2008-10-04
الفتاوى والمهاترات المكدسة في الشارع لاتعبر عن زلة لسان حال اقلامالعمامات فحسب وانما قرارات دكتاتورية ترسمهــا ترسانة الدستورالرجعي وتعـد لها مؤسسات الدول ذات النظام الشبه الاقطاعي ، حينماينجز أي قرار سلطويا يطلق عبر بوق رجال العمامات على شكل فتوى وينشر في وسائل الاعـلام التابعة للانظمة ا و الناطقة بلغة اعتى مؤسسات اعلامية فاشية ، اي عبر مراكز الاستعمار الديني المصادر لعقل الشعوبومن مصادره الرئيسية النابعة من المكة او نجف او قم او الازهرالظلامي او مؤسسات خرافية التي تساندها الدول الشبه الاقطاعية عبرمؤسساتهـا تلك ، وهذه عاهة من يعـانون من الضعف في قواهم العقليةلايفصل شىء بينهــم وبين مرض جنـون البقر ، هناك في ارجاء البلـدانالعربية معــاقل التعصب والخرافات تتولى مهام السيطرة على الناسباستخدام القوة المعدة دستوريا والناطقة بالشريعة الميدانية( شريعة الغاب ) نقلا لأفات عصور الظلام ، اليوم تحتل ايرانوافغانستان والسعودية والعراق المراكز الرئيسة لتصدير خرافات الفتاويوالمهاترات ، وتلى تلك البلدان الغارقة حتى اذنيها بوحل الافيون السائرةبركاب السعودية وايران كباكستان واندنوسيا وتركيا وكوسوفو وشيشانوجملة الاقطار العربية باسرها التي تحكم البنية الفوقية لشعوبهابالدكتاتورية البوليسية الدينية , بسياط انشطة مؤسساتها الفاشية ، انمهاترات الفتاوى تعتمد بفحواها على الرؤية الظلامية المتوترة المشحونةبالغظينة والحقـد الاعمى والتعصب الافيوني باعتى الوانه و بمقدارالف بالمئة ، الفتوى بالاساس تعيــد بناء الخرافات بانياب العماماتغزات عقول الناس البسطاء المغلوبة على امرها والتي تشن تحت وطئتارهاب النظام الظلامي وقيود التعصب والعبودية . هدر دم الافلام الكارتونية جعلتهم اضحوكة ومسخرة العالم واخيرا نزلت الى الاسواق الفتوى ياترى هل تقرر هدر دم الفئران والقططبهـذا المستوى من التعنت دكت رؤس الخاوية لاصحابها ، هل لكون الفئرانوالقطط من الفصيلة الاسلامية ويخالفون وصية عمامات الدين ؟؟؟ كل الحقمع القطط والفئران الدخول في نزاع مع العمامات ، لنتابع نهايةالفلم ايهمـا بامكانه تاديب الاخر، ان اضحوكة الفتوى الاخيرة هدر دمالفئران والقطط ، يبدو ان الفتوة جاءة في مكانها على اثرها والى الخروج علنا على صعيد السينما والمسرح وتلعب لعبتها عبرشاشات فاقتالقطط والفئران من نومها التي عصت امر العمامات ووضعوا في اعدادالكفرة ، لقــد بدلوا دينهم وانتقلوا من حالة الاختباء في الجحـورالتلفزة ، فنالت اهتمام جميع الاطفال والمشاهدين في العالم بدلا منمشاهدت العمامات الموبوءة هذه الشريحة العسكرتارية التي لاتستطيع انتقف في وجه التطور, وهي اصغر من ان ترى العالم سخرة لنزعاتهاالافيونية .تشهد كل شعوب الارض ان بلداننا الى هذا الحين تئن تحتحكم اقزام من بقايا العصر الجاهلي , يسرقون كل شىء حتى ضحكةالاطفال ، ومن لايستجيب ظلاميتهم وهو كافر . ان كلمة كافر لاموقعلها في تتطور الذي تمر به قواعد اللغة العربية كلما تستحدث اللغةالعربية مفرداتها ستطرح زفير الكلمات التي لا حاجة علمية لها ككلمةالكفر التي اساءة الى فحـوى اللغة العربية والتي نقلت بالسيوف الىاللغات الاخرى قسرا والذي يتداول هذه الكلمة المنبوذة لايلقىاحترام الاخرين.يصعب على رجال الفتاوى الارهابيين تاديب الفئران والقطط ليس لهم منمفر سوى فرصة تحريض مليشياتهـــم المذهبية الدموية ان يحمـــل كلمنهـــــم عصى غليضة ويتراكض خلف الفئران والقطط ، حتى يتم تاديبهموفق ما يرضي واصحاب العمامات التي فقدت حسها الانساني وتفترسالنساء والعلم والعقل الاجتماعي الحضاري وتقف حجر عثرة في طريق تطورمجتمعاتنا , لايزيحها الا الثورة الثقافية البروليتارية و النضالالبروليتاري المسلح .الفتاوى كعادتها دموية تنادي بهدر دم من يتعارض الانظمة الفاشية ،الفتاوى رمز من رموز النازية الجديدة ، ان نازية الفتاوى تتطابقوكتاب هتلر كفاحي ، النظرية النازية التي جلبت لاؤروبا كارثة بشريةحيث سقطت النازية بساحة الحرب حلت محلها نازية برداء ديمقراطي ورداءحقوق الانسان . لقد بلغ غباء العمامات المفرط الى حد جعلتهم اضحوكةالعالم المعاصر ان الثورة الصناعية التي تشهدها العالم دحرت مجملنظرياتهم الخرافية ( الفتاوى ) . تلك لاتعبر سوى عن افلاسهااجتمعيــــا وتاريخيا لايستطيع أي نظام بوليسي ديني احياء النظرياتالخرافية التى دفنها الزمن في الرمال وما تبقى لها من امل البقاءوهي بصورة مؤقتة هو ،وياتي ذلك بسبب تاخر مسيرة النضال الثوريالبروليتاري المسلح. حيث تصاعدت حمى الفتاوي بعد الهزائم الساحقة التي لحقت بها علىالساحة ويتم تعريتها من قبل اعداد هائلة من الكتاب الثوريين ، سوف لنتتنفس بعد اليوم بحرية بعد بلوغ التطور الى مستوى تعريتها عبرالانترنيت . سوف نواصل النضال الثوري المسلح لاسقاط النظام الدكتاتوري الدينيوالقومي الفاشي العميل . سوف نمزق في الغد القريب دستور شريعة الغابالذي اعده هذا النظام البوليسي.
2009-12-19
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق