدتين ، التي تنتعش ظلاميتها بفضل 550 تيار سياسي ظلامي اسود تقوده افراد من بقايا ابناء العشائر ورجال الدين وسياسيين من وصايا الاستعمار والصهيونية العالمية ، تلقوا علومهم على سياسة فرق تسد تسهيلا لترسيخ جذور التعصب الديني والمذهبي والعرقي والعشائري والقبلي في المجتمع العراقي ، ولكل الاسف اعتاد الشعب العراقي على ان يتراكض نحو صناديق الاقتراع لانتخاب جلاديه و لصوص محترفين وانتخاب الغزو لبلاد وادي الرافدين وانتخاب رموز تمزيق خارطة العراق ـ سايكس بيكو ـ تارة اخرى للتمزيق الشامل للعراق وابادة السكان الاصليين . السيستاني والظاري والبرزاني والطالباني ودبليو نوري المارقي والصبي الايراني مقتدى ، ودلي واللاحكيم وبقية من القبليين والعشائريين الظلاميين الفاشيين لاينتمون لطبقة فصيلة المزارعين الفقراء بل يشكلون مجموعة من تجار الطبقة الثالثة ، الاقطاعيين ورؤساء القبايل ورجال الدين الظلاميين تسايرهم اسرائيل وامريكا عبر مماليك السعودية وعمامات قم وطهران الظلامية . متى يستخلص شعبنا الدروس والعبر من هذا الماضي الماساوي المرير ، ويتحرر من اعباء التعصب الديني والمذهبي والعرقي والعشائري ويخوض النظال الثوري لتحرير العراق من دنس الامبرياليين ووصاياه التيارات اللصوصية تجار النفط


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق