مقابلة صحفية اجراها
شيوعي ماوي - باروار
الحلقة الثالثة
االصحفي علي - ممكن توضح علاقة الجلبي بالموساد ؟
الجلبي - بالحقيقة عندما كنت ادرس في جامعة وكالة الاستخبارات العسكرية الامريكية فنون وعلوم القتال واشعال الفتن والنار بين القوميات والطوائف والمذاهب اقصد تصعيد الحروب الاهلية بين شعوب بلدان الشرق الاوسط الوطن العربي كانوا معي زملاء طلبة من الموساد الاسرائيلي في السبعينيات و في الحرب الاهلية اللبانية عملنا سويتا في تهيئة اوزار اشعال وتصعيد الحرب الاهلية اللبنانية في 13 ابريل ـنيسان من عام 1975.
قمت بعدة زيارات الى اسرائيل انا اطلق عليها بدايات العلاقات الحميمة" لقاءات مع سياسيين وعسكريين، بالحكومة الاسرائيلية لكن تتطورت اكثر في فترة التسعنيات حيث زرت تل ابيب أكثر من مرة وأقمت فيها تحت اسم مستعارمع العلم حصلت على الجنسيتان اللبنانية والبريطانية واعتذر من إغفال عدد من الجنسيات الأخرى التي اشتريتها او منحت لي كهدية شرف المواطنة
الصحفي علي - لماذا لا ترغب الافصاح بها؟
الجلبي - هذة سر المهنة- ولكن لنرجع لموضوعنا الرئيسي لغرض الاجابة علية.بلقاءات بين موظفين في وزارة الدفاع الإسرائيلية تناولنا فيها الخريطة السياسية الجديدة التي يمكن رسمها في حال إطاحة نظام صدام حسين"، و اعطيت وعدا أن النظام الجديد الذي احلم بة بإقامته في بغداد سيحمل لواء الديموقراطية في المنطقة" والتطبيع مع دولة اسرائيل الديمقراطية ورمز السلام في الشرق الاوسط وكانت لقاءات آخرى جرت مع رئيس قسم البحوث في شعبة الاستخبارات العسكرية الميجر جنرال داني روتشيلد، ركز أساساً على حاجة إسرائيل لمعلومات استخباراتية عن أسرى وجنود مفقودين، والتزمت بتوفير مثل هذه المعلومات بفضل علاقاتي المذهبية الطائفية مع إيران كذلك لقاءات مع يهود عراقيي المولد،لجمع تبرعات مالية لدعم المؤتمر الوطني كان أساساً تجنيد مسؤولين إسرائيليين لحض الولايات المتحدة على تقديم الدعم المالي للمؤتمر الوطني التقيت مع وزير الدفاع في حكومة بنيامين نتانياهو، اسحق موردخاي عراقي كردي يهودي صهيوني، الذي نجح واللوبي اليهوديالصهيوني في واشنطن في إقناع المسؤولين الأميركيين بتحويل أربعة ملايين دولار لتمويل نشاطات المؤتمر وتدريب مئات من عناصره العسكريين". التقيت في واشنطن نتانياهو والوزير ناتان شارانسكي ونجحت في ترك انطباع مثير لديهما في شأن خطة لبلورة عراق ديموقراطي جديد على طراز امريكي اسرائيل كانت صلاتي الوثيقة بالمعهد اليهوديّ الصهيوني في واشنطن المؤثر في شئون الأمن القومي الأمريكي.
كما حاولت مرارا استغلال ورقة الشيعة -الذين تقترب نسبتهم من نحو 70% من سكان العراق كذلك عندما جئنا ودخلنا مع جنودالتحرير الامريكية والانكليزيةعام 2003م كان معنا قوات خاصة من الموساد الاسرائيلي نعم والحمد اللة منذو تحرير العراق ولحد هذا اليوم لا ننسى دعم الموساد لا زال مستمر وزياراتي الى اسرائيل بالحقيقة مستمرة ولكن باسماء مزورة وسرية
الصحفي علي - هل لك من ان توضح للقرأء الكرام اسباب وراء الخلاف بينك وبين خوالك الامريكان ؟
سئوال حزين ومضحك, لكن سوف اجاوب عليةشوف عزيزي اعطيك مثال شاة ايرن رضاة بهلوي كان الشرطي الامريكي في منطقة الشرق الاوسط وكم قدم واعطى اراضي وثروات ايران تحت تصرف القواعد العسكرية والاستخباراتية الامريكية وكذلك كانت مركز للموساد الاسرائيلي سواء ضد الاتحاد السوفيتي سابقا او مد يد العون والمساعدات لحركات واحزاب قومية عنصرية وطائفية وانظمة وحكومات دكتاتوريةفي الشرق الاوسط وخاصة في العراق كحزب العشائري الاقطاعي العراقي الكردي العنصري ملاة مصطفى البرزاني وكذلك جلال الطالباني وحتى حزب البعث العربي القومي العنصري وحزب الدعوى الاسلامي والحزب اللاشيوعي العراقي وبفضل مخابرات السافا ك الايرانية في زمن الشاة رضا بهلوي تم ارسال المساعدات السلاح والمال الى ملاة مصطفى البرزاني الذي وقف ضد ثورة 14 تموز بقيادة عبد الكريم قاسم الى ان اصبحت حكومتة ضعيفة وتم اسقاطها من قبل عملاء الامريكان عبد السلام عارف واحمد حسن البكر وعصابات الشقاوة صدام حسين لكن بنفس الوقت لما اختلف شاة ايران مع الامريكان حول اسعاربيع النفط وحجم انتاج ابار حقول النفط الايرانية تم اقصاء الشاة وايجاد البديل لة وجاءو بالخميني وهكذا انتهى ملك شاة ايران بسرعة البرق؟كما هو الحال تقربيا معي
!الصحفي علي - ماذا تقصد بالضبط؟؟؟
الجلبي - خدمت الامريكان اكثر من ثلاثين عام ووعدو لي بان اكون رئيس امبراطورية العراق ما بعد التحرير عام 2003وحدثت مشاجرات بيني وبين بول بريمر حول رئاسة السلطة مباشرا بعد تحرير العراق!!!
الصحفي علي - رجاء جاوب على سئوالي حول جوهر الخلاف الحقيقي بينكم وبين خوالك الامريكان؟
الجلبي - ok شوف عيني استطيع ان اجاوب على السئوال بمثل عراقي حرامي ميحب حرامي! مثل اخر- كلمن يحود النار لكرصتة !اواعدك بالوعد واسكيك يا كمونا
تعب يا شجي للنايم المنتجي
الامريكان عندهم تحالفات استراتيجية قديمة وقوية اقتصادية وعسكرية مع الملكة العربية السعودية وخاصة مع العائلة المالكة في السعودية اعطوا التلميح للأمريكيين بأنها تفضل وفيق السامرائي الذي كان رئيس الاستخبارات العسكرية عند صدام قبل فراره منذ سبع سنوات بديل الى سوريا لا تكتفي بكراهية كبيرة جدا لي باعتباري عميلا أمريكيا واسرائليا، وإنما تعتقد اني اشكل خطرا حقيقيا على استمرار حكم بشار الأسد والكويت لم توافق بسبب طائفي لكوني من ال وسلالة الامام علي والحسين واعتبرتني من الموالين لنظام الفقة في ايران وبالنسبة لتركيا التي تطالب بممثل يروق لها في الحكم الجديد في بغداد بسبب القضية الكردية المشحونة، فقد ردت علي ترشيحي بالنفي و منعت السلطات التركية مجموعة كبيرة من الصحافيين، ومن بينهم مراسلو نيويورك تايمز، من اجتياز الحدود نحو كردستان قائلة أنها لا تود الإسهام في حملة الدعاية الخاصة بأحمد الجلبي كما أن مصر ليست متحمسة لي واخواني الشرفاء في مؤتمر الوطني العراقي ، ومتخوفة من أن الحكم الجديد سيحاول، كما يقدر المصريون، منافسة القاهرة على زعامتي الفذة بالعالم العربي من خلال هبات سخية واستثمارات استطيع انا احصلها من قبل الامريكان الذي شعرت بة بالتشجيع من الضوء الآخر الذي حصلت عليه فقط من طهران لكون المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وحزب الدعوة الاسلامية ومنظمة العمل الاسلامي من اعضاء المؤتمر الوطني العراقي ووافقوا على الخطاب السياسي والنظام الداخلي واهداف المؤتمر التي تدعو لاسقاط النظام الديكتاتوري واقامة دولة اسلامية ديمقراطية فيدرالية شيعية في العراق»على الرغم من كل هذا اقولها بصراحة حدثت مشاجرات بيني وبين بول بريمر حول اختلاسة ملياردرات الدولاارات من المساعدات التي ارسلت من قبل الكونكرس الامريكي وانا كنت على اطلاع بها وطلبت منة ان نتقاسم بها نحن بدون ان علم الاخرينرفض بول بريمر واختلس كل اموال المساعدات وهربها اعتقد تقاسم مع جورج بوش وبعد ذلك بدأ الحرب ضدي قائلا لي اني شخص غير معروفاً في الشارع العراقي حيث وصلة تقرير حول بداية دخولي للعراق مع الجيش الامريكي بايام قبل التحرير حيث كنت في مدينة الناصرية اناذاك في عام 2003 .حيث واجهت على الرغم من اني شيعي تظاهرة شارك فيها عشرون ألف شخص ضدي في الناصرية في جنوب العراق، الجنود الأميركيون ستخدموا القنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين الذي احتجوا على علاقتي الوثيقة بالأميركيين . كما أصدرت (الجبهة الوطنية لتحرير العراق) بياناً تحت شعار"انتهى العدوان .. وبدأ التحرير" وزع على الوسائل الإعلامية جاء فيه أن الجبهة "لن تسمح بأن يحكم العراق أمثال الجنرال غاي غارنر الصديق المقرب لرئيس وزراء إسرائيل آرييل شارون، أو أحمد الجلبي".أما حركة التحرر الوطني العراقي فأعلنت أن أحمد الجلبي ورفاقه سيكونون في أعين العراقيين مجرد خونة ، و أنهم لن يتمكنوا من حكم العراقكما أدى إطلاق نار ضدي مما ادى إلى إصابة أحد حراسي في مقري العام في بغداد،ـ بالحقيقة ممكن اقول واعترف تعرضت لمحاولة اغتيال.
الصحفي علي - اتهمك اكثرزملائك اللذين كانوا يطلق عليهم بالمعارضة العراقية سابقا وهم اعضاء بالمؤتمر الوطني باستغلال المؤتمر الوطني العراقي لتحقيق طموحاتك الشخصية ؟والقوى السياسية الأخرى داخل العراق التي لا ترى بك أي مؤهل للحكم، حتى إن بعضهم وصفك بأنك "فاشل وغير مؤهل حتى لإدارة دكان بقالة ؟"!!
نتابع المقابلة الصحفية بالحلقة القادمة.
للاطلاع على الحلقات السابقة افتح الروابط التالية
شيوعي ماوي - باروار
الحلقة الثالثة
االصحفي علي - ممكن توضح علاقة الجلبي بالموساد ؟
الجلبي - بالحقيقة عندما كنت ادرس في جامعة وكالة الاستخبارات العسكرية الامريكية فنون وعلوم القتال واشعال الفتن والنار بين القوميات والطوائف والمذاهب اقصد تصعيد الحروب الاهلية بين شعوب بلدان الشرق الاوسط الوطن العربي كانوا معي زملاء طلبة من الموساد الاسرائيلي في السبعينيات و في الحرب الاهلية اللبانية عملنا سويتا في تهيئة اوزار اشعال وتصعيد الحرب الاهلية اللبنانية في 13 ابريل ـنيسان من عام 1975.
قمت بعدة زيارات الى اسرائيل انا اطلق عليها بدايات العلاقات الحميمة" لقاءات مع سياسيين وعسكريين، بالحكومة الاسرائيلية لكن تتطورت اكثر في فترة التسعنيات حيث زرت تل ابيب أكثر من مرة وأقمت فيها تحت اسم مستعارمع العلم حصلت على الجنسيتان اللبنانية والبريطانية واعتذر من إغفال عدد من الجنسيات الأخرى التي اشتريتها او منحت لي كهدية شرف المواطنة
الصحفي علي - لماذا لا ترغب الافصاح بها؟
الجلبي - هذة سر المهنة- ولكن لنرجع لموضوعنا الرئيسي لغرض الاجابة علية.بلقاءات بين موظفين في وزارة الدفاع الإسرائيلية تناولنا فيها الخريطة السياسية الجديدة التي يمكن رسمها في حال إطاحة نظام صدام حسين"، و اعطيت وعدا أن النظام الجديد الذي احلم بة بإقامته في بغداد سيحمل لواء الديموقراطية في المنطقة" والتطبيع مع دولة اسرائيل الديمقراطية ورمز السلام في الشرق الاوسط وكانت لقاءات آخرى جرت مع رئيس قسم البحوث في شعبة الاستخبارات العسكرية الميجر جنرال داني روتشيلد، ركز أساساً على حاجة إسرائيل لمعلومات استخباراتية عن أسرى وجنود مفقودين، والتزمت بتوفير مثل هذه المعلومات بفضل علاقاتي المذهبية الطائفية مع إيران كذلك لقاءات مع يهود عراقيي المولد،لجمع تبرعات مالية لدعم المؤتمر الوطني كان أساساً تجنيد مسؤولين إسرائيليين لحض الولايات المتحدة على تقديم الدعم المالي للمؤتمر الوطني التقيت مع وزير الدفاع في حكومة بنيامين نتانياهو، اسحق موردخاي عراقي كردي يهودي صهيوني، الذي نجح واللوبي اليهوديالصهيوني في واشنطن في إقناع المسؤولين الأميركيين بتحويل أربعة ملايين دولار لتمويل نشاطات المؤتمر وتدريب مئات من عناصره العسكريين". التقيت في واشنطن نتانياهو والوزير ناتان شارانسكي ونجحت في ترك انطباع مثير لديهما في شأن خطة لبلورة عراق ديموقراطي جديد على طراز امريكي اسرائيل كانت صلاتي الوثيقة بالمعهد اليهوديّ الصهيوني في واشنطن المؤثر في شئون الأمن القومي الأمريكي.
كما حاولت مرارا استغلال ورقة الشيعة -الذين تقترب نسبتهم من نحو 70% من سكان العراق كذلك عندما جئنا ودخلنا مع جنودالتحرير الامريكية والانكليزيةعام 2003م كان معنا قوات خاصة من الموساد الاسرائيلي نعم والحمد اللة منذو تحرير العراق ولحد هذا اليوم لا ننسى دعم الموساد لا زال مستمر وزياراتي الى اسرائيل بالحقيقة مستمرة ولكن باسماء مزورة وسرية
الصحفي علي - هل لك من ان توضح للقرأء الكرام اسباب وراء الخلاف بينك وبين خوالك الامريكان ؟
سئوال حزين ومضحك, لكن سوف اجاوب عليةشوف عزيزي اعطيك مثال شاة ايرن رضاة بهلوي كان الشرطي الامريكي في منطقة الشرق الاوسط وكم قدم واعطى اراضي وثروات ايران تحت تصرف القواعد العسكرية والاستخباراتية الامريكية وكذلك كانت مركز للموساد الاسرائيلي سواء ضد الاتحاد السوفيتي سابقا او مد يد العون والمساعدات لحركات واحزاب قومية عنصرية وطائفية وانظمة وحكومات دكتاتوريةفي الشرق الاوسط وخاصة في العراق كحزب العشائري الاقطاعي العراقي الكردي العنصري ملاة مصطفى البرزاني وكذلك جلال الطالباني وحتى حزب البعث العربي القومي العنصري وحزب الدعوى الاسلامي والحزب اللاشيوعي العراقي وبفضل مخابرات السافا ك الايرانية في زمن الشاة رضا بهلوي تم ارسال المساعدات السلاح والمال الى ملاة مصطفى البرزاني الذي وقف ضد ثورة 14 تموز بقيادة عبد الكريم قاسم الى ان اصبحت حكومتة ضعيفة وتم اسقاطها من قبل عملاء الامريكان عبد السلام عارف واحمد حسن البكر وعصابات الشقاوة صدام حسين لكن بنفس الوقت لما اختلف شاة ايران مع الامريكان حول اسعاربيع النفط وحجم انتاج ابار حقول النفط الايرانية تم اقصاء الشاة وايجاد البديل لة وجاءو بالخميني وهكذا انتهى ملك شاة ايران بسرعة البرق؟كما هو الحال تقربيا معي
!الصحفي علي - ماذا تقصد بالضبط؟؟؟
الجلبي - خدمت الامريكان اكثر من ثلاثين عام ووعدو لي بان اكون رئيس امبراطورية العراق ما بعد التحرير عام 2003وحدثت مشاجرات بيني وبين بول بريمر حول رئاسة السلطة مباشرا بعد تحرير العراق!!!
الصحفي علي - رجاء جاوب على سئوالي حول جوهر الخلاف الحقيقي بينكم وبين خوالك الامريكان؟
الجلبي - ok شوف عيني استطيع ان اجاوب على السئوال بمثل عراقي حرامي ميحب حرامي! مثل اخر- كلمن يحود النار لكرصتة !اواعدك بالوعد واسكيك يا كمونا
تعب يا شجي للنايم المنتجي
الامريكان عندهم تحالفات استراتيجية قديمة وقوية اقتصادية وعسكرية مع الملكة العربية السعودية وخاصة مع العائلة المالكة في السعودية اعطوا التلميح للأمريكيين بأنها تفضل وفيق السامرائي الذي كان رئيس الاستخبارات العسكرية عند صدام قبل فراره منذ سبع سنوات بديل الى سوريا لا تكتفي بكراهية كبيرة جدا لي باعتباري عميلا أمريكيا واسرائليا، وإنما تعتقد اني اشكل خطرا حقيقيا على استمرار حكم بشار الأسد والكويت لم توافق بسبب طائفي لكوني من ال وسلالة الامام علي والحسين واعتبرتني من الموالين لنظام الفقة في ايران وبالنسبة لتركيا التي تطالب بممثل يروق لها في الحكم الجديد في بغداد بسبب القضية الكردية المشحونة، فقد ردت علي ترشيحي بالنفي و منعت السلطات التركية مجموعة كبيرة من الصحافيين، ومن بينهم مراسلو نيويورك تايمز، من اجتياز الحدود نحو كردستان قائلة أنها لا تود الإسهام في حملة الدعاية الخاصة بأحمد الجلبي كما أن مصر ليست متحمسة لي واخواني الشرفاء في مؤتمر الوطني العراقي ، ومتخوفة من أن الحكم الجديد سيحاول، كما يقدر المصريون، منافسة القاهرة على زعامتي الفذة بالعالم العربي من خلال هبات سخية واستثمارات استطيع انا احصلها من قبل الامريكان الذي شعرت بة بالتشجيع من الضوء الآخر الذي حصلت عليه فقط من طهران لكون المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وحزب الدعوة الاسلامية ومنظمة العمل الاسلامي من اعضاء المؤتمر الوطني العراقي ووافقوا على الخطاب السياسي والنظام الداخلي واهداف المؤتمر التي تدعو لاسقاط النظام الديكتاتوري واقامة دولة اسلامية ديمقراطية فيدرالية شيعية في العراق»على الرغم من كل هذا اقولها بصراحة حدثت مشاجرات بيني وبين بول بريمر حول اختلاسة ملياردرات الدولاارات من المساعدات التي ارسلت من قبل الكونكرس الامريكي وانا كنت على اطلاع بها وطلبت منة ان نتقاسم بها نحن بدون ان علم الاخرينرفض بول بريمر واختلس كل اموال المساعدات وهربها اعتقد تقاسم مع جورج بوش وبعد ذلك بدأ الحرب ضدي قائلا لي اني شخص غير معروفاً في الشارع العراقي حيث وصلة تقرير حول بداية دخولي للعراق مع الجيش الامريكي بايام قبل التحرير حيث كنت في مدينة الناصرية اناذاك في عام 2003 .حيث واجهت على الرغم من اني شيعي تظاهرة شارك فيها عشرون ألف شخص ضدي في الناصرية في جنوب العراق، الجنود الأميركيون ستخدموا القنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين الذي احتجوا على علاقتي الوثيقة بالأميركيين . كما أصدرت (الجبهة الوطنية لتحرير العراق) بياناً تحت شعار"انتهى العدوان .. وبدأ التحرير" وزع على الوسائل الإعلامية جاء فيه أن الجبهة "لن تسمح بأن يحكم العراق أمثال الجنرال غاي غارنر الصديق المقرب لرئيس وزراء إسرائيل آرييل شارون، أو أحمد الجلبي".أما حركة التحرر الوطني العراقي فأعلنت أن أحمد الجلبي ورفاقه سيكونون في أعين العراقيين مجرد خونة ، و أنهم لن يتمكنوا من حكم العراقكما أدى إطلاق نار ضدي مما ادى إلى إصابة أحد حراسي في مقري العام في بغداد،ـ بالحقيقة ممكن اقول واعترف تعرضت لمحاولة اغتيال.
الصحفي علي - اتهمك اكثرزملائك اللذين كانوا يطلق عليهم بالمعارضة العراقية سابقا وهم اعضاء بالمؤتمر الوطني باستغلال المؤتمر الوطني العراقي لتحقيق طموحاتك الشخصية ؟والقوى السياسية الأخرى داخل العراق التي لا ترى بك أي مؤهل للحكم، حتى إن بعضهم وصفك بأنك "فاشل وغير مؤهل حتى لإدارة دكان بقالة ؟"!!
نتابع المقابلة الصحفية بالحلقة القادمة.
للاطلاع على الحلقات السابقة افتح الروابط التالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق