الرفيقة بابيلية بنت سومرية
هرطقة مؤتمر حرية العراق خطوة تامرية هادفها تقسيم البلاد باشراف يانكي الامبريالي وبمشاركة الامم المتحدة ( الاستعمار الجديد . )سنتصدى للمخطط الامبريالي الذي يخطط جعل من العراق يوغوسلافيا اخرى .... ايتها البروليتارية العراقية حان وقت ردع مؤامرات تمزيق البروليتاريا وتمزيق البلاد بالقوة" اذا لن نتصاداهم بالثورات سيغرقوننا بالداماء " . المتابعة النقدية لهرطقة ما يسمى مؤتمر حرية العراق " وبالدهن الحر" على ضوء هذه العنتريات ورفع البالونات بادر رفاقنـا الماويين . بالرد الحازم بمقالتين ثوريتين دحضا لهذه المفاهيم المغلوطة التي يتستر بها العدو الطبقي وحلفائه التحريفيين الخروتشوفيينوالحكمتيين التروتسكيين ، وهم يطلقون بالونات حرية العراق في الهواء الطلق جنب لجنبالعدو الطبقي وفي الاصطفاف الكلي معه في خندق تمرير المؤامرات ..نتناول تفسير مفهوم الحرية وكيفية ممارسة الحريات ـ ابتدائا من حرية الفرد والى الحرية الاجتماعية وانتهائا بحرية البـلاد وجغرافية البلاد والاقتصاد والثروة الوطنية .. فالحرية في ظل الانظمة الراسمالية معدومة لاينالها احد باستثناء فئة راسمالية ظالةالتي تتحكم بامر المجتمع والبلاد وتقرر دساتير دكتاتورية رجعية تخدم اهدافها واهدافاسيادها المستعمرين .اما الحرية في ظل النظام الاشتراكي لاتختصر في حدود خدمة فئة حاكمة بل تقررالحرية دستوريا وفق المناهج التي تخدم مصالح الطبقة البروليتارية . . تفسير لمعنى الحرية العلمي وكيفية مداولة الحريات: .حرية الفرد هي جزء من حرية المجتمـــع ، حرية الفرد لاتنفصل عراها عن الحرية الاجتماعية ، هنا يمكن الاشارة نحو المجتمع الطبقي الذي يسوده التميز الطبقي كظاهرة خطيرة مناوئة لشتى اشكال الحريات ، هنا تمارس الطبقة البرجوازية والاقطاعيين وطبقة التجار الاثرياء الحرية من منطق القوة وعصب المال ، تغتصب بالقوة والارهاب حريةوحقوق الطبقات الفقيرة ، كيف يمكن تفعيل الحريات في ظل النظام الطبقي الجائر وتحتهيمنة الغزات البلطجية دون اللجوء الى العنف الثوري لتحرير الانسان والارض وثروات البلاد .اذا لن نغرقهم بالثورات البروليتارية سوف يغرقوننا بالدماءما يمككنا ادراكه ان حرية الانسان هي جزء من حرية الارض وثروات البلاد . لايذوق الانسان البروليتاري طعم الحرية تحت كاهل الفقر المدقع ، وهو لايؤمن ابسط الحاجات في حياته اليومية ، يحذرونه المستغلين من التجاوز على قرارتهم ، او الخروج على ارادتهـم وامرهم ليس له ما لهم هم ، الطبقات المستغلة تتمتع بنسبة عالية من حرية امتلاك المال والتصرفبه ، بحرية وشراء الكم الاعظم من حاجياتها اليومية ، وتعمـل على ترفيه ابنائها وبناتهــــاوحاشيتها ومرتزقتها . دون عناء ، توفر الطبقة البرجوازية والاقطاعيين وتجار الطبقة الثالثة حاجتها اليومية وتسعد نفسها وتتمتع بالقصور الفخمة والمركبات من موديلات العصر .وتتنقل بالطائرات بين مصيف صلاح الدين واربيل ، وبين بغداد والسليمانية والنجف بين بغداد والاردن والسعودية وطهران وتل ابيب وواشنطن ولندن . يمتلكون شركات تجاريةواسهم في الشركات الراسمالية العالمية ...الحديث عن الحرية في زمن الغزو الامبريالي امر مضحك ومغزي للغاية . السلطة الفاشيةتشحذ حريتها من اسيادها الغزات . ليست حرة في اتخاذ القرارات او تفعيل دور تسلطهــادون الرجوع للاستشارة بالامبرياليين الامريكيين الغزات . ليس الطالباني والبرزاني والمالكيوعلاوي وعبد العزيز الايراني والصبي الايراني مقتدى وكلاب القاعدة المخرفين الا بمثابة اجهزة تعمـل بريمون كونترول الغزات الامبرياليين ، ويعملون بمثابة تجار الحرب لدى يانكيالامبريالي . ما معنى مؤتمر حرية العراق ،العراق محتل تحكمه طبقة من تجار الحرب والبزنسالدمويين ، ان مشروع مؤتمر حرية العراق مشروع تأمري مبيت ، العراق محتل تحكمه طبقةمن تجارالحرب اللصوص الدمويين كل ما في البلاد يخضع لقرارات الكونكرس الامريكي النازي . أي حرية هذه ؟؟؟ الثروة العراقية تنهب والانسان يستعبد ويباد عن بكرة ابيه . المراءة العراقية تهتك حريتها وتغتصب كرامتها وتذبح كالخراف ؟؟؟ . وزرع الرعب في نفوس اطفـــال العراق الابرياء واغتصابهـم واختطافهم من قبل المليشيات الفاشية ، التي بدورها تشكل اجهزة الامن . والمخابرات ، ثم يخلون سبيل الطفلة المختطفة وذلك مقابل رزمة خيالية من الدولارات الامريكية كما فعلوا النازيين بالطفلة ( مها حنا بيداري ) التي اطلقوا سبيلها مقابل 7000 دولار امريكي خوش تجارة يتمتعون بها اللصوص وقطاع الطرق ، في عصر مؤتمر حرية العراق بالدهنالحر على هؤلاء المجرمين اعادة المبلغ الى والدتها قبل فوات الاوان . .ان الحرية المزعومة في بلادنا مصبوغة بالدم ، حرية التفخيخ والسلب والنهب ، حرية تهريبالنفط والثروة العراقية وتهريب الدولارات ، حرية التجاوز على حقوق البروليتـــاريا وتفقيرهاوتجويعها واستعبادها واذلالها ، حرية قتل ابادت ابنائها بالجملة ، حرية قتل النساء والتنكيل بهن واغتصابهن ، حرية تشكيل عصابات مافيا التي تتاجر بالممسوخات والممنوعات تلك هي صورةمن مؤتمر حرية العراق ، الذي شغل بال التحريفيين ومن خلال مؤتمر حرية العراق المستنسخمن القوانين الميدانية يزرعون الشر والارهاب في البـــلاد ، ما يهم التحريفيين انهم يشمونرائحة الغنيمة الدسمة ، وينضمون الى لواء تجار الحرب والمافيا ، وهاهم يطبلون سرا وعلنا لمؤامرة حرية شريعة الغاب ، حرية افتراس العدو الطبقي واسياده الامبرياليين لأبناء الطبقة البروليتارية العراقية وبالجملة . لم يبقى للتحريفيين من ماء وجه ، ما يدلون به ليس سوى نشر البلبلة الفكرية والتعصب القومي الكردستاني ، ونشر الثقــافة التي تخدم النظام الطبقي ومشاريع غلق التأريخ بهيمنة النظام الراسمالي ودوامته ، اثبتوا هؤلاء انهم من انصار الطبقةالراسمالية وتبعية للنظم الراسمالية . .التحريفية الخروتشوفية والتروتسكية والالهاء بالنظريات وتفريغها من معناها الثوري واستخدامها لاهداف التعصب القومي الكردستاني العفن ، والتميز الجنسي ، ونشر الثقافة البرجوازية ثقافة التعصب بكل اشكاله ،الديني ، والقومي ، والقبلي ، اصبحت قبيلة ال برزان المتخلفة باب للدخول الى المؤمرات المحاكمة من امريكا واسرائيل لتمزيق البلاد التحريفيين شركاء مع عمـــــلاء الصهيونية مساكين قواعدهم التي لم ترفع الغشاوة عن عيونها وهي تزج بالمشاريع التي تخدم نظام العمالة وبالتبعية العمياء والعبودية والتعصب والعلاقة الابوية ،والجمود العقائدي الميافيزيقي ان اللالتهـاء بمؤتمر حرية العراق ، الذي هو الباب الاخر لاستهانة التحريفية بالعلوم الثـــــورية والاستهانة التحريفية بقوة البروليتاريا ودورها في الصراع الطبقي ، الاستهانة التحريفية بدورالمراءة البروليتارية العراقية ، والاستهانة التحريفية بدور الثوري للفلاحين الفقراء لردع الطبقةالاقطاعية والتقاليد الاقطاعية القبلية الابوية . على اكتاف الفلاحين الفقراء صعد كل من المجرمين النازيين مسعور البرزاني وجلال الطبلباني وعمات نجف وكربلاء الى كرسي التسط ، ان الاستهانةالتحريفية بالطاقات المخزونة لدى الشبيبة الثورية التي هي بامس الحاجة الى من يزجها بالثورةالحقيقية ، لكننا نحن الماركسيين اللينينيين الماويين العراقيين كان اول من بادر فتـــــــح باب المواجهة الثورية لدحض التحريفية الشوفينية المؤلفة من ( الاشتراكيين الفاشيين " فصيلة الخروتشوفيين والتروتسكيين " ) ... نناشدة اليوم البروليتارية العراقية من العمــال والفلاحين والشبيبة والمراءة البروليتارية العراقية بالانظمام الى صفوف الثــــورة البروليتـارية العراقية لخوض النضال الثـوري المسلح لطرد الغزات واسقاط معادلات يانكي الامبريالي واسقاط النظام الدكتاتوري الدموي العميل الحاكم في بغــداد واربيـــل والسليمانية والبصرة والنجف . ان شرارة جبهة النجوم الحمراء البروليتارية الشيوعية الماوية العراقية ملئت الرعب والفزع في نفوس الاشتراكيين الفاشيين الخروتشوفيين ـ والتروتسكيين التحريفيين ، والسلطة الفاشية واسيادهـمالامبرياليين المثقفين البرجوازيين خصوم الثورة البروليتاريةلابد وان ندرك مدى خطورة النشاطات الفكرية التي يتبعها هذا الخصم الطبقي الذليل المفحمةبالثقافات العقيمة ، فلابد من الاشارة نحو حدود والامكانيات المنهجية التي يفرزها في متناول يده ، والتي يقوم بتحريكها في مدار الساعة باتجاه ردع الثــــورة الحقيقية ، باستعلاء شأنالثورة المضادة .المجموعات الفاشية من تجـار الحرب وقطاع الطرق التي ترجلت نحو تشكيل ما تسمى جبهة المعتدلين من البلطجية القوميين والدينيين وذلك بعد ضعضة حكومة القزم الصهيوني نوري المالكي . والتي ضمت كل من التيـارات الفاشية التالية البربرزاني والجلاليين ومجلس الخرافات حزب الدعوى الصفوي النازي ، ومن لف لفهم من الصنوف التحريفية والتي يشرف على ترتيباتها مندوب السامي الامريكي خليل زادا وسكرتير الجمعية العامة للامم المتحدة هذه المنظمة الدولية الرجعية التي يشرف عليها يانكي الامبريالي ويملي عليهـــا قراراته . ان هذه المنظمة الاستعمارية اصبحت بمثابة حصان طروادة امريكي وحافلة امريكية لنقل الاساطيل والقطعان الامريكية الى اية بقعة من بقاع المعمورة تسهيلا لهيمنة يانكي الامبريالي عليها ان هذا المؤتمر كشف اكثر فاكثر وجه الليبرالي للتيــــــارات التحريفية الخروتشوفيين التروتسكيين وهم يغازلون المشاريع الاستعمارية التي يمكنها ان تتناولهاالمنظمة الاستعمارية المذكورة التي تنوب عن امريكا في الساحة الدوليـة وتحمي ليانكي مصالحه التجـارية وشركاته ومناطق النفـوذ.وحدة حرية العراق تتكامل وتنجز بمؤشرات الوحدة البروليتارية الثورية العراقية . وهي الكفيلة بتحرير وادي الرافدين من دنس قوات الغزو النازية والدكتاتورية الفاشية الحاكمة في اربيل والسليمانية وبغداد والنجف والبصرة . .من فوهة البندقية تنبع دكتاتورية البروليتاريا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق