الرفيق ناظم الماوي
الرفيقات ، الرفاق ،
تحية حمراء ؛
أتوجه إليكم رفاقيا بهذا النداء آملا أن تتفاعلوا معه إيجابيّا من وجهة نظر شيوعية ثورية .
من الأكيد أنّكم عاينتم واقع تشظّى الحركة الماوية العالمية و خاصّة أحزاب و منظمات الحركة الأممية الثورية و الصراعات الدائرة بين فصائلها و التى بلغت حدّ إعتبار هذا الحزب أو ذاك و هذه المنظّمة أو تلك الجميع بإستثناء الأصدقاء ، تحريفيين بكلّ ما تحمله الكلمة من معاني و دلالات .
و قد بلغ صراع الخطّين المحتدم عالميا منذ بضعة سنوات أوجه راهنا بصدور عديد الوثائق ( ترجم أهمّها شادي الشماوي ، وهي متوفّرة على الحوار المتمدّن باللغة العربية ) و تشكّل عدد من الكتل غالبا على أسس غير واضحة و دون خوض نقاش مبدئي و صياغة مبادئ وحدة ثورية حقّا .
و إعتبارا لكوننا كماويين أفرادا و جماعات جزءا لا يتجزّأ من الحركة الماوية العالمية نأثّر فيها و نتأثّر بها جدليّا بدرجات متفاوتة و بطرق مباشرة أو غير مباشرة ، يترتّب علينا أن ندرس صراع الخطين دراسة علمية و نساهم فيه قدر المستطاع خاصة و أنّ هذا الصراع يتصل بلا أقلّ من مستقبل الماوية و مستقبل الشيوعية و الشيوعيين و الشيوعيات ألم يقل لينين فى " ما العمل ؟" :
" ينبغى للمرء أن يكون قصير النظر حتى يعتبر الجدال بين الفرق و التحديد الدقيق للفروق الصغيرة أمرا فى غير أوانه أو لا لزوم له. فعلى توطد هذا " الفرق الصغير" أو ذاك قد يتوقف مستقبل الإشتراكية – الديمقراطية الروسية [ أي الحركة الشيوعية ] لسنوات طويلة ، طويلة جدا."
و يقينا أن من يسمّى نفسه ماويّا سواء كان فردا أو مجموعة و يسوق تعلاّت واهية لعدم خوض هذا الصراع المصيري برجوازي " وطني " أو " ديمقراطي " الماوية منه براء ، يستهين بعلم الثورة البروليتارية العالمية و ليس بشيوعي موقفا طبقيّا هدفا و منهجا ، و ليس بأممي يسعى إلى توحيد البروليتاريا العالمية كطبقة ذات مصير واحد مشترك و مهمّة تاريخية واحدة ، و يتنكّر لمقولة ماو التى مفادها أن الشيوعية إمّا أن نبلغها جميعا أو لن يبلغها أحد.
و فى هذا السياق ، إسمحوا لي رفيقاتي ، رفاقي بأن أقترح الإلتزام بالنقاط الستّ التالية كإطار لخوض هذا الصراع المصيري :
1- قبل كلّ شيء التمسّك بمحورية مقولة ماو تسى تونغ الملخصة لحقيقة مكثّفة فى : صحّة الخطّ الإيديولوجي أو عدم صحّته هي المحدّدة فى كلّ شيء.
2- البحث عن الحقيقة مهما كانت بما أنّها هي وحدها الثورية كما قال لينين و التمسّك بها لتفسير العالم تفسيرا صحيحا و تغييره ثوريّا من منظور شيوعي .
" على الشيوعيين أن يكونوا مستعدين فى كلّ وقت للتمسّك بالحقيقة ، فالحقيقة ، أية حقيقة ، تتفق مع مصلحة الشعب . وعلى الشيوعيين أن يكونوا فى كلّ وقت على أهبة لإصلاح أخطائهم، فالأخطاء كلّها ضد مصلحة الشعب ". ( ماو تسى تونغ سنة 1945 ).
3- التشبّث بالروح الثورية للماركسية و تطوير علم الثورة البروليتارية العالمية فمثلما قال لينين فى " برنامجنا " :
" نحن لا نعتبر أبدا نظرية ماركس شيئا كاملا لا يجوز المساس به ، بل إننا مقتنعون ، على العكس ، بأنها لم تفعل غير أن وضعت حجر الزاوية لهذا العلم الذي يترتب على الإشتراكيين أن يدفعوه إلى الأبعد في جميع الإتجاهات إذا شاءوا ألا يتأخروا عن موكب الحياة."
4- الدراسة العلمية المتأنية ، العميقة و الشاملة ، من موقف طبقي بروليتاري ثوري ووفق المنهج المادي الجدلي و التاريخي لوثائق صراع الخطّين و للنقاط الخلافية نقطة نقطة للتوصّل إلى إستنتاجات قائمة على أسس علمية راسخة تمكّن من تطوير النظرية و الممارسة الشيوعيين الثوريين .
5- خوض النقاش المبدئي الحاد إن لزم الأمر بالتركيز على مسائل الخطّ الإيديولوجي و السياسي و تجنّب الشتائم و المسائل الشخصية و إطلاق الأحكام جزافا .
6- وبطبيعة الحال ندعو الرفيقات و الرفاق لأن يساهموا بأكثر عدد ممكن فى البحث و الدراسة الفردية و الجماعية و النقد و حتى بإثارة الأسئلة و يجب أن تلقى مساهماتهم الترحيب كلّه.
و بالمناسبة أطلب رفاقيّا من محمد علي الماوي أن يراجع ما نشره فى ما يتصل بموضوع الحال ذلك أنّ ما خطّه ببساطة يدوس النقاط الستّ المقترحة هنا.
رفيقاتي ، رفاقي ،
الماوية فى مفترق طرق، فهل نجعل منها طليعة للمستقبل أم بقية من بقايا الماضي ؟
مع تحيّاتي الشيوعية الماوية الثورية
الرفيقات ، الرفاق ،
تحية حمراء ؛
أتوجه إليكم رفاقيا بهذا النداء آملا أن تتفاعلوا معه إيجابيّا من وجهة نظر شيوعية ثورية .
من الأكيد أنّكم عاينتم واقع تشظّى الحركة الماوية العالمية و خاصّة أحزاب و منظمات الحركة الأممية الثورية و الصراعات الدائرة بين فصائلها و التى بلغت حدّ إعتبار هذا الحزب أو ذاك و هذه المنظّمة أو تلك الجميع بإستثناء الأصدقاء ، تحريفيين بكلّ ما تحمله الكلمة من معاني و دلالات .
و قد بلغ صراع الخطّين المحتدم عالميا منذ بضعة سنوات أوجه راهنا بصدور عديد الوثائق ( ترجم أهمّها شادي الشماوي ، وهي متوفّرة على الحوار المتمدّن باللغة العربية ) و تشكّل عدد من الكتل غالبا على أسس غير واضحة و دون خوض نقاش مبدئي و صياغة مبادئ وحدة ثورية حقّا .
و إعتبارا لكوننا كماويين أفرادا و جماعات جزءا لا يتجزّأ من الحركة الماوية العالمية نأثّر فيها و نتأثّر بها جدليّا بدرجات متفاوتة و بطرق مباشرة أو غير مباشرة ، يترتّب علينا أن ندرس صراع الخطين دراسة علمية و نساهم فيه قدر المستطاع خاصة و أنّ هذا الصراع يتصل بلا أقلّ من مستقبل الماوية و مستقبل الشيوعية و الشيوعيين و الشيوعيات ألم يقل لينين فى " ما العمل ؟" :
" ينبغى للمرء أن يكون قصير النظر حتى يعتبر الجدال بين الفرق و التحديد الدقيق للفروق الصغيرة أمرا فى غير أوانه أو لا لزوم له. فعلى توطد هذا " الفرق الصغير" أو ذاك قد يتوقف مستقبل الإشتراكية – الديمقراطية الروسية [ أي الحركة الشيوعية ] لسنوات طويلة ، طويلة جدا."
و يقينا أن من يسمّى نفسه ماويّا سواء كان فردا أو مجموعة و يسوق تعلاّت واهية لعدم خوض هذا الصراع المصيري برجوازي " وطني " أو " ديمقراطي " الماوية منه براء ، يستهين بعلم الثورة البروليتارية العالمية و ليس بشيوعي موقفا طبقيّا هدفا و منهجا ، و ليس بأممي يسعى إلى توحيد البروليتاريا العالمية كطبقة ذات مصير واحد مشترك و مهمّة تاريخية واحدة ، و يتنكّر لمقولة ماو التى مفادها أن الشيوعية إمّا أن نبلغها جميعا أو لن يبلغها أحد.
و فى هذا السياق ، إسمحوا لي رفيقاتي ، رفاقي بأن أقترح الإلتزام بالنقاط الستّ التالية كإطار لخوض هذا الصراع المصيري :
1- قبل كلّ شيء التمسّك بمحورية مقولة ماو تسى تونغ الملخصة لحقيقة مكثّفة فى : صحّة الخطّ الإيديولوجي أو عدم صحّته هي المحدّدة فى كلّ شيء.
2- البحث عن الحقيقة مهما كانت بما أنّها هي وحدها الثورية كما قال لينين و التمسّك بها لتفسير العالم تفسيرا صحيحا و تغييره ثوريّا من منظور شيوعي .
" على الشيوعيين أن يكونوا مستعدين فى كلّ وقت للتمسّك بالحقيقة ، فالحقيقة ، أية حقيقة ، تتفق مع مصلحة الشعب . وعلى الشيوعيين أن يكونوا فى كلّ وقت على أهبة لإصلاح أخطائهم، فالأخطاء كلّها ضد مصلحة الشعب ". ( ماو تسى تونغ سنة 1945 ).
3- التشبّث بالروح الثورية للماركسية و تطوير علم الثورة البروليتارية العالمية فمثلما قال لينين فى " برنامجنا " :
" نحن لا نعتبر أبدا نظرية ماركس شيئا كاملا لا يجوز المساس به ، بل إننا مقتنعون ، على العكس ، بأنها لم تفعل غير أن وضعت حجر الزاوية لهذا العلم الذي يترتب على الإشتراكيين أن يدفعوه إلى الأبعد في جميع الإتجاهات إذا شاءوا ألا يتأخروا عن موكب الحياة."
4- الدراسة العلمية المتأنية ، العميقة و الشاملة ، من موقف طبقي بروليتاري ثوري ووفق المنهج المادي الجدلي و التاريخي لوثائق صراع الخطّين و للنقاط الخلافية نقطة نقطة للتوصّل إلى إستنتاجات قائمة على أسس علمية راسخة تمكّن من تطوير النظرية و الممارسة الشيوعيين الثوريين .
5- خوض النقاش المبدئي الحاد إن لزم الأمر بالتركيز على مسائل الخطّ الإيديولوجي و السياسي و تجنّب الشتائم و المسائل الشخصية و إطلاق الأحكام جزافا .
6- وبطبيعة الحال ندعو الرفيقات و الرفاق لأن يساهموا بأكثر عدد ممكن فى البحث و الدراسة الفردية و الجماعية و النقد و حتى بإثارة الأسئلة و يجب أن تلقى مساهماتهم الترحيب كلّه.
و بالمناسبة أطلب رفاقيّا من محمد علي الماوي أن يراجع ما نشره فى ما يتصل بموضوع الحال ذلك أنّ ما خطّه ببساطة يدوس النقاط الستّ المقترحة هنا.
رفيقاتي ، رفاقي ،
الماوية فى مفترق طرق، فهل نجعل منها طليعة للمستقبل أم بقية من بقايا الماضي ؟
مع تحيّاتي الشيوعية الماوية الثورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق