المنشفيك الانتهازي في الحزب اللاشيوعي العراقي .. مقتطف
المنشفيك الانتهازي في الحزب الشيوعي العراقي .. مقتطف
يوسف سلمان يوسف .فهد ...1
فهؤلاء هم الاشتراكيون الديمقراطيين الذين ترشيهم الطبقة الراسمالية في اوربا بالمراكز الوزارية والرواتب الضخمة وترشيهم عندنا – الان - بتبرعات ومساعدات للزواج ووعود بجرائد علنية وحفلات ليلية ولانريد ان نتنبا عن عطائاتها لهم في المستقبل .
ان الاشتراكية الديمقراطية – بشكلها المنشفي - تيار في حركة العمال ولكنة تيار لة اراء سياسية معاكسة لقضية العمال معاكس للماركسية -اللينينة تيار يتصف قادتة بشعور البتي برجوا وتفكيرها تيار انتهازي ادى ببعض اقسامهم - التروتسكيين – الى الخيانة العلنية والتجسس فهل انحرافات المنشفيك عن حزبنا كانت مجرد دوافع شخصية ام انها انبعثت من نفس المصدر الذي انبعثت عنة في البلدان الاخرى .
ان الانتهازيون هنا قلدوا اخوانهم المنشفيك - البائدين - في روسيا ولم ياتوا بشي جديد مبتكر انهم قلدوهم لا لمجرد التقليد او حبا بة ولك يكن هذا التقليد قوى شخصية بل ظاهرة اجتماعية اذ ان الظروف التي بعثت الانتهازية عند المنشفيك في روسيا وعند انتهازيي الدولية الثانية هي غير الظروف التي بعثتها هنا وان كانت لاتزال في دورها الابتدائي ولم تتخذ شكلها النهائي كتيار في حركة العمال يحمل ايدلوجية البتي برجوا ويخدم الطبقات الحاكمة تيار يريد ان يسير الطبقة العاملة في السبيل الذي تريدة الطبقة الراسمالية والامبريالزم او على الاقل يحرفها عن الطريق الذي لاتريدة الراسمالية .
فالانتهازيون عندنا – الذين من فصيلة المنشفيك - حاولوا ان يقنعوا الحزب( .. بان الاشتراكية في العراق سوف لاتكون نتيجة نضال الطبقة البروليتارية ) و ( ان ( الطبقة ) الثورية في العراق والتي بفضل قيادتها سنتوصل الى الاشتراكية هي ( طبقة ) الافندية .. لذلك يجب ان نفتح ابواب الحزب للافندية ( وان لاخوف من تذبذبهم طالما الحركة في مد وانها ستستمر كذلك .. الخ )
انهم حاولوا تقويض النظام والضبط الحزبيين واضعاف الثقة بالقيادة وبالرفاق النشيطين واوجدوا التكتلات داخل الحزب لغرض التامر والاستيلاء على قيادة الحزب .
1- سكرتير الحزب الشيوعي العراقي للفترة من 1935-1949
المصدر
"حزب شيوعي لا اشتراكية ديمقراطية "
ص55-56
من وثائق الحزب الشيوعي العراقي
الاعمال الكاملة للرفيق" فهد "
مطبعة الشعب - بغداد
طبع هذا الكراس للمرة الاولى من قبل الحزب في شباط عام 1944 .
المنشفيك الانتهازي في الحزب الشيوعي العراقي .. مقتطف
يوسف سلمان يوسف .فهد ...1
فهؤلاء هم الاشتراكيون الديمقراطيين الذين ترشيهم الطبقة الراسمالية في اوربا بالمراكز الوزارية والرواتب الضخمة وترشيهم عندنا – الان - بتبرعات ومساعدات للزواج ووعود بجرائد علنية وحفلات ليلية ولانريد ان نتنبا عن عطائاتها لهم في المستقبل .
ان الاشتراكية الديمقراطية – بشكلها المنشفي - تيار في حركة العمال ولكنة تيار لة اراء سياسية معاكسة لقضية العمال معاكس للماركسية -اللينينة تيار يتصف قادتة بشعور البتي برجوا وتفكيرها تيار انتهازي ادى ببعض اقسامهم - التروتسكيين – الى الخيانة العلنية والتجسس فهل انحرافات المنشفيك عن حزبنا كانت مجرد دوافع شخصية ام انها انبعثت من نفس المصدر الذي انبعثت عنة في البلدان الاخرى .
ان الانتهازيون هنا قلدوا اخوانهم المنشفيك - البائدين - في روسيا ولم ياتوا بشي جديد مبتكر انهم قلدوهم لا لمجرد التقليد او حبا بة ولك يكن هذا التقليد قوى شخصية بل ظاهرة اجتماعية اذ ان الظروف التي بعثت الانتهازية عند المنشفيك في روسيا وعند انتهازيي الدولية الثانية هي غير الظروف التي بعثتها هنا وان كانت لاتزال في دورها الابتدائي ولم تتخذ شكلها النهائي كتيار في حركة العمال يحمل ايدلوجية البتي برجوا ويخدم الطبقات الحاكمة تيار يريد ان يسير الطبقة العاملة في السبيل الذي تريدة الطبقة الراسمالية والامبريالزم او على الاقل يحرفها عن الطريق الذي لاتريدة الراسمالية .
فالانتهازيون عندنا – الذين من فصيلة المنشفيك - حاولوا ان يقنعوا الحزب( .. بان الاشتراكية في العراق سوف لاتكون نتيجة نضال الطبقة البروليتارية ) و ( ان ( الطبقة ) الثورية في العراق والتي بفضل قيادتها سنتوصل الى الاشتراكية هي ( طبقة ) الافندية .. لذلك يجب ان نفتح ابواب الحزب للافندية ( وان لاخوف من تذبذبهم طالما الحركة في مد وانها ستستمر كذلك .. الخ )
انهم حاولوا تقويض النظام والضبط الحزبيين واضعاف الثقة بالقيادة وبالرفاق النشيطين واوجدوا التكتلات داخل الحزب لغرض التامر والاستيلاء على قيادة الحزب .
1- سكرتير الحزب الشيوعي العراقي للفترة من 1935-1949
المصدر
"حزب شيوعي لا اشتراكية ديمقراطية "
ص55-56
من وثائق الحزب الشيوعي العراقي
الاعمال الكاملة للرفيق" فهد "
مطبعة الشعب - بغداد
طبع هذا الكراس للمرة الاولى من قبل الحزب في شباط عام 1944 .