- 2008 / 3 / 25
الحكومة الفاشستية العميلة تغض النظر عن كل الوان الجرائم بحق ابناء شعبنا المنكوب ، ولم تلاحق ولو فردا من افراد تلك العصابات الوحشية . مع انها تعرفهم حق المعرفة لكنها تغمض بصرها . الى مستوى غرقها بعار الصمت ازاء جرائم اغتصاب وتعذيب الاطفال اليتاما تعبيرا عن حقدها على الجماهير ، لذا الساحة باتت مفتوحة بمصراعيها وبحرية مطلقة امام جحوش صدر وبدر المدججين باسلحة القتل والدمار ، هذه الشريحة من الصايعين وعديمي الشرف والكرامة . شريحة من المتسكعين في الشوارع تقبل ايادي وخلفيات اصحاب العمامات جلادي الدين ، اليوم وفي الامس كانت تقبل خلفيات وجزم البعثيين . كانت تحرسنظام البعث من السقوط والاندحار . وها اليوم تحرس لاصحاب العمامات المسلوب والمفرهد من المال العام . لقد بلغ فقدان التوازن الاخلاقي والعقلي لدى هذه الزمرة . زمرت ضرب القامات وللطم بالزناجيل الشريحة المتعطشة لاغتصاب اطفال اليتاما وتعذيب الاطفال واختطاف الاطفال من ابواب المدارس ومن احضان امهاتهم . كما خطفوا طفلاً من أبناء الصابئة المندائية في مدينة البصرة البالغ عمره (7 اعوام المدعو ( هارم عميد داغر الكطاني ) ومن أمام مدرسته ( مدرسة الأقدار ) في منطقة الدرهيمية في قضاء الزبير وقال آخر يبعد منزل المختطف (50)متراً عن المدرسة . إما عائلة الطفل فقد ذكروا بان احد الخاطفين قد اتصل بهم وطلب دفع فدية مقدارها (250) ألف دولار مقابل أطلاق سراحه . وبقيمصير الطفل هارم مجولاً دون . . ياترى كم هي حصة المجرم عمار الحكيم من هذا المبلغ او حصة الصبي الايراني مقتدى الصدر . نحن الشيوعيين الماويين العراقيين نرى من واجبنا الدفاع عن حيات النساء والاطفال العراقيين لانقف مكتوفي الايدي ، لذا نحذر هذه العصابة من عاقبة تصفية حياة هذا الطفل البريء فبدورنا نرد بحزم وقوة على مربي هذه العصابة ، لذا على عملاء ايران ان يأدبوا كلابهم والا سننفذ بحقهم عبارة ماو العظيمة الرد الصاع صاعين . هذه الزمرة المنفلته يفعل طاقمها الدموي ما يشاء لكون عمامات السلطة الفاشية واقفة خلف ظهرانيهم ، لاحسيب ولا رقيب . ماذا يتصورون هؤلاء السفاحين بعد ان خرجوا عن انسانيتهم ولوثوا ضمائرهم ، فتحول طبعهم الى طبع الذئاب والوحوش المفترسة لايعيرون اي اهمية للشعب العراقي . ليس شعبنا عبارة عن اغنام لا يستطيع مقاومتهم او التصدي لجرائمهم ومؤامرات اسيادهم في تل ابيب وواشنطن وطهران وقم . كلا والف كلا " الشعب العراقي " يفيق على ماسته يوما بعد يوم وهويضمر لهم بالكراهية والحقد المقدس . اصبح كادحي شعبنا على حافة انفجار البركان الثوري الاحمر !!!!!!! . بوجوههم ووجوه اسيادهم وحثالات مربيهم في قم وطهران . البروليتاريا العراقية تواجه مؤامرات قتل خيرة ابنائها وبناتها واطفالها على يد هذه الزمرة الحاقدة الجبانة . التي جلبت طاعون الموت للبلاد . وهي ترقص على نغم رقصة الدم بعرس ذئاب المعممة الموالية لايران ذئاب الحوزات . ان حقيقة هذه الشلة الدموية تربت ابان نظام البعث على الاحتقارواللكمات الهروات والتفلات . لماذا هؤلاء الدهاقنة لم يتجرؤا على خطف بعثيا واحدا في زمن سيدهم الدكتاتور المقبور صدام ؟؟؟؟؟ . ما هذه الافعال الشنيعة قتل النساء واختطاف الاطفال واغتصاب وتعذيب الاطفال هذه الممارسات اللا اخلاقية التي جعلت من افرادهم اناس بادنى المستويات وبادنى درجات الانحطاط ، فنزلوا الى الحضيض . ان عملية اختطاف الاطفال واغتصاب الاطفال وتعذيب الاطفال وقتل النساء ، وهي بحد ذاتها اهانة موجهة ليس للشعب العراقي فحسب وانما الى البشرية برمتها استهانة واسائة للعالم اجمع . ينبغي تطهير ارض العراق من بقايا اكلي لحوم البشر . مهما عززت جبنها في استعراض عضلاتها في شوارع مدينة البصرة وساحاتها العامة وازقتها ، هذا السؤال جوابه جاهز قبل ان يتم طرحهان هذه العصابة بالامس اغتصبت اطفال اليتامي ومارست عملية خطف الاطفال في بغداد وثم اختطاف طفل ( هارم عميد داغر الكطاني ) عمره (7)سنوات من أبناء الطائفة المنتدائية في البصرة .لذا نحذر المجرمين من العصابات الدينية اعادة الطفل البريء الى احضان والدية دون قيد او شرط .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق