تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
نحن مع رصانة المنطق العلمي للرفيق شادي الشماوي ان الشيوعية ستتحقق
المنظر الشيوعي الماوي العراقي سليم بولص
الشيوعية لاتنطوي على حلم الخيال بل علم واقعي ملموس لايتناقض مع واقع العلمي لتطور العلم والمادة والحياة ، لاتحدد بفكرة محدودة الابعاد لقد تعاظم ماركس هذه الرؤية العلمية في تفسيراته الفلسفية مصطحبة بالدلائل العلمية الحقيقية الرصينة بكثافتها وبعلمها الغزير الواقعي ، ان الحياة العضوية والعالم هما حالة ملموسة يمكننا قرائتها وتفسيرها مع دراسة وتفسير التناقضات الشاملة التي تطرء عليها مع مرو ر الزمن واستمراريته ، انها نظرية علمية وتفسير علمي وفلسفي قابل للتحقيق ، وانا مع ما وضع ماركس من اسس فلسفية ونظرية بدلائل علمية ملموسة قابلة للتطور والتحقيق تنعم هذه الفكرة العلمبية برصانة الواقع الملموس ، تدحض النظريات العشوائية لعالم خيالي وميتافيزيقي ، ان فهم ماركس وعكسه وتفسيره لاتعد كمعادلة جزئية محدودة وانما تنطق مع صيرورة فلسفة الحياة متناسقة مع علوم تطور الحياة ، من علم الفيزياء والكمياء والتاريخ والجغرافية وعلم الاجتماع وعلم الطبيعة وعلم الفضاء الكوني ، علم الماركسية قائم بنائه وتغيره على منطق الديالكتيك نظرية توحيد الاضداد ، ولايتوقف عند هذا الحد وانما التطور حالة مادية موضوعية التي تشغل حيزا في الفراغ في المادة اتحاد وتفكك الاشياء ، وعلى اطار المادة العضوية صراع اجتماعي من اجل البقاء كل شىء يمكن دراسته من منطلق قانونه ، ويتغير مع طبيعة الحركة ، ونتيجة الحركة تظهر اشكال جديدة تحل محل الاشكال القديمة وتبنى على انقاضها مكونات واشياء جديدة وبناء عصري وجديد ، من لايتفق هذا الفهم العلمي وهو ينظر العالم برؤية و تفسير ساذج لايغتمد عليه وفكرة قصيرة المدى تذوب مع الزمن تحت ظغط تطور علم الحياة والعالم المادي الملموس ، اتمكن ان اقول ان الشيوعية علم وفلسفة وقانون يعطي الاولويات في افق التغير الجذري للصراعات والتناقضات الاجتماعية من الصراعات القائمة في نظام الطبقي للمجتمعات الموبوءة في وباء الانظمة الطبقية بشكل التالي الكل من اجل الجزء والجزء والكل من اجل الجزء ، هذا هو شكل وطبيعة استبداد الجزء ضد الكل خرق لقوانين ، في هذا الاطار الاستبداي الذي ظهر في مرحلة النظام الطبقي ، الذي تذوبه ثورة الكل من اجل الكل وهذه المرحلة لاتخلوا من انتكاسات مرحيلة نتيجة التناقضات القائمة الداعية نتحسين الاشكال الجديد وصيانتها التي تبلغ نشوء المرحلة الاشتراكية العلمية ، التي تذوب بها اخر الترميمات الطبقية حتى ينحصر المجتمع في اطار مجتمع لا اثر للطفيليات الطبقية باحشائه اي ما قبل الشيوعية التي تنجزها ثورة اكثر تفوقا وتطورا الكل ضد الجزء الاستبدادي ، عند حلول النظام الاشتراكي يدخل المجتمع الى مرحلة الانتقال من الاشتراكية العلمية الى مرحلة اكثر تطورا والتي تلي بعدها مرحلة الشيوعية ، هذا النمط المرحلى للتطور جدا مرحلة الشيوعية يظهر بشكل غير متنازع بقدر ما تحصر ثورة الحياة الاجتماعية في مرحلتها المتفوقة في صراع التغير اي تناقض من اجل توسيع افق التفاعل مع علوم الحياة واستثمارها استثمار الكل من اجل الكل اي استثمار جماعي منطقي للاشياء على اسس تخضع لقوانين طبيعية اي المساوات الانسانية .
الثورة الاجتماعية تجهض بثورة الكل تلك الدساتير التي يقننها ويعد العد لها نظام الجزء بغاية اسغلال واستبداد الكل ، وفي النظام الشيوعي الكل يكافح في بناء الحياة على اسس الفائدة الاجتماعية العامة ، وليس على اسس منفعة الجزء على حساب الكل ، الثورة الاجتماعية من اجل الكل تقضي على هذه الافات والعقد تذوبها في المراحل الاولى للنظام الاشتراكي الذي تقارع الثورة المضادة مع احتمالات تطور النظام الاشتراكي نحو افق افضل ، الثورة المضادة تتاكل من جسد الثورات الاشتراكية اذا توقفت عن استمراية فعليتها ودورها الثوري هذا ما حل بالنظام السوفيتي والصيني والبلدان التي عجزة عن صيانة تطور الثورة وصيرورتها وبعد التصدي للثورة المضادة ،
النزاع لايعكس في مجتمع خالي من الطبقات ومبني على اسس علمية بظل قوانين تخدم الكائن وتحرر الكائن من الهلوسة والنزاعات ، لا من اجل الطموحات الفردية الظيقة الافق على حساب الاخرين لان شكل التناقضات في المجتمع الاشتراكي مصانة صيانة علمية ومتطورة بالبنى الفوقية والتحتية ، حيث تذوب جزء كبير جدا من هذه النظرات الطفولية الشائكة والنظريات الخرافية التي لاتستند علي قوانين التطور ، لانها تستند على قوانين وهمية مجحفة تصنع كيفيا لاعلميا ولاموضوعيا وليس لها شان في عالم قابل للتغير والتطور بقدر تجهد في عالمها الجامد المقولب وفق ركون طموحات جزء المريض والقائم على حساب الكل وعلى حساب العلم والمعرفة والتطور التقني والاجتماعي ، استغلال الجزء على حساب الكل ، واعطاء صورة مشوهة لتغير وتطور المادة بعكس حقيقتها اوالشطب على قانونها الاساسي القابل للتغير ، المادة بكل مكوناتها واشكالها ومنها المادة العضوية ويفسرون الموهومين والحالمين الميتافيزيقيين بعلل تركن الى السذاجة ومن منعطف خطير يتنافي مع الواقع الملموس ، هذا خلل يظهر في باطنهم وليس في باطن العلم والاشياء ، انه معيار لتفسير ساذج للعلم والحياة والعالم والكون لا اساس له من الصحة والواقعية , هذه المفاهيم تعكس صور غير واقعية للاشياء ومصطنعة ومفروضة قسرا ولهذا لاتصمد امام العلم وبالتالي تختفي كليا في ظل التطور الاشتراكي وانتهائا بالبناء الشيوعي ، وكانت عفة زمنية تلعب دورها في مجال خيالي لكنها لاتصمد امام العلم ايضا بل تذوب مع صراع والنزاعات القائمة في المجتمع الطبقي الثورة تضع نهايتها ، ثم تعود بشكل اخر لا ملكية فردية ولا علم يسهم في خدمة التجارة الفردية الظيقة الافق ، لايمكننا ان نطور نظرتنا نحو العالم الشيوعي ما لا نصنع مرحلة بناء عالم خالي من الاستغلال الطبقي ، كمرحلة الانتقال العلمي بالثورة لتحقيق عملية التفاعل المادية نحو عالم اخر وافضل هو عالم يركن الى المهام تتطلب اليها المرحلة ذاتها المرحلة التي لاتناقض جوهر العلم في بناء الحياة بظل ترسيخ النظام الشيوعي الذي لايقف تطور عند حد
.
البشرية تتطلع نحو عالم افضل وافضل هذا يحدده العلم وفلسفة الحياة والديالكتيك الذي يفسر التطور الشامل تفسيرا حيا وشاملا وليس هناك حالة تطور محدودة الابعاد وانما واسعة الابعاد تتحكم في تطور القدرة الفوقية للكائن ، لايمككنا حصر التطور بافاقه خارجا عن اطار عالم المادة وكل ماهو محسوس وملموس في المادة العضوية والمادة على اطار شامل ، مادام كل شىء قابل للتطور وفق قوانينه الخاصة وهذا نتاج لنتائج علمية ملومسة في اسيعاب قوانين التطور تؤكد ان عالم الكائن العضوي عالم لايتوقف عن مسير التطور ولكن بشكل يتفق مع التطور والتغير الذي يعود بفائدة اجتماعية على نطاق الكل وليس نطاق الجزء ، يعود بالفائدة للكل وليس للجزء ويكون دليل جهد الكل وليس جهد الجزء من اجل الجزء ، وانما الكل من اجل الكل ، الديالكتيك بحد ذاته يعطي تفسير ثوري ،الثورة ترسم معالم التغير نحو الافظل ، في اطار الطبيعة للثورات الاجتماعية في مراحلها المختلفة قائمة على التغير المرحلي وثم الجذري ، والتغيرات التي تحصل في المعمورة لها تادعيتا العلمية مثلا البراكين والفيضانات والكوارث الطبيعية تشكل في محتواها مظاهر ملموسة تحدث نتيجة التناقضات الجارية على الاشياء ، تحت باطن الارض كما يفسروا علماء الجيولوجية عند اصطدام الاحجار الحامضية بالاحجار القاعدية التي تحدد درجة حرارتها بالملايين وتسبب انفجار بركاني هائل .
يمكننا دراستها انطلاقا من التفسيرات العلمية واستخراج النتائج التي تتيح لمعالجة ما يمكن معالجة الاضرار الناجمة عن البراكين والفيضانات والعواصف ، سواء كارثية او اجراء اصلاحات انطلاقا من ما يحدد صحة التوجه لاتتناقض مع العلم ولكنها تمر الحالة ذاتها بجزء من التناقضاة الداعية الى استباط فكرة افضل في العمل والانتاج مستقبلا ،
كل مرحلة ايجابية هي من اجل الكل وفي خدمة الكل
بلوغ مجتمعاتنا الى مرحلة الشيوعية امر يمكن تحقيقه مع استمراية ثورة الحياة انطلاقا من ثورة الكل على الجزء الكارثي وهكذا يقودنا علم الحياة من ثورة الى اخرى الثورة لاتتوقف عند منعطف ما وانما تستمر مع استمراية الحياة والثورة قائمة من اجل بناء عالم افضل وافضل ، ما يمكن ادراكه هي مرحلة الشيوعية الاكثر اتفاقا وانسجاما مع عالم بناء الحياة على اسس علمية صرفة ،
في عالم الشيوعية تظهر تطورات اخرى اكثر انتاجا وتفوقا من المرحلة التي تركن اليها تلك المرحلة الاكثر علميتا وتفوقا هي المرحلة الشيوعية التي لاتناقض مسيرة تطور الحياة في مجال الانتاج والتطور والبناء الكل من اجل الكل . الشيوعية تتحقق لانها تتفق جوهريا كونها نظرية علمية صرفة لاتناقض مع تطور الحياة وتحسين قواني علم الحياة التي تمر في مراحل التطور الذي لانهاية له وتحسين وتطور البيئة .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)