تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
جعلتم المعارك الطبقية من اجل الخبز والحرية ومقارعة العدو الطبقي الى قصص انتفاضة ذكورية ظلامية بزعامة الاعداء الطبقيين الظلاميين المتخلفين والمخرفين ، يقودونكم من نفق الظلام الى نفق الظلام من اجل ارضاء اسيادهم ومنافعهم الشخصية ، جعلوا منكم كبش الفداء يريدونكم عبيد للنهاية . .
جعلتم المعارك الطبقية من اجل الخبز والحرية ومقارعة العدو الطبقي الى قصص انتفاضة ذكورية ظلامية بزعامة الاعداء الطبقيين الظلاميين المتخلفين والمخرفين ، يقودونكم من نفق الظلام الى نفق الظلام من اجل ارضاء اسيادهم ومنافعهم الشخصية ، جعلوا منكم كبش الفداء يريدونكم عبيد للنهاية . .
على الكم الهائل من المنتفضين ينبغي عليهم ان يعلموا قصة عملية انتحار الذي اقدم الشاب الثوري التونسي الكادح الشهيد محمد البوعزيزي ، الذي احرق نفسه حينما سكب سائل البنزين واشعل النار بجسده بعد ان اظطرته البطالة والبؤس والفقر الى حد الانتحار ، احتجاجا على خلفية الاهانة التي تعرض لها من قبل شرطة بلدية ولاية سيدي بوز المجرمين ...
نعم اشعل النار في جسده احتجاجا على من قطع رزقه وعرضوه للقمع ، ولم يسمحوا له ان يعمل كبائع متجول للخضار، مع انه كان يحمل شهادة عالية . ارفعوا الغشاوة عن عيونكم واصحوا انتم ايها المنتفضون الراكضين خلف الرجعية المحلية خلف الظلاميين التيارات الدينية الصهيونية ، اصحوا متى عارض رجال الدين السلاطين والدولة الشبه الاقطاعية التي هي بمثابة ولي نعمتهم ، هذا هو تركيب البنائي للدولة العسكرتارية تسحق الطبقات الفقيرة بدعم مطلق من الاقطاعيين والمعممين الظلاميين .
اصحوا اصحوا ان البوعزيزي لم ينطلق من منضار ديني ومذهبي ظلامي ، ولم يحرق جسده من اجل نصرة عملاء الدولتين البوليسيتين الصهيونيتين السعودية وايران ، تلك الدولتين يشكلان قواعد امريكية وهما اشد خطر على مستقبل شعوب الشرق الاوسط والشعوب العربية من اسرائيل .
الدولتين العسكرتاريتين صورة واضحة تعبر عن عسكرتاريي الدين ولصوص النفط والذهب ، يرهبوا شعوبهم ويسحقونهم سحقا بربريا بالسيوف والرافعات ، بغية كم افواه كادحي ايران والسعودية ، ويسيؤون التعامل مع المراءة بالاساءة لكرمتها وشخصيتها وحريتها ، وينظرون للمراءة نظرة دونية سخيفة ، حيث تعامل المراءة في هذين الدولتين ومعهم افغانستان والعراق والسودان والاردن ودول الخليج كانسانة من الدرجة – صفر - ويضعون الكادحين ضمن الدرجة العاشرة ... اي تخلف هذا اهذه ما كان يسعى تحقيقه المنتفضون .
كل البلاوي التي لحقت الاذى بالعراق منذ اكثر من نصف قرن ، قدمت عاصفتها الصفراء عبر السعودية وايران منذ عام 1963 والى اليوم ، الشعب الفلسطيني هو الاخر ضحية اخرى للسلوكية العدوانية الظلامية لتك الدولتين الفاشيتين حزام امان ظهر اسرائيل وعامودها الفقري .
من الذي صنع حكام غزة الظلاميين غير مماليك السعودية ، هذه الحقائق حدثت على ارض الواقع يعلم بها القاصي والداني ، ماذا فعلت ايران عبر عملائها في العراق لقد شنوا حملات ابادة جماعية ضد الفلسطينيين العراقيين عبر هجمات بربرية لجحوش بدر وجحوش صدر وجحوش المجرم نوري دبليو المالكي والجعفري الفاسد ، لتعطية جرائم عملائهم يتباكي ملالي قم وطهران على الفلسطينيين بدموع التماسيح حتى يخدعون الناس البسطاء ، يقتلون القتيل ويسيرون في جنازته ، كما شنوا هؤلاء النازيين المذكورين ومعهم البرزاني والطالباني حملات الابادة الجماعية ضد السكان الاصليين في العراق ايها المنتفضون متى ستيفقون ، الى متى تتحكم اتباع السعودية وايران في مسار الانتفاضات خدمتا للصهيونية والامبريالية العالمية . ارفعوا الغشاوة عن عيونكم ... ايران والسعودية يشكلان ذراع امريكا واسرائيل الطويل ارفعوا الغشاوة عن عيونكم واصحوا . لم يحرق البوعزيزي نفسه من اجل نصرة اسرائيل وامريكا ، ولم يحرق جسده من اجل نصرة ناتوا بمارينز الليبيين المجرميين ، ممن يسمونهم القوى الرجعية العربية والعالمية بالثوار عبر وسائل اعلامهم ، نعم ثوار الظلاميين والعار ، ثوار قاتلوا من اجل اختصار الطريق للشركات الراسمالية الاحتكارية الكبرى حتى يتيح لها ان تمتص نفط ليبيا وثرواتها كما فعلوا في العراق ، ثوار الاقزام صنعوا نظام بوليسي ظلامي معقد في ليبيا ، ثوار الخزي قاتلو باسلحة الناتو وامريكا من اجل ترسيخ نظام المخابرات يشرف عليه الناتو وامريكا ، ثوار يلحسون حذاء وطيز قادة الناتو الامبريالي وسيدتهم الامبريالية الامريكية .
لقد احرق المارينز الليبيين الاقزام كتاب القذافي الاخظر وجلبوا الكتاب السعودي الاصفر ، واسقط مارينز ليبيا العار الظلامي القديم بالعار الظلامي الجديد ، حلت الفاشية الجديدة على انقاض الفاشية القديمة ، نعم ايها المنتفضون في مصر وسوريا وليبيا والعراق واليمن وقطر والخ ، لقد شطبتم بغباء رهيب على المعارك الطبقية من اجل الخبز والحرية وجريتم خلف الرجعية المحلية والتيارات الظلامية ، بهذا قد خنتم القضية التي احرق الشهيد الكادح البوعزيزي جسده من اجلها .