الكيميتريل يغرق بغداد بفيضانات
كاسحة
هطلت
على بغداد وبعض المناطق القريبة منها زخات مطر هائلة قدرت باكثر من 63 سنتمتر وهي
نسبة مطرية غير مسبوقة لامثالها و لم تشهدها بغداد في يوم واحد من قبل... اجتاحت
معظم مناطقها واكتسحت العديد من الدور واحدثت فيها الخراب والدمار وجرفت السيارات
وحطمتها مما دفع الحكومة العراقية الى تعطيل المؤسسات والمدارس ليوم الاربعاء
الماضي ... بما يثير الشكوك حول حقيقة هذه الهجمة المطرية الغريبة والتي استمرت
ليوم واحد لا زال اثارها باقية حتى الان .. ما جعلنا نستذكر ما قرأناه وسمعناه عن
الكيمتريل السلاح الامريكي السري الجديد والبحوث التي جرت لانتاجه داخل احد مراكز
البحوث والذي حضي بسرية وكتمان شديدين حيث تأكد تجربته في الصحراء الليبية وبعض
المناطق الغربية من مصر باشراف احد الخبراء الامريكان.... بعد أن قامت بتجربته في
احد المراكز البحثية العسكرية الامريكية قبل عدة سنوات وداخل قاعات مغلقة تسببت
هذه التجارب في موت العشرات من الجنود الامريكان واصابتهم بالعديد من الامراض
المجهولة.... واتضح فيما بعد بانه سلاح يتعامل مع البيئة ويغير في طبيعتها ويؤثر
على المناخ ويغير طبيعته الاعتيادية الى حالة مسيطر عليها باجهزة معينة تتحكم
فيها الادارة الامريكية للسيطرة من خلال التغييرات المناخية الى السيطرة على شعوب
المناطق المختلفة... يصعب اكتشافها او توجيه التهم لفاعليها .. وقد استطاعت بعض
الاوساط التسريب والكشف عن حقيقة هذا الاختراع الامريكي الجديد فاتضح بانه طريقة
مبتكرة لتغيير الطقص بشكل مفاجيء في غير فصوله الاعتيادية وخلاف طبيعته المعروفة
فتحول الصيف الى شتاء او بالعكس... خلال فترات زمنية قصيرة جدا لا تتجاوز عدة دقائق
بما يخلق حالة من الاضطراب البيئي ويؤثر على الصحة البدنية للانسان... أو يشيع
الخراب والدمار في البنية التحتية للبلاد عن طريق الامطار الغزيرة التي يصنعها عن
طريق هذه الاجهزة الخفية التي يصعب اكتشافها فيثير الخوف والفزع في النفوس نتيجة
هذه التقلبات المفاجئة والسريعة في اجواء الفصول المتغيرة... ويصبح في حيرة كبرى
بما يجب أن يفعله تجاهها .. وهذا السلاح البيئي عبارة عن مسحوق الالمنيوم اللماع
المعامل بتفاعلات كيميائية مع مواد اخرى الذي ينشر بواسطة الطائرات المحلقة على
ارتفاعات عالية جدا فوق الغيوم فتحجب اشعة الشمس فتخفض درجات الحراة بشكل مفاجيء
الى درجات التجمد تسبب البرودة والانجماد في الغيوم وتعمل على تكثيفها وتجعلها
نتيجة البرودة الفائقة فيها تزخ مطرا غزيرا على شكل سيول تغرق الشوارع بما لا يمكن
للمجاري تصريفه... فتقضي على المزروعات في الارياف وتتلفها وتسبب المجاعة
للسكان... وتدمر البنية التحتية في المدن بنشر الخراب في الممتلكات .. وعلى العكس
من ذلك فلهذا الابتكار القدرة على خلق التصحر بتغيير الطبيعة المناخية للمناطق
والتحكم بها بالكيفية التي تريدها الادارة الامريكية ..فتمنع الامطار عن المناطق
التي تريدها خالية من الغيوم فتجعلها صحوة لا ينزل فيها قطرة مطر وتحيلها الى اجواء
صحراوية تقضي على المناطق الزراعية ... وهكذا بامكانها خلق اجواء مختلفة ومتنوعة في
غير اوانها ......فقد استطاعت أن تمنع المطر من الهطول على موسكو اثناء زيارة
الرئيس الامريكي بوش واستمرت السماء صاحية صافية حتى مغادرته وانتهاء زيارته لموسكو
.. ولم يتنبه العالم في ذلك الوقت الى ما فعلته امريكا اثناء الزيارة إلا بعد وقت
طويل .. وقد يكون ما حل في بغداد هو نتيجة مفعول هذا الاختراع السري الذي يمكن أن
جربته الادارة الامريكية كما سبق ان جربته في الصحراء الليبية وفي مصر .. في بداية
الثورات التي قامت انذاك واثارت الخوف والرعب في نفوس المزارعين... وقد تعمدت
استعماله في الوقت الحاضر مستغلة ما تعانيه الحكومة العراقية من ازمات متلاحقة
لاثارة الضغينة على الحكومة واظهارها بمظهر العاجز عن معالجة الازمات مستغلة كل هذه
المواقف الاحتجاجية المشتعلة في وجه الحكومة والمتفاقمة التي ابتدأت من المشكلة
الكردية الاخيرة بين المالكي والقيادات في كردستان ... وتلتها صفقة الاسلحة
الروسية التي اثيرت حولها الشبهات الى قضية حماية العيساوي الذين اتهموا بالارهاب
... والتظاهرات والاحتجاجات التي تثيرها بعض الفصائل في الانبار دعما للعيساوي ..
فقد تزيد الادارة الامريكية أن تزيد الامور تاجيجا بتوجيه سلاحها الخفي وهو
الكيمتريل لكي تطوق حكومة المالكي تطويقا خانقا يجعلها في موقف صعب قد لا تقوى على
الصمود تجاهه فتركع لمشروع التقسيم الذي سبق أن خططت له لفصل كردستان عن العراق
ثم تبدا بانتزاع المنطقة الغربية مع صلاح الدين وجزء من محافظة الموصل وهكذا تكون
قد نجحت تماما في مشروعها الخبيث في تفتيت العراق والمواطنون قد لا يدركون ما ذا
يجري وما ذا يدور والعارفون قد يكون من مصلحتهم السكوت وهكذا تجري الامور كاخواتها
من الامور التي تطعن في جسد هذا الشعب المسكين وتهلكه اكثر فاكثر كل يوم وهو يتشبث
بالاوهام والاحلام والامل المفقود ....!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق