حصاد زراعة ديمقراطية جورش بوش شوز والقرد الاسود بر اك حسين اوباما في العراق هلهولة لحكومة مجرمي سلطة الاحتلال وبرلمان خرسان وطرشان وعميان الاحتلال ياخونة حرامية مصيركم سوف يكون مثل مصير اي عميل اميركي وانكليزي وايراني ومصير اي نظام دكتاتوري جاء بقطار اسيادهم الامبريالين الامريكان

IRAQI REVOLUTIONARY MAOIST ORGANIZATION - IRMO المنظمة الماوية الثورية العراقية - جبهة نجوم الحمراء




الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير

الكفاح المسلح الطريق الوحيد للتحرير







2013-01-24

معركة سوريا والجيوبوليتيكا الدولية

معركة سوريا والجيوبوليتيكا الدولية





ضابط تركي يصوّر شاحنة تحمل صواريخ باتريوت في مرفأ الاسكندرون أول من أمس (أوميت بكتاش - رويترز)
جورج حداد
عشية المعركة الدائرة في سوريا، قبل حوالى سنتين، صُمّت الآذان بصيحات «المعارضة السلمية» حول الديموقراطية والحريات العامة المفقودة، وحول الدكتاتورية والقمع والحكم العائلي والفساد في النظام. هذه البروباغندا التي درجت الاستخبارات الاميركية على فتح أبواقها مع كل «ثورة ملونة»، استُخدمت لمواكبة وتطويع «الربيع العربي». وحققت «نصف نجاح» في تونس ومصر واليمن، لكنها فشلت في ليبيا، فاضطر الحلف الأطلسي إلى استخدام أساطيله إلى جانب اسطول القبائل و«الاسلاميين» التكفيريين للتخلص من نظام القذافي.
أما في سوريا، فقد فشلت أساطيل البروباغندا فشلاً ذريعاً بسبب هزال المعارضة «الاصلاحية والسلمية». وفي غضون أسابيع أفلست «المعارضة السلمية»، وبدأت العمليات العسكرية والتفجيرات الارهابية، لكن سرعان ما ظهر، أيضاً، عجز المعارضة المسلحة الداخلية عن زعزعة النظام، كما ظهر عجز المعارضة الداخلية عن انجاز تسوية سياسية معه.
ولتغطية هذا العجز الفاضح، بدأ زعيق المعارضة السورية بالمطالبة بالتدخل العسكري الخارجي. وطرحت المسألة في جامعة الدول العربية، التي كشفت، بالمناسبة، عن وجهها الحقيقي كأداة «تقسيمية» تابعة للسياسة الأميركية. بعد ذلك، انتقلت المسألة إلى مجلس الأمن، لكن جهود أميركا وحلفائها اصطدمت بالفيتو الروسي ـــ الصيني.
روسيا أعلنت أنها ضد أيّ تدخل عسكري على الطريقة الليبية، وأيدت الصين دون أي ضجة الموقف الروسي، لكن لمعرفة أهمية الموقف الصيني، يكفي أن نذكر أن 60% من القوات المسلحة الأميركية، خارج أميركا، تحتشد قرب حدود العملاق الصيني، الذي لا يمكن التكهن بردود فعله حيال أي محاولة لـ«كسر كلمته» والاستخفاف بموقفه.
في ظلّ هذا العجز، اتّجهت أميركا وحلفاؤها نحو استخدام «الجيش الاحتياطي الاستراتيجي»، المتمثل في الحركات «الإسلامية» التكفيرية كالـ«قاعدة» وأخواتها.
وبدأ تدفق عشرات الآلاف من المقاتلين نحو سوريا، عبر الحدود اللبنانية، والأردنية، والعراقية، وخصوصاً عبر تركيا التي تحولت إلى «قاعدة» حقيقية، عسكرياً ولوجستياً، للجيش «العالمي» الجديد!
ومنذ شهور اتخذ الصراع الدامي في سوريا طابعاً دولياً واضحاً، يكفي أن نشير إلى معالمه الرئيسية التالية:
1 ـ إن قوى المعارضة المسلحة الداخلية («الجيش السوري الحر»، وبعض العصابات «الاسلامية» أو «العلمانية»)، أصبحت لا تمثل سوى ملحق صغير جداً بالجيش «الاسلامي» العالمي، بقيادة أميركا وتركيا.
2 ـ اتضح بسرعة أن الهيئات الاعلامية، والسياسية، والعسكرية التابعة للمعارضة، ليست أكثر من واجهات شكلية لتضليل ذلك القسم من الجماهير الساذجة المؤيدة للمعارضة، من جهة، ولتضليل من يمكن من الرأي العام العربي والعالمي، من جهة ثانية.
3 ـ تعمل أميركا وحلف شمال الأطلسي، عبر الدعم المالي والسياسي والاعلامي من الأنظمة النفطية العربية، على تجميع أكبر عدد ممكن من «المتطوعين الاسلاميين» من كل أنحاء العالم، في تركيا، وتشكيل «جيش إسلامي» يضطلع بدور «ذراع اسلامية» للحلف الأطلسي، يجري ربطها بالاشكال المناسبة، وعلى مراحل، بالجيش التركي. وسيكون على رأس مهمات هذا «الجيش الاسلامي - التركي – الأطلسي» الحدّ من الوجود الروسي في المنطقة، وعقد معاهدة «سلام شامل» مع إسرائيل، ثم فتح معركة مصيرية مع «حزب الله» وحلفائه في لبنان، ثم الاستدارة نحو إيران.
4 ـ أصبح من الواضح تماماً أنّ طلائع «الجيش الاسلامي» التي تقاتل في سوريا، ومعها كل المعارضة الذيلية، لا تستطيع أن تصمد أسبوعاً واحداً دون مختلف أشكال الدعم الأميركي والخليجي...
5 ـ لا يكاد يحتاج إلى برهان أن القوات الوطنية السورية، التابعة للنظام، ومعها كل القوى الوطنية الحقيقية، الحريصة على وحدة واستقلال البلاد، أصبحت تخوض معركة مصيرية حقيقية، بكل أبعادها العسكرية والسياسية والانسانية. وهذه القوات لن تستطيع أن تصمد طويلاً، دون الدعم الروسي والإيراني والصيني.
6 ـ إن «الجيش الإسلامي» ليس متجانساً. وأثبتت حادثة قتل السفير الأميركي في ليبيا أنّ بعض هذه المجموعات في هذا الجيش يمكن في أن تنقلب في أي وقت ضد داعميها. وهذا يعني ببساطة أن الأميركيين ليسوا على عجلة من أمرهم في حسم المعركة في سوريا، حتى لا يقعوا في «فخ ليبي» ثان. ومن مصلحتهم إطالة أمد المعركة في سوريا بالقدر الذي تتطلبه عملية فرز «الاسلاميين»، واستخلاص الأطراف الذين «يحلبون صافياً»!
7 ـ مع مرور السنين، يبتعد بنا الزمن عن التجربة المريرة التي خاضها السوفيات (وبالتحديد الروس) في أفغانستان. فهذه المعركة دقت الإسفين الأكبر في وجود الاتحاد السوفياتي السابق، إذ بدأ في أفغانستان فرز الجيش الأحمر السوفياتي إلى (مسلم) و(غير مسلم)، حيث كان يرسل الجنود المسيحيون فقط للقتال في أفغانستان. ومع مرور الزمن لا يمكن الاستنتاج أن معركة أفغانستان قد أصبحت في ذمة التاريخ بالنسبة إلى روسيا. فالدولة الروسية تعلم تماماً أنّ داخل الفدرالية الروسية أكثر من 20 مليون مسلم، وتحدها تركيا والجمهوريات الاسلامية «السوفياتية» السابقة. فإذا ما نجحت المخططات الأميركية ـ الصهيونية في تدمير سوريا، وفي طرد الروس من شواطئ المتوسط، فمن يضمن أن لا يكون الهدف التالي للعدوان (وحتى قبل ايران) روسيا بالذات. فتبدأ عملية تفجير روسيا «من الداخل» بواسطة الحركات «الاسلامية» المرتبطة بتركيا، والممولة من الدول النفطية ومن المتمولين الروس، مثل بوريس بيريزوفسكي، ومايكل تشورني، وليف ليفايف، وغيرهم من حائزي الجنسية الإسرائيلية.
8 ـ أخيراً، تأخذ «معركة سوريا» بعدها العالمي الرئيسي على جبهة الطاقة، وتحديداً النفط والغاز، الذي لا يزال يعدّ العصب الأساسي للنظام الرأسمالي العالمي. فربما يكون (أو لا يكون) من باب المصادفة، أن تبدأ تمثيلية «الربيع العربي»، ولا سيما «المعركة السورية»، مع طرح موضوع الشروع في استخراج النفط والغاز من الشواطئ الشرقية للبحر الأبيض المتوسط. وحسب المعطيات الأولية المنشورة، تشمل منطقة الاستخراج البحرية غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولبنان، وقبرص، وبالتأكيد سوريا، وليس من المستبعد أن تشمل لواء الاسكندرون المحتل. إنّ الإعلام الموجه من قبل أميركا وأوروبا والدول النفطية لا يحاول أن يتناول مسألة العلاقة العضوية بين «الربيع العربي» و«المعركة السورية»، وبين احتمالات تحول شرقي المتوسط إلى منتج رئيسي للنفط والغاز، لكن جهل أو تجاهل حركة دوران الارض لم يعن يوماً عدم وجودها. واليوم لا يعني تجاهل دور النفط والغاز، غير المستخرج حتى الآن في شرقي المتوسط، أن لا يكون هذا العامل هو الأهم في التطورات والاحداث الجارية فيه.
ويكفي أن نلفت النظر إلى الملاحظات التالية:
أـ إذا بدأ العمل لاستخراج النفط والغاز في المنطقة الممتدة من مصر إلى سوريا، وبسبب قربها الشديد من أوروبا، فهذا سيؤدي إلى انقلاب تام ليس فقط في سوق الطاقة العالمي، بل وفي الاقتصاد والسياسة الدوليين بأكملهما.
ب ـ على هذا الأساس، نفهم على نحو أفضل طبيعة وجود الجيش التركي في شمال قبرص، وانشاء جمهورية شمال قبرص. ونفهم على نحو أفضل أيضاً التقرّب التركي السابق من النظام السوري، ثم الانقلاب عليه.
ج ـ ونفهم الحماسة الخليجية المفرطة، وخصوصاً السعودية والقطرية منها، للمعركة ضد سوريا، كما نفهم الاهتمام الخليجي و«الحزب الخليجي» اللبناني، بلبنان والشواطئ اللبنانية، من فندق الموفامبيك إلى شركة «سوليدير» إلى وضع اليد على الأملاك البحرية.
د. إذا بدأ استخراج النفط والغاز في هذه المنطقة، فإن كونسورتيوم النفط العالمي بقيادة أميركا سيقع في مأزق كبير لا يمكن التنبؤ بمخارجه. وذلك بسبب الوجود العسكري الروسي، ووجود «حزب الله» وصواريخه، إضافة إلى الوجود الإيراني في الخليج، وامكانياته لاغلاق مضيق هرمز.
هـ . إنّ احتمالات خروج روسيا من شرقي البحر الأبيض المتوسط، ستضع جميع شعوب هذه المنطقة على نحو كاسح ومأساوي تحت «رحمة» إسرائيل والحلف الأطلسي وأميركا، بكل الأبعاد العسكرية والاقتصادية والسياسية والانسانية. وكنتيجة منطقية سيضع طبعاً هذه الشعوب تحت «رحمة» جزاري الحركات «الاسلامية».
و ـ تعدّ روسيا لاعباً رئيسياً في سوق الطاقة العالمي، إذ إنّها منتج رئيسي للنفط والغاز، ومزود أساسي لأوروبا. ووجودها العسكري في شرقي البحر الأبيض المتوسط ضرورة روسية، مثلما هو ضرورة لشعوب المنطقة. ومن الصعب إقناع روسيا بالخروج من المنطقة بفعل بعض المناورات العسكرية المشتركة الأميركية ـ الإسرائيلية، أو غيره من الأساليب.
مما تقدم يمكن استخلاص الاستنتاج البسيط التالي: إنّ معركة سوريا تتجاوز تماماً نطاقها القطري، ونطاقها الاقليمي، ولم يعد بالامكان إيجاد تسوية سورية ـ سورية، أو اقليمية (على غرار اتفاق الطائف اللبناني)، وهي تتخذ بعداً عالمياً بامتياز. وامكان وجود تسوية مرحلية، أصبح حكماً يمر عبر ايجاد تسوية عالمية، أساسها تسوية أميركية ـ روسية، تشارك فيها أوروبا والصين، وإسرائيل، وتركيا، وإيران.
وإذا تعذرت مثل هذه التسوية، فإن البديل هو معركة كبرى بين «الجيش الاسلامي العالمي» وجميع حركات المقاومة العربية.
* كاتب لبناني

قصيدة لاحمد مطر في هجاء مفتي الناتو يوسف قرضاوي







مـولانـا المفتــي



مَولانا الطّاعِنُ في الجِبْتِ


عادَ لِيُفتي


هَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلال


إلاّ الأَربعَ مِمّا يأتي


أُمّي، أُختي، امرأتي، بنتي


كُلُّ الإرهابِ: مُقاومَةٌ


إلاّ إن قادَ إلى مَوتي


نَسْفُ بُيوتِ النّاسِ: جِهادٌ


إن لَمْ يُنسَفْ مَعَها بَيتي


التقوى عِندي تَتلوّى


ما بينَ البَلوى والبَلوى


حَسَبَ البَخْتِ


إن نَزلَتْ تِلَكَ على غَيري


خَنَقَتْ صَمْتي


وإذا تِلكَ دَنَتْ مِن ظَهْري


زَرعَتْ إعصاراً في صَوْتي


وعلى مَهْوى تِلكَ التّقوى


أَبصُقُ يومَ الجُمعةِ فَتوى


فإذا مَسَّتْ نَعْلَ الأَقوى


أَلحسُها في يومِ السَّبتِ


الوسَطِيَّةُ: فِفْتي .. فِفْتي


أعمالُ الإجرامِ حَرامٌ


وَحَلالٌ


في نَفْسِ الوَقْتِ


هِيَ كُفرٌ إن نَزَلَتْ فَوقي


وَهُدىً إن مَرّتْ مِن تَحتي


هُوَ قد أَفتى


وأنا أُفتي


العلَّةُ في سُوءِ البذْرةِ


العِلّةُ لَيسَتْ في النَّبْتِ


وَالقُبْحُ بِأخْيلَةِ الناحِتِ


لَيسَ القُبحُ بطينِ النَّحتِ


وَالقاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوى


بالقَتْلِ..


وَليسَ المُستفتي


وَعَلَيهِ.. سَنَغدو أنعاماً


بَينَ سواطيرِ الأَحكامِ


وَبينَ بَساطيرِ الحُكّامْ


وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامْ


إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي


تسيبي ليفني أمير قطر قدم 3 مليون دولار دعما لنتنياهو‬

الديلي ميل البريطانيه : البرلمان العراقي أفسد مؤسسة بالتاريخ و(الساسة العراقيين يحصلون على ألف دولار للدقيقة الواحدة(


أفسد مؤسسة تشريعية وتنفيذية في التاريخ البشري
إمتياز في النصب والأحتيال والتزوير+ المافية المقننة =حكومة العراق الحالية
السياسيون العراقيون يكلفون البلد ألف دولار كل دقيقة.. عن الديلي ميل البريطانية
...
هذا من مقال نشرته ( الديلي ميل ) اللندنية اليوم عن فضائح سياسيي
السياسيون العراقيون يكلفون البلد ألف دولار كل دقيقة
رؤوس اقلام لمقال ظهر اليوم على موقع صحيفة الديلي ميل البريطانية حول رواتب وامتيازات وفضائح السياسيين العراقيين
ليطلع الشعب العراقي الذي يبحث عن لقمة الخبز وقطرة ماء الشرب ودقائق من الكهرباء ويعاني القتل والدمار على أيدي عصابات هؤلاء المتنعمين بثرواته

90,000 $
مخصصات
22,500 $
راتب
600 $
للتنقل داخل العراق
الإقامة في فنادق الدرجة الأولى
نفس الراتب لمدى الحياة بعد أن يترك البرلمان
جواز سفر دبلوماسي بكافة إمتيازاته ولمدة 8 سنوات بعد تركه لوظيفته
وغيرها كثير ..

تفاصيل أوسع

نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقريرا من بغداد عن الوضع السياسي العراقي وواضعي سياسته حثيت كتبت بان الساسة العراقيين يحصلون على ألف دولار للدقيقة الواحدة دون أن يضعوا قانونا واحدا يهم البلد ويسكنون مجانا في أرقى فنادق بغداد .

ويحصل السياسيون في العراق على أكثر من ألف دولار للعمل لمدة عشرون دقيقة فقط في هذا العام، فقد حصلوا على رسوما بقدر 90.000 دولار وراتب شهري قدره 22.500 وسكنوا أرقى فنادق بغداد مقابل لا شيء يذكر من جانبهم.ظهرت الامتيازات الخاصة بهم فيما يخص الفخامة والرواتب، عندما استعد ال325 نائب لعقد الجلسة البرلمانية الثانية منذ انتخابات مارس عام 2011.

هناك استياء زائد في الأوساط العراقية العادية لأن النائب العراقي يحصل على 22.500 دولار في الشهر وإكراميات في أرقى فنادق بغداد، في حين يكافح الكثيرون من أجل تغطية نفقاتهم.موظف حكومي من المستوى المتوسط يحصل على حوالي 600 دولار في الشهر، والناس العاديين تفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء. أما الراتب الشهري الأساسي للسياسيين هو 10.000 دولار ما يعني أن السياسيين في العراق يحصلون على 4500 دولار أكثر من عضو في الكونغرس الأمريكي، بالإضافة إلى ذلك يحصل النائب على إعانة من 12.500 دولار شهريا لترتيبات السكن والأمن.

ويمكن للسياسي أن يقضي ليالي مجانا في أرقى الفنادق في بيئة أمنة من المنطقة الخضراء، بغض النظر عم ما إذا كان البرلمان في الدورة ، وهذا يساوي 600 دولار في اليوم عند السفر داخل أو خارج العراق. بعد الاستقالة يحصلون على 80 بالمئة من رواتبهم الشهرية مدى الحياة ويسمح لهم بالاحتفاظ بجوازاتهم وجوازات عائلاتهم الدبلوماسية. لم يأتي الاجتماع الثاني في البرلمان العراقي والذي دام 20 دقيقة بأي نجاح يذكر.




محلل تشيكي ينتقد ازدواجية الغرب في مكافحة الإرهاب


19 كانون الثاني , 2013 براغ


انتقد المحلل السياسي التشيكي اوندرجيه كوسينا ازدواجية المعايير التي يمارسها الغرب في مكافحته للارهاب في العالم واصفا كفاح الغرب المزعوم ضد الإرهاب بالمهزلة المحرجة حيث يدعم الإرهابيين في سورية ويحاربهم في مالي.

وقال كوسينا في مقال له نشر اليوم على موقع قضيتكم تسي زد الإلكتروني "إن هذه الدول تحارب في مالي الإرهابيين نفسهم من تنظيم القاعدة الذين تدعمهم وتسلحهم في سورية غير أنها تطلق عليهم في سورية وصف المعارضين بينما تطلق عليهم في مالي وصف الإرهابيين".

وأضاف كوسينا: إن التفريق بين الإرهابيين والمعارضين هو بغاية السهولة فالإرهابي الذي يقاتل ضد نظام لا يناسب الغرب هو بنظر الغرب معارض أما الذي يقاتل ضد نظام حليف للغرب فهو إرهابي.

وأشار الكاتب إلى أن هجوم حلف الناتو على ليبيا في ربيع عام 2011 تم بالتحالف مع السلفيين والإرهابيين من المجموعات المتطرفة الليبية ومع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب لافتا إلى إن الارهابيين استغلوا الفوضى التي حدثت في ليبيا للسيطرة على مخازن الأسلحة ثم توجهوا للقتال في مالي حيث تمكنوا في ربيع عام 2012 من السيطرة على مناطق واسعة في الشمال.

وأوضح المحلل إن فرنسا قررت محاربة الارهاب في مالي بذريعة انها يمكن أن تتحول إلى مركز لتنظيم للقاعدة كما كانت عليه أفغانستان متسائلا لماذا لم تفكر فرنسا بهذا المنحى قبل قصفها لليبيا حين ظهرت أعلام تنظيم القاعدة مباشرة بعد سقوط الحكومة السابقة ولماذا لا تفكر بهذا الشكل تجاه سورية بعد اعتراف وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون إن القاعدة تدعم المسلحين في سورية.

وأشار المحلل الى التناقض القائم في السياسات الأمريكية والبريطانية والفرنسية حيث تدعم تلك الدول الإرهابيين في سورية منذ عامين في حين تقاتلهم في مالي.

وختم الكاتب مقاله بالتاكيد على أن فرنسا تحاول استعادة دورها الاستعماري القديم عبر التدخل في الشؤون الداخلية لعدد من الدول.