نشاطات ستالين بين عامي 1900_1917

الرفيق شناشيل

الحلقة الخامسة

نعرض باختصار بعض الوقائع من نشاطات ستالين ما بين عامي 1900_1917 فهي تتيح لنا ان نفهم على نحو افضل الدور الذي لعبة فيما بعد.في عام 1905 دافع ستالين في كراسة*الثورة المسلحة وتكتيكنا* عن ضرورة النضال المسلح في سبيل القضاء على القيصرية,معارضا اطروحات المناشفةحينما بلغ السادسة عشر من عمرة التقى ستالين بلينين للمرة الاولى في فلندا وكان في عام 1905 ابان انعقاد مؤتمر البلاشفةمابين عمي 1908_1905 كانت القوقاز مسرحا لنشاط ثوري كثيف وقد احصى البوليس خلال تلك الفترة 1150عملا ثوريا لعب ستاين فيها دورا كبير وفي عامي 1908_1907 قاد ستالين برفقة اورجونيكدزة وفوروشليوف مكتب نقابة عمال البترول منخرطين في نضال قانوني مشروع متسع الابعاد بين 50 الفا من العمال الصناعة البترولية في باكواوتمخضى النضال عن انتزاع حق انتخاب ممثلي العمال لللاجتماع في مؤتمر خاص ومناقشة اتفاق مشترك يتناول الاجور وظروف العملوقد حيا لينمين هذا النضال الذي ظهر في لحظة اوقفت فيها معظم الخلايا الثورية في روسيا كافة نشاطهافي اذار من عام 1908 اعتقل ستالين للمرة الثانية في باكواوحكم بالنفي الى سيبيرياولكنة فر في حزيران عام 1909 وعاد الى باكوا حيث وجد الحزب يعيش ازمة حادة وقد توقفت صحيفة الحزب عن الظهور.بعد ثلاثة اسابيع من عودتة الى باكوا جدد ستالين حركة النشر ووجة في مقالة لة, نقدا *للصحف المشورة في الخارج * بعيدا عن الواقع الروسي والتي عجزت عن توحيد عمل الحزب* ودافع ستالين عن الحفاظ على سرية الحزب وطالب بتشكيل لجنة تنسيق حزبي في داخل روسيا واصدر صحيفة على المستوىالاعلامي وتعمل على تشجيع وارساء خط الحزبفي غمرة الاعداد لاضراب شامل في الصناعة البترولية اعتقل للمرة الثالثة في اذار عام 1910 وابعد الى سيبيريا ومن ثم حكم بالنفي خمس سنواتوقد هرب من جديد في شباط عام 1912 عائدا الى باكواعلم ستالين بان البلاشفة في مؤتمر براغ شكلوا حزبهمالمستقل وان مكتبا سياسيا للحزب كان ستالين احد اعضائة قد باشر مهامةوفي 22 نسيان 1912 اصدر ستالين في سانت بطرسبورغ الطبعة الاولى من الصحيفة البلشفية البرافدافي اليوم نفسة القي على ستالين للمرة الرابعة ومعة مولوتوف سكرتير تحرير الصحيفة بعد ان وشى بهما مالينوفسكي وهو عميل للبوليس كان قد لنتخب في اللجنة المركزية للحزب,وحل شيرنومازوف محل مولوتوف كسكرتير للصحيفة وكان عميلا للبوليس ايظا ونفي ستالين الى سيبيريا لمدة ثلاث سنوات ولكنة هرب من جديد واستعاد موقعة في رئاسة تحرير الصحيفة.