المجد لانتفاضة والثورة الخبز والحرية الشعب المصري وتونس والبحرين واليمن وليبيا والجزائر ولتتعزز في عراق المحتل من شمالة الى جنوبة و في بلدان العالم العربي والعالم
احداث تونس ومصر الثورية تصل العراق المحتل
فيما تواجه الطبقات الحاكمة في العالم العربي ازمتها البنيوية البرجوازية والراسمالية الحادة وترتعش خوفا من تفجر انتفاضة الشغيلة والمحرومين والكادحين تستمر انتفاضة الخبز والحرية، بدءا بتونس ضد نظام بن على واتباعه وزبانيته، ومرورا بمصر، والعراق المحتل وشرارة الغضب تعم من شمالة وجنوبة وشرقة وغربة و سائر الدول الاخرى في العالم العربي
كما ندعو في الوقت نفسه الجماهير المحرومة والكادحة لشعبنا العراقي و في العالم العربي الى توحيد الجهود للانتفاض ضد الاستبداد والظلم واللامساواة وانعدام العدالة الاجتماعية معبرين عن دعمنا وتأييدنا الكامل مؤكدين بأن الاحتجاج الشعبي سيكون بداية لاجهاض هذه الانظمة والاجهاز عليه وان حضور الطبقة العاملة ومنظماتها وقياداتها في معترك النضال السياسي والاجتماعي والاقتصادي وحضور سائر التنظيمات المدنية والتقدمية خاصة التنظيمات والشبكات الشبابية التقدمية التي كانت وما تزال عماد الاحتجاجات والمسيرات ومخزونها الذي لاينضب شرط رئيسي لانجاح الاحتجاج الجماهيري بنفس الوقت
نناشد الشعب التونسي والمصري والعراقي الى حمل السلاح قبل فوات الاوان بغية مواجهة عساكر الطغمتين الفاشيتين لارغامهما على الهزيمة والاستسلام
لان
الصراع لازال قوياً على طبيعة الثورة وتوجهاتها حول اسقاط سلطة الطاغيةفي عراق الاحتلال القومجي والطائفي وكل مؤسسة العرش العائلي المتوارث بالوراثة في هيمنة البرزاني على المال الشعب وسلطة الشعب في الاقليم الكردي العراقي اكثر من ستين عام
كله جعل من المواطن العراقي فريسة للأبتزاز و الاضطهاد و اهانة الكرامة الانسانية من قبل حكومة المالكي ومؤسسات مليشيات احزابها القومجية والطائفية والقبائلية البرازنيية والطالبانية الاقطاعية المسؤلين و اقربائهم و هم يتصرفون حسب امزجتهم العشائرية الطبيعية و يتمتعون بامتيازات و حصانات تشبه مثيلاتها التى كان يتمتع بها الفراعنة القدماء
إن الانتفاضة والثورة الجماهير الشعبية التي اندلعت في مظاهرات ثورة الغضب العراقي في الديوانية والكوت والناصرية والسليمانية ، شهداء الجياع
و رغم كل أساليب التغييب والتظليل والتشويه والتهريب والترغيب والاغتيالات والقتل والسجن والتعذيب وإن الصراع الاجتماعي والطبقي يعمل (في أحيان كثيرة) بشكل موضوعي خارج التوصيات والتوجيه والسيطرة والتحريك
والاقليم الكردي لا تنتظر الى الأبد ضد الاقطاعية العائلية العشائرية الامير ال برزان والامير ال طالبان
نعم الجرأة والوضوح لجماهيرنا العراقية لشبابنا ونسائنا والمثقفين والصحفيين والحركةالشيوعية والحركة الماوية المسلحة والسلمية هما ملح ومحرك الثورة لسقط حكومة المالكي الطائفية العراقية الامريكية الايرانية واصنام وتماثيل سلطةالاقليم الكردي العراقي عروش العائلي العشائري الاقطاعي برزاني وطالباني
في شمال العراق يقول اصحاب السلطة: "اختاروا اما الظلم العنصري من القومية الحاكمة واما الظلم الاجتماعي من ابناء جلدتكم." كل ذلك امعانا لهم في الظلم والنهب وقمع الشعب وتقييد الحريات الفكرية.
الشعب يريد اسقاطكم من السلطة وكفى عشائرية الحكم
الشعب اليوم كله اصبح جسد مهشم بفضل الاحتلال الامريكي والايراني واحزابها ومليشياتها القومجية والطائفية
الموت لديمقراطية الجهل والفقر والتخلف والقتل
أحذروا ثورة الجياع يا طغاة تونس ومصر و العراق القومجي الطائفي النهب والمافيا
إن الشعب سيحاكم اللذين حاولوا خلق أوهام وأساطير في صفوفه لصده المقاومة و عن الثورة غضب الشعب العراقي
بقدرما تلوح في الأفق معالم الغضب الشعبي منذرة بعواصف الثورة ضد الانظمة والحكام الديكتاتورية العميلة و المتعفنة وبقدر ما يبدو عزم الجماهير الساخطة على مواجهته وفضحه و تتأكد إرادتها على عزله و الإطاحة به... بقدر ما ترتعد فرائص الانتهازيين والتحرفيين الاشتراكيين الفاشيين ويغزو قادتها الخوف والهلع و يهرولون لإثناء الجماهير على النضال وإحباط إرادتها في الثورة بالدفاع عن النظام القائم وتلميع وجهه الديكتاتوري والتلطيف من شراسته والتقليل من شأن عدائه للشعب وللحرية والديمقراطية داعين لأفكارهم الرجعية الانتهازية ولسياسة الانهزام والتخاذل في صفوف الشعب وعاملين، بكل وقاحة الانتهازيين وبكل استخفاف واستهزاء بشعبنا، على نشر الأكاذيب والحقائق المزورة وسط الشعوب الشقيقة والصديقة
لتبييض وجه النظام الاحتلالي القمعي القروسطي وفك العزلة عنه وتطويق ومحاصرة كفاح جماهير شعبنا الكادح من عمال وفلاحين و طلبة ومعطلين ومعتقلين سياسيين
إن الانتهازيين التحريفيين من يسمى بالحزب اللاشيوعي العراقي واحزاب اليسار في الاقليم الكردي العراقي بنشرهم وتطبيلهم لهذه الأفكار والمواقف لا يخرجون عن حظيرة الأحزاب الإصلاحية والانتهازية التي هرولت في عز انتفاضات شعبنا وتصاعد نضالاته الثورية وفي أوج أزمات النظام الصدامي الفاشي و عزلته (سنوات - 1973جبهة التحالف مع البعث) إلى خلق أوهام "المسلسل الديمقراطي و الإجماع الوطني" لتبرير التحالف مع النظام الصدامي الديكتاتوري العميل و تبييض وجهه أمام الرأي الدولي و الارتداد على الشعب وحركاته الثورية والديمقراطية
وكما هو الحال الان نائميين في احضان الاحتلال الراسمالي الامريكي والايراني
إن مصير الانتهازيين الجدد لن يختلف عن مصير أصحابهم القدامى التمخزن وحكم الشعب ومزبلة التاريخ
منذ ثمان سنوات والشعب مهمل من قبلكم ,لا تحبذون ان تستمعون لصرخات جياعه وفقرائه همكم الوحيد الصراع من اجل اقتسام الغنيمة وتوسيع النفوذ وتكريس شرخ الطائفية والمحاصصةالبغيضة التي اوصلت البلد الى هذه الحالة المزرية
الغزي والعار ياحرامية اخرجوا ياعملاء الامريكان وايران خلال السنوات الثمان المنصرمة المتسمة بالفساد
بلطجية المنطقة الخضراء يتهيؤون للهروب مع إقتراب ثورة الغضب الشعب العراقي المسلحة والسلمية
لا ديمقراطية حقيقية ولا حريات وحقوق شخصية ولاتنمية اقتصادية ولا امن مستبت ولا تنمية ثقافية وفنية ولاسيادة عراقية الا عندما ينظف البلد من العناصر التي اوصلتها دبابات امريكا الى رأس السلطة مهما كان الثمن هذا لا يتحقق الا بثورة شعبية مسلحة وسلمية شاملة تعيد العراق الى العراقيين وتواكب باقي الشعوب في التقدم والرفاه والحضارة وصيانة المواطن وحقوقه المعيشية والاجتماعية والثقافية والشخصية والترفيهية هذه الثورة حان وقتها فاليوم افضل من غد
المجد لشهداء ثورة الجياع للشعب العراقي
المجد لثورات الشعوب
عاشت البروليتاري
عاشت الحركة الماوية الثورية العراقية
الاندحار والموت ليانكي الامبريالية واقزمه الانظمة الفاشية العربية
المنظمة الماوية الثورية العراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق