كاظم نوري الربيعي
في كل مرة يتحدث فيها يعتقد البعض انه "معارض سوري رصين
" حريص على سورية وشعبها و يستحق الاحترام والتقدير ومن حقه ان يطالب ويطرح رايه
وان يستجاب الى مطالبه المشروعة الوطنية الني ترفض التدخل الخارجي انه عضو الائتلاف
السوري " هيثم المالح ".
تصريحاته كان في معظمها يحاول ان يشعر المستمع ان فيها
" طعمه المالح "الا تصريحه الاخير الى صحيفة الوطن السعودية الذي ابدى فيه
الاستعداد لتقديم " مليون دولار" الى من ياتي براس الرئيس السوري بشار
الاسد.
لقد كان تصريحا " ماصخا" خاليا من الملح بل كشف طعمه
الحقيقي واتضح انه لايختلف عن بقية " المرتزقة" الذي يتجولون في عواصم اوربية
وخليجية يستجدون عطف المسؤولين فيها بعد ان تحولوا الى متسولين لديهم الاستعداد
فعل كل شيئ مقابل حفنة من الدولارات.
والا من اين اتى هذا المالح بالملايين التي ابدى استعداده
تقديمها الى من ياتي براس الاسد؟؟
هيثم " الماصخ" هكذا بات يستحق من تسمية اصبح هو الاخر
مليونيرا ويدعوا الى القتل وبات لايختلف عن ارهابيي ومجرمي " جبهة النصرة" يهوى جمع
رؤوس البشر مقابل دفع الملايين من الدولارات التي نزلت عليه بقدرة " امعكل عفن " من
خدم واشنطن المتامرين على الامة بعد ان اخذ يتحدث لاعلام كبار الخونة فيها "
مستجديا" .
تصريح الماصخ الاخير للصحيفة السعودية كان بلا طعم وقد
كشف هويته الحقيقية التي كان النظام في سورية مطلع عليها وعلى دراية تامة بها كما
يبدوا ولن يعطيه اكثر من حجمه طيلة الفترة التي مضت لان" دمشق" ادرى بهؤلاء وقد
خبرتهم عن قرب وتعاملت معهم بما يستحقون.
لقد ردد هذا " الماصخ" الاضحوكة ما تناقلته وسائل " اعلام
الكذب والنفاق والتدليس" من ان الرئيس الاسد موجود على ظهر احد السفن بحماية"
روسية" وان ذلك لن يحميه وتوعده بمصير مشابه لمصير القذافي .
ان هذا " الممسوخ" لايستحق الرد فقد رد عليهم الرئيس
الاسد نفسه عندما توجه الى المقر الذي القى فيه خطابه الاخير في دمشق و الذي عراهم
جميعا فيه وجعلهم يفقدون توازنهم توجه دون حمايات تذكر كما افادت وسائل اعلامية
في رد واضح على كل تلك "الاقاويل التافهة" التي يصورون فيها الدولة السورية
قيادة وحكومة تدير شؤون البلاد من على ظهر البوارج الحربية.
مثلما رد عليهم وكيل وزارة الخارجية السورية من ان الاسد
سوف يرشح للانتخابات القادمة وفي اي انتخابات وان الراي الفصل يبقى للشعب االسوري
وحده وهو الذي يقرر من خلال صناديق الاقتراع بقاء اورحيل الاسد وليس المرتزقة
الماجورين .
تبا لهؤلاء" المرتزقة" الذين لايجيدون سوى تلقف " الاظرف
المليئة بالدولارات " والجلوس على الموائد لتناول فضلات من يوجهونهم ويصدرون لهم
الاوامر ويلقنونهم " الروايات المضحكة" كرواية وجود الاسد على متن احدى البواخر
الحربية بحماية روسية.
نسال هذا الماصخ من الذي يقاتل " مرتزقتكم" وعتاة
الارهابيين منذ اكثر من عام ونصف دفاعا عن سورية الوطن وشعبها
؟؟
هل هو الجيش السوري وقواته الوطنية ام ان النظام استورد "
مرتزقة مسلحين"من الخارج مثلما تفعل انظمة العار والجريمة في السعودية وقطر
وتركيا الاردوغانية" وتمدهم بالمال والسلاح للقتل والتخريب في سورية وبتوجيه من "
ماما امريكا خدمة لمشاريعها في المنطقة؟؟
انكم حقا " معارزون" وليسس "معارضون" وعار عليكم ان تستمروا في تنفيذ
مخططات خارجية يراد لها تدمير بل تقسيم سورية وشعبها بل والمنطقة برمتها ارضاء "
لاسرائيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق