القاعدة الشعبية التحريفية بين فينة وفينة تسقط اعداد منها ضحايا مجانا في هذا الوسط ، التيار التحريفي الصهيوني العراقي كان ولازال حليف قويم للحركة الفاشية الكردية وعنصر فعال في اللوبي الصهيوني الكردي توجههم الشوفيني قائم اشد انحدارا من الصهيوني المقبور ملا مصطفى البرزاني نحو الشوفينية التي وضع ابو ناجي ارضيتها وفق نهج وسياسة فرق تسد ، لقد تورطت قيادة هذا التيار بممارسة نهج التقوق العرقي فتحزمت تلك القيادة الرجعية بزعامة كل من عزيز محمد وبهاء الدين نوري وكريم احمد وفخري زنكنة وكمال شاكر بالحزام الشوفيني العرقي . هكذا انخرط هذا التيار الصهيوني مع مخطط يانكي الصهيوني المستهدف تقسيم خارطة العراق الى ولايات عرقية ودينية .. تحت يافطة تقرير المصير العرقي ..على حساب تقريو مصير البروليتارية .
قبل فترة زمنية اغتيل احد الكوادر البارزة من تيار التروتسكيين المدعو التحريفي ازاد احمد كان في طريقه بين كركوك والسليمانية .. و في يوم 5 ديسمبر اغتيل الصحفي التحريفي كاوة كرميان برصاصات جهاز مخابرات حلفاء حزبه الشوفيني في مديمة كلار امام باب منزله ، هنا اصابع الاتهام موجهة نحو المجرم الجلالي محمود سنكاوي ، اذا كان سنكاو او منكاو وغيره والخ .. الحقيقة وما فيها ان اجهزة مخابرات تلك الاحزاب وهي من بقايا جهاز الامن البعثي تمارس النهج البعثي ، ليس هناك جديدا سوى انهم غيروا تسمبة جهاز الامن البعثي الى جهاز اساييش او باراستن
في معرض توجهنا الاعلامي نبهنا العناصر التي تعمل ضمن هياكل التيارات التحريفية في التخلي عن العمل في خظم هذه التيارات الرجعية المشبوهة وهي عاجزة في اي شكل من اشكال الدفاع عن حياتهم ، او حمايتهم من الهجمات الفاشية ، ان صور طيور الحمام التي لا صلة لها بالحرب والسلام لاتاخر اوتقدم من نشاط الفاشية الهدام قلنا لهم مرارا وتكرار لاينفع التعصب والولاء الاعمى على حساب حياتهم ، نبهناهم في كل مرة التوجه نحو خوض العمل السري وتحت اسماء مستعارة حتى ينجون من المصائد المغفلة .. و الرصد وعمليات الاغتيالات ، مادام هم عاجزين عن تشكيل خلايا ثورية مسلحة لردع المخابرات الفاشية بالعنف الثوري ، الاسماء المستعارة هي الوسيلة الاكثر ذكائا ، تنقذ حياتهم من هجمات جلاوزة السلطة الفاشية ، لم نلمس هناك من انتبه او تمسك بنصائحنا وبالتالي يسقطون ضحايا برصاصات الغدر , الضحية كاوا كرمياني اسطادته مخابرات الفاشية الكردستانية ببساطة جدا رشقوه بعياراة نارية ثم ولو هاربين الى اجهزة مخابرات التي بعثتها لتنفيذ الجريمة ، كذلك اعداد اخرى من الضحايا تسقط في بغداد وجنوب العراق مقابل تفوههم بكلمة الاحتجاج فقط ، لا احد يكتب عنهم ولو عبارة واحدة .. بادرنا اكثر من مرة الى مناشدتهم ندائاتنا الثورية واى الان نحثهم نحو تشكيل خلايا ثورية مسلحة وخوض حرب العصابات الثورية ، كما يقول المثل الشعبي افطر بعدوك قبل ان يتعشى بك ..اما الحرب الشعبية البروليتارية او الموت ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق