حول مايجري في ليبيا هي عملية قرصنة امريكية لسرقة ارصدة اموال الشعب الليبي كما جرى في ايران والعراق وتونس ومصر وبقية دول العالم !
الرفيقة خاتون
الحرب المعاصرة والسياسة المعاصرة ، نعني مسألة كنه الإمبريالية الاقتصادي"
مقولة لينين -الامبريالية اعلى مراحل الراسمالية
المتتبع للازمة الطاحنه في ليبيا من دخول الولايات المتحدة الامريكية الواضح بقوة على خط الازمة وتسويق نفسها الزائف كمدافع عن الديمقراطية وحقوق الانسان المنتهكة من النظام القذافي في الوقت الذي هي تحمي الانظمة الرجعية والاكثر همجية في المنطقة العربية والعالم والتي لا تعترف تلك الانظمة المتعفنه المنصبة من قبل الادارة الامريكية بأبسط حقوق الانسان الاجتماعية والاقتصادية ولا السياسية والثقافية التي تحكم البشر بقوانين القروسطى
الولايات المتحدة الامريكية الامبريالية لم تنزع صفتهاالاستعمارية مهما تظاهرت بدعم الديمقراطية التي تكافح من اجلها الشعوب فهي تدعم وتساند اسرائيل العنصرية الصهيونية وتساند كافة الانظمة القمعية العربية والعالم التي لها مصلحة في بقائها
دعارة ودجل الامبريالية الامريكية العالم باحتجاجهاعلى حقوق الانسان في ليبيا , وهي التي فرضت الحصار الاقتصادي والجوي في العام 1989 على الشعب الليبي وجوعت اطفالهم وجمدت ارصدة الدولة الليبية مما ادى الى تاخر خطط الدولة التنموية و تدهور قيمة العملة الوطنية وارتفاع نسب التضخم والبطالة وانتشار الفساد المالي والاداري
يكتب لينين: "فالرأسمالية، قد أبرزت الآن حفنة من الدول في منتهى الغنى والقوة تنهب العالم كله بمجرد "قص الكوبونات" [المضاربات المالية والقروض قصيرة الأجل] . واضح أن الربح الإضافي (من تصدير الرساميل) إضافة إلى الربح الذي يعتصره الرأسماليون من عمال بلاد"هم" يُمكّن من رشوة زعماء العمال والفئة العليا التي تكون ارستقراطية العمال .. وأثناء الحرب الأهلية بين البروليتاريا والبورجوازية يقف هؤلاء حتماً ، بعدد كبير ، إلى جانب البورجوازية
وإذا لم يدرك المرء الجذور الاقتصادية لهذه الظاهرة (الانتهازية في حركة الطبقة العاملة) ، إذا لم يقدر أهميتها السياسية والاجتماعية حق قدرها لا يستطيع أن يخطو خطوة في ميدان حل المهام العملية التي تواجه الحركة الشيوعية والثورة الاجتماعية المقبلة .
إن سيطرة الطغمة المالية هي سيطرة مطلقة، فهي تهيمن على الصحافة وعلى الحكومةإن جسامة عائدات إصدار الأوراق المالية، هي إحدى عمليات الرأسمال المالي الرئيسية، وتلعب دوراً هاماً للغاية في تطوير وتوطيد الطغمة المالية/
..تقول المجلة الألمانية "البنكلا يوجد في داخل البلاد مشروع يعطي ولو على وجه التقريب، مثل هذه الأرباح العالية التي تعطيها الوساطة في إصدار القروض الأجنبيةوتضيف: "ليست هنالك عملية من عمليات البنوك تعود بأرباح عالية كالإصدار(الأوراق المالية
الربح السنوي المتوسط من إصدار الأوراق المالية للشركات الصناعية
ان الراسمالية تميل بطبيعتها الى التوسع فالراسمالي الذي يريد منافسة الراسماليين الاخرين يجد من مصلحته ابتكار اساليب انتاج جديدة او استخدام مخترعات جديدة تؤهله للتفوق على منافسيه وضمان نسبة ارباح عالية لفترة ما وهذا يتطلب المزيد من الراسمال وتوسيع المصانع والراسمالي بهذه الطريقة يضمن نسب ارباح اعلى من منافسيه لفترة قصيرة فقط لان هؤلاء المنافسين سيجدون وسائل اعلى ومخترعات جديدة ترفعهم الى القمة وتبطل التفوق الذي حازه سابقا وهكذا يجري توسع الانتاج في النظام الراسمالي عن طريق المنافسة الحرة وفي حركة التوسع هذه تبتلع المشاريع الكبيرة المشاريع الصغيرة غير القادرة على الاستمرار في المنافسة خصوصا في فترة الازمات الاقتصادية
وفي مجرى هذا التطور يزداد دور البنوك في النظام الاقتصادي اذ تبدأ البنوك بان تتحول من وسيط يحول ايداعات الناس البسيطة لاقراضها الى المشاريع الراسمالية الى الدخول كشريك في الانتاج الصناعي والمشاريع التجارية والاستيلاء على مجالس ادارة المشاريع الصناعيةوهذا الدور يتطور اخيرا الى سيطرة الراسمال المالي (البنوك) على كامل الانتاج الصناعي والتجاري فيصبح الراسمال المالي هو المسيطر.
واكبر دليل على ذلك قامت امريكا بتجميد كل ارصدة اموال الشعب الايراني لدى البنوك الامريكية وغير الامريكية وتقدر بحوالي 600 مليارد دولاار و300 مليارد ودائع غير نقدية (الماس وذهب واحجار نفيسة) منذ ان قامت الثورة الايرانية والى حد هذا اليوم
وحسب تقدير الخبراء والمختصين بشؤن المصارف والبنوك والودائع تقدر نسبة الفائدة لهذة الارصد ة من الاموال النقدية والغير نقدية من زمن الثورة الى يومنا هذا هي 12000 الف مليارد دولاار
لم ترجع الارصدة ولا الفوائد لحد الان
كذلك في العراق بعد الاحتلال الامريكي عام 2003
كان العراق يملك ارصد نقدية وغير نقدية في البنوك الامريكية وغير الامريكية تقربيا 3000 مليارد دولاار كلها جمدت (سرقت) من قبل امريكا
اضافة الى سرقة اموال بيع النفط العراقي مقابل الغذاء مايقارب 1000مليارد دولار ؟
والكل يعلم ويعرف بذلك ولكن لم يتجرىء اي من الامم المتحدة ولا محكمة الجنات القضائية الدولية ولا الاتحاد الاوربي ؟ كلهم رعات وركام من العفنة لجسم ميت اسمة الراسمالية الامريكية والعالمية
في تونس بعد الانتفاضة والثورة يملك تونس ارصد من الاموال النقدية وغير نقدية مايعادل 1000 مليارد دولار
كلها جمدت اي سرقت من قبل امريكا
ولم يصدر اي قرار امريكي او دولي للقبض او تقديم الرئيس السابق لتونس بن علي ؟
مصر كذلك لها ارصدة اموال نقدية وغير نقدية تعادل 2000 مليارد دولار جمدت اي سرقت من قبل امريكا
ليبيا تملك ارصدة اموال نقدية وغي نقدية تقربيا 4000 مليارد دولار جمدت اي سرقت من قبل امريكا
حسني مبارك حضى رعاية امريكية بنقلة من وسط مدينة القاهرة مدينة ثورة الشباب الى قاعدة امريكية بحرية عسكرية ومن ثم الى مكان لم يعرف بالضبط ؟
الولايات المتحدة الامريكية بكل وقاحه وتطاول في استغلال الازمة الليبية وتحريض الدول الغربية على اتخاذ التدابير السريعة, كتجميد الاموال وارسال البوارج العسكرية بالقرب من السواحل الليبية ودفع حلفئها لفرض الحظرالجوي على الاجواء الليبية والاعلان عن دعمها للمعارضة الليبية وغير ذلك من الاجراءات الاخرى لمحاصرة
اما مايسمى على المعارضة الليبية هي بالضبط نسخة من المعارضة العراقية التي كانت محتمية من قبل الادارة الامريكية هم اشخاص تاريخهم اسود وملطخ بالاجرام والسرقة والارتزاق على حساب المال والمناصب فقط !
لكن من العجب ان معمر القذافي طبخوا وجهزوا لة سيناريو امريكي واروبي لتقديمة الى محكمة الجناية القضائية الدولية كمجرم !
فعلا بلطجة النظام الراسمالي الامريكي وذيلة الارعن الاتحاد الاوربي العفن!
وها الادوار سوف تاتي عن قريب الى بقية الدول العربية الاخرى
وفي مجرى هذا التطور يزداد دور البنوك في النظام الاقتصادي اذ تبدأ البنوك بان تتحول من وسيط يحول ايداعات شعوب الدول المسروقة خيراتها وثرواتها من قبل انظمة وحكام وملوك ورؤساء صنعتها ونصبتها من قبل الادارة الامريكية لاقراضها الى المشاريع الراسمالية الى الدخول كشريك في الانتاج الصناعي والمشاريع التجارية والاستيلاء على مجالس ادارة المشاريع الصناعيةوهذا الدور يتطور اخيرا الى سيطرة الراسمال المالي (البنوك) على كامل الانتاج الصناعي والتجاري فيصبح الراسمال المالي هو المسيطر اي ياخذ مرحلة الاستعمار والهيمنة وكما نشاهد الان الدور الامبريالي الامريكي في الوطن العربي بسرقة اموال شعوبها !
.إنه بالضبط في الطفيلية والتعفن الملازمين للرأسمالية في أعلى مراحلها التاريخية ؛ أي مرحلة الإمبريالية ، أو الرأسمالية المحتضرة
لقد غدت البورجوازية في العصر الإمبريالي رجعية على طول الخط في ظل جميع النظم ملكية كانت أم جمهورية ، "ديمقراطية" كانت أم فاشية تترافق هذه المرحلة أو الطور من الرأسمالية بظهور الانتهازية العمالية كظاهرة دولية من نتائجها الانقسام في حركة الطبقة العاملة العالمية ، كما تفسر طفيلية الرأسمالية في العصر الإمبريالي سيطرة المضاربات على الاقتصاد العالمي بشكل خطير ، وبطريقة تجعل ملاحظة لينين التي مفادها أن الإمبريالية تزعزع الإنتاج البضاعي الذي هو أساس الرأسمالية مع أنها تبقيه لأنه جوهرها المادي: وعلى هذا الجوهر المادي يقوم جبل من المضاربات المالية الماحقة للاقتصادات وللبشر على السواء.
هذا الوضع المتناقض – بين التقارب الاقتصادي، واختلال التوازن العسكري – هو الذي يفسر الشكل الذي خيضت به الحروب الإمبريالية في العقد الأخير. ولنأخذ حرب أفغانستان والعراق كمثل. فجوهر الصراع الدائر بين الدول والكتل المختلفة هو من أجل إحكام السيطرة الإمبريالية على منطقة وسط آسيا. ولكن هذا الصراع لم يأخذ شكل معركة مفتوحة مثلاً بين حلف روسي – صيني، وحلف أمريكي – أوروبي، ولكنه على العكس أخذ شكل تحالف انضوى تحت لواءه الجميع. والتفسير أنه بالرغم من وجود مصالح متعارضة – بل ومتناقضة – بين مختلف القوى إلا أنه ليس في مقدور أحدهم حتى اليوم أن يتحدى السيطرة العسكرية الأمريكية. على الجانب المقابل، احتاجت الولايات المتحدة بسبب ضعفها الاقتصادي النسبي، وبعد ضغوط القوى الكبرى الأخرى، إلى التحالف الدولي (بالرغم من هشاشة وتناقضاته) من أجل خوض الحرب الأفغانية والعراقية وهكذا اجتمع المتنافسون تحت لواء تحالف واحد، ليحاول كل منهم اقتناص أوسع مجال للنفوذ ممكن في صراعهم العالمي الضاري على الأسواق والأرباح
الحرب والإمبريالية سمات ملازمة للنظام الرأسمالي قد تختلف الأدوات والوسائل وموازين القوى، ولكن الجوهر واحد
تسعى الادارة الامريكية هو التحضير لشن العدوان العسكري والهمجي لتدمير البنى التحية والقطاعات الاقتصادية والخدمية الحيوية في ليبيا في سبيل خدمة مصالح الشركات الاحتكارية بحجة اعادة البناء والاعمار كما حدث في العراق وامتصاص الاموال الليبية ودفع الدولة الليبية نحو صندوق النقد الدولي لأغراقها بالديون الخارجية كي تكون المديونية وسيلة للتدخل في شؤون الدولة الليبية ومصادرة قرارها الوطني
ويصبح الشعب والوطن تحت هيمنة الراسمالية الامريكية اقصادية وعسكريا وسياسيا
الرأسمالية تغذي التنافس بين القوى الاستعمارية الكبرى، وتدفع الشعوب الثمن الفادح وفي عصرنا الراهن لم تخفت حدة التوحش الإمبريالية بل على العكس اشتعلت النار على نطاق أوسع من ذي قبل. وفي منطقتنا يمكننا أن نفهم هذا تمامًا. فالصهيونية حصلت من زعيمة الإمبريالية بل على تصريح بالقتل، في العراق ، افغانستان والصومال ولبنان تحت التهديد، وسوريا في القائمة، وهلم جرا وربما ليس هناك اليوم أصدق من مقولة الاشتراكية الثورية البولندية روزا لوكسمبورج “العالم يواجه اختيارين: إما الاشتراكية أو البربرية”. ونحن بالطبع نقف في صف الخيار الاشتراكي. فلنناضل من أجله، ولنقف بوجه كل أشكال القهر الاستعماري من أفغانستان ,العراق, مصر , تونس , الاردن , اليمن , ليبيا , السعودية , المغرب وبقية بلدان العربية إلى فلسطين والعالم .
الرفيقة خاتون
الحرب المعاصرة والسياسة المعاصرة ، نعني مسألة كنه الإمبريالية الاقتصادي"
مقولة لينين -الامبريالية اعلى مراحل الراسمالية
المتتبع للازمة الطاحنه في ليبيا من دخول الولايات المتحدة الامريكية الواضح بقوة على خط الازمة وتسويق نفسها الزائف كمدافع عن الديمقراطية وحقوق الانسان المنتهكة من النظام القذافي في الوقت الذي هي تحمي الانظمة الرجعية والاكثر همجية في المنطقة العربية والعالم والتي لا تعترف تلك الانظمة المتعفنه المنصبة من قبل الادارة الامريكية بأبسط حقوق الانسان الاجتماعية والاقتصادية ولا السياسية والثقافية التي تحكم البشر بقوانين القروسطى
الولايات المتحدة الامريكية الامبريالية لم تنزع صفتهاالاستعمارية مهما تظاهرت بدعم الديمقراطية التي تكافح من اجلها الشعوب فهي تدعم وتساند اسرائيل العنصرية الصهيونية وتساند كافة الانظمة القمعية العربية والعالم التي لها مصلحة في بقائها
دعارة ودجل الامبريالية الامريكية العالم باحتجاجهاعلى حقوق الانسان في ليبيا , وهي التي فرضت الحصار الاقتصادي والجوي في العام 1989 على الشعب الليبي وجوعت اطفالهم وجمدت ارصدة الدولة الليبية مما ادى الى تاخر خطط الدولة التنموية و تدهور قيمة العملة الوطنية وارتفاع نسب التضخم والبطالة وانتشار الفساد المالي والاداري
يكتب لينين: "فالرأسمالية، قد أبرزت الآن حفنة من الدول في منتهى الغنى والقوة تنهب العالم كله بمجرد "قص الكوبونات" [المضاربات المالية والقروض قصيرة الأجل] . واضح أن الربح الإضافي (من تصدير الرساميل) إضافة إلى الربح الذي يعتصره الرأسماليون من عمال بلاد"هم" يُمكّن من رشوة زعماء العمال والفئة العليا التي تكون ارستقراطية العمال .. وأثناء الحرب الأهلية بين البروليتاريا والبورجوازية يقف هؤلاء حتماً ، بعدد كبير ، إلى جانب البورجوازية
وإذا لم يدرك المرء الجذور الاقتصادية لهذه الظاهرة (الانتهازية في حركة الطبقة العاملة) ، إذا لم يقدر أهميتها السياسية والاجتماعية حق قدرها لا يستطيع أن يخطو خطوة في ميدان حل المهام العملية التي تواجه الحركة الشيوعية والثورة الاجتماعية المقبلة .
إن سيطرة الطغمة المالية هي سيطرة مطلقة، فهي تهيمن على الصحافة وعلى الحكومةإن جسامة عائدات إصدار الأوراق المالية، هي إحدى عمليات الرأسمال المالي الرئيسية، وتلعب دوراً هاماً للغاية في تطوير وتوطيد الطغمة المالية/
..تقول المجلة الألمانية "البنكلا يوجد في داخل البلاد مشروع يعطي ولو على وجه التقريب، مثل هذه الأرباح العالية التي تعطيها الوساطة في إصدار القروض الأجنبيةوتضيف: "ليست هنالك عملية من عمليات البنوك تعود بأرباح عالية كالإصدار(الأوراق المالية
الربح السنوي المتوسط من إصدار الأوراق المالية للشركات الصناعية
ان الراسمالية تميل بطبيعتها الى التوسع فالراسمالي الذي يريد منافسة الراسماليين الاخرين يجد من مصلحته ابتكار اساليب انتاج جديدة او استخدام مخترعات جديدة تؤهله للتفوق على منافسيه وضمان نسبة ارباح عالية لفترة ما وهذا يتطلب المزيد من الراسمال وتوسيع المصانع والراسمالي بهذه الطريقة يضمن نسب ارباح اعلى من منافسيه لفترة قصيرة فقط لان هؤلاء المنافسين سيجدون وسائل اعلى ومخترعات جديدة ترفعهم الى القمة وتبطل التفوق الذي حازه سابقا وهكذا يجري توسع الانتاج في النظام الراسمالي عن طريق المنافسة الحرة وفي حركة التوسع هذه تبتلع المشاريع الكبيرة المشاريع الصغيرة غير القادرة على الاستمرار في المنافسة خصوصا في فترة الازمات الاقتصادية
وفي مجرى هذا التطور يزداد دور البنوك في النظام الاقتصادي اذ تبدأ البنوك بان تتحول من وسيط يحول ايداعات الناس البسيطة لاقراضها الى المشاريع الراسمالية الى الدخول كشريك في الانتاج الصناعي والمشاريع التجارية والاستيلاء على مجالس ادارة المشاريع الصناعيةوهذا الدور يتطور اخيرا الى سيطرة الراسمال المالي (البنوك) على كامل الانتاج الصناعي والتجاري فيصبح الراسمال المالي هو المسيطر.
واكبر دليل على ذلك قامت امريكا بتجميد كل ارصدة اموال الشعب الايراني لدى البنوك الامريكية وغير الامريكية وتقدر بحوالي 600 مليارد دولاار و300 مليارد ودائع غير نقدية (الماس وذهب واحجار نفيسة) منذ ان قامت الثورة الايرانية والى حد هذا اليوم
وحسب تقدير الخبراء والمختصين بشؤن المصارف والبنوك والودائع تقدر نسبة الفائدة لهذة الارصد ة من الاموال النقدية والغير نقدية من زمن الثورة الى يومنا هذا هي 12000 الف مليارد دولاار
لم ترجع الارصدة ولا الفوائد لحد الان
كذلك في العراق بعد الاحتلال الامريكي عام 2003
كان العراق يملك ارصد نقدية وغير نقدية في البنوك الامريكية وغير الامريكية تقربيا 3000 مليارد دولاار كلها جمدت (سرقت) من قبل امريكا
اضافة الى سرقة اموال بيع النفط العراقي مقابل الغذاء مايقارب 1000مليارد دولار ؟
والكل يعلم ويعرف بذلك ولكن لم يتجرىء اي من الامم المتحدة ولا محكمة الجنات القضائية الدولية ولا الاتحاد الاوربي ؟ كلهم رعات وركام من العفنة لجسم ميت اسمة الراسمالية الامريكية والعالمية
في تونس بعد الانتفاضة والثورة يملك تونس ارصد من الاموال النقدية وغير نقدية مايعادل 1000 مليارد دولار
كلها جمدت اي سرقت من قبل امريكا
ولم يصدر اي قرار امريكي او دولي للقبض او تقديم الرئيس السابق لتونس بن علي ؟
مصر كذلك لها ارصدة اموال نقدية وغير نقدية تعادل 2000 مليارد دولار جمدت اي سرقت من قبل امريكا
ليبيا تملك ارصدة اموال نقدية وغي نقدية تقربيا 4000 مليارد دولار جمدت اي سرقت من قبل امريكا
حسني مبارك حضى رعاية امريكية بنقلة من وسط مدينة القاهرة مدينة ثورة الشباب الى قاعدة امريكية بحرية عسكرية ومن ثم الى مكان لم يعرف بالضبط ؟
الولايات المتحدة الامريكية بكل وقاحه وتطاول في استغلال الازمة الليبية وتحريض الدول الغربية على اتخاذ التدابير السريعة, كتجميد الاموال وارسال البوارج العسكرية بالقرب من السواحل الليبية ودفع حلفئها لفرض الحظرالجوي على الاجواء الليبية والاعلان عن دعمها للمعارضة الليبية وغير ذلك من الاجراءات الاخرى لمحاصرة
اما مايسمى على المعارضة الليبية هي بالضبط نسخة من المعارضة العراقية التي كانت محتمية من قبل الادارة الامريكية هم اشخاص تاريخهم اسود وملطخ بالاجرام والسرقة والارتزاق على حساب المال والمناصب فقط !
لكن من العجب ان معمر القذافي طبخوا وجهزوا لة سيناريو امريكي واروبي لتقديمة الى محكمة الجناية القضائية الدولية كمجرم !
فعلا بلطجة النظام الراسمالي الامريكي وذيلة الارعن الاتحاد الاوربي العفن!
وها الادوار سوف تاتي عن قريب الى بقية الدول العربية الاخرى
وفي مجرى هذا التطور يزداد دور البنوك في النظام الاقتصادي اذ تبدأ البنوك بان تتحول من وسيط يحول ايداعات شعوب الدول المسروقة خيراتها وثرواتها من قبل انظمة وحكام وملوك ورؤساء صنعتها ونصبتها من قبل الادارة الامريكية لاقراضها الى المشاريع الراسمالية الى الدخول كشريك في الانتاج الصناعي والمشاريع التجارية والاستيلاء على مجالس ادارة المشاريع الصناعيةوهذا الدور يتطور اخيرا الى سيطرة الراسمال المالي (البنوك) على كامل الانتاج الصناعي والتجاري فيصبح الراسمال المالي هو المسيطر اي ياخذ مرحلة الاستعمار والهيمنة وكما نشاهد الان الدور الامبريالي الامريكي في الوطن العربي بسرقة اموال شعوبها !
.إنه بالضبط في الطفيلية والتعفن الملازمين للرأسمالية في أعلى مراحلها التاريخية ؛ أي مرحلة الإمبريالية ، أو الرأسمالية المحتضرة
لقد غدت البورجوازية في العصر الإمبريالي رجعية على طول الخط في ظل جميع النظم ملكية كانت أم جمهورية ، "ديمقراطية" كانت أم فاشية تترافق هذه المرحلة أو الطور من الرأسمالية بظهور الانتهازية العمالية كظاهرة دولية من نتائجها الانقسام في حركة الطبقة العاملة العالمية ، كما تفسر طفيلية الرأسمالية في العصر الإمبريالي سيطرة المضاربات على الاقتصاد العالمي بشكل خطير ، وبطريقة تجعل ملاحظة لينين التي مفادها أن الإمبريالية تزعزع الإنتاج البضاعي الذي هو أساس الرأسمالية مع أنها تبقيه لأنه جوهرها المادي: وعلى هذا الجوهر المادي يقوم جبل من المضاربات المالية الماحقة للاقتصادات وللبشر على السواء.
هذا الوضع المتناقض – بين التقارب الاقتصادي، واختلال التوازن العسكري – هو الذي يفسر الشكل الذي خيضت به الحروب الإمبريالية في العقد الأخير. ولنأخذ حرب أفغانستان والعراق كمثل. فجوهر الصراع الدائر بين الدول والكتل المختلفة هو من أجل إحكام السيطرة الإمبريالية على منطقة وسط آسيا. ولكن هذا الصراع لم يأخذ شكل معركة مفتوحة مثلاً بين حلف روسي – صيني، وحلف أمريكي – أوروبي، ولكنه على العكس أخذ شكل تحالف انضوى تحت لواءه الجميع. والتفسير أنه بالرغم من وجود مصالح متعارضة – بل ومتناقضة – بين مختلف القوى إلا أنه ليس في مقدور أحدهم حتى اليوم أن يتحدى السيطرة العسكرية الأمريكية. على الجانب المقابل، احتاجت الولايات المتحدة بسبب ضعفها الاقتصادي النسبي، وبعد ضغوط القوى الكبرى الأخرى، إلى التحالف الدولي (بالرغم من هشاشة وتناقضاته) من أجل خوض الحرب الأفغانية والعراقية وهكذا اجتمع المتنافسون تحت لواء تحالف واحد، ليحاول كل منهم اقتناص أوسع مجال للنفوذ ممكن في صراعهم العالمي الضاري على الأسواق والأرباح
الحرب والإمبريالية سمات ملازمة للنظام الرأسمالي قد تختلف الأدوات والوسائل وموازين القوى، ولكن الجوهر واحد
تسعى الادارة الامريكية هو التحضير لشن العدوان العسكري والهمجي لتدمير البنى التحية والقطاعات الاقتصادية والخدمية الحيوية في ليبيا في سبيل خدمة مصالح الشركات الاحتكارية بحجة اعادة البناء والاعمار كما حدث في العراق وامتصاص الاموال الليبية ودفع الدولة الليبية نحو صندوق النقد الدولي لأغراقها بالديون الخارجية كي تكون المديونية وسيلة للتدخل في شؤون الدولة الليبية ومصادرة قرارها الوطني
ويصبح الشعب والوطن تحت هيمنة الراسمالية الامريكية اقصادية وعسكريا وسياسيا
الرأسمالية تغذي التنافس بين القوى الاستعمارية الكبرى، وتدفع الشعوب الثمن الفادح وفي عصرنا الراهن لم تخفت حدة التوحش الإمبريالية بل على العكس اشتعلت النار على نطاق أوسع من ذي قبل. وفي منطقتنا يمكننا أن نفهم هذا تمامًا. فالصهيونية حصلت من زعيمة الإمبريالية بل على تصريح بالقتل، في العراق ، افغانستان والصومال ولبنان تحت التهديد، وسوريا في القائمة، وهلم جرا وربما ليس هناك اليوم أصدق من مقولة الاشتراكية الثورية البولندية روزا لوكسمبورج “العالم يواجه اختيارين: إما الاشتراكية أو البربرية”. ونحن بالطبع نقف في صف الخيار الاشتراكي. فلنناضل من أجله، ولنقف بوجه كل أشكال القهر الاستعماري من أفغانستان ,العراق, مصر , تونس , الاردن , اليمن , ليبيا , السعودية , المغرب وبقية بلدان العربية إلى فلسطين والعالم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق