2009-12-18
الاول من ايار وتراث الفكر البروليتاري
الاول من ايار وكل ما يحمله من تراث ينعم بالتغيرات الجوهرية في ميدان دق الاسفين الثوري في جدار التضامن الاممي . بهذا رفع عبر الاول من ايار شعار الانسان في خدمة الاشتراكية . وشخص الصراع الطبقي على امتداد الزمن بين الطبقة البروليتارية والطبقات البرجوازية في صلب الواقع الاجتماعي ، المليارات من شغيلة العالم تعيش تحت خط الفقر والبؤس القهر وهي الان امام تصميم جديد لمواجهة الازمةالتي خلقتها الراسمالية ،التي تجتاح العالم من اقصاه الى اقصاه . في تعطيل قدرة العقل وارغامه على مراعات الاستبداد ، لقد تهىء الشيوعيون الماويونفي وقفة شجاعة مطلقة في وضع تصميم معاصر لشروط الثـورة ، من شانهاانقاذ المجتمعات البشرية من الازمة الراهنة والازمات اللاحقة التيتختلقهــا الراسمالية خاصة عندما اوقف التحريفيون مسيرة الثورة والجدل الديالكتيكي وخاصة قانون نفي النفي ، عند مرحلة امتداد التيار التحريفي الخروتشوفي واليسار الليبرالي الى الفهم المقلوب الذي يتبنى فكرة لاشيءبعد التاريخ لاحضارة ولا ثورات اجتماعية الا في العزم على العودة نحوالوراء وانكار دور البروليتارية في الصراع مع عدوها الطبقي ، وهذا جاء معتما لحكم التاريخ والذي يؤدي نحو اختـــلال التوازن لصالحالطبقة الراسمالية الواقع الجديد لهذا التيـــار يؤدي الى ليبرالية جديدة ومن نمط العصر الراسمالي في تشويه طبيعة الصراع الطبقي وفق منظار طوباوي ، بهذا لايركن العامل الذاتي التحريفي الى منطق الديالكتيك يعطي الاشارة الخضراء لردع الثورة الحقيقية والتفاعل مع الثورة المضادة لابعاد الثورة الاشتراكية التي تقبر الازمات الراهنةوالمقبلة ، ياتي انتصار البروليتارية النيبالية بالحرب الشعبية كاعظمتجربة واعظم انجــاز في عالم تتصاعد فيه الازمات المتلبسة رداء الديمقراطيــة الشعار الذي عولت عليه الراسمالية وعلى راسها يانكي الامبريالي . القفز فوق المراحل وتقزيم النظال الثوري بالقاعدة الميكانيكية البرجوازية بملىء تياراتها لاتغطي عورت التحريفيين من انصارالراسمالية بمشاركتها الشكلية فيالاول من ايار . وهي تمرغ اسسها الطبقية حتى اللحضة الراهنة وذلك بالانكفاء على الآضطراب الفكري الرجعي الذي يضع المناسبة في اطارالتعايش مع الاستبداد كمناسبة عابرة تنسم الى العدمية ، او اعطاءالصورة ان الراسمالية حليفها الحميم تتقاسم معهمم المناسبة في الميدان مغازلة المجتمع . ان الطبقة العاملة العراقية اصبحت اشبه بذلك الجريح الذي عاد للتو من مدافن التاريخ ، ان النزوح المليوني التي تعرضت له البروليتارية العراقية وبروليتارية العديد من البلدان ، لم تنحصر ضمنيا بحالة الهروب من التراث الفكري والجغرافوالاجتماعي في النزوع نحو التكهنات العدمية ، مع هذا البؤس النظري والفكري الدوني للتيارات البرجوازية وهيلاترى بالضرورة تغيير اشكال الكفاح كما يقتضي الامر ، لاتثمن المراحل التاريخية الداعية تغير اشكال الكفاح و تبني منهاج الكفاح لاتدرك التحريفية . الصراع الطبقي ينحصر بمجمل مراحله في الصراع الاقتصادي ، المتصل مع الثورة الطبقية والاجتماعية .البروليتارية في بلادنا ستكتسح معاقل العدو الطبقي وتلحق به الهزيمةالساحقة بالحرب الشعبية .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق