سيوزان لينداور – ضابط اتصال لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـCIA منذ منتصف التسعينات وحتى الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003.
في الحلقة الأولى
تروي سوزان لينداور – ضابط ارتباط لدى الـ CIA سابقا – قصة تجنيدها من قبل الاستخبارات الأمريكية في مطلع تسعينات القرن المنصرم وتوضح لماذا وقع الاختيار عليها هي بالذات لإقامة اتصالات سرية مستمرة مع موظفي الممثلية العراقية والليبية في الأمم المتحدة. كما يدور الحديث عن حادثة تفجير طائرة "بان أميركان" في سماء لوكربي حيث تبين لينداور من كان يقف حقا وراء هذه العملية, ما يدحض تماما الرواية الرسمية حول تورط نظام القذافي في هذه الحادثة. كما تتحدث لينداور عن لقاءاتها المستمرة مع المندوب العراقي د. سعيد حسن الذي قال لها: " إذا وافقتم على المفاوضات بشأن رفع العقوبات فنحن نضمن لكم بأننا سنعطي الولايات المتحدة أولوية خاصة في جميع عقود النفط، كما سنعطيها أولوية كاملة في جميع مشروعات الإعمار الإقتصادي للعراق. خذوا كل ما تشاءون!". كان ذلك قبل وصول جورج بوش إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة. سوزان لينداور سيوزان لينداور – ضابط اتصال لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـCIA منذ منتصف التسعينات وحتى الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003. تلك المرأة التي تحدت بجسارة النظام الأمريكي وانقلبت على الوكالة الاستخبارية الأكثر نفوذا في العالم, الأمر الذي جعلها منبوذة سياسيا واجتماعيا وحتى أسريا. لكنها لم تستسلم ولم تقبل رشوة بمليون دولار التي عرضت عليها مقابل سكوتها وإعراضها عن نشر كتابها.
تنزيل هذا الفيديو لجهازك / :روسيا اليوم
http://arabic.rt.com/media/vids/2013.4/25c8ca58a211c7205fbbcfea6662c7cd.mp4
في الحلقة الأولى
تروي سوزان لينداور – ضابط ارتباط لدى الـ CIA سابقا – قصة تجنيدها من قبل الاستخبارات الأمريكية في مطلع تسعينات القرن المنصرم وتوضح لماذا وقع الاختيار عليها هي بالذات لإقامة اتصالات سرية مستمرة مع موظفي الممثلية العراقية والليبية في الأمم المتحدة. كما يدور الحديث عن حادثة تفجير طائرة "بان أميركان" في سماء لوكربي حيث تبين لينداور من كان يقف حقا وراء هذه العملية, ما يدحض تماما الرواية الرسمية حول تورط نظام القذافي في هذه الحادثة. كما تتحدث لينداور عن لقاءاتها المستمرة مع المندوب العراقي د. سعيد حسن الذي قال لها: " إذا وافقتم على المفاوضات بشأن رفع العقوبات فنحن نضمن لكم بأننا سنعطي الولايات المتحدة أولوية خاصة في جميع عقود النفط، كما سنعطيها أولوية كاملة في جميع مشروعات الإعمار الإقتصادي للعراق. خذوا كل ما تشاءون!". كان ذلك قبل وصول جورج بوش إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة. سوزان لينداور سيوزان لينداور – ضابط اتصال لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـCIA منذ منتصف التسعينات وحتى الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003. تلك المرأة التي تحدت بجسارة النظام الأمريكي وانقلبت على الوكالة الاستخبارية الأكثر نفوذا في العالم, الأمر الذي جعلها منبوذة سياسيا واجتماعيا وحتى أسريا. لكنها لم تستسلم ولم تقبل رشوة بمليون دولار التي عرضت عليها مقابل سكوتها وإعراضها عن نشر كتابها.
تنزيل هذا الفيديو لجهازك / :روسيا اليوم
http://arabic.rt.com/media/vids/2013.4/25c8ca58a211c7205fbbcfea6662c7cd.mp4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق